في التقرير:
• ريفلين سيكلف غانتس، اليوم، بتشكيل الحكومة
• رئيس الكنيست يرفض إجراء تصويت على خليفة له
• أداء اليمين الدستوري للكنيست الجديد
• قضاة المحكمة المركزية يقررون تأجيل محاكمة نتنياهو لشهرين
• الشاباك أعتقل مواطنة إسرائيلية بتهمة التخابر مع حماس
• بينت صادق على تجنيد 2000 جندي احتياطي لدعم قيادة الجبهة الداخلية
• السؤال العاجل في جهاز الرعاية الصحية: كم عدد الذين لم يتم تشخيصهم بعد، وأين يتجولون؟

ريفلين سيكلف غانتس، اليوم، بتشكيل الحكومة
"هآرتس"
أعلن الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، أنه سيكلف رئيس حزب أزرق – أبيض"، بيني غانتس، اليوم، بتشكيل الحكومة، بعد أن أوصى به 61 من أعضاء الكنيست، خلال جولة المشاورات التي أجراها ريفلين مع ممثلي القوائم المنتخبة، أمس الأحد. وقد التقى ريفلين، مساء أمس، بنتنياهو وغانتس، في محاولة لإقناعهما بتشكيل حكومة وحدة. وفي نهاية الاجتماع، قال الليكود وأزرق – ابيض، إنهما اتفقا على عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن لبدء المفاوضات.
وأوضحت مصادر في حزب غانتس، أن المفاوضات مع الليكود لن تبدأ إلا بعد أن يمنح الرئيس التفويض لغانتس بتشكيل الحكومة. وتهدف هذه الخطوة إلى منح غانتس رافعة للضغط على نتنياهو لتليين مطالبه.
ويشار إلى أن غانتس حظي بتأييد حزبه، وكذلك القائمة المشتركة والعمل – ميرتس، من دون أورلي ليفي أبكسيس، فيما حصل رئيس حزب الليكود نتنياهو، على دعم 58 عضو كنيست من حزبه، ومن شاس، ويهدوت هتوراه ويمينا.
ويشار إلى أن القائمة المشتركة قررت بالإجماع التوصية بغانتس، وقال رئيس القائمة أيمن عودة للرئيس: "إذا أراد غانتس تشكيل حكومة وحدة، فإننا سنكون المعارضين الرئيسيين. إذا أراد تشكيل حكومة يسار – الوسط فسنوصي بغانتس. إذا أوصى 61 عضوًا في الكنيست بغانتس، فسنطلب من أعضاء القائمة المشتركة عمل ذلك أيضًا".
وأضاف عودة: "نأمل أن يفهم عامة الجمهور أن الشراكة المصيرية هي ليست مواجهة المرض فحسب، بل أن السلام والديمقراطية والمساواة والعدالة هي مصلحة حقيقية لنا جميعا. لجميع المواطنين". وأضاف أن نتنياهو وغانتس لا يملكان "أغلبية يهودية ... وهذا فقط بسبب تدفق وتصويت الناخبين العرب و20 ألف يهودي آخر صوتوا للقائمة الديمقراطية ... جمهورنا يعارض حكومة الوحدة، حكومة الطوارئ. نحن نعارض كل حكومة يترأسها نتنياهو".
ووفقا لنتنياهو فقد عرض على أزرق – أبيض، الانضمام إلى حكومة طوارئ برئاسته، لمدة نصف سنة، أو تشكيل حكومة وحدة طويلة المدى، يتبادل فيها مع غانتس منصب رئيس الحكومة. ورد عليه غانتس عبر صفحته على تويتر: "نتنياهو، لا تمتطي ظهور المواطنين الإسرائيليين. من يريد الوحدة لا يؤجل محاكمته في الساعة الواحدة ليلاً، ولا يرسل "مخطط الوحدة – الطوارئ" لوسائل الإعلام، بل يرسل طاقم مفاوضيه للاجتماع. على عكسك، سأواصل دعم كل عمل صحيح للحكومة دون أي اعتبار سياسي. عندما تكون جادًا – سنتحدث".
وقال رئيس حزب إسرائيل بيتنا، افيغدور ليبرمان، انه وراء دعوة نتنياهو "ليس هناك ما هو أبعد من لعبة الاتهامات ومحاولات نزع الشرعية عن جميع أحزاب المعارضة. الهدف الاستراتيجي لم يتغير – فقرة التغلب + القانون الفرنسي ". ووفقا له، فإن "الاستنتاج هو أن نتنياهو يريد في غضون ستة أشهر إلى ثمانية أشهر التوجه لإجراء انتخابات جديدة على أجنحة المنتصر الكبير على الكورونا."
رئيس الكنيست يرفض إجراء تصويت على خليفة له
"هآرتس"
أعلن رئيس الكنيست يولي ادلشتين، أمس، أنه لن يسمح بالتصويت على انتخاب رئيس جديد للكنيست، بحجة أن ذلك قد يعرقل الاتصالات لتشكيل حكومة وحدة. وأعلنت مصادر في الكتلة الداعمة لبيني غانتس، أنها ستعمل على دفع الخطة التالية: إذا لم تتحقق الوحدة، فسيتم استبدال رئيس الكنيست يولي إدلشتاين بتصويت من قبل أعضاء الكنيست الجديد، وستبدأ اللجنة المنظمة، التي سيسيطر عليها أزرق – أبيض، طالما كان التفويض لدى غانتس، في التحضير السريع لقانونين مهمين.
الأول هو قانون يمنع المتهم بمخالفات جنائية من العمل كرئيس للوزراء. والثاني هو قانون الانتخاب المباشر لرئيس الوزراء. ومع ذلك، طالما كان إدلشتاين رئيسًا للكنيست، فإنه يحق له منع التصويت على رئيس جديد.
ومن المفترض أن يؤدي الجمع بين هذين القانونين إلى جعل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، مرشحًا غير ذي صلة في الانتخابات المقبلة – مهما كان موعدها – والتسبب بفوضى كبيرة في الليكود. ذلك أنه سيتعين على أعضاء الحزب الذي كان في السلطة طوال 11، بفضل نتنياهو، أن يقرروا ما إذا كانوا سيقفزون إلى بركة فارغة معه، أو يختارون الحياة، أي انتخاب زعيم آخر.
وكان حزب "أزرق – أبيض'' قد بعث برسالة إلى إدلشتاين، طالب فيها بإجراء التصويت، يوم غد الثلاثاء، على انتخاب رئيس جديد للكنيست. كما بعث حزبا "إسرائيل بيتنا" و"العمل – ميرتس"، من دون أورلي ليفي أبكسيس، بطلب مماثل إلى إدلشتاين. وقرروا في "أزرق – أبيض''، التركيز على محاولة استبدال إدلشتاين بعضو من قائمتهم، من أجل دفع القانون الذي سيمنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة طالما كانت الإجراءات القانونية ضده جارية.
أداء اليمين الدستوري للكنيست الجديد
إلى ذلك، وفي ضوء الإجراءات الطارئة التي أعلنتها الحكومة، بسبب تفشي فيروس الكورونا، ومن ضمنها منع التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص، ستجري في الكنيست اليوم مراسم أداء اليمين الدستوري على مراحل، بحيث لن يسمح إلا لثلاثة أعضاء كنيست بالدخول إلى القاعة كل مرة، لأداء اليمين، فيما سيبقى في القاعة فقط رئيس الدولة ورئيس الكنيست وسكرتيرة الكنيست.
وفي ضوء ذلك، من غير الواضح ما إذا سيصوت الكنيست، غدًا، على استبدال رئيسه أو أي مشروع قانون آخر، لأنه من غير المتبع التصويت في الكنيست دون تواجد النواب. وحسب قانون أساس الكنيست ودستور الكنيست، يجب ان يتواجد النواب في قاعة الهيئة العامة أثناء التصويت، ولا يمكن التصويت على قانون ما على مراحل.
قضاة المحكمة المركزية يقررون تأجيل محاكمة نتنياهو لشهرين
"هآرتس"
قال وزير القضاء، أمير أوحانا، أمس الأحد، إن القضاة الذين من المفترض أن يناقشوا قضية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المحكمة المركزية في القدس، قرروا تأجيل المحاكمة التي كان من المقرر أن تبدأ يوم غد الثلاثاء. وقال إن القرار اتخذ "دون أي تدخل من المستوى السياسي". وكان القضاة قد أعلنوا، قبل ذلك، قرار تأجيل افتتاح محاكمة نتنياهو إلى 24 مايو.
وقد اتخذ قرار تأجيل محاكمة نتنياهو بعد أن أعلن أوحانا، قبل فجر أمس الأحد، تجميد نشاط المحاكم لمدة يوم واحد، باستثناء جلسات الاستماع العاجلة. وأمر أوحانا المحاكم بالعمل وفق حالات الطوارئ ومناقشة حالات تمديد الاعتقال والإفراج بكفالة، والاعتقال الإداري، والالتماسات العاجلة للمحكمة العليا، والقضايا المدنية العاجلة، ومسائل التنفيذ العاجلة، فقط.
وقال نائب المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور إيتمار غروتو، صباح أمس، إن وزارة الصحة لم توص بوقف نشاط المحاكم. وقال لإذاعة الجيش: "نعتقد أن المؤسسات الحكومية، سواء الكنيست أو النظام القضائي، يجب أن تواصل أنشطتها".
الشاباك أعتقل مواطنة إسرائيلية بتهمة التخابر مع حماس
"معاريف"
سمح أمس بنشر نبأ اعتقال آية خطيب، المواطنة العربية التي تبلغ من العمر 31 عامًا، من قرية عارة، للاشتباه بالتخابر مع حركة حماس. وكان الشاباك قد اعتقال خطيب قبل شهر، ويوم أمس الأحد، قدم المدعي العام إلى محكمة الصلح في عكا، بيانا يفيد أنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضدها في الأيام القادمة.
وحسب الشاباك، فقد تبين خلال التحقيق مع آية خطيب، وهي أم لطفلين، أنه تم تجنيدها للعمل لصالح حماس من قبل محمد فلفل، 29 عامًا، من سكان بيت لاهيا، ومحمد حلاوة، 32 سنة، من جباليا، وكلاهما ناشطان في الذراع العسكري للمنظمة، عز الدين القسام. وقام الاثنان بتجنيد خطيب، التي عملت في أنشطة إنسانية لمساعدة المحتاجين في قطاع غزة، لتمويل الأنشطة الإرهابية والبنية التحتية، والقيام بمهام لحماس، وجمع المعلومات الاستخبارية الأمنية في وقت لاحق لتعزيز النشاط الإرهابي ضد الأهداف الإسرائيلية. وتم الاتصال بين خطيب والناشطين الإرهابيين بشكل عملي وسري.
ويدعي الشاباك انه في سياق الاتصالات مع رجال حماس، سلمتهم الخطيب مئات آلاف الشواكل من خلال خداع منظمات الإغاثة والمدنيين الأبرياء الذين تبرعوا بالأموال بهدف نقلها إلى المرضى والمحتاجين، ومن خلال استغلال محنة المرضى الذين حصلوا على تصاريح للعلاج الطبي الإنساني، وللأنشطة التجارية لسكان قطاع غزة. وتم تحويل جزء من الأموال التي حولتها خطيب لأغراض إرهابية واضحة، بما في ذلك المساعدة في بناء الأنفاق، وبناء مخرطة، وإنشاء مباني لأنشطة حماس.
بالإضافة إلى ذلك، يدعي الشاباك أن خطيب زودت حماس بمعدات للاستخدام الجاري من قبل نشطاء الذراع العسكري للمنظمة، وحتى نظرت في إمكانية نقل معدات حساسة إضافية كان يمكن استخدامها لبناء الأنفاق ومراقبة قوات الجيش الإسرائيلي. ووفقا للشاباك حولت خطيب معلومات لحماس، بما في ذلك معلومات عن حركة القوات العسكرية خلال إحدى جولات القتال مع قطاع غزة.
بينت صادق على تجنيد 2000 جندي احتياطي لدعم قيادة الجبهة الداخلية
"يسرائيل هيوم"
وقع وزير الأمن، نفتالي بينت، الليلة الماضية، على أمر يأذن للجيش الإسرائيلي بتجنيد 2000 جندي من قوات الاحتياط لمساندة عمليات قيادة الجبهة الداخلية، وهذا بالتوازي مع فتح مركز استعلام مشترك للجبهة الداخلية ونجمة داود الحمراء. وتم تجنيد حوالي 100 جندي احتياطي للعمل في هذا المركز.
وينصب التركيز في المركز الجديد على الأشخاص المحجورين في المنزل والذين ظهرت عليهم أعراض الحمى التي تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى، أو السعال أو صعوبة في التنفس.
السؤال العاجل في جهاز الرعاية الصحية: كم عدد الذين لم يتم تشخيصهم بعد، وأين يتجولون؟
"هآرتس"
تتجه الأنظار كلها الآن إلى العدد الرسمي للمصابين بالكورونا الذي تقوم وزارة الصحة بتحديثه باستمرار، والذي بلغ، حسب معطيات الليلة الماضية 207 أشخاص. ولكن وفقًا للتقديرات في النظام الصحي، هناك ما لا يقل عن مئات المصابين، ولكن لم يتم تشخيصهم بعد. وقال وزير الأمن، نفتالي بينت، أمس: "قد يكون هناك 500 (مريض) وقد يكون هناك 1000 أو 5000 حامل (للفيروس) بيننا. هذا الأسبوع حرج لأننا سنعرف ما إذا كنا نواجه قفزة أو استقرار في وتيرة العدوى".
إن السؤال عن عدد الأشخاص الذين يحملون الفيروس في إسرائيل – دون أن يعرفوا بأنفسهم ذلك – وأين يتجول هؤلاء الأشخاص، هو أحد الأسئلة الرئيسية التي تشغل نظام الرعاية الصحية اليوم.
وترجع الفجوة الكبيرة في المعلومات حول عدد الإصابات إلى انخفاض عدد الفحوصات. في الأسبوع الماضي تم إجراء أكثر من 700 فحص مخبري، وتأمل وزارة الصحة أن تصل هذا الأسبوع إلى ألفين وأكثر. ويؤدي عدد الاختبارات، والمعايير المحدودة لإجراء اختبارات الكورونا، إلى نقص كبير في المعلومات. معظم الذين تم فحصهم هم أولئك الذين عادوا من الخارج، أو كانوا على مقربة من مريض تم التحقق من إصابته.
بشكل عام، يعتقد الكثير من المسؤولين في نظام الرعاية الصحية أنه مع زيادة عدد الاختبارات، ستظهر طبقة كاملة وسرية لانتشار الفيروس داخل المجتمع. إذا صح هذا التقدير، فهذا يعني أن صورة تفشي الكورونا في إسرائيل هي جزئية وتكاد تكون غير قائمة. في النظام الصحي، لم يتم حتى الآن تجميع معلومات استخباراتية أساسية بشأن مرضى الكورونا في إسرائيل، ولا توجد حاليًا قدرة على معرفة حجمهم.
وقالت المديرة العامة لصندوق المرضى "مؤوحيدت"، سيغال ريغف روزنبرغ، أمس: "نفترض أنه لا يزال هناك حالات مرض لم يتم كشفها بعد، وأنه يتجول بيننا أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا بشكل خفيف. أتوقع هذا الأسبوع، مع زيادة عدد الفحوصات، أننا سنشهد زيادة كبيرة في عدد المرضى."
في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن تتعامل صناديق المرضى مع زيادة عدد المرضى من جهة، ومن ناحية أخرى مع عدد رجال الطواقم الطبية الذين سيُطلب منهم دخول الحجر أو يتضح أنهم أصيبوا بالفيروس. كجزء من الاستعداد لتدهور هذا الوضع، بدأت الدولة في العمل من اجل حجر المرضى في الفنادق. وقالت ريغف روزنبرغ: "هؤلاء مرضى في حالة خفيفة ولا يحتاجون للعلاج في المستشفى لكنه يمكنهم نقل العدوى".