رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 17-18 أيار 2019

السبت | 18/05/2019 - 06:11 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 17-18 أيار 2019


• في التقرير:
• المحكمة العليا رفضت التماسًا ضد قرار الشرطة بمنع اليهود من دخول الحرم القدسي في "يوم القدس"
• مهاجمة فتى، 16 عامًا، من القدس الشرقية: "قام اليهود بضربي وهتفوا الموت للعرب"
• إدانة والدة أشرف نعالوه بتهمة الفشل في منعه من ارتكاب العملية المسلحة في "بركان"
• المحكمة المركزية تبرئ الشاعرة دارين طاطور من تهمة التحريض بصورة جزئية
• البرلمان الألماني صادق على اقتراح التنديد بحركة BDS وتعريفها بأنها معادية للسامية
• وزارة الخارجية ضد الأونروا: "سنواصل قول الحقيقة"
• الليكود: قانون الحصانة لن يكون جزءًا من اتفاقيات الائتلاف
• مأزق التحالف: لا يوجد تقدم في المفاوضات
• مقالات وتقارير
• الجيش الإسرائيلي لا يحمي البدو ويتدرب في ساحتهم الخلفية، حتى في رمضان
• سلاح حماس الجديد ضد القبة الحديدية: حوامة قصف

المحكمة العليا رفضت التماسًا ضد قرار الشرطة بمنع اليهود من دخول الحرم القدسي في "يوم القدس"
تكتب صحيفة "هآرتس" أن المحكمة العليا رفضت، يوم الخميس، التماسًا قدمه نشطاء "جبل الهيكل" ضد قرار الشرطة منع اليهود من دخول الحرم القدسي في "يوم القدس"، وقررت المحكمة أن تترك للشرطة سلطة اتخاذ القرار بهذا الشأن. وعادة ما تغلق الشرطة الحرم أمام اليهود خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، حيث يتواجد عشرات الآلاف من المسلمين في الحرم طوال كل يوم. وهذه هي المرة الأولى منذ 30 عامًا التي يتم فيها الاحتفال بيوم القدس في هذه الأيام العشرة. وردًا على الالتماس، قالت الشرطة إنه وفقًا للعرف، سيتم إغلاق الحرم في هذا اليوم، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.
وبالإضافة إلى "يوم القدس"، تناول الالتماس إغلاق الحرم أمام اليهود والسياح في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وكذلك في ساعات الظهر خلال شهر رمضان بأكمله. وهذا في ضوء قرار الشرطة السماح لليهود والسياح بدخول الحرم خلال شهر رمضان في ساعات الصباح فقط، وليس ظهراً كما هو معتاد على مدار العام. ورفض القضاة يوسف إلرون، حنان ميلتسر وعوفر غروسكوف جميع بنود الالتماس.
وكانت النيابة العامة قد قدمت، في بداية الأسبوع، رداً إلى المحكمة ينص على أنه وفقًا للوضع الراهن، يتم إغلاق الحرم أمام اليهود في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان. وتم التركيز في الرد على الحساسية الأمنية الكامنة في فتح أبواب الحرم في هذه الأيام أمام اليهود، في ضوء تواجد عشرات الآلاف من المصلين المسلمين خلال هذه الفترة.
ويوم الأربعاء، قدم مكتب المدعي العام رداً آخر على الالتماس، بناءً على طلب وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان. ووفقًا للرد، "عقب مناقشات بين وزير الأمن الداخلي وقيادة الشرطة الإسرائيلية، يرغب هؤلاء في توضيح أن موقفهم كان ولا يزال ينص على القيام بكل ما يمكن للسماح لليهود وأبناء الأديان الأخرى بدخول الحرم كما جرت العادة خلال العام، بما في ذلك خلال يوم القدس".
وطلب محامي الملتمسين، أفيعاد فيسولي من القضاة إصدار تعليمات للشرطة بعدم إغلاق الحرم تلقائيًا، ولكن فقط في ظل ظروف محددة، وفقط إذا تبين أن هناك خطرًا حقيقيًا في فتح الحرم لليهود: ورد عليه القاضي غروسكوف: "هل تتوقع منا أن نغير تقدير الشرطة ونقول لها ما يجب عليها فعله؟ وهاجم القاضي ميلتسر التغيير في موقف الدولة، في ضوء رد النيابة الجديد، وقال: "ليس من المشرف أنكم أرسلتم ردًا مختلفا بالأمس، أنا أفهم أنه هذا ليس من الشرطة وأقولها بلطف، لكن كان عليكم تدارس الأمر من قبل".
مهاجمة فتى، 16 عامًا، من القدس الشرقية: "قام اليهود بضربي وهتفوا الموت للعرب"
تكتب "هآرتس" أنه تم إدخال فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا من القدس الشرقية إلى المستشفى بعد إصابته برضوض في جسمه بعد الاعتداء عليه من قبل مجموعة من الشباب اليهود الذين هتفوا "الموت للعرب". وقدم والده شكوى إلى الشرطة فور وقوع الحادث، قائلاً إنه منذ ذلك الحين لم تتصل به الشرطة ولم يتم استجواب الفتى.
وكان الفتى إبراهيم سويلم قد غادر منزله في حي شعفاط، يوم الثلاثاء، بعد وجبة الإفطار، في اتجاه البلدة القديمة مع بعض من أصدقائه. وبالقرب من مقر الشرطة القطرية، التقيا مجموعة من حوالي خمسة شبان. وقال والد الفتى، حسن سويلم: "لقد بدأوا بالهتاف الموت للعرب، وشتموهم، وبدأ الفتية بالهرب لكن نظارات إبراهيم سقطت وعاد لالتقاطها فأمسكوا به وبدأوا بضربه".
ووفقا له، في هذه المرحلة انضم إليهم مهاجمون آخرون وضربوه طوال دقائق على رأسه حتى فقد وعيه. وتم نقله إلى مستشفى هداسا على جبل سكوبس. وفي نفس الليلة، ذهب والده إلى مركز شرطة نفيه يعقوب لتقديم شكوى. ووفقا له، كان عليه أن ينتظر 40 دقيقة عند مدخل المحطة حتى يُسمح له بالدخول. وأخذ المحقق شكوى منه، وبعد فترة قصيرة أخبره أن الاستجواب سيتم في مركز الشرطة في المسكوبية، وأنهم سيتصلون به. لكن لم يتصل به أحد منذ ذلك الحين. ومنذ ذلك الحين تم تسريح إبراهيم من المستشفى، ولم يتم استجوابه، ولا استجواب أصدقائه. ويذكر أن والدة إبراهيم يه قريبة الصبي محمد أبو خضير، الذي قُتل في يوليو 2014 على يد يهود.
وقالت حركة بطاقة النور "إن الاعتداء الإجرامي على قاصر بريء هو استمرار مباشر لسهولة تعامل الشرطة والنظام القضائي الذي لا يطاق مع الإرهاب اليهودي. هذا الأسبوع فقط علمنا أن أحد المدعى عليهم في حادثة الإرهاب اليهودي في دوما من المتوقع أن يستفيد من صفقة ادعاء متساهلة، الإرهابيون اليهود يراقب ما يجري في هذه المحاكمات، ويستخلصون استنتاجاتهم وهذه هي نتائجها".
إدانة والدة أشرف نعالوه بتهمة الفشل في منعه من ارتكاب العملية المسلحة في "بركان"
تكتب "هآرتس" أن المحكمة العسكرية في السامرة دانت أمس (الخميس) والدة أشرف نعالوه منفذ العملية المسلحة في المنطقة الصناعية "بركان" في شمال الضفة الغربية في تشرين الأول/أكتوبر الفائت، بتهمة الفشل في منع وقوع هذه العملية.
وجاء في قرار الإدانة أن وفاء نعالوه كانت على دراية بأن ابنها أشرف يجري تدريبات على أسلحة نارية استعداداً لتنفيذ عملية مسلحة ضد مستوطنين إسرائيليين، وحتى أنه قبل ارتكاب العملية بأسبوعين قام بتبليغها بشأن نواياه بأن يصبح شهيداً، وقامت هي بمشاركة هذه المعلومات مع أفراد آخرين في العائلة لكنها لم تحاول في أي مرحلة منعه أو تبليغ أجهزة الأمن الفلسطينية أو الإسرائيلية بذلك.
وقالت المحكمة إن شهادة الأم كانت مغرضة، وروايتها للأحداث تغيرت بصورة متكررة. وأضافت أنه نظراً إلى علمها بنوايا ابنها في الأيام التي سبقت العملية، فمن غير الممكن إطلاق سراحها من دون إدانة. وتم تحديد موعد جلسة النطق بالحكم ضدها في يوم 25 أيار/مايو الحالي.
وقُتل أشرف نعالوه وهو من سكان قرية شويكة القريبة من طولكرم يوم 13 كانون الأول/ديسمبر الفائت في نابلس في إثر إطلاق الرصاص عليه خلال مداهمة نفذتها "وحدة مكافحة الإرهاب" الإسرائيلية بعد شهرين من المطاردة. وقال جهاز الأمن العام "الشاباك" إن نعالوه كان يخطط لارتكاب عملية مسلحة ثانية. وأدت العملية المسلحة التي ارتكبها في المنطقة الصناعية "بركان" إلى مقتل مستوطنيْن وإصابة مستوطنة ثالثة بجروح.
المحكمة المركزية تبرئ الشاعرة دارين طاطور من تهمة التحريض بصورة جزئية
تكتب "هآرتس" أن الشاعرة دارين طاطور حصلت على تبرئة جزئية من تهمة التحريض عندما قبلت المحكمة المركزية في الناصرة أمس (الخميس) ادعاءها أن قصيدة كتبتها سنة 2015 لا تشكل تحريضاً، لكنها في الوقت عينه أبقت على تهمتين أخريين بالتحريض تتعلقان بمنشورين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقضت المحكمة بإلغاء قرار إدانة طاطور بتهمة التحريض من سنة 2018 بسبب قصيدة "قاوم يا شعبي". وجاء في قرار المحكمة المتعلق بالقصيدة أنه من الصعب رؤية هذه الصياغة أنها دعوة إلى ارتكاب أعمال عنف.
وقالت محامية الدفاع عن طاطور غابي لاسكي في بيان نشرته في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن قرار المحكمة يُعد انتصاراً لحرية الإبداع الفني والديمقراطية وإشارة تحذير إلى الحكومة التي تلاحق وتفرض رقابة وتعمل على إسكات الفنانين الذين لا يفكرون مثلها.
وتم اعتقال طاطور (37 عاماً) وهي من سكان قرية الرينة القريبة من مدينة الناصرة، في تشرين الأول/أكتوبر 2015 وجرت إدانتها في أيار/مايو 2018 بتهمة التحريض على العنف ودعم منظمة إرهابية بعد أن نشرت مواداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقضت طاطور عقوبة بالسجن مدة 5 أشهر وتم إطلاق سراحها في أيلول/سبتمبر الفائت.
وكتبت طاطور قصيدتها ونشرتها خلال موجة من الهجمات الفلسطينية كانت في معظمها عمليات طعن اندلعت سنة 2015 واعتُبرت فيها مواقع التواصل الاجتماعي منصة للدعوات الفلسطينية إلى العنف.
البرلمان الألماني صادق على اقتراح التنديد بحركة BDS وتعريفها بأنها معادية للسامية
كتب موقع "هآرتس" الإلكتروني، أن البوندستاغ الألماني، صادق، يوم الجمعة، على اقتراح يدين حركة المقاطعة ضد إسرائيل ويعرفها بأنها معادية للسامية. بالإضافة إلى ذلك، يدعو الاقتراح الحكومة إلى عدم تمويل الهيئات التي ترفض حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها. وهذه هي المرة الأولى التي يعرّف فيها برلمان أوروبي رئيسي حركة المقاطعة ضد إسرائيل بأنها معادية للسامية.
وتم دعم الاقتراح من قبل الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاجتماعي الديمقراطي (SPD) والحزب الديمقراطي الحر (FPD). وامتنع بعض أعضاء حزب الخضر عن التصويت في اللحظة الأخيرة. ويعرّف الاقتراح حركة BDS بأنها حركة معادية للسامية ويعتبر الكفاح ضدها على أنها كفاح ضد معاداة السامية. ونص الاقتراح أيضًا على أنه في ضوء اعتراف البرلمان الألماني بأهمية مكافحة معاداة السامية، بما في ذلك رفض حق إسرائيل في الوجود، يجب على ألمانيا أن تدين بقوة حركة المقاطعة.
وقبل التصويت، نشر العديد من أعضاء حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر بيانًا كتبوا فيه، انه إلى جانب دعمهم لمشروع القانون، فإنهم ملتزمون بحرية التعبير للأصوات الآتية من المجتمع الفلسطيني والأكاديميين الذين عارضوا هذه الخطوة، وأنهم يدعمون حل الدولتين الذي لا ينتمي أيديولوجيا إلى مؤيدي BDS فقط.
ولا يُلزم هذا الاقتراح الحكومة، لكنه يطلب منها عدم السماح بتوزيع الموارد العامة على الهيئات التي ترفض حق إسرائيل في الوجود والمشاريع التي تدعم حركة المقاطعة. وكُتب في المنشورات الألمانية، أنه تم شطب فقرة من الاقتراح تقول ان انتقاد سياسة إسرائيل الذي لا يدعو إلى المقاطعة هو أمر مشروع.
ورحب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقرار البوندستاغ ووصفه بأنه "قرار مهم". وأضاف أنه "يقدر بشكل خاص دعوة البوندستاغ لألمانيا لوقف تمويل المنظمات العاملة ضد وجود دولة إسرائيل". ووفقًا لنتنياهو، "يأمل أن يؤدي القرار إلى خطوات ملموسة، ويدعو الدول الأخرى إلى تبني تشريع مماثل". كما رحب وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد اردان بقرار البرلمان. وقال أردان: "أهنئ أصدقائنا في البرلمان الألماني الذين صادقوا على قرار تاريخي يثبت أنه تم كشف الوجه الحقيقي لحركة BDS المعادية للسامية".
وزارة الخارجية ضد الأونروا: "سنواصل قول الحقيقة"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن وزارة الخارجية يسودها الكثير من الغضب على وكالة الأونروا، في أعقاب الجولة الأخيرة من القتال بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الشهر. وبدأ الصراع بعد أن ألمح مدير مكتب الأونروا في غزة، ماتياس شمالي، على موقع Twitter، إلى أن القصف الإسرائيلي يمنعه من "للمشاركة في مناسبات احتفالية"، على حد تعبيره.
"يوم سريالي في غزة"، غرد شمالي، وقال إنه شارك في مجموعة متنوعة من مناسبات الأطفال والعمال في غزة، في حين كانت تسمع في الخلفية الانفجارات طوال اليوم. وأضاف: "يبدو أننا قريبون من الحرب مرة أخرى، جنون!"
وغضب المتحدث باسم وزارة الخارجية عمانوئيل نحشون على وصف مدير منظمة تابعة للأمم المتحدة للأحداث بشكل أحادي الجانب، وكتب له على تويتر: "الإرهابيون الذين يطلقون الصواريخ هم على الأرجح خريجو نظام التعليم في الأونروا. من المؤكد أنك تفاخر بهم جدا". وأوضح شمالي في رده على ذلك أنه يعارض الهجمات الصاروخية على إسرائيل وكتب لنحشون: "ادعائك هي تشهير، ولا أساس لها من الصحة. الأطفال الذين أقابلهم طوال الوقت في مدارسنا ليسوا إرهابيين".
ومع ذلك، فإن المواجهة لم تنته عند هذا الحد. فقبل بضعة أيام، أرسل المستشار القانوني للأونروا خطابًا طويلًا إلى ألون بار، نائب المدير العام للمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، يطالب فيه نحشون بشطب التغريدة.
وقد رفضت وزارة الخارجية الطلب نهائيا، ودعمت المتحدث المخضرم. وفي خطاب الرد، وصف مدير قسم الأمم المتحدة، ينعام كوهين، حالات نشر فيها شمالي أكاذيب من أجل الفلسطينيين. وعلى سبيل المثال، ادعى أن إسرائيل دولة فصل عنصري، والمح إلى أن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال الفلسطينيين عمداً وادعى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نحشون رداً على ذلك: "كمتحدث باسم وزارة الخارجية، سأستمر في قول الحقيقة نيابة عن دولة إسرائيل، وعندما يحتفل رجال الأونروا أثناء وجود مواطنين إسرائيليين في الملاجئ، يحظر علينا الصمت. لن تمنعنا أي شكوى من قول الحقيقة البسيطة: الأونروا جزء من المشكلة، وليست جزءًا من الحل، الأونروا تعمل على إدامة وضع اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي تقوض أي إمكانية للتوصل إلى حل".
الليكود: قانون الحصانة لن يكون جزءًا من اتفاقيات الائتلاف
كتب موقع "هآرتس" الإلكتروني، أن حزب الليكود أوضح، يوم الجمعة، أن دفع تشريع قانون الحصانة ليس على جدول أعمال تشكيل الحكومة. وفي البداية، قال الوزير ياريف ليفين، رئيس فريق التفاوض حول الائتلاف في الحزب، "على عكس الشائعات والمنشورات، فإن قضية الحصانة ليست جزءًا من اتفاقيات التحالف التي نعمل عليها". وأضاف المتحدث باسم الليكود، يونتان يوريك، أنه "يؤكد نيابة عن رئيس الوزراء أن قضية الحصانة لن تكون جزءًا من اتفاقيات التحالف".
وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من إعلان الليكود، يمكن للحزب دفع قانون الحصانة حتى لو لم يظهر في اتفاقيات الائتلاف. على سبيل المثال، يمكن لعضو كنيست تقديم مشروع قانون خاص حول الموضوع، والذي سيحصل على دعم اللجنة الوزارية للتشريع.
وقد أثار قانون الحصانة انتقادات واسعة النطاق في النظام السياسي، بما في ذلك داخل حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. إذ انتقد عضو الكنيست جدعون سار القضية يوم الخميس، وقال لنشرة الأخبار في القناة 12 إن هذا القانون "لا فائدة له ويسبب ضررًا كبيرًا"، مضيفًا أن دفع القانون "سيضر الليكود ولن يساعد رئيس الوزراء". وكتبت عضو الكنيست ميخال شير من الليكود، على تويتر، إن التشريعات الشخصية "خاطئة وغير ضرورية".
وهاجم العديد من أعضاء الكنيست الآخرين من الليكود ساعر وشير ودافعوا عن نتنياهو. وكتب أمير أوحانا في حسابه على فيسبوك "الحصول على عناق ودعم من وسائل الإعلام هو أسهل شيء. لا حاجة للذكاء، هاجم بيبي من الليكود، وسيأتي الدلال، نحن لاعبون جماعيون. لكن لأسفي ليس كلنا".
مأزق التحالف: لا يوجد تقدم في المفاوضات
تكتب "يسرائيل هيوم" ان المفاوضات التي يجريها الليكود لتشكيل الحكومة، تواجه طريقًا مسدودًا، وقد استمرت الجهود للتوصل إلى اتفاق بين الشركاء المعينين في نهاية الأسبوع، ولكن لم يتم إحراز أي تقدم.
وعلى مدار عدة ساعات، اجتمع نتنياهو وياريف ليفين وآرييه درعي في منزل رئيس الوزراء في شارع بلفور، من اجل التوصل إلى اتفاق مع شاس.
وواصل حزب إسرائيل بيتنا التحصن وراء موقفه، أمس (الخميس)، وقال عضو بارز في الحركة لـ "يسرائيل هيوم": "هناك شيء غريب يحدث هنا، لا يوجد تقدم، لا لا يتم التوقيع مع أحد، لا توجد أجوبة، بل عدم اليقين. ووفقا له، فإن الحزب لا ينوي تقديم تنازلات في مسالة المطالبة برئاسة لجنة الداخلية ومشروع قانون التجنيد. وقال: "قيل لنا أن لجنة الداخلية للحريديم. فلماذا؟ انهم يحصلون على لجنة المالية، لم نطلبها هي أو لجنة الخارجية والأمن. طلبنا فقط الداخلية لأن هذا مهم لنا – قضايا المهاجرين وتسجيل السكان."
فيما يتعلق بمسألة التجنيد، يقولون في إسرائيل بيتنا، "قانون الجهاز الأمني هو حل وسط، لن نساوم على التسوية، إنه قانون يمكن للحريديم التعايش معه، وهم يعلمون أنه قانون جيد لهم".
مقالات وتقارير
الجيش الإسرائيلي لا يحمي البدو ويتدرب في ساحتهم الخلفية، حتى في رمضان
تكتب عميرة هس في "هآرتس" أنه بسبب الرعب من النار، قام الفلاحون بحصد حقول القمح باكرًا، رغم أنه لم يحن الموعد بعد. لا، هذه ليست حقول الكيبوتسات المحيطة بقطاع غزة، بل الأراضي الفلسطينية في شمال وادي الأردن. لقد اندلعت ستة حرائق لم تصل إلى العناوين الرئيسية للأخبار في منتصف الأسبوع الماضي، أربعة منها فقط هذا الأسبوع، وكلها نتيجة التدريب العسكري.
عندما أصبح معروفًا أن الجيش يعتزم إجراء تدريب مباشر في قلب حقولهم ومراعيهم خلال معظم شهر رمضان، كان أول إجراء قام به العديد من ملاك الأراضي والمستأجرين هو استئجار الحصادات وإرسالها إلى مزارع القمح والشعير. وكان ذوو الخبرة، هم أول من عرفوا أن التدريب المكثف، ناهيك عن الحرارة الشديدة، سوف يتسبب في نشوب حرائق، وسعوا إلى إنقاذ أكبر قدر ممكن من ثمار عملهم وأموالهم. كما افترضوا أنه لن يكون هناك أحد لإطفاء الحرائق البعيدة عن القواعد العسكرية والمستوطنات ولكنها قريبة من مجتمعات الرعاة. وبطبيعة الحال، عندما يندلع حريق، يحاول الرعاة أولاً إخمادها بأنفسهم. لكن خصوصًا خلال أيام التدريب باستخدام الذخيرة الحية، فإن الخوف هو أن تنفجر الذخيرة بين أيديهم.
مثل لوحة باهتة لفان جوخ، استقبلتنا كتل من القش المنتشرة بين أطراف السيقان المحصودة، عند مدخل خربة حمصة الفوقا – حيث تقوم خمسة مجمعات للرعاة البدو من قبيلة أبو الكباش، تبعد بضعة مئات من الأمتار عن بعضها البعض وتقع على أطراف التلال الصفراء. إلى الشرق من طريق ألون، تربي هذه المجتمعات أكثر من 1000 رأس من الأغنام والقمح والشعير للاستهلاك المحلي، في الأراضي التي استأجروها من سكان بلدة طمون منذ عقود، واليوم تقع في ما يعرف بأنه المنطقة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. وقبل أسبوع، تلقت المجتمعات أمرًا بإخلاء خيامها بسبب التدريب في المنطقة، والتي تسمى المنطقة 903.
وقال حرب أبو الكباش: "لقد فوجئنا، بالطبع لقد فوجئنا. لم نكن نعتقد أنهم سيأتون للتدريب خلال شهر رمضان، ذات مرة كانوا يحترمون رمضان، ولكن ليس اليوم". ويتذكر شخص في خيمة الأسرة أنه كان هناك تدريب في رمضان قبل عام أو عامين، ولكن ليوم واحد فقط. وهذا هو جدول التدريب هذا العام، الذي سلمه لهم يغئال، منسق الإدارة المدنية، الذي جاء في الجيب مع ثلاثة جنود آخرين لتسليم أوامر الإخلاء إلى 98 شخصًا، من بينهم 56 طفلاً: الأحد من الثانية بعد الظهر حتى الاثنين في العاشرة صباحًا؛ الاثنين من الرابعة بعد الظهر إلى الثالثة صباحًا؛ ويوم الأربعاء من السابعة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر. وهكذا لمدة أربعة أسابيع، بما في ذلك اليوم الأول من عيد الفطر.
"لم نحصل على الماء"
في يوم الأحد من هذا الأسبوع، قبل الساعة 14:00 بقليل، قامت خمس سيارات جيب عسكرية، جلس في إحداها يغئال، بالتجوال بين الخيام للتأكد من أن الجميع سيغادرون منازلهم. "اذهبوا إلى عاطوف"، قال الجنود لياسر أبو الكباش، المقيم في الخيمة الشرقية. وعاطوف هو مجمع بدوي في المنطقة ب. في عمليات الإخلاء السابقة وهدم المنازل في الماضي، قال الناس أيضًا، ممثلي الإدارة المدنية أو الجيش قالوا لهم "اذهبوا إلى المنطقة ب" (الخاضعة للسلطة المدنية الفلسطينية). أي ليذهبوا بشكل دائم.
وبدأ الناس بإخلاء الخيام. بعضهم في شاحنة، آخرون على متن جرار، وقسم آخر في سيارة سكودا القديمة، والبعض الآخر سيرا على الأقدام. كلهم صائمون منذ الساعة الرابعة صباحًا، ولا تزال أمامهم أكثر من خمس ساعات كاملة من الصيام. حضر سبعة صحفيين فلسطينيين وباحث ميداني من منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية "الحق" إلى خيمة حرب لتوثيق عملية الإخلاء. وقال الباحث فارس فقها لصحيفة هآرتس إنه تم القبض عليهم جميعًا بذريعة التواجد في منطقة مغلقة لإطلاق النار وتم نقلهم إلى معسكر في محمية أم زوقا الطبيعية (أسود الأردن) حيث احتُجزوا حتى الساعة 8:30 مساءً. وتم مسح كل ما صوروه بأمر من الجنود. ولم يسمح لفقها بالاتصال بأسرته ومكان عمله وشرح ما حدث. عندما وصل وقت وجبة الإفطار، كانوا لا يزالون في المعسكر. وقال لصحيفة هآرتس: "لم نحصل على الماء للشرب أو أي شيء للأكل". وتمت مصادرة سيارتي الصحافيين بسبب جريمة التواجد في منطقة إطلاق نار، لكنه سمع أنه تم إعادتهما يوم الأربعاء.
يوم الأحد، كتبت المحامية روني بيلي من جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، رسالة عاجلة إلى اللواء نداف بادان، قائد المنطقة الوسطى، وطلبت عدم إجلاء العائلات، مشيرة إلى أن هذا الإخلاء والتدريب يتعارضان مع القانون الدولي. وكتبت "نطاق التدريب القادم غير مسبوق، والأمر الأكثر خطورة هو أن الشهر هو شهر رمضان". ورد عليها الرائد حجاي روتشتاين، رئيس العمليات في مكتب المستشار القانوني العسكري في الضفة الغربية، قائلا إن التدريب ضروري، والسكان غير القانونيين وصلوا إلى المنطقة بعد إعلان المنطقة عسكرية مغلقة. ولذلك، قال: "سيستمر التدريب في منطقة إطلاق النار كما هو مخطط، مع إجلاء السكان بشكل مؤقت ومركّز، وفقًا لبرنامج التدريب." ولم يكتب أي كلمة عن رمضان ومدة التدريب غير العادي. كما لم يتطرق المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي إلى أسئلة هآرتس فيما يتعلق بالدورات التدريبية خلال شهر رمضان. وأشار الجيش إلى حريق واحد (من بين الاثنين اللذين ذكرتهما هآرتس في استفسارها) وقال: "خلال التدريبات الروتينية لقاعدة تدريب كفير في منطقة اندلع حريق بالقرب من مستوطنة بكعوت. واستدعى الجنود رجال الإطفاء. ولم تقع إصابات".
مستوطنون في منطقة إطلاق النار
في الأول من آب (أغسطس) 1967، أي بعد شهرين من احتلال الضفة الغربية، وقّع قائد الضفة الغربية، عوزي نركيس، أوامر عاجلة بإغلاق تسعة مناطق للتدريب على طول الشريط الشرقي للجبل. وكانت من بينها المنطقة 903، في كتلة طمون. وكان هذا في وقت كانت فيه مناطق التدريب التابعة للجيش لا تزال في إسرائيل، كما لاحظ درور اتاكس، باحث سياسة الاستيطان، في دراسته "حديقة مغلقة" في عام 2015، والتي توضح كيف أن "الإغلاقات" الواسعة النطاق لأسباب مختلفة كانت تهدف إلى تسهيل السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
يبلغ حجم المنطقة 903 اليوم 80،000 دونم، ووفقًا للدراسة، يستخدم 19٪ فقط منها للتدريب. وتم الإعلان عن حوالي 15،700 دونم من إجمالي المساحة "أراض تابعة للدولة". بمعنى آخر، حتى إسرائيل تدرك أن معظمها مسجل ومنظم كأرض بملكية خاصة. في عام 1979، تم إنشاء مستوطنة حمدات كبؤرة لوحدة "ناحل" في منطقة إطلاق النار هذه، وتم في عام 1991، تحويلها إلى بؤرة مدنية. في عام 1999، تم تعديل حدود منطقة إطلاق النار وإضافة 700 دونم أخرى، وحتى بدون هذا التعديل، يكتب اتاكس، "من الواضح أن إنشاء مستوطنة مدنية بحد ذاته في قلب منطقة التدريب، التي تحيط بها من جميع الجهات، تشير إلى أن هذه لا يمكن أن يكون منطقة تستخدم بالكامل للتدريب العسكري، حيث لا يمكن أن توجد مستوطنة مدنية في قلب منطقة تدريب نشطة."
بالأمس (الخميس)، قدمت بيلي التماسًا إلى المحكمة العليا بالنيابة عن ياسر ووليد أبو الكباش، تطالب فيه المحكمة بمنع إخلاء العائلات خلال شهر رمضان وبداية العيد للتدريب العسكري، وكتبت أن "الجيش أقر بالفعل أنه يستخدم التدريب لمحاولة إجبار الفلسطينيين في وادي الأردن على مغادرة المكان. إذا لم يكن التعذيب الدائم كافيًا، فقد فعلوا هذه المرة اكثر من ذلك، وقرروا إيذاء السكان خلال أهم فترة دينية وأثناء صيامهم".
سلاح حماس الجديد ضد القبة الحديدية: حوامة قصف
يكتب اليكس فيشمان في "يديعوت احرونوت" أن إسرائيل تواجه تحديا جديدًا في المواجهة مع حماس: فقد طورت المنظمة حوامة تحمل صاروخاً ذا رأس متفجر ضد الدبابات. في الجولة القتالية الأخيرة، التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي، حاولت حماس تدمير مركبة عسكرية مأهولة من خلال صاروخ كهذا ألقي من حوامة. وكان الصاروخ مزوداً برأس متفجر يحاول التغلب على أنواع المدرعات التي لدى إسرائيل.
حتى الآن لم يكن معروفاً استخدام عملياتي لحماس لحوامة مجهزة بصاروخ. وحتى في الحالة التي حاولت فيها الحوامة مهاجمة مركبة عسكرية مأهولة فشلت، ولكن من المعقول الافتراض بأن حماس ستستخلص الدروس وستواصل التطوير. في الماضي علم عن تطويرات في قطاع غزة لإلقاء قنابل يدوية من حوامات، ولكن التطوير الجديد يدل على تقدم في تطور صناعات السلاح لدى حماس. فالحوامة المسلحة هي في واقع الأمر نسخ مفهوم للأداة الطائرة غير المأهولة المسلحة بالصواريخ التي تستخدمها جيوش ومنظمات إرهابية مثل داعش وحزب الله. غير أنه بدلاً من تعريض حياة الإنسان للخطر، تستخدم أجهزة غير مأهولة قادرة على إلقاء سلاح من الجو فيما يتم التحكم بها بأمان من بعيد. مع الاختلاف عن الأدوات الطائرة غير المأهولة باهظة الثمن، فإن الحوامات متوفرة للشراء في الشبكة كمنتج زهيد الثمن.
إن الحوامة المزودة بالصاروخ تستهدف المس ببطاريات القبة الحديدية والمس والاختراق لمركبات مدرعة عبر القسم العلوي الأقل تحصيناً لهذه الآليات. الرأس المتفجر مزدوج. يدور الحديث عما يسمى في اللغة المهنية «عبوة ترند»: أي عبوة واحدة تشغل الدرع المتفاعل الذي يفترض أن يعطل من خلال الانفجار اختراق الرأس المتفجر. وعندها تشغل عبوة ثانية تخترق الدرع دون عراقيل.
صواريخ من هذا النوع تركب على قذائف مضادات الدروع من إنتاج الكتلة السوفياتية سابقاً، «آر. بي. جي 29». في جولة العنف «حديقة مغلقة» استخدمت حماس الحوامات أيضاً كي تجمع المعلومات عن تحركات قوات الجيش، وأغلب الظن لتوجيه نار قذائف الهاون نحو الأهداف داخل أراضي إسرائيل. منذ أكثر من سنة والجيش الإسرائيلي يتابع التجارب التي تنفذها حماس على الحوامات. في عدة حالات ألقت الحوامات عبوات في غلاف غزة، وفي إحدى الحالات ألقت حوامة عبوة كانت مربوطة بمظلة هبطت في داخل كيبوتس في غلاف غزة.
تصبح الحوامة باضطراد إحدى الأسلحة التي تعدها حماس لعصر ما بعد إقامة الجدار الباطني والبري حول قطاع غزة، الذي يفترض به أن يخصي القدرات الباطنية لحماس. فاستخدام مكثف بمئات الحوامات التي تلقي مواد متفجرة أو تستخدم كحوامات انتحارية، من شأنه أن يصبح سلاحاً إشكالياً في كل مواجهة مستقبلية مع القطاع. ويركز سلاح الجو منذ بضعة أشهر على جهد تكنولوجي وعملياتي في التصدي للكتلة المتزايدة من أدوات الطائرة غير المأهولة التي تطل من قطاع غزة. وقبل بضعة أسابيع نشرت صورة أحد حراس رئيس الوزراء يحمل بندقية وصفت كوسيلة تستهدف التشويش على عمل الحوامات.
يدور الحديث عن منظومة صينية تم تطويرها للتشويش على اتصال الحوامة مع الأرض، ما يؤدي إلى إسقاطها. معقول الافتراض بأن الوسائل المتطورة اليوم في سلاح الجو تعطي جواباً أوسع من الحوامات التي ستستخدم في آن واحد.
منذ أكثر من أربع سنوات وحماس تستثمر في تطوير أدوات طائرة غير مأهولة وتكييف الحوامات المدنية لأغراض عسكرية. في 15 كانون الأول 2016 صفي في تونس المهندس محمد الزواري، الذي اعتبر من يقف خلف تطوير فرع الطائرات غير المأهولة في حماس. في نيسان 2018 صفي في ماليزيا مهندس حماس فادي البطش الذي عني بتطوير طائرات غير مأهولة لحماس في غزة. وكان اختصاصه هو الاتصال المشفر بين المشغل للطائرة غير المأهولة، سواء كانت هذه أداة طائرة أم حوامة.
أساس الحوامات تأتي إلى قطاع غزة بالتهريب عبر المعابر. ويوم الأربعاء الماضي فقط بلغ منسق أعمال الحكومة في المناطق عن إمساك 172 رزمة من أصل 250 كيس نقل من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر ايرز وضم عتاداً عسكرياً تحت غطاء مدني. ومن البضائع التي تم تهريبها كانت حوامات أيضاً. ومعظم هذا العتاد تم طلبه على الإنترنت من مواقع تجارية مثل "علي بابا".
لقد تم تشخيص محاولات لتهريب الحوامات بحجوم متزايدة منذ العام 2016، حين أمسكت 80 حوامة كاملة إلى جانب 51 قطعة حوامات. إلى جانب الحوامات التي أمسكت هناك عشرات بل وربما مئات لم تمسك منذئذ. إلى جانب تطوير الحوامات يوجد في غزة تطويرات لسلاح يستهدف المس بأدوات الإبحار والأدوات الطائرة.

التعليـــقات