رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 19 أكتوبر 2020

الإثنين | 19/10/2020 - 10:14 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 19 أكتوبر 2020


في التقرير:
رئيس الموساد: "القضية الفلسطينية ليست شرطا لاستمرار الاتصالات للتطبيع"
تراجع حاد في المساعدات العربية للسلطة الفلسطينية
إسرائيل والبحرين وقعتا في المنامة على إعلان مشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية
ثمار اتفاق إبراهيم: "القدس ستستضيف نحو ربع مليون مسلم في السنة"
بعد الموافقة الإسرائيلية: نقل صائب عريقات إلى مستشفى هداسا عين كارم
استطلاع: 27 مقعدا لليكود و24 لبينت
--
رئيس الموساد: "القضية الفلسطينية ليست شرطا لاستمرار الاتصالات للتطبيع"
"معاريف"
قال رئيس الموساد، يوسي كوهين، مساء أمس (الأحد) في مقابلة مع قناة "مكان 11"، إن استمرار المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين لا ينبغي أن يكون شرطا لاستمرار الاتصالات للتطبيع بين السعودية وإسرائيل. يأتي ذلك ردا على تصريحات لمسؤولين سعوديين كبار بأن "جهود السلام في الشرق الأوسط يجب أن تركز على إعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف كوهين: "نحن على اتصال بعدد كبير من الدول في المنطقة وخارجها، في الشرق الأوسط وأفريقيا بالطبع. وآمل جدًا أن تنضج هذه الجهود، مثل تلك التي نضجت حتى الآن. هذه المسألة (القضية الفلسطينية) لا ينبغي أن تكون عقبة أو شرطًا لمواصلة إقامة العلاقات الثنائية بيننا وبين دول المنطقة".
وحول إمكانية توقيع اتفاقات مع بلدان أخرى، قال كوهين: "عملية النضج هذه طويلة. نحن نفتح آفاقا جديدة على الصعيد الاقتصادي وكذلك على الصعيد الأمني ​، كما يتم فتح الآفاق على مستوى التعاون على جميع المستويات، وهذا يمنحنا عمقا استراتيجيا بالغ الأهمية وهيمنة على محاور الشر، خاصة تلك التي تديرها إيران – النووي والإرهاب والتوسع الإقليمي. هذا الأمر ينطوي، أيضًا، على رسالة إلى محور الشر، من قبل تلك الدول، وبالطبع من جانبنا كدولة إسرائيل، لنقول لهم: نحن في الجانب الصحيح، وأنتم في الجانب الخطأ. هناك بالطبع مجال أكبر للتحسين بالنسبة لنا".
وحول الشروط السعودية، أضاف كوهين: "أعتقد أنه لكي يتم النضوج من دول كانت تُعرّف سابقًا على أنها دول نزاع أو تلك التي لها علاقات أخرى مع دولة إسرائيل، إلى دول سلام فعلية، خارج خزانة الدبلوماسية الرسمية – أنا أتوقع حدوث ذلك. لا أعتقد أن علاقاتنا مع الفلسطينيين أو توقيع اتفاقية سلام معهم يجب أن يكون شرطًا منذ الآن فصاعدًا".
تراجع حاد في المساعدات العربية للسلطة الفلسطينية
القناة 20 في التلفزيون الإسرائيلي
في العام الماضي، طرأ انخفاض كبير بنسبة 82٪ في حجم المساعدات العربية لخزينة السلطة الفلسطينية، وتبلغ الآن 132 مليون شيكل فقط، مقارنة بـ 716 مليون شيكل العام الماضي، وفقًا لبيانات تقارير الموازنة في السلطة الفلسطينية.
وتقول مصادر عربية إن الانخفاض الحاد في المساعدات العربية يرجع إلى ضغوط أمريكية على الدول العربية في إطار حملة الضغط على السلطة الفلسطينية. ومن بين أمور أخرى، يبدو أن أموال الدعم من المملكة العربية السعودية قد تقلصت بنحو 80٪.
وتظهر معطيات مختلفة أن حجم المساعدات العربية للسلطة الفلسطينية قد انخفض بشكل إجمالي بأكثر من 55٪ في السنوات الخمس الماضية. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن طلبات السلطة الفلسطينية المتكررة بتوفير شبكة أمان اقتصادي لها من الدول العربية، بقيمة 100 مليون دولار شهريًا، لم يتم التجاوب معها منذ فترة طويلة.
وأفادت مصادر فلسطينية مؤخرًا أن السلطة الفلسطينية اشترطت استلام أموال ضريبة القيمة المضافة المستحقة لها من إسرائيل، بعدم خصم حجم مواز للأموال التي تحولها السلطة لعائلات الأسرى، رغم امتناع إسرائيل عن اقتطاع هذا المبلغ منذ بداية عام 2020.
وكانت السلطة الفلسطينية على اتصال بقطر ودول أوروبية للحصول على قرض على حساب أموال الضرائب التي ترفض تلقيها من إسرائيل، وتقول مصادر في السلطة الفلسطينية للقناة 20 إن القطريين ردوا بأن على الفلسطينيين الاتصال بإسرائيل وتجديد التنسيق معها.
كما قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي مؤخرًا إن الاتحاد الأوروبي لن يقدم مساعدة مالية إضافية للسلطة، طالما لم يتم تجديد قنوات التنسيق والاتصال مع إسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطة الفلسطينية تلقت، منذ إنشائها، ما مجموعه 36 مليار دولار من دول العالم. ومنذ أن قرر أبو مازن قطع العلاقات مع إسرائيل في أيار الماضي، تراكمت في إسرائيل أكثر من 750 مليون دولار للسلطة الفلسطينية.
إسرائيل والبحرين وقعتا في المنامة على إعلان مشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية
"هآرتس"
وقع وفد إسرائيلي، برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، في عاصمة البحرين، المنامة، مساء أمس الأحد، إعلانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية. وتتضمن الوثيقة، التي تم توقيعها مع ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، تصريحات عامة حول عدم القتال المتبادل، وتعزيز القيم المشتركة، ومجالات التعاون المدني في مجالات مثل الطيران والتجارة والطاقة والعلوم والصحة وغيرها.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، إنه تحدث مع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوحين، مضيفًا: "نحن ندفع السلام بخطوات واسعة".
يشار إلى أن وثيقة النوايا لا تعني توقيع اتفاق سلام كامل، كما حدث مع الإمارات العربية المتحدة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الانتقادات الداخلية القاسية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. الاسم الرسمي للوثيقة الموقعة هو "اعلان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية وسلام".
وبحسب مصدر سياسي إسرائيلي، على الرغم من أن هذه الوثائق لا تتمتع بنفس الصلاحية القانونية لاتفاقية السلام الرسمية، فعلى سبيل المثال لن يتم تقديمها إلى الأمم المتحدة مثل اتفاقية السلام مع الإمارات، إلا أنها "ستشكل اتفاقية سلام فعلية وبعد توقيعها ستقام علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين".
وكان الوفد الإسرائيلي قد هبط في البحرين، أمس، بالتزامن مع وصول الوفد الأمريكي، لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بعد توقيع إعلان النوايا المشترك، في البيت الأبيض، الشهر الماضي. وقال منوحين بعد هبوطه في البحرين: "بعد 20 عاما سيرون أن تأثير هذه الاتفاقية على الشرق الأوسط أكثر بكثير من تأثير الاتفاقية مع مصر. من الناحيتين الاقتصادية والأمنية". وأضاف: "نحن نعمل على مزيد من الاتفاقيات وأعتقد أنه سيكون هناك المزيد من التحديثات. نحن متفائلون بأن هذا السلام سيجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة".
وقال الزياني في حفل الاستقبال في المطار: "أهلا وسهلًا. نبدأ اليوم تنفيذ إعلان السلام الذي وقعناه في واشنطن. هذا النهج هو الأكثر فعالية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
ثمار اتفاق إبراهيم: "القدس ستستضيف نحو ربع مليون مسلم في السنة"
"يسرائيل هيوم"
لأول مرة علنًا​​، يصل وفد سياسي رسمي من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل غدًا الثلاثاء. وتأتي هذه الزيارة ردا على زيارة الوفد الإسرائيلي الرسمي إلى أبو ظبي قبل شهر ونصف. والغرض من الزيارة هو الاستمرار في دفع الجوانب العملية لإقامة العلاقات بين البلدين، بعد توقيع الاتفاقيات الرسمية.
إحدى القضايا الرئيسية التي يتوقع أن يثيرها ممثلو الإمارات هي وصول السياحة على نطاق واسع من الدول العربية إلى إسرائيل، وخاصة إلى الحرم القدسي في القدس. وتستعد "العاصمة" لموجة سياحة واسعة بعد انتهاء ازمه وباء الكورونا. وقالت فلير حوسن ناحوم، نائب رئيس البلدية، ان "القدس ستستضيف ما بين 100 ألف وربع مليون سائح مسلم سنويا".
وزارت حوسن ناحوم الإمارات، الأسبوع الماضي، وعقدت اجتماعات عديدة مع كبار المسؤولين الحكوميين. وسمعت من المحاورين عن رغبتهم القوية في زيارة المدينة وزيارة الحرم القدسي. وقالت: "الكل يحلم بالمجيء والصلاة في الأقصى، ثالث أهم مكان للإسلام". وبصفتها تتولى حقيبة السياحة في البلدية، قالت حوسن ناحوم إن المدينة ستكون مستعدة لذلك، وأضافت: "مثلما طورنا السياحة المسيحية، سنطور الآن السياحة الإسلامية. سيحدث تحول كبير هنا."
ومع ذلك، فإن أكبر تهديد للسياحة الإسلامية المستقبلية لا يأتي من الجانب الإسرائيلي، بل من الفلسطينيين. في نهاية هذا الأسبوع، قام وفد اقتصادي إماراتي كبير بزيارة إسرائيل، بدعوة من شركة "نطافيم". وصلى الضيوف في المسجد الأقصى لكن الزيارة أثارت غضب الفلسطينيين. وفي الليلة الماضية، تعرضت مجموعة من الزوار من الإمارات في الحرم القدسي مرة أخرى لهجوم من قبل الفلسطينيين.
وأصدرت حركة فتح في القدس بيانا، في نهاية الأسبوع، قالت فيه إن زيارة الإماراتيين للحرم القدسي "لا تختلف عن اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين. هذه الزيارة غير مرغوب فيها." وقال مسؤولون في الامارات في محادثاتهم مع وسائل الإعلام الإسرائيلية إنهم مهتمون بزيارة الحرم القدسي، لكنهم يخشون الهجمات من الفلسطينيين.
وتم يوم أمس الاتفاق على تفاصيل اتفاقية الطيران بين إسرائيل والإمارات. وهذا يعني أن الخطوط الجوية ستكون قادرة على تسيير رحلات جوية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في غضون أسابيع قليلة.
وسيتم توقيع الاتفاق رسميا غدًا في مطار بن غوريون بعد هبوط الوفد الإماراتي. وفي المرحلة الأولى، ستكون الخطوط الجوية قادرة على تشغيل ما لا يقل عن 28 رحلة أسبوعية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وسيتم تشغيل الرحلات إلى مطاري دبي وأبو ظبي.
بعد الموافقة الإسرائيلية: نقل صائب عريقات إلى مستشفى هداسا عين كارم
"معاريف"/"يسرائيل هيوم"
كتبت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل وافقت، أمس الأحد، على طلب قدمته السلطة الفلسطينية وسمحت بإدخال الدكتور صائب عريقات لتلقي العلاج في مستشفى هداسا عين كارم، في القدس.
وكانت السلطة الفلسطينية قد توجهت إلى إسرائيل بعد أن تدهورت حالة عريقات الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، والذي أصيب بفيروس كورونا في وقت سابق من هذا الشهر. وتم نقل عريقات من بيته في أريحا إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، على متن سيارة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء.
وأضاف "يسرائيل هيوم" ان عريقات، الذي أصيب بمرض الكورونا منذ حوالي أسبوعين، يعد من مجموعة الناس المعرضة للخطر أيضًا بسبب تقدمه في السن، ولكن ذلك يرجع أساسًا إلى حقيقة أنه خضع لعملية زرع رئة معقدة في عام 2014 بعد إصابته بالتليف الرئوي. وخضع عريقات لعملية الزرع في الولايات المتحدة بعد أن أثار اليمين الإسرائيلي ضجة بسبب تسجيله في قائمة الانتظار لإجراء عملية زرع في إسرائيل.
وادعى المتحدث باسم فتح، منير الرجوب، أن نقل عريقات إلى مستشفى هداسا ليس له علاقة بإصابته بالكورونا، بل بعملية زرع الرئة التي خضع لها قبل نحو ثلاث سنوات. وبحسبه، تم اختيار مستشفى هداسا لأنه أقرب مركز طبي يحتوي على المعدات اللازمة.
وردت حركة "إم ترتسو" اليمينية، على العلاج الطبي الذي تقدمه إسرائيل مجانًا للمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينيةـ وقالت: "هذه وصمة عار، فإسرائيل تقدم خدمات VIP لداعم إرهاب فاسد، قائد BDS، الذي يكره إسرائيل بشكل واضح. في اليوم الذي تحيي فيه اغتيال الوزير الراحل رحبعام زئيفي، تحتضن دولة إسرائيل ذلك الذي دعم علانية الخلية التي قتلته."
وأضافت الحركة: "المواطنون الإسرائيليون الذين يئنون تحت أزمة اقتصادية واجتماعية حادة يجب ألا يمولوا العلاج الطبي لمن عمل طوال حياته للقضاء عليهم. إذا كانوا يريدون تقديم لفتة إنسانية، فليقوموا على الأقل بخصم التكلفة من أموال السلطة الفلسطينية وليس على حساب المواطنين الإسرائيليين". وحسب الحركة فإن عريقات هو "نصير للإرهاب ولص وفاسد. ولا يوجد أي سبب يستدعي قيام دولة إسرائيل بتمويل من يكرهها".
كما هاجم عضو الكنيست أريئيل كلنر (الليكود) موافقة نتنياهو على توفير العلاج الطبي في إسرائيل لعريقات. وقال: "من المثير أنه في أوقات الخطر على الصحة الشخصية، يطلب قادة السلطة الفلسطينية المساعدة من الصهاينة وليس من إخوانهم المسلمين في البلدان المجاورة. هذا هو الحال عندما ينشغلون بتطوير نظام إرهابي بدلاً من تطوير نظام رعاية صحية. أما بالنسبة لنا: فمعالجة كاره علني لإسرائيل على حسابنا ليس علامة على الأخلاق المفرطة، بل العكس هو الصحيح".
استطلاع: 27 مقعدا لليكود و24 لبينت
"القناة 13"
يتوقع استطلاع للرأي نشرته القناة 13، مساء أمس، حصول حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت على 24 مقعدًا، في حال جرت الانتخابات اليوم، أي أقل بثلاثة مقاعد من حزب الليكود (27).
وبحسب الاستطلاع، يفوز حزب يوجد مستقبل – تيلم، بقيادة يئير لبيد، بـ 21 مقعدًا، مقابل 11 للقائمة المشتركة، و8 مقاعد لحزب أزرق أبيض، و8 مقاعد لحزب إسرائيل بيتينو بقيادة افيغدور ليبرمان، ويمكن لهذه الأحزاب أن تشكل ائتلافًا يضم 61 مقعدًا بدون الليكود والمتدينين.
وفقًا للاستطلاع سيحصل حزب يهدوت هتوراه على 7 مقاعد، وشاس 8 وميرتس 6. ولا تجتاز أربعة أحزاب نسبة الحسم، وهي – العمل، ديرخ ايرتس، البيت اليهودي، غيشر.
ورغم ضعف الليكود، يعتقد 36٪ أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب لتولي هذا المنصب. ويعتقد 25٪ أن نفتالي بينت هو الأنسب لشغل منصب رئيس الوزراء، واختار 19٪ يئير لبيد، و15٪ بني غانتس. ويعتقد 48٪ أنه من الأفضل حل الكنيست وتوجه إسرائيل إلى صناديق الاقتراع قريبًا، بينما يعتقد 36٪ أنه من الأفضل للحكومة الحالية أن تستمر في السلطة.

 

وزارة الاعلام 

التعليـــقات