رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 25 أيلول 2018

الثلاثاء | 25/09/2018 - 11:04 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 25 أيلول 2018

نتنياهو يغادر إلى نيويورك ويتوقع أن يناقش مع ترامب، الأزمة مع روسيا

تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيغادر صباح اليوم الثلاثاء، البلاد، متوجها إلى نيويورك في رحلته السنوية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة أمام الجلسة العامة مساء الخميس. وخلال زيارته للولايات المتحدة، من المتوقع أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأمريكي ترامب ورئيس فرنسا مكارون ورئيس مصر السيسي والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس، ومن المتوقع أن غادر عائدا إلى البلاد، مساء السبت.
وسيكون اللقاء بين نتنياهو وترامب، الذي سيعقد صباح الأربعاء، هو الخامس منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يناقش الاثنان الأزمة مع روسيا بشأن إسقاط الطائرة في سوريا والتهديدات الكامنة في توطيد إيران في سوريا، والعقوبات على إيران والضغوط الأمريكية الاقتصادية على الفلسطينيين كجزء من "صفقة السلام". ومن المتوقع أن يخاطب ترامب الجمعية العامة، اليوم الثلاثاء، بينما سيتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس قبل خطاب نتنياهو. ومن المتوقع أن يجتمع عباس في الأمم المتحدة مع رؤساء عدد من الدول ليشكل جبهة دولية ضد الضغوط الأمريكية.
وكان رئيس الوزراء والرئيس المصري قد اجتمعا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي. وكان ذلك هو أول اجتماع عام بين الاثنين منذ توليه لمنصبه. وقال مكتب رئيس الوزراء في ذلك الوقت إن "الرئيس السيسي أعرب عن رغبته في المساعدة في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة". وغالبا ما يجتمعان دون التبليغ عن ذلك، كما حدث في كانون الثاني 2016 في إطار "قمة العقبة"، وهو اللقاء الذي تم الكشف عنه بعد سنة في صحيفة هآرتس، والذي حضره كل من الملك عبد الله ملك الأردن، وزير خارجية الولايات المتحدة آنذاك، كيري الدولة، لبحث جهود استئناف عملية السلام. وبعد بضعة أشهر التقى السيسي في القاهرة مع نتنياهو وزعيم المعارضة في حينه، اسحق هرتسوغ. وفي الشهر الماضي ذكرت القناة العاشرة أن نتنياهو والسيسي اجتمعا في القاهرة في أيار الماضي، لمناقشة محاولة مصر عقد اتفاق بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وخلال الزيارة إلى نيويورك، سيلتقي نتنياهو بقادة آخرين، بمن فيهم السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز، ورئيس غواتيمالا جيمي موراليس، والرئيس الرواندي بول كاغامي، والرئيس البولندي اندريه أودي. ويوم الجمعة، سيجتمع رئيس الوزراء مع رؤساء الجالية اليهودية في المدينة قبل دخول يوم السبت.
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، هاجم، أمس، تقريرا نشرته صحيفة "معاريف"، وادعت فيه أنه من المتوقع أن يوبخ الرئيس ترامب رئيس الوزراء نتنياهو بسبب تعامله مع عملية السلام.
وقال غرينبلات لصحيفة "يسرائيل هيوم": "التقرير في معاريف، الذي ينسب إلى مصدر مجهول، غير صحيح تماما، وبعيد جدا عن الحقيقة. لم يتصل بنا أحد من معاريف للحصول على رد، وإذا اتصلوا بنا فسوف نوفر لهم معلومات أولية عن الاجتماع بطريقة صحيحة". وأضاف أن "الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء تربطهما علاقات عمل ممتازة، والعلاقات بين البلدين لم تكن أبدا أفضل مما هي الآن. الرئيس ينتظر بفارغ الصبر لقاء رئيس الوزراء وإجراء محادثة إيجابية ومثمرة. ووفقا للتقارير السابقة، من المتوقع أن يناقش الاثنان خلال اجتماعهما، ضمن جملة أمور، "صفقة القرن" التي يسعى ترامب لتقديمها إلى إسرائيل والفلسطينيين، واستمرار الضغط السياسي والاقتصادي على إيران. وفي نهاية الأسبوع، تم الإعلان بأن نتنياهو قد يساعد ترامب في إدارة اجتماع مجلس الأمن الدولي.
إسرائيل تدعي أن تشريح جثة الفلسطيني الذي توفي خلال اعتقاله تظهر أنه لم يتعرض للضرب قبل وفاته
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي، قال أمس الاثنين، إنه تم تشريح جثة الفلسطيني محمد زغلول الريماوي (24 عاما) الذي توفي أثناء اعتقاله في قرية بيت ريما قبل ستة أيام. وحسب الجيش فإن التشريح الذي أجري في معهد الطب الشرعي (أبو كبير)، بحضور طبيب فلسطيني، ينفي أن الشاب توفي بعد تعرضه للضرب على أيدي الجنود وفقدان الوعي. ولا تزال أسباب الوفاة قيد الفحص.
كما قال الجيش إن "الريماوي، الذي اعتقل في منزله، عولج فوراً وتم نقله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى برفقة فريق طبي من الجيش، عمل على إنعاشه". وفي نهاية الأسبوع، قالت مصادر طبية لصحيفة "هآرتس" إنه لم يتم العثور على أي علامات عنف على جسده.
ورفضت عائلة الريماوي إعلان الجيش. وقال شقيقه بشير لصحيفة هآرتس إنه وفقا للمعلومات التي تلقاها من طبيب شرعي فلسطيني، فقد تعرض محمد للضرب في الصدر وبقية أنحاء جسمه. وأضاف أن العائلة كانت على يقين من أن محمد قد قُتل جراء أعمال العنف التي مارسها الجنود.
قتيلان فلسطينيان خلال المواجهات على حدود قطاع غزة
تكتب صحيفة هآرتس أن فلسطينيين قتلا بنيران الجيش الإسرائيلي، خلال المواجهات على حدود قطاع غزة، أمس الاثنين، وفقا لما نشرته وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. وقال البيان إن فلسطينيا، 21 عاما، قتل وأصيب 90 فلسطينيا آخرين بنيران الجيش، بالقرب من الحدود الشمالية للقطاع. والقتيل هو محمد فايز سليم أبو الصادق. وحسب البيان فإن عشرة من المصابين، على القل، أصيبوا بنيران حية. ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية فقد أصيب، أيضا، مراسل وكالة الأنباء التركية.
وكانت الوزارة قد أعلنت، أمس الأول، الأحد، عن مقتل فلسطيني آخر، هو عماد داوود شتيوي، 21 عاما، في شرق قطاع غزة. وأصيب عماد بعيار ناري حي أطلقه جندي على رأسه. وأصيب خلال المواجهات 20 فلسطينيا آخر، حالة أحدهم حرجة.
وقد بدأت المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الأمن في المساء، فيما يسميه الفلسطينيون "وحدات الغارة الليلية" (الفلسطينيون يسمونها "وحدات الإرباك" – المترجم) التي تهدف إلى مضايقة جنود الجيش الإسرائيلي في المساء والليل من خلال التوغل وإلحاق الأضرار بالممتلكات على طول السياج. وبدأت الفعاليات شرق مخيم البريج للاجئين، وتواصلت في منطقة خانيونس في جنوب قطاع غزة وشرق مدينة غزة في الشمال، حيث أحرق الشباب الفلسطينيون الإطارات وأطلقوا بالونات وطائرات ورقية حارقة باتجاه إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة تابعة للجيش هاجمت خلية أطلقت بالونات حارقة من شمال قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية.
الجيش يطالب سكان خان الأحمر بمغادرة القرية خلال أسبوع
تكتب "يسرائيل هيوم" أن وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق أبلغت سكان خان الأحمر أن الجيش سيقوم بهدم جميع المباني في المجمع حتى الأول من تشرين الأول 2018، أي بعد أسبوع.
وتم تسليم هذا البلاغ للسكان بموجب قرار المحكمة العليا بأن المجمع بني بدون التصاريح اللازمة ورفضها للالتماسات المقدمة ضد نية هدم القرية. وجاء تسليم البلاغ وفقاً لالتزام الدولة بالسماح لسكان خان الأحمر بتنفيذ عمليات الهدم بأنفسهم.
وتعيش في خان الأحمر حوالي 350 عائلة من البدو من قبيلة الجهالين. ومنذ عام 2009، تم تقديم العديد من الالتماسات لإخلاء القرية من قبل جمعتي رغافيم وكفار أدوميم بسبب موقعها غير القانوني. وتم إجلاء أفراد القبيلة من النقب في الخمسينيات، ومنذ ذلك الحين وهم يعيشون في المنطقة بدون تصاريح. لكن منذ بداية عام 2017 نشأ نزاع في قرية كفار أدوميم في قضية خان الأحمر. ويعتقد بعض السكان أن القرية تشكل تهديدًا أمنيًا، بينما يؤيد آخرون بقاء القرية في ضوء علاقات حسن الجوار.

التعليـــقات