رئيس التحرير: طلعت علوي

يوميات الصحافة الإسرائيلية 24 تشرين أول 2018

الأربعاء | 24/10/2018 - 08:58 صباحاً
يوميات الصحافة الإسرائيلية 24 تشرين أول 2018

 

مسئول كبير بوزارة الخارجية: إذا تأخر ترامب في عرض خطته للسلام، فستقدم فرنسا بديلاً

تكتب "هآرتس" أن رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية، ألون اوشفيز، قال في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية، إنه "إذا لم يطرح ترامب خطة سلام، بعد أسابيع قليلة من انتخابات نصف الدورة في الولايات المتحدة، فإن الفرنسيين سيقدمون خطتهم الخاصة".
كما قال أوشفيز، الذي نشر تصريحه مساء أمس الثلاثاء، في نشرات الأخبار، أن الفرنسيين ينتظرون الانتخابات، وبعد ذلك سيطالبونه بتقديم الخطة، وإلا فإنهم سيقدمون خطتهم. وقال: "الانتخابات في تشرين الثاني حاسمة بالنسبة لإسرائيل، وقد يتم استبدال ثلث الأعضاء، وليس من الواضح ما إذا كانوا كلهم يؤيدوننا. نحن سنبدأ من الصفر، ونعتقد أن الديمقراطيين سيعززون قوتهم في الانتخابات وبالتالي سيؤثرون على إسرائيل نتيجة لتأثيرهم على ترامب".
كما أشار أوشفيز إلى الجهود المبذولة للتعامل مع حماس في قطاع غزة. وقال "نحن لا ننجح بإقناع الدبلوماسيين والمسؤولين الأمريكيين الذين زاروا غزة. أمام الوضع الإنساني في غزة، لم يعد لدى رجالنا الكثير مما يفعلونه". بالإضافة إلى ذلك، قال إن "نقل السفارات هو ليست مهمة تم تكليفنا بها"، وادعى أن الجهود المبذولة لجعل الدول تنقل السفارات هي مسألة سياسية لا تتعلق بوزارة الخارجية.
وجاء من مكتب المتحدث باسم الكنيست ردا على ذلك: "إن التصريحات، كما عرضت هذا المساء في وسائل الإعلام، لا تعكس بشكل صحيح تصريحات رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية، السيد ألون أوشفيز، خلال جلسة سرية للجنة الفرعية. وبطبيعة الأمر، بسبب سرية النقاش، لن نتمكن من التفصيل".
وقالت وزارة الخارجية إن "التقرير مليء بالأخطاء وعدم الدقة، وباستثناء ذلك لا يمكن لنا التطرق إلى النقاش السري. فحصنا مرة أخرى وتوجد هنا أقوال غير صحيحة بتاتا، وللأسف لا يمكن لنا التفصيل بسبب الطبيعة السرية للمنتدى".
وقالت السفارة الفرنسية في إسرائيل إن "السفارة لا تعرف ما الذي يشير إليه الصحفي. الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء نتنياهو يديران علاقات ثقة ويناقشان بصراحة كل قضية".
جمعية يمينية في حملة ضد الصندوق الجديد: الكتاب المقدس محظور ومدرسة ثانوية على اسم عرفات
تكتب صحيفة "هآرتس" أن شريط الفيديو الذي أصدرته جمعية يمينية تحمل اسم "المنتدى العام"، يهاجم صندوق إسرائيل الجديد ويدعو الناخبين إلى عدم التصويت للمرشحين المدعومين من قبله في الانتخابات البلدية. وكتب في أحد عناوين الشريط "لن ندع الصندوق الجديد يدمر حياتنا / مدينتنا."
ودعا المنتدى العام في الفيلم إلى فحص المرشحين الذين يوصي بهم نشطاء الصندوق الجديد وكتب في الشريط: "لا تساعدهم في تدميرنا". كما كتب على شريط الفيديو: "هناك من يهدد اختيارهم مستقبلنا المشترك." كما نشر "المنتدى العام" على موقعه الإلكتروني قائمة بالمرشحين الذين يزعم أنهم مدعومين من قبل صندوق إسرائيل الجديد.
ويعرض الفيديو سيناريو يحدث في عام 2048، حيث تم، حسب الشريط، تغيير اسم دولة إسرائيل إلى إسراطين، ورئيس الوزراء فيهات هو أحمد الطيبي، ورئيسة الدولة هي زهافا غلؤون، وتم إخراج الكتاب المقدس عن القانون. وتدور أحداث الشريط في مدرسة ياسر عرفات الثانوية، وتقول لافتة المدرسة أنها بنيت بمساعدة الصندوق.
وفي الشريط تقول معلمة لطالب يحمل الكتاب المقدس: "كيف تملك هذا الكتاب، أنت مجرد مجرم. لأنك لا تزال قاصراً، من واجبي إبلاغ الشرطة عن والديك اللذين زودوك بهذه المحتويات الرهيبة". ومن ثم تقوم المعلمة بوضع الكتاب المقدس في صندوق المواد المعدة للطحن.
وكان رئيس ومؤسس "المنتدى العام"، إيتاي غرانك، قد ترأس حتى بداية العام منظمة "الهوية"، التي تمثل مراكز تعميق الهوية اليهودية في التعليم العلماني. وخلال فترة رئاسته لهذه المنظمة، ازدادت الميزانية التي تحولها وزارة التربية والتعليم إلى هذه المراكز، التي ترأس الكثير منها نشطاء في حزب البيت اليهودي. كما أن غرانك هو عضو في مركز "البيت اليهودي"، ومن المقربين من رئيس "البيت اليهودي"، الوزير نفتالي بينت، والوزيرة أييلت شاكيد. وقد أسس غرانك هذا المنتدى كرد مضاد على المنتدى العلماني الذي يعمل ضد التهويد في القطاع العام.
وقال الصندوق الجديد معقبا: "المنتدى العام هو هيئة ذات صلة سياسية واضحة، تريد التأثير على الانتخابات البلدية من خلال نشر الأكاذيب حول صندوق إسرائيل الجديد. وسيعمل صندوق إسرائيل الجديد قانونيا ضد المنتدى العام الذي يحرض ويكذب وينتهك قانون الانتخابات".
وقال المنتدى العام ردا على ذلك: "نتابع منذ فترة طويلة أنشطة الصندوق الجديد وفروعه في إسرائيل، وسنعرض قريبا نتائج مذهلة حول مشاركة الصندوق الجديد في الانتخابات المحلية في إسرائيل. الصندوق الجديد يضع غرس الكراهية بين العلمانيين والمتدينين في مقدمة قائمة أولوياته. رجالها يبذلون كل شيء من اجل دب الشقاق والحرب بين الأخوة، نحن هنا لفضح الحقيقة ووقف المؤامرة".
ليبرمان أمر باستئناف نقل الوقود من قطر إلى غزة، اليوم
تكتب "هآرتس" أن وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، أمر باستئناف إمدادات الوقود الذي تموله قطر إلى قطاع غزة اعتبارا من اليوم الأربعاء. ووفقا لإعلان الوزير، فقد اتخذ القرار وفقا لتوصيات مسؤولي الأمن. وقد اتخذ القرار بعد أن أمر ليبرمان بفتح معبري كرم أبو سالم وايرز واستئناف نقل الوقود من إسرائيل. وقال وزير الأمن إنه سيدرس استمرار إمدادات الوقود من قطر "وفقا للأحداث".
وقرر ليبرمان، يوم الاثنين، تجديد إمدادات الوقود "في أعقاب جهود حماس للحد من حوادث العنف في قطاع غزة في نهاية الأسبوع". ويشار إلى أن معظم الوقود الذي يدخل غزة هو من إسرائيل - 15 حاوية في اليوم، إلى جانب 4-2 شاحنات في اليوم تمولها قطر.
وتنشر "هآرتس" بأن ليبرمان لم يعد قادرا على اتخاذ قرارات تتعلق بوقف نقل الوقود والمساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون موافقة المجلس الوزاري السياسي – الأمني. وقد اتخذت المنتديات الأمنية هذا القرار في أعقاب الانتقادات المتعلقة بقراراته في هذا الشأن.
وقد فوجئ أعضاء المجلس، الأسبوع الماضي، بقرار ليبرمان وقف إمدادات الوقود والغاز إلى قطاع غزة، والذي تم تبنيه بشكل مستقل ومخالف لموقف المؤسسة الأمنية. وسمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء عن القرار لأول مرة في وسائل الإعلام. واعترضت المستويات السياسية والأمنية على قرار ليبرمان، وتعتقد أن موقفه، الذي ينص على أن إمدادات الوقود والمساعدات مشروطة بالهدوء التام ووقف الطائرات الورقية والمظاهرات، يحدد سقفا لا يمكن الوفاء به.
وتكتب الصحيفة أن إعلان ليبرمان عن تجديد إدخال الوقود القطري فرض عليه كما فرض عليه، في الأسبوع الماضي، مواصلة تزويد الوقود وتوسيع منطقة الصيد ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وبالنسبة لليبرمان، فإن تجديد إمدادات الوقود إلى غزة هو اعتراف بالفشل. كما أن نتنياهو لم يدعم ليبرمان، وطالب بتجديد الإمدادات رغم تصريحات وزير الأمن، لكي يسمح لمصر ومبعوث الأمم المتحدة باستنفاد الجهود لترتيب الوضع في غزة، ومنع زيادة المحنة.
نتنياهو: "حماس ليست محاوراً على المستوى السياسي"
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام، أمس الثلاثاء، بجولة في عراد ويروحام ونتيفوت وسديروت لدعم مرشحي الليكود الذين يخوضون الانتخابات المحلية في نهاية الشهر. والتقى نتنياهو مع نشطاء حزب الليكود في "سدوت هنيغف" ووعدهم: "إن الجليل والنقب سيزدهران. هذا يحدث بقوة كبيرة هنا في النقب، وأنتم تشاهدون ذلك. هذا يحدث في الجليل أيضًا – لكننا لم نكمل ذلك بعد". وحول حماس قال نتنياهو: "يوجد هنا أكبر تهديد لدولة إسرائيل هنا، لكنهم يدركون أنهم يجب ألا يجربوننا".
وقال نتنياهو لسكان النقب: "أهم شيء هو ترسيخ هذا المكان أولاً، لقد تم تحدينا هنا من قبل حماس: قالوا لنا سنطردكم، سنحفر تحتكم- حرفياً - سنقصفكم بقذائف الهاون. ما تفعلونه هنا هو الرد الصهيوني الصارم على من يرفضون وجودنا ".
وحول الوضع المتوتر في الجنوب، قال نتنياهو: "يوجد هنا أكبر تهديد لدولة إسرائيل، لكنهم يدركون أنه يجب ألا يجربوننا. نحن نستعد لكل سيناريو، سنقوم بإدارة ذلك بطريقة ناجحة ومدروسة للغاية. لدينا مصلحة مع طغمة سيطرت على أكثر من مليوني شخص. كان عددهم 3000 رجل مسلح قبل الانفصال التعيس، واليوم هناك 35000 رجل مسلح ملتزمون بتدميرنا، ولذلك فغنهم ليسوا شركاء في الحوار السياسي. لكنهم يفهمون جيدا رسالتنا الأخرى. لن نسمح لهم بالاستمرار. كما أننا لن ندعهم يحلمون بتنفيذ مؤامرتهم. أول شيء أنا ملتزم به هو الأمن. لا صواريخ ولا قذائف هاون ولا بالونات".
وزارة الصحة بغزة: مقتل فتى، 17 عاما، وإصابة 5 بالذخيرة الحية في اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي
تكتب "هآرتس" نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة، أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما خلال اشتباكات وقعت بالقرب من السياج الحدودي في وسط قطاع غزة، وأصاب خمسة بالنيران الحية، خلال التظاهرات في منطقة دير البلح. وقالت الوزارة إن القتيل هو منتصر محمد الباز، الذي أصيب شرق مخيم البريج وتوفي متأثرا بجراحه.
واندلعت ثلاثة حرائق، أمس، في محيط غزة نتيجة لتدفق البالونات الحارقة من قطاع غزة. وقامت فرق مكافحة الحرائق وسلطة حماية الطبيعة والحدائق بالسيطرة عليها.
وزير المواصلات يأمر بتقييد حركة الشاحنات على الطريق في غلاف غزة بسبب احتجاجات السكان
تكتب "هآرتس" أن وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، أعلن أمس، أنه لن يسمح، ابتداء من الشهر المقبل، للشاحنات بالسفر في ساعة الذروة على الطريق رقم 232 في منطقة غلاف غزة. وقد واجهت مبادرة مماثلة قبل عامين معارضة من وزارة الأمن، التي كانت تخشى أن يؤدي التقييد إلى الإضرار بإعادة إعمار غزة. وقالت وزارة المواصلات، أمس الثلاثاء، إنها لم تتلق أي اعتراض على هذه الخطوة.
ووفقاً لقرار كاتس، سيتم حظر حركة الشاحنات والمركبات الثقيلة التي تزيد عن 12 طناً على ثلاث شوارع مرور رئيسية تؤدي إلى معبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة: الطريق رقم 232 من مفرق ساعد إلى كرم أبو سالم، الطريق رقم 241 من مفرق أوفاكيم إلى الطريق 232، والطريق 234 من تقاطع رعيم إلى تقاطع أوريم. وسيسري الحظر بين الساعة 7:30 صباحًا والساعة 9 صباحًا ومن الساعة 3:30 عصرًا حتى الساعة 4:30 عصرًا.
وقد ادعى سكان المنطقة في السنوات الأخيرة أن الشاحنات تسبب التآكل المتسارع للطريق والعديد من الحوادث. وطالب السكان بأن تجد الدولة حلًا لهم، وأن تغلق الطريق أمام الشاحنات وتوسيعه، أو تفتح ممرًا شماليًا للسلع من كرم أبو سالم، وهو ما سيمنع الشاحنات من السفر على طول الطريق 232.
رئيس بلدية القدس يقوم بزيارة نادرة إلى مخيم شعفاط في إطار حملته ضد الأونروا
تكتب "هآرتس" أن رئيس بلدية القدس، نير بركات، قام أمس الثلاثاء، بزيارة نادرة جدا إلى مخيم اللاجئين شعفاط في القدس الشرقية. ويقول سكان مخيم اللاجئين إن بركات لم يزر الحي المقدسي بتاتا، لكن مكتبه قال إنه زاره عدة مرات. وجاءت زيارة بركات المخيم كجزء من حملته في الأسابيع الأخيرة ضد أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). وقبل الزيارة إلى المخيم، ولأول مرة منذ توحيد المدينة عام 1967، قام عمال النظافة في بلدية القدس بتنظيف المكان المخصص لوصول بركات.
ووفقاً لإعلان البلدية، سيقوم عمال النظافة في البلدية بتنظيف المخيم بانتظام، بدلاً من موظفي الأونروا الذين قاموا بذلك حتى الآن. "وفي إطار خطة بركات، ستقوم البلدية تدريجياً باستبدال جميع الخدمات التي تقدمها الأونروا حالياً في مجالات الصرف الصحي والتعليم الرفاه والصحة. ودخول عمال النظافة في البلدية، الذي بدأ أمس، هو المرحلة الأولى في تنفيذ الخطة، والتي تخضع للسلطة الكاملة للبلدية ولا تعتمد على الوزارات الحكومية ".
وادعى بركات أمس أن "الولايات المتحدة لا تريد الأونروا، وإسرائيل لا تريد الأونروا، والسكان لا يريدون الأونروا".
الدولة تقوم بتفكيك الموقع المؤقت الذي أقيم لاستيعاب سكان خان الأحمر
تكتب "هآرتس" أن الإدارة المدنية ووزارة الأمن بداتا، هذا السبوع، بتفكيك المباني المؤقتة التي سبق لها إقامتها في الموقع الذي خططت لنقل سكان قرية خان الأحمر البدوية إليه، في العيزرية. وكان الهدف من الموقع هو استيعاب سكان القرية بعد إجلائهم، لكنهم أعلنوا أنهم لن يوافقوا على العيش هناك.
وكانت الحكومة قد قررت هذا الأسبوع تأجيل الإخلاء لإجراء مفاوضات مع السكان من أجل الاتفاق على ذلك. وتعيش في القرية عشرات العائلات من قبيلة الجهالين، التي طردت من النقب إلى الضفة الغربية في الخمسينيات من القرن الماضي.
"يسرائيل بيتنا" تقدم مشروع قانون لتعديل قانون القومية بشكل "يستثني الدروز من التمييز"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن حزب "يسرائيل بيتنا" بادر إلى طرح تعديل للقانون الأساسي: القومية. وبتشجيع من عضو الكنيست الدرزي حمد عمار، تم تقديم تعديل للقانون إلى الكنيست أمس، بحيث يقترح إضافة عبارة "ولكل من ربط مصيره بدولة إسرائيل" إلى الصياغة الأصلية للفقرة التي تتحدث عن إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي.
وبالإضافة إلى عمار، وقع أعضاء الكنيست روبرت إيلاطوف، عوديد فورير، ويوليا مالينوفسكي، على مشروع القانون الذي كتب في مقدمته: "لتوسيع تطبيق تقرير المصير الوطني في دولة إسرائيل، كما هو محدد في القانون الأساسي: إسرائيل - الدولة القومية للشعب اليهودي، بحيث تشمل الطائفة الدرزية التي ربطت مصيرها بدولة إسرائيل حتى قبل تأسيسها وكانت شريكاً في إقامة الدولة، بل ملزمة بالخدمة في الجيش الإسرائيلي".

التعليـــقات