رئيس التحرير: طلعت علوي

اضواء على الصحافة الاسرائيلية 2 تشرين أول 2016

الأحد | 02/10/2016 - 11:39 صباحاً
اضواء على الصحافة الاسرائيلية 2 تشرين أول 2016



المدني: "المشاركة في جنازة بيرس مهمة للوعي الاسرائيلي والرأي العام الدولي"
تكتب "هآرتس" ان المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضوا الانتقادات التي وجهت اليه بسبب مشاركته في جنازة شمعون بيرس، يوم الجمعة، وقال رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع اسرائيل في حركة فتح، محمد المدني، والذي شارك هو ايضا في الجنازة، ان مشاركة عباس مهمة للوعي الاسرائيلي والرأي العام الدولي وهدفت التوضيح للجمهور الاسرائيلي بأن عباس جدي في توجهه للعملية السلمية، وان الطابة موجودة في الملعب الاسرائيلي.
وأضاف المدني في حديث لصحيفة "هآرتس"، ان القيادة الفلسطينية تفهم بأن المشاركة في الجنازة لن تقود الى تغيير على المدى القصير، لكنها ستساعد في الجهود الدولية لدفع العملية السياسية.


وتكتب "يديعوت احرونوت" في هذا الصدد انه قبل انتهاء جنازة شمعون بيرس، بدأت تظهر الانتقادات القاسية في العالم العربي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بسبب مشاركته في الحدث. ولم ينتظر خصومه عودته الى رام الله، بل سارعوا الى مهاجمته. ووصفه المسؤول الرفيع في حماس، محمود الزهار، بأنه "من صنع اسرائيلي" ولا يمثل الفلسطينيين، وتمنى له "جهنم الى جانب بيرس".
وساهمت صوره وهو يصافح نتنياهو وريفلين، وصورة اخرى تثير الجدال، تعرضه حسب ادعاءات المنتقدين بأنه يبكي، في زيادة الوضع سوء. وكتب صحفي فلسطيني على حساب يتماثل مع حماس في تويتر: "محمود عباس يبكي في جنازة قاتل الاطفال. ماذا سيقول التاريخ عن هذا الذل؟". وكتب ايضا: "ما الذي يدعو عباس الى البكاء؟ هل موت بيرس يؤلمه الى هذا الحد؟"


حتى المسؤول في فتح، توفيق الطيراوي هاجم عباس وكتب: "هذه جنازة اسرائيلية مشبعة من اخمص القدمين وحتى قمة الرأس بدماء ابناء شعبنا الفلسطيني". ووصفت خلية فتح في جامعة بير زيت مشاركة عباس في الجنازة بأنها خيانة.
وفي العالم العربي غضبوا بشكل خاص على ان عباس "احتضن قتلة الطفل محمد الدرة بالذات في يوم الذكرى السنوية لمقتله، 30 ايلول، خلال تبادل لإطلاق النار اثناء الانتفاضة الثانية.
يشار الى ان ابو مازن، الذي شارك في مراسم التشييع لم يتوجه مع القادة الاخرين الى موقع القبر حيث تم دفن بيرس، وانما عاد الى خيمة القادة، حيث التقى هناك بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. كما تحدث مع عضو الكنيست تسيبي لفني التي قالت له ان "وصولك الى هنا هو رسالة هامة لمن يريد تحقيق السلام بين الشعبين".
وقال مقربون من ابو مازن، امس، انه كان من المهم لمحمود عباس نقل رسالة الى المجتمع الاسرائيلي بأنه شريك في السلام. مع ذلك اعربوا عن خيبة املهم لأن نتنياهو لم يذكره خلال خطابه.


وحسب "هآرتس" فقد خرجت في حركة "فتح" ايضا اصوات تنتقد مشاركة ابو مازن، ولكن داخل دوائر مغلقة. وقال ناشط في صفوف شباب فتح ان "ابو مازن يحاول منذ 23 سنة التقرب من الإسرائيليين والتأثير على الرأي العام الاسرائيلي، وكان رد اسرائيل المزيد من الاهانات، والمزيد من المستوطنات والمزيد من الأبرتهايد".
وعلمت "هآرتس" انه وقع جدال بين ديوان عباس والقائمة المشتركة بسبب عدم التنسيق بشأن قرار المشاركة في الجنازة. واعترفوا في القائمة المشتركة بأن حضور عباس سبب عدم الارتياح لأنه وضع الجمهور العربي في حالة اشكالية: فبينما شارك الرئيس الفلسطيني والامين العام لمنظمة التحرير في الجنازة، امتنع ممثلو الجمهور العربي في الكنيست عن ذلك. مع ذلك يحرص الطرفان على عدم توجيه الانتقاد العلني.


وقال رئيس لجنة متابعة قضايا المواطنين العرب، محمد بركة، لصحيفة "هآرتس" ان "القائمة المشتركة واعضاء الكنيست لم يشاركوا في الحداد القومي الاسرائيلي من خلال الشعور بالتمييز ونزع الشرعية وغياب المساواة التي يشعر بها العرب نتيجة لسياسة الحكومة المتواصلة. وفي المقابل فان مشاركة ابو مازن صحيحة كرئيس للشعب الفلسطيني بسبب المكانة الدولية ومشاركة قادة العالم".
ورد رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة، امس، على الانتقادات التي وجهت الى القائمة، وقال للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي انه "على المستوى السياسي كان هذا حداد قومي لم يكن لنا جزء فيه، لا في الرواية ولا الرموز التي تقصيني، ولا في حكايات بيرس الأمنية. غدا نحن نحيي ذكرى احداث اكتوبر 2000 واحد الشهداء هو الشقيق الأصغر لزوجتي. هل يمكن لأحد التماثل مع ألمنا ام ان هذا لا يعني احد"؟


وقال ضابط في جهاز الارتباط والتنسيق بأنه تم ايقافه من عمله بسبب انتقاده لمشاركة ابو مازن في الجنازة. وكتب الضابط اسامة منصور ابو عرب على صفحته في الفيسبوك ان "هذا المؤسس للاستيطان الذي تدعو أنت لايقافه، هذا المسؤول عن اوسلو، هذا المسؤول عن مجزرة قانا، هذا المسؤول عن مجزرة مخيم جنين للاجئين، من هو كي تشارك في جنازته في وقت يعاني فيه ابناء شعبك؟" واضاف: "اذا انت الذي قرر فقد اخطأت، اذا نصحوك فقد ضللوك، لا يمكن اقامة علاقات صداقة وشخصية مع المحتل – طالما واصل سياسته ضد الشعب الفلسطيني". وفي اعقاب ذلك نشر على صفحته بأنه تم في اعقاب ذلك ايقافه عن عمله وانه لا يزال مخلصا للقيادة وملتزما بقراراتها.


البيت الابيض يؤكد عدم تغيير موقفه من القدس
على صعيد آخر، تكتب "هآرتس" ان البيت الأبيض الامريكي سارع، امس، الى التوضيح بأنه لم يطرأ أي تغيير في السياسة الامريكية ازاء القدس، وذلك في اعقاب ما كتبه الرئيس اوباما في خطابه خلال جنازة بيرس "القدس، اسرائيل"، رغم ان واشنطن لا تعترف بالسيادة الاسرائيلية على القدس. وبعد ساعات قليلة من نشر الخطاب كبيان رسمي، وفيما كان اوباما على متن الطائرة التي اعادته من اسرائيل، نشر البيت الابيض تصحيحا للبيان ابقى فيه كلمة القدس وشطب كلمة اسرائيل.


لقاءات سياسية على هامش الجنازة
تكتب "يسرائيل هيوم" ان جنازة الرئيس التاسع شمعون بيرس، اسفرت عن لقاءات كثيرة بين السياسيين والدبلوماسيين الكبار من مختلف أنحاء العالم. والى جانب مشاركتهم في مراسم الجنازة، نجمت عن هذه اللقاءات عدة عناوين سياسية، من ذلك النوع الذي تولده جنازات القادة في كل انحاء العالم.
في رأس القائمة، ادت جنازة بيرس الى التقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن تحت سقف واحد، لأول مرة منذ ست سنوات. هناك في خيمة القادة التي اقيمت على جبل هرتسل، تم تسجيل مصافحة بين رئيس الحكومة ورئيس السلطة الذي اختار على الرغم من الضغط الداخلي الكبير، تكريم الحدث. واجرى نتنياهو وابو مازن محادثة قصيرة، قال نتنياهو خلالها لأبو مازن: "شكرا لحضورك. اقدر جدا وصولك الى هنا". وانضمت الى المحادثة سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الحكومة، التي قالت لعباس: "يسرني وجودك هنا. انتظر استضافتك في بيتي. نحن بانتظارك. شكرا لحضورك". ورد ابو مازن "مضى وقت طويل"، فأضافت السيدة نتنياهو "نعم، مضى وقت طويل".
وفي خيمة الزعماء، التي اجتمع فيها القادة قبل بدء المراسم، تحدث نتنياهو باختصار مع المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية، صائب عريقات، الذي حضر مع ابو مازن. كما جرى في الخيمة لقاء بين الرئيس رؤوبين ريفلين وعقيلته نحاما، مع ابو مازن. واكد ريفلين خلال المحادثة الاهمية التي يوليها لبناء الثقة بين الجانبين. واعرب الرئيس عباس عن رغبته بلقاء قريب في ظروف مغايرة.


بعد الجنازة اجتمع نتنياهو مع عدد من القادة الذين وصلوا الى اسرائيل، ومن بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي وعد، حسب ديوان نتنياهو، بعدم قيام فرنسا بفرض ترتيبات سياسية على اسرائيل.
كما اجتمع نتنياهو برئيس حكومة كندا جاستين ترودو، ورئيس اوكراينا بيترو فروشنكو، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ورئيسة برلمان روسيا فالنتينا متيونكو، ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ووزير خارجية البرازيل جوسا سيرا، والذي دعا نتنياهو لزيارة البرازيل.
والى جانب الحديث عن مساهمات بيرس في العلاقات بين الدول، قال ديوان نتنياهو ان اللقاءات تناولت "مسائل اقليمية، وطرق تحقيق الاستقرار والامن في الشرق الاوسط وطرق دفع السلام".
كما اجتمع الرئيس ريفلين مع عدد من القادة الذين وصلوا الى الجنازة، من بينهم الملك الاسباني فيليب السادس، وولي العهد البريطاني الامير تشارلز.


احياء الذكرى الـ16 لهبة اكتوبر
كتبت "هآرتس" انه شارك اكثر من الفي مواطن عربي، امس السبت، في مسيرة احياء الذكرى السادسة عشر لأحداث اكتوبر 2000، التي تم خلالها اطلاق النار على المتظاهرين العرب وقتل 13 شابا بنيران الشرطة. وتم في ساعات الصباح وضع اكاليل الزهور على قبور الشهداء، وبعد ذلك جرت مسيرة مركزية في سخنين، شارك فيها نواب القائمة المشتركة ونشطاء في الحركات السياسية في المجتمع العربي، ورفعت اعلام فلسطين وصور القتلى.
وتحدث في المهرجان الذي اقيم في ختام المسيرة، رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وعبد المنعم ابو صالح نيابة عن أسر الشهداء. وقالوا ان احداث اكتوبر كانت تعبيرا عن الغضب ازاء سياسة التمييز والعنصرية والاحتلال والمس بالمسجد الاقصى، وهي السياسة المتواصلة حتى اليوم.


وقالت جميلة عاصلة، والدة الشهيد اسيل عاصلة ان "حضور الجمهور حتى وان كان غير كبير يثبت انه لا ينسى الشهداء، كما ان العائلات لا تنسى بأنه لم يتم تحقيق العدالة بعد ولم يحاكم المسؤولون عن اطلاق النار".
وكانت احداث اكتوبر 2000 قد اندلعت بعد سنة متوترة وقعت خلالها صدامات مختلفة بين قوات الشرطة والمواطنين العرب في اسرائيل. ومن بين اسباب اندلاع الاحداث كانت زيارة اريئيل شارون، رئيس المعارضة في حينه، الى الحرم القدسي في 28 ايلول 2000، والتي اثارت اضطرابات في القدس، اصيب خلالها 25 فلسطينيا و28 شرطيا. وفي اليوم التالي اصيب قائد شرطة لواء القدس يئير يتسحاقي، وخلال التصعيد قتل سبعة فلسطينيين في الضفة خمسة منهم من افراد الشرطة الفلسطينية، واصيب اكثر من 100.
وفي 30 ايلول تم اعلان الإضراب العام في الضفة، وفي اليوم نفسه قتل الطفل محمد الدرة في غزة، وتم توثيق مقتله في التلفزيون ما ادى الى تأجيج الأوضاع، وجرت مظاهرات في البلدات العربية في اسرائيل، وتم في اعقابها اعلان الاضراب العام في المجتمع العربي.
وجرت بين الاول والثامن من اكتوبر مظاهرات في البلدات والمدن العربية، وقعت خلالها صدامات مع الشرطة التي قتلت 12 مواطنا عربيا من البلاد وفلسطينيا (تواجد في ام الفحم). وتم استخدام النيران الحية والرصاص المطاط. كما قتل نتيجة الاحداث مواطن يهودي جراء اصابته بالحجارة.


اصابة جنيد قرب حاجز قلنديا
ذكرت هآرتس" ان جنديا (19 عاما) اصيب امس الاول الجمعة، في عملية طعن وقعت عند حاجز قلنديا، جنوب رام الله. وتم نقله الى مستشفى هداسا عين كارم في القدس وهو يعاني من اصابات في القسم العلوي من جسده. وتم اطلاق النار على الفلسطيني منفذ العملية، وقتله.
وقالت الشرطة ان المهاجم، وهو شاب (28 عاما) من كفر عقب، ركض باتجاه المعبر الخاص بالسيارات وطعن الجندي، كما يبدو بواسطة سكين، فتم اطلاق النار عليه من قبل قوات الامن والحراس المدنيين.


اسرائيل ستبني 98 وحدة جديدة في المستوطنات مقابل إخلاء عمونة
قالت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل ستبني 98 وحدة اسكان جديدة بالقرب من مستوطنة شفوت راحيل في الضفة الغربية، لتوفير رد لسكان بؤرة عمونة التي يتوقع اخلائهم وفقا لقرار المحكمة العليا.
وتكتب "يسرائيل هيوم" انه وفقا لما تدعيه حركة "سلام الآن، فقد صادقت اسرائيل على بناء الوحدات الاسكانية في الضفة الغربية وفي المنطقة الصناعية قرب رام الله. وجاء في بيان للحركة انه "في الوقت الذي اجتمع فيه قادة العالم لتذكر شمعون بيرس ومسار السلام الذي اختاره، تضع الحكومة الاسرائيلية عقبة اخرى امام حل الدولتين من خلال اقامة مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية". واضافت الحركة انه "يمكن اعتبار المنطقة الصناعية كمستوطنة اخرى في ضوء نية الحكومة الاسرائيلية تشجيع المستثمرين على بناء مصانع فيها". وقالت الناطقة بلسان الحركة ان الجيش صادق يوم الأربعاء على بناء المستوطنتين، بعد مصادقة وزير الامن ليبرمان على ذلك.


81% من الاسرائيليين يفخرون بدولتهم
تكتب "يسرائيل هيوم" انه عشية رأس السنة العبرية يتضح بأن ما لا يقل عن 81% من الجمهور اليهودي في اسرائيل يصرح بأنه يفخر بإسرائيلية، وليس هذا فحسب، بل قال 59% انهم يعتبرون انفسهم سعداء، مقابل 33% اعتبروا انهم "نصف سعداء"، بينما قال 8% انهم ليسوا سعداء.
وحسب الاستطلاع الذي اجراه معهد استطلاعات الرأي "هجال هحداش" للصحيفة، فقد قال 69% ان اسرائيل هي دولة من الجيد العيش فيها. وحين سئل المستطلعون عما اذا كانوا يفضلون العيش في اسرائيل او في الخارج في ظل ارهاب السكاكين، قال 75% انهم يفضلون اسرائيل. وقال 61% انهم لا يشعرون بانخفاض مستوى الامن الشخصي، بل بقي كما هو.
ويمكن الاستنتاج من هذا الاستطلاع ان المواطن الاسرائيلي يشعر بالرضا الكبير عن وضعه الحياتي، رغم الصورة التي تعكسها وسائل الاعلام احيانا. هذه نتيجة مثيرة بشكل خاص، لأن قضايا الامن الشخصي، وخاصة في ظل هجمات الارهاب الفردي تحتل مكانة عالية في جدول الاعمال الرسمي.
المثير انه رغم محبة البلاد، الا ان غالبية الاسرائيليين يفضلون السفر الى الخارج لقضاء العطلة او للعمل. فقد سافر 58% من الاسرائيليين الى الخارج هذه السنة، وقال 66% انهم يخططون للسفر خلال السنة المقبلة. وقال 16% انهم يخططون لشراء منزل في السنة القادمة، وهي نسبة مضاعفة تقريبا عن نتائج الاستطلاع السابق. هذا يعني توقع ازدياد الطلب على العقارات، وبالتالي ازدياد ارتفاع اسعار الشقق الاسكانية، رغم محاولة تخفيضها.
في مجال شراء السيارات يتوقع انخفاض عدد السيارات الجديدة في العام المقبل، حيث قال 22% انهم يخططون لشراء سيارة جديدة، مقابل 26% في الاستطلاع السابق.


ويسود الاجماع حول مسألة سل المشتريات، حيث قال 67% انه اغلى في هذه السنة من السنة الماضية، مقابل 3% قالوا انه ارخص، بينما يعتقد البقية ان هناك استقرار في الأسعار.
ويستدل من الاستطلاع ان 90% من الاسرائيليين يديرون صفحات فيسبوك، 14% اينستغرام. ولكن 22% فقط قالوا انهم "ناشطون" جدا على الشبكة الاجتماعية، مقابل 57% قالوا انهم ناشطون بشكل معتدل.
نتنياهو يكشف امام الليكود سرا امنيا رفضت الرقابة نشره
تكتب "يديعوت احرونوت" ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كشف امام مئات نشطاء الليكود سرا امنيا حساسا منعت الرقابة نشره. وقد وقع هذا الحادث المحرج يوم الاحد الماضي، بعد وصول نتنياهو الى البلاد عائدا من زيارته الى الولايات المتحدة. فخلال لقاء مع نشطاء الحزب في "كفار همكبياه" كشف امامهم السر الامني الذي منعت الرقابة نشره، وفي المقابل تم بث خطابه مباشرة على صفحة الليكود في الفيسبوك.
ويوم امس قدمت "يديعوت احرونوت" الى الرقابة التفاصيل التي كشفها نتنياهو خلال الاجتماع، ورغم ان نتنياهو نشرها على الملأ الا ان الرقابة رفضت السماح للصحيفة بنشرها، ولا حتى نشر تفاصيل تتعلق بالحادث الذي كشفه نتنياهو. ورفض ديوان نتنياهو التعقيب على الموضوع حتى ساعة اغلاق الصحيفة.

 

ترجمات الصحافة الاسرائيلية - الاعلام 

التعليـــقات