رئيس التحرير: طلعت علوي

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الأحد، 20 تشرين ثاني/نوفمبر 2022

الأحد | 20/11/2022 - 08:10 مساءاً
ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الأحد، 20 تشرين ثاني/نوفمبر 2022


في التقرير:
مئات الإسرائيليين هاجموا الفلسطينيين في الخليل، ومستوطن هاجم جندية
30 عائلة فلسطينية مطالبة بإخلاء أرضها في القدس الشرقية رغم وجود وثيقة تثبت ملكيتها للفلسطينيين
نتنياهو في المؤتمر الجمهوري اليهودي: الفلسطينيون لا يريدون السلام، يريدون إقامة دولة مكان إسرائيل
أبو مازن وصل إلى قطر لحضور افتتاح المونديال، اليوم
مصادر في الليكود: نتنياهو لن يعطي حقيبة الأمن لسموطريتش حتى على حساب جولة أخرى من الانتخابات
مئات الإسرائيليين هاجموا الفلسطينيين في حدث حاشد في الخليل، ومستوطن هاجم جندية بعصا
"هآرتس"
قام مئات الإسرائيليين، أمس (السبت)، بأعمال شغب في عدة مواقع في مدينة الخليل، في إطار ما يسمى سبت "حياة سارة"، والذي وصل خلاله حوالي 32 ألف يهودي "للصلاة" في المدينة. وأفاد سكان فلسطينيون عن وقوع إصابات في صفوفهم، من بينها فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا والتي أصيبت في وجهها بحجر، ونقلت إلى المستشفى. كما ابلغوا عن وقوع أضرار للمنازل والممتلكات. في الوقت نفسه، قال الجيش إن يهوديا هاجم مجندة بعصا وأصابها بجروح طفيفة.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق أن قوات الأمن تستعد للحفاظ على الأمن والنظام العام قبل وصول "المصلين" إلى المدينة، وأثناء النهار اضطر الجنود للفصل بين "الزوار" والسكان المحليين. وقال مصدر في المؤسسة الأمنية لصحيفة "هآرتس" إنه تم خلال يوم السبت تسجيل الكثير من حوادث رشق الحجارة، بعضها متبادل، وأضاف أن قوات الأمن حاولت الفصل بين الطرفين.
وكان الجيش قد أقدم على إغلاق منطقة السوق في الخليل، منذ الصباح، وطالب أصحاب المتاجر بإغلاقها للسماح للإسرائيليين بالسير هناك. وبحسب مصدر في جهاز الأمن، فإن مسار المسيرة الذي أقره الجيش الإسرائيلي هذا العام يختلف عن السنوات السابقة. ويقع السوق في قلب الجزء الفلسطيني من مدينة الخليل الخاضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، وتم توثيق اليهود المشاركين في المسيرة وهم يهتفون "اليهودي روح طاهرة، والعربي ابن عاهرة". وبعد المسيرة، وجد التجار أكشاكهم محطمة.
وقال لؤي، وهو صاحب كشك في السوق، لصحيفة "هآرتس" إن الجنود ألقوا البضائع على الأرض وأطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على التجار لإبعادهم. وأضاف "في الماضي أغلقوا شوارع بعيدة عنا وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا." وأضاف أنه خاف وهرب من المكان ولم يُسمح له بالعودة إلى كشكه.
وقال عيسى عمرو، أحد سكان المدينة، إن الإغلاقات هذه المرة جاءت أوسع مما كان عليه في السنوات السابقة. وأضاف: "لقد أغلقوا مساحة أكبر بثلاث مرات من السنوات السابقة وأغلقوا المتاجر ولم يسمحوا للسيارات بالمرور". وقالت الشرطة إن الحوادث قيد الفحص.
وقال سكان فلسطينيون في حي تل رميدة في المدينة، إن الإسرائيليين قاموا خلال يوم السبت بإلقاء الحجارة عليهم وعلى منازلهم. وقال ياسر، من سكان الحي القريب من المستوطنة اليهودية في المدينة، "لا يوجد منزل واحد في تل رميدة لم يتعرض للهجوم، ما حدث اليوم لم يكن طبيعيا". وأضاف: "تعرض فتى يبلغ من العمر 15 عاما للهجوم بحجر في وجهه وكُسر أنفه، وتم رش الناس برذاذ الفلفل، ولدي جار كسروا بابه ودخلوا منزله". وأضاف: "لم يكن الناس في الشارع، بل كانوا جميعًا في المنازل لأن هناك عشرات المستوطنين حولنا. ولدينا جميعًا شبكات حماية من الحجارة، لكن لأنهم ألقوا علينا الكثير من الحجارة، فقد تمزقت وتحطمت النوافذ." وبحسب قوله، أصيب 17 من جيرانه خلال أحداث السبت.
وكان المستوطنون قد بدأوا الهجمات، مساء أمس الأول الجمعة، حيث ألقوا الحجارة على منازل وسيارات فلسطينية في الحي الفلسطيني بالقرب من "جفعات هأبوت" في كريات أربع. وقال أبو عنان، من سكان الحي، إن نوافذ وعجلات أربع سيارات تعرضت للتخريب وأن ما يشبه ذلك يحدث كل عام. وقال "لحسن الحظ، لم يحدث شيء للمنزل، لأنه توجد شبكات على النوافذ".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إحدى الاشتباكات وقعت بعد أن قام إسرائيليون كانوا في طريقهم إلى قبر عتنئيل بن كنز، بإلقاء الحجارة في السوق. وبعد الاضطرابات، تم إيقاف الدخول إلى القبر، واعتقل عدد من الإسرائيليين للاشتباه بمهاجمة قوات الأمن وتم تسليمهم للشرطة. كما تم اعتقال إسرائيلي آخر بعد اعتدائه على حارس عضو الكنيست إيتمار بن غفير.
ووصف الجيش الهجوم على الجنود بأنه "جريمة لا تطاق وتتطلب معالجة فورية وتنفيذ العدالة بشكل صارم". وأضاف رئيس الأركان افيف كوخافي ان "هذا حادث خطير للغاية وغير مقبول. سلوك إجرامي مشين ومخزي". وقال رئيس الوزراء يئير لبيد إن" مهاجمة مجندة في الجيش الإسرائيلي هو وصمة عار قومية. إنه انتهاك لأمن إسرائيل، واعتداء غير أخلاقي على الجيش الإسرائيلي وعلى من يحمون حياتنا، هذا عمل إجرامي خطير."
كما أدان وزير الأمن، بيني غانتس، أعمال الشغب وحمل المسؤولية لـ "المتطرفين". وكتب غانتس أن "القوات في الميدان تصرفت بحزم لمنع الاعتداء على الأرواح والممتلكات، وستواصل أداء دورها والحفاظ على النظام العام. وأنا واثق من أننا سنستنفد القانون مع مثيري الشغب الذين لا يمثلون المستوطنة، والذين يضر سلوكهم بالقدرة على أداء المهام الأمنية في المنطقة".
الجندية المصابة من سكان الخليل
وتنشر صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجندية التي أصيبت جراء الاعتداء عليها من قبل إسرائيلي، هي من سكان المستوطنة اليهودية "تل رميدة" في الخليل. وقال والدها لـ "يسرائيل هيوم": "هاجمها رجل مهووس دون سبب وضربها بعصا".
وأضاف والد الجندية: "هؤلاء أناس يأتون لإحداث شغب. يأتي الناس إلى هنا بدون أكياس نوم ومعهم زجاجة فودكا. هذا هوس. نسمع رئيس الوزراء يهاجمنا ولكن ليس نحن الذين نفعل ذلك. لقد ولدت ابنتي ونشأت في الحي اليهودي في الخليل ويجب أن يفهم الناس ذلك".
وبحسبه "يرى الناس بيانا مقتضبًا عن مجندة تعرضت للهجوم ولا يفهمون التعقيد. هذا شخص هاجمها دون سبب. رجل بالغ ضرب مجندة، ومباشرة يلومون السكان في الخليل، لكن هؤلاء أناس يأتون لإحداث الشغب. العام المقبل لن أبقى في المنزل في يوم حياة سارة. لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو".
30 عائلة فلسطينية مطالبة بإخلاء بيوتها في القدس الشرقية رغم وجود وثيقة تثبت ملكيتها للفلسطينيين
"هآرتس"
تواجه 30 عائلة فلسطينية خطر الطرد من بيوتها المقامة على أراض بملكية فلسطينية، منذ 60 عاما، بالقرب من مستوطنة "كيدمات تسيون" في القدس الشرقية. وقد بعث الوصي على الأملاك بلاغات الاخلاء إلى سكان عرب السواحرة، بعد إجراء سري وافقت محكمة الصلح في القدس، في نهايته، على منحه أمرا يتيح له إدارة الأرض، رغم عدم العثور على أصحاب الأرض القانونيين. وحسب جمعية "مدينة الشعوب"، فإن غالبية العائلات الفلسطينية التي طولبت بإخلاء بيوتها تعيش خارج المنطقة المحددة في قرار المحكمة. مع ذلك يستدل من وثيقة تعود لدائرة أراضي إسرائيل، وصدرت في الثمانينيات من القرن الماضي، أنه جرى في السابق فحص لمسألة ملكية الأرض، وثبت أنه تم شراؤها من قبل فلسطينيين، ولا يوجد ما يثبت أي علاقة بين الرض وجمعية يهودية تدعي ملكيتها لها.
في تموز الماضي تلقى السكان، من أبناء عائلة قنبر، التي تعيش على مساحة 12 دونم تقريبا، بلاغات من الوصي على الأملاك، كتب فيه أن المحكمة أصدرت في حزيران 2021، أمرًا يخول الوصي بالبحث عن أصحاب الأرض.
وبناء على طلبه، كانت إجراءات البحث عن المالكين سرية، وشكلت جزء من إجراءات تسوية الأرض في القدس الشرقية، التي تستخدم في الأساس لتسجيل الأراضي ذات الملكية اليهودية أو أملاك الغائبين. ورغم انه لم يتم العثور على أصحاب الأرض، سارع الوصي على الأملاك إلى استصدار طلب اخلاء للسكان، بدلا من البحث عن الورثة.
ويعيش في المكان، منذ خمسة أجيال، أبناء عائلة قنبر. وقال نايف قنبر، البالغ من العمر 68 عاماً، وابن الجيل الثالث، لصحيفة "هآرتس": "أبناء عائلتي يعيشون هنا منذ 60 سنة. كانت لدينا مغارة، وكان لدينا قطيع أغنام، وخيمة، وفي سنة 1968 بنينا هذا البيت". وبحسبه فقد كان جده حمدان قنبر، هو الذي اشتري الأرض.
وقالت جمعية مدينة الشعوب إن الفحص الذي أجرته يبين أن غالبية العائلات التي تلقت أوامر بإخلاء بيوتها لا تقيم على قطعة الأرض المعنية، وأن السكان ينوون التوجه إلى المحكمة لمحاربة أوامر الاخلاء.
نتنياهو في المؤتمر الجمهوري اليهودي: الفلسطينيون لا يريدون السلام، يريدون إقامة دولة مكان إسرائيل
"هآرتس"
تحدث رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، عبر الفيديو، أمس (السبت)، في الاجتماع السنوي لـ "الائتلاف اليهودي الجمهوري" (RJC) في لاس فيغاس. وهاجم نتنياهو الفلسطينيين في خطابه قائلاً إنهم "لا يريدون السلام مع إسرائيل، إنهم لا يريدون دولة بجانب إسرائيل. يريدون دولة مكان إسرائيل". ولا تتفق تصريحات نتنياهو هذه مع موقف البيت الأبيض الذي يعارض التصريحات التي قد تضر بحل الدولتين.
وأشاد نتنياهو في خطابه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلا إنه "محظوظ للغاية لوجود إدارة أمريكية متفقة معه في شأن إيران." ووصف نتنياهو في خطابه الخلافات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها "خلافات داخل العائلة"، مشيرا إلى أنه كان على خلاف مع كل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية أثناء توليه منصب رئيس الوزراء.
كما شارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المؤتمر وكرر في خطابه تصريحات أدلى بها مؤخرًا، من بينها، التصريحات التي ادلى بها في مؤتمر المنظمة الصهيونية الأمريكية في نيويورك الأسبوع الماضي. وعلى سبيل المثال، كرر ادعائه بأن اليهود الأمريكيين الذين لا يدعموه في الانتخابات – لا يدعمون إسرائيل، ووصف العلاقات بين إسرائيل وإدارة بايدن بأنها "سيئة للغاية" لأنهم (الديموقراطيون)، حسب قوله، "لا يستمعون حتى لقادتكم".
كما أشار إلى أنه خلال فترة ولايته، تم قطع أموال المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، بينما أعادت إدارة بايدن جزءًا كبيرًا منها. بالإضافة إلى ذلك، قال إنه لو لم يتم "تشويه" نتائج الانتخابات الرئاسية، وأعيد انتخابه – لكان من الممكن إضافة المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم، "كان بإمكاننا ضمها جميعًا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، كان بإمكاننا حقًا إحلال السلام في الشرق الأوسط".
أبو مازن وصل إلى قطر لحضور افتتاح المونديال، اليوم
"معاريف"
وصل رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن إلى قطر، أمس السبت، لحضور مراسم افتتاح المونديال، وسيشاهد المباراة الافتتاحية على إستاد البيت في الدوحة. ولدى وصوله إلى مطار حمد الدولي، كان في استقباله كبار المسؤولين الحكوميين وكذلك السفير الفلسطيني لدى قطر، منير عبد الله غانم.
وجاء اجتماع عباس بالمسؤولين القطريين، عشية المباراة الافتتاحية لكأس العالم التي ستجمع بين المنتخب المحلي والإكوادور. يشار إلى أن إستاد "البيت" هو أحد الملاعب الثمانية التي ستستضيف مباريات كأس العالم، التي ستنطلق اليوم الأحد.
مصادر في الليكود: نتنياهو لن يعطي حقيبة الأمن لسموطريتش حتى على حساب جولة أخرى من الانتخابات
"يسرائيل هيوم"
تجتمع فرق التفاوض الائتلافي، اليوم (الأحد)، لمواصلة المناقشات تمهيدا لتشكيل الحكومة برئاسة نتنياهو. وحتى الآن، يقدر معظم المشاركين في المفاوضات أن الحل الواضح هو تنازل درعي عن وزارة المالية مقابل حزمة تعويض.
وكما نُشر في "يسرائيل هيوم"، ستتضمن حزمة التعويضات منصب نائب رئيس الوزراء، والذي يُقصد به تعريفه بأنه الشريك الأكبر في الائتلاف، والحقائب الوزارية الأخرى التي يهتم بها، مثل حقيبة الداخلية وحقيبة الأديان، التي يصارع درعي للحصول عليها مقابل بتسلئيل سموطريتش.
في الليكود، طلبوا من درعي وسموطريتش التحدث مع بعضهما البعض وحل المشكلة، لكن طاقم سموطريتش رفض الطلب وقال إن الأمر ليس مسألة سموطريتش مقابل درعي، بل قضية يجب حلها من قبل الذي حصل على التفويض – بنيامين نتنياهو.
وكرروا في الليكود بن سموطريتش لن يتسلم حقيبة الأمن بأي شكل من الأشكال، وهذا الأمر يصر عليه نتنياهو حتى لو كلف ذلك التوجه لجولة أخرى من الانتخابات. ومن جهته يكرر سموطريتش إصراره على تلقي حقيبة الأمن أو حقيبة المالية. 
وأعلن مكتب سموطريتش، مساء أمس، أنه ألغى رحلة إلى نيويورك لحضور مؤتمر "حاباد" من أجل استنفاد مفاوضات الائتلاف. كما قالوا إن سموطريتش ناشد مرة أخرى الليكود إجراء جولة نقاش ماراثونية مع جميع الأطراف الشريكة من أجل إنهاء المفاوضات وتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.
ورد مسؤولون في الصهيونية الدينية: "من الغريب أن نتنياهو وافق على منح غانتس وليبرمان وبينت حقيبة الأمن حين كان لديهم عدد أقل من النواب، وعلى الرغم من أنهم قادوا سياسة اليسار، لكنه يرفض سموطريتش الذي يترأس قائمة حصلت على 14 مقعدا وأكثر من نصف مليون صوت وتريد سياسة أمنية يمينية حقيقية".

التعليـــقات