رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 5 آذار 2019

الثلاثاء | 05/03/2019 - 02:32 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 5 آذار 2019

 

الجهاز الأمني: اتخاذ قرارات ضد الفلسطينيين، بدوافع انتخابية، قد يؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية

يكتب ينيف كوفوفيتش في "هآرتس"، أن الجهاز الأمني، حذر مؤخرا القيادة السياسية من التصعيد في الضفة الغربية بسبب سلسلة من القرارات المرتبطة بالانتخابات في إسرائيل، وأيضا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب لسكان المناطق. وأشار الجهاز الأمني، من بين أمور أخرى، إلى قرار خصم نصف مليار شيكل من إيرادات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، على أنه ينبع من دوافع سياسية للأحزاب اليمينية.
وتعتقد مصادر في الجهاز الأمني، أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن تحويل الأموال إلى الإرهابيين، وتضيف أن هذا قد يسبب اضطرابات بين الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل. ووفقا للمصادر، هناك أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية، بما في ذلك استبدال القيادة في السلطة الفلسطينية. ووفقاً لمصدر أمني، فإن القيادة الحالية ضعيفة وتتجنب القيام بأعمال هامة ضد إسرائيل، مما يؤدي إلى أزمة ثقة مع سكان الضفة الغربية. ويمكن أن تؤدي هذه الأزمة إلى انقلاب في السلطة وفورة من العنف بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، تم مؤخرا اطلاع أعضاء مجلس الوزراء السياسي – الأمني، على عدة سيناريوهات من شأنها أن تشعل النار في الضفة الغربية. ومن بين أمور أخرى، قال المهنيون إن العنف يمكن أن يتفجر في أعقاب حادثة قومية تصبح دينية، كما حدث في مسالة البوابات الإلكترونية على مداخل الحرم في أعقاب الهجوم الإرهابي في تموز 2017. وتشمل سيناريوهات أخرى حادثًا كبيرًا حول الحرم القدسي، ومقتل عدد كبير من الفلسطينيين في الضفة، أو عدم رضا الفلسطينيين عن خطة السلام المقترحة من إدارة ترامب.
ووفقاً لمسؤولين في الجهاز الأمني، فإن الاضطرابات في الضفة الغربية قد تعزز موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بين الجمهور الفلسطيني. ووفقاً للمصادر، فإن عباس يستغل الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية - التي تم تقليص ميزانيتها بنسبة 20 بالمائة في العام الماضي - حوالي مليار دولار - من أجل تحريض الجمهور الفلسطيني ضد إسرائيل وحماس. وأوضح مسؤول كبير في الجهاز الأمني أنه في حين تفشل السلطة الفلسطينية بجلب الجمهور للاحتجاج في القضايا السياسية أو السياسية الداخلية، خرج الفلسطينيون إلى الشوارع بشكل جماعي حالما قام عباس بتغيير قوانين التقاعد ومس بجيوب الفلسطينيين.
ووفقا لتحليل الجهاز الأمني، فإن الشعور السائد بين الفلسطينيين منذ بناء الجدار الفاصل، هو انعدام الأمل - لا يوجد حل سياسي في الأفق يمكن التمسك به. لذلك، تركز السلطة الفلسطينية على ترسيخ الحكومة وعلى القضايا الداخلية والوضع الاقتصادي الصعب. ويجد عباس صعوبة في تقديم بيانات اقتصادية مشجعة للفلسطينيين، وينظر الجمهور إلى "صفقة القرن" التي وضعها ترامب على أنها مؤامرة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة. ويجد عباس نفسه محاصرا بين عدم القدرة على التحرك ضد إسرائيل، التي تدير ظهرها له، وبين الحاجة إلى عرض إنجازات للفلسطينيين.
إن الوضع الاقتصادي الصعب في الضفة الغربية يزعج الجهاز الأمني، الذي يعتبره سبباً سيجعل الفلسطينيين يخرجون للتظاهر ضد إسرائيل، وبالتالي يعارض الجهاز الإجراءات التي تضر بالاقتصاد في الضفة الغربية. ولذلك، يسعى الشاباك والجيش الإسرائيلي ومنسق الأنشطة الحكومية في المناطق إلى تسهيل ظروف حوالي 100 ألف عامل فلسطيني يدخلون إسرائيل كل يوم، بما في ذلك إلى المستوطنات. وقال مصدر أمني لصحيفة "هآرتس": "مليون شخص يأكلون من أموال تأتي من عمل في إسرائيل أو لدى إسرائيليين".
وضع متفجر في الجنوب
في الوقت نفسه، فإن الوضع الأمني في الجنوب أكثر تفجرًا، ويعتقد كبار مسؤولي الجهاز الأمني أن هناك فرصة كبيرة للتصعيد مع حماس. ووصف رئيس الأركان أفيف كوخافي غزة بأنها جبهة يجب الاستعداد لها على المدى القصير، ووافق على خطط عملياتية لقطاع غزة منذ توليه منصبه الشهر الماضي. وفي الأسبوع الماضي، قام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريب للأركان العامة لدراسة استعداد القوات لعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، إذا كانت هناك حاجة لذلك في القريب.
وفي الآونة الأخيرة، قدر قسم الاستخبارات في دائرة الاستخبارات أن حماس مهتمة بشن هجوم كبير ضد إسرائيل من أجل رفع قضية غزة على الساحة الدولية. وتعتقد المؤسسة الأمنية أن حماس تدرك أن الرد الإسرائيلي سوف يجبي ثمناً باهظاً، لكن الوضع الإنساني في غزة والضغوط التي تمارسها الجماهير والمنظمات الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، تحث حماس على التحرك. وتتابع إسرائيل حماس وتحاول فهم نوايا قائدها في قطاع غزة، يحيى سنوار. وعلى الرغم من التوتر، تقدر المؤسسة الأمنية أن التصعيد في غزة سيؤدي إلى جولة من القتال لعدة أيام، وليس لجولة حرب تستغرق بضعة أسابيع، كما فعل الجيش الإسرائيلي في الجرف الصامد أو عملية الرصاص المصبوب.
وعلى الرغم من الخوف من التصعيد في غزة، فإن للعنف في الضفة الغربية تداعيات كبيرة بالنسبة للمؤسسة الأمنية، حتى لو كان الصراع محدود للغاية. فالجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى عدد أكبر من القوات لحماية المستوطنات والطرق وراء الخط الأخضر، وكذلك في الأراضي الإسرائيلية. وأوضح المستوى الأمني للقيادة السياسية في جميع تقييمات الأوضاع، خلال العامين الماضيين، أن صعوبة التعامل مع التصعيد في الضفة الغربية ينبع من موقعها على طول وسط البلاد. ويعتقد الجهاز الأمني ان على إسرائيل والفلسطينيين الحفاظ على الحوار بينهما للتعامل مع القضايا التي تتجاوز الخط الأخضر، مثل المياه والصرف الصحي والطرق. ووفقا لمصدر شارك في مناقشات المستوى الأمني والعسكري، "لا أحد يقول حقا ما الذي يريد حدوثه في الضفة على المدى الطويل."
المحكمة: إذا لم يرد الوقف خلال أسبوع، سنصدر أمرا بإغلاق المسجد الجديد في الحرم القدسي
تكتب صحيفة "هآرتس" أن محكمة الصلح في القدس قضت، أمس الاثنين، بأنه إذا لم يقدم الوقف، في غضون أسبوع، رده على طلب الدولة إغلاق مبنى باب الرحمة في الحرم القدسي، فإنها ستصدر أمراً بإغلاقه. وقد اتخذ القرار بناء على طلب من النيابة العامة للدولة، بعد أن تبين خلال النظر في طلبات تمديد احتجاز المعتقلين الفلسطينيين الذين دخلوا المبنى المتنازع عليه، بأن الأمر السابق بإغلاق المبنى لم يعد ساري المفعول.
وتم افتتاح مبنى باب الرحمة، المتاخم لبوابة الرحمة في الجانب الداخلي من الحرم، قبل حوالي ثلاثة أسابيع من قبل الأوقاف، بعد إغلاقه لمدة 16 سنة بأمر من الشرطة. وقد انتهى مفعول الأمر في أغسطس / آب. ومنذ دخول المسلمين إلى المبنى حاولت الشرطة إغلاقه، لكنهم أعادوا فتحه. وظل المبنى مفتوحًا أمام المصلين خلال الأسبوعين الماضيين.
وتم إغلاق المبنى، الذي أصبح محور الصراع بين الأوقاف والأردن وإسرائيل، بموجب أمر صدر عام 2003 يدعي أنه كانت تعمل فيه جمعية تابعة لحماس. ومنذ ذلك الحين تم تمديد الأمر من قبل الشرطة بانتظام. وفي أغسطس 2018، توجه مفوض الشرطة إلى المحكمة وطلب إصدار أمر إغلاق دائم للمبنى بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفي الأسبوع الماضي، قرر القاضي أنه لا يوجد أمر بإغلاق في المبنى، وإذا كان هناك أمر كهذا فإنه لا يسري على النشطاء الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم.
ونتيجة لذلك، قدمت النيابة العامة في منطقة القدس طلبًا جديدًا لإصدار أمر بإغلاق المبنى. وجاء في الطلب أنه "وفقا للمعلومات الأمنية الحالية التي تم تقديمها إلى مفوض الشرطة، فإن إغلاق مكاتب المدعى عليهم هو أمر ضروري لأن هناك ادله ثابتة بأنه تم استخدام المبنى لنشاط التنظيم الإرهابي حماس في الحرم القدسي". وحددت القاضية دوريت فاينشتاين، أمس، أنه إذا لم يرد الوقف على الطلب، خلال أسبوع، فإنها ستصدر أمرا بإغلاق المبنى. ويشار إلى أن الوقف يمتنع بشكل مبدئي عن الظهور أمام المحاكم الإسرائيلية في الأمور المتعلقة بالحرم القدسي، كي لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الحرم.
وقامت الشرطة يوم أمس باعتقال حارس الوقف الذي قام بفتح أبواب مبنى الرحمة، كما فعلت في الأيام السابقة.
السفارة الروسية في إسرائيل: بوتين اقترح على نتنياهو تنظيم قمة مشتركة مع عباس
تكتب صحيفة "هآرتس" أن السفارة الروسية في إسرائيل، ذكرت، أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا مسالة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، خلال القمة الأخيرة بينهما، في موسكو الأسبوع الماضي، وأن بوتين عرض استضافة قمة مع الرئيس محمود عباس في روسيا. وفي منشورات لها على تويتر، نسبت السفارة هذا التصريح إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وبحسب لافروف، فإن روسيا تريد "التغلب على حالة الجمود" في هذا الأمر وتعتقد أن الحوار المباشر بين نتنياهو وعباس، دون شروط مسبقة، سيكون "خطوة مهمة لاستعادة الأمن للمنطقة والتقدم في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية".
وتضيف الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها روسيا للتدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ففي منتصف الشهر الماضي، هاجم لافروف خطة السلام التي صاغتها إدارة ترامب، قائلا إنها ستدمر كل إنجازات الفلسطينيين في الشرق الأوسط حتى يومنا هذا. وقال إن "صفقة القرن" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تشمل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأشار إلى أن الافتقار إلى الأفق الدبلوماسي ووضع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يثير القلق، لا سيما في ضوء موقف واشنطن من هذه القضية.
وفي عام 2017، قالت وزارة الخارجية في موسكو إن روسيا ستعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل في اتفاق سلام مستقبلي، وأن "جمود عملية السلام أوجد خطوات تقوض إمكانية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على الأساس المقبول في المجتمع الدولي والذي يتحدث عن تعايش دولتين- إسرائيل وفلسطين- في سلام وأمن". وأضافت الوزارة أن حل الدولتين هو الحل الأفضل للصراع، لأنه يخدم مصالح الإسرائيليين والفلسطينيين.
للمرة الثالثة هذا الأسبوع، الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع رصد لحماس في قطاع غزة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم، أمس الاثنين، موقعين للرصد تابعين لحماس في وسط قطاع غزة، مضيفًا أن الهجوم جاء ردا على إطلاق حزمة من البالونات الموصولة بمواد متفجرة، باتجاه إسرائيل. وقد انفجرت الحزمة في منطقة المجلس الإقليمي أشكول، دون أن تسبب أي ضرر. وبعد ساعات قليلة من هجوم الجيش، انفجر بالونان أخريان في منطقة المجلس. وقد انفجرت البالونات في الهواء ولم تسبب أي ضرر.
وهذه هي المرة الثالثة التي يهاجم فيها سلاح الجو مواقع لحماس خلال أسبوع. يوم أمس الأول، الأحد، قصف سلاح الجو موقعين لحماس في القطاع، ردا على إطلاق بالونات باتجاه إسرائيل. كما قصف عدة أهداف لحماس، يوم الخميس الماضي، في أعقاب انفجار بالون حارق قرب منزل في منطقة مجلس أشكول.
إصابة ضابط إسرائيلي بجراح خطيرة خلال عملية دهس للجنود قرب مستوطنة دوليف في الضفة الغربية
كتبت "هآرتس" أن ضابطا من الجيش الإسرائيلي أصيب بجروح بالغة فيما أصيب شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة، ليلة الاثنين، نتيجة صدمهما من قبل سيارة فلسطينية بالقرب من مفترق فارسا في منطقة مستوطنتي تلمون ودوليف بالضفة الغربية. وفتحت القوة النار على السيارة، مما أدى إلى قتل فلسطينيين من ركابها وإصابة فلسطيني آخر بجروح.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن تحقيقًا أوليًا في الحادث كشف أنه قبل عملية الدهس، ألقى الفلسطينيون قنابل حارقة على الطريق 443 بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش وتم العثور على قنابل مولوتوف في سيارتهم. وبعد ذلك، وفقا للجيش، عندما كان الجنود يقفون على جانب الطريق قرب مدخل قرية نعمة، انحرفت السيارة عن مسارها ودهست جنديين.
ووفقاً لسكان القرية، قام الجنود قبل عملية الدهس، بعملية اعتقال في المنطقة. وأضافوا أن موقع إطلاق النار لم يكن مضاءً، وأن القوة الإسرائيلية كانت تقف بدون شارات إنذار أو عاكسات للضوء. ووفقا لهم، فإن الادعاء بأن ما حدث هو عملية دهس على خلفية قومية يتطلب الفحص. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتيلين هما أمير دراج، 20 عاماً من خربثا المصباح، ويوسف عنقاوي، 20 عاماً، من قرية بيت سيرا.
وتطرق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح أمس، إلى الحادث، في بداية اجتماعه مع رئيس وزراء ساموا، وقال: "هذا الصباح تصرف جنود الجيش الإسرائيلي بسرعة وقضوا على الإرهابيين الذين هددوا بدهسهم. نتمنى الشفاء السريع للضابط الجريح وسنفعل كل شيء لتسريع هدم منازل هؤلاء القتلة، وقاتل أوري أنسباخر". وأضاف نتنياهو أنه أمر بتسريع هدم منازل الإرهابيين، مضيفا:" نحن مصممون على مواصلة كفاحنا الشديد ضد القتلة وضد الإرهاب في كل مكان".
وقال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، ردا على الحادث: "إن مقتل الفلسطينيين في قرية نعمة غرب رام الله يثبت أن الشبان الفلسطينيين الذين يتمردون على الاحتلال في الضفة الغربية لن يهدأوا حتى يتم إنهاء الاحتلال ولن يقبلوا خطط تهويد القدس". كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي قتل الفلسطينيين، وقالت: "إن إعدام الفلسطينيين بذريعة إحباط الهجمات هو انتهاك صارخ لحقوق الفلسطينيين وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني".
المحكمة العليا رفضت الالتماس ضد هدم منزل منفذ عملية عوفرا وجفعات أساف
تكتب "يسرائيل هيوم" أن المحكمة العليا رفضت الالتماس الذي قدمته عائلة الإرهابي عاصم البرغوثي، الذي نفذ الهجمات في عوفرا وجفعات أساف، ضد هدم منزلها.
وكتب القاضي نيل هندل في قرار الحكم: "سأكتفي بالقول بأن المادة السرية التي فحصناها، بموافقة الملتمسين، وبحضور طرف واحد، تدعم بشكل لا لبس فيه الخيار الأول (الهدم)، وتعلمنا أن تأثير الردع العام لا يزال قائمًا. وسأضيف أن المواد المقدمة شاملة وكاملة ومتوازنة، بل ومذهلة في كثير من الأحيان".
بنيت لنتنياهو: "هذا هو الوقت المناسب لإخلاء خان الأحمر"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس حزب اليمين الجديد، الوزير نفتالي بينت، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بإخلاء القرية البدوية خان الأحمر قرب القدس.
وقال بينت لنتنياهو: "عندما أحضرتم قرار تأجيل الهدم قلت لك انه بعد ذلك سيكون الأمر أكثر صعوبة لكنك أنت ووزير الأمن السابق افيغدور ليبرمان، دعمتما تأجيل الهدم." وأضاف بينت "لو كان المقصود شرفة غير قانونية في تل أبيب، لكان قد تم هدمها في غضون 48 ساعة. لماذا يجب الاستسلام للضغط الدولي الذي يتدخل في السياسة الداخلية لإسرائيل؟ هذه دولة قانون. نفذ ما وعدت به واهدم خان الأحمر. يجب تنفيذ الهدم في غضون فترة قصيرة من الزمن."
بعد أسبوعين، ستفتح المجر مكتبًا تمثيليًا في القدس
تكتب "يسرائيل هيوم" أن المجر ستفتح مكتب التمثيل التجاري لها في القدس، في 19 آذار الجاري. وسيقوم المكتب في وسط القدس وسيشارك في حفل التدشين، وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيرتو، الذي سيطلق في الوقت نفسه شهر الثقافة المجرية في إسرائيل.
وبعد افتتاح السفارتين الأمريكية والغواتيمالية في القدس، سيكون المكتب الهنغاري هو ثالث تمثيل دبلوماسي في العاصمة، وهنغاريا هي أول عضو في الاتحاد الأوروبي يتخذ خطوة تعترف فعليًا بمكانة إسرائيل في المدينة.
إدانة أحد سكان عراد بالتحريض على العنصرية والعنف ضد العرب، على الإنترنت
تكتب "هآرتس" ان محكمة الصلح في بئر السبع، أدانت، يوم الأحد، شلومي أبراهام، البالغ من العمر 41 عاماً، من سكان عراد، بالتحريض على العنصرية والعنف ضد الجمهور العربي. فبعد اختطاف وقتل الشبان الثلاثة في عام 2014، أنشأ أبراهام صفحة على الفيسبوك بعنوان "عصابات اليهود". وبعد مقتل الصبي محمد أبو خضير، نشر أبراهام منشورا يدعو إلى ارتكاب المزيد من عمليات الاختطاف والقتل، مما أدى إلى حجب الحساب، لكن ابراهام عاد وأنشأ صفحة أخرى وواصل نشر رسائله.
وقد أدانت قاضية محكمة الصلح سارة حبيب، المتهم أبراهام بنشر 12 منشورا تحرض على العنف و27 منشورا تحرض على العنصرية. ورفضت القاضية ادعاءات النيابة العامة بأنه حرض على العنصرية والعنف في منشورات أخرى.
نتنياهو في افتتاح حملة الليكود الانتخابية: تغمرني عبارات التأييد منذ إعلان المستشار القانوني
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال، أمس الاثنين، إن عبارات التأييد تغمره، منذ أعلن المستشار القانوني للحكومة قرار تقديم لائحة اتهام ضده. وقال نتنياهو خلال افتتاح الحملة الانتخابية لليكود، في كفار همكبياه، ان كميات كبيرة من عبارات التأييد والدعم تغمره هو وعائلته ويود أن يشكر جماهير المواطنين الذين يحتضنونهم. وكرس نتنياهو خطابه لانتقاد قائمة "أزرق - أبيض"، بقيادة بيني غانتس ويئير لبيد، وقال لأعضاء حزب الليكود: "أنا لا أتحدث من سيناريو أدخلوه إلى فمي، مثل الفجل. نحن نتحدث من القلب. لم يتم انتخابكم من قبل بعض رجال العلاقات العامة في مكتب دعاية. أنتم فريق رائع تم انتخابه بشكل ديمقراطي – في الحزب الديمقراطي الحقيقي في إسرائيل، الليكود"
زفي هذا الصدد، قال نتنياهو إن الانتخابات المقبلة ستكون "معركة صعبة"، لأنه "لا يتذكر مثل هذه التعبئة من قبل اليسار ووسائل الإعلام". وأضاف: "إنهم يعلمون أنه مقابل إنجازاتنا الهائلة، فإنهم ببساطة لا يستطيعون التغلب علينا في مباراة نزيهة، إنهم يحاولون إخراجي من الميدان حتى يسقط الليكود واليمين من السلطة، لكنهم لن ينجحوا". ومع ذلك، أضاف: "ما كنت لأستخف بالخطر من أن بعض أنصارنا سيبقون في بيوتهم أو لن يصوتوا لصالح الليكود. من يصوت للبيد وغانتس يجب أن يعرف أنه سيوصل اليسار إلى السلطة".
وكرر نتنياهو أيضا زعمه بأن "أزرق - أبيض" يحظى بدعم من قبل الأحزاب العربية، وقال إن غانتس ولبيد لا يستطيعان تشكيل حكومة بدونهم:. إنهم يقولون "نحن لسنا يسارًا، وأنا أقول لهم - لا تخجلوا، أنتم يساريون، ولكن يحظر عليكم إخفاء ذلك". وأشار إلى أن غانتس شارك في مراسم لإحياء ذكرى ضحايا عملية الجرف الصامد - الإسرائيليين والفلسطينيين - وقال: "لم أكن لأفكر في الذهاب إلى مراسم كهذه، هذا يقول الكثير عن افتقارهم إلى القدرة على الحكم والى الفرق بينهم وبيننا".
وقال إنه في الوقت الذي يدعم فيه غانتس ولبيد إخلاء المستوطنات والاتفاق النووي مع إيرا ، فإنه "يحارب العالم كله" لتجنب ذلك. كما انتقد نتنياهو الاثنين بسبب معارضتهما لقانون القومية، وقال إن غانتس، حين كان نائبًا لرئيس الأركان، عارض بناء السياج على طول الحدود المصرية، لكن رئيس الوزراء "فرض ذلك عليهم"، وادعى أنه لو لم يفعل ذلك، "لكان قد غمرنا اليوم مليون متسلل من إفريقيا". وقال أيضا إن الموقف الاقتصادي لحزب "أزرق - أبيض" هو "الاقتصاد الشعبوي، اقتصاد الهستدروت من حزب نيسنكورن"، مشيرا بذلك إلى رئيس الهستدروت، المرشح الخامس في القائمة.
وقالوا في حزب "ازرق – أبيض"، تعقيبا على لك، إن "نتنياهو يواصل التحريض والكذب، وهو مستعد لقول أي شيء من أجل حرف النقاش عن التحقيقات ولوائح الاتهام الموجهة إليه. يعرف نتنياهو أنه في غضون عام سيحاكم، ويعلم أن وقته قد مضى. وبدلاً من التعامل مع انهيار النظام الصحي، مع طوابير المنتظرين في أقسام العمليات، ومع غلاء المعيشة، فإنه ينشغل بنفسه فقط. إسرائيل تنتظر قيادة أخلاقية ومسؤولة تتعامل مع حياة المواطنين - وليس مع خطابات التحريض والتمزيق- حان الوقت لكي نعود للاهتمام بالمواطنين بدلا من رئيس الحكومة".
غانتس يرد على ادعاءات الليكود: من يغوص في الاستطلاعات يخترع القصص. سندعو إلى حكومة وحدة وطنية
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب "ازرق – أبيض" بيني غانتس، قال، امس الاثنين، إنه من المتوقع أن يدعو حزبه لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الليكود. وقال في اجتماع مع المزارعين في "يسود همعلاه": "أولئك الذين يغوصون في استطلاعات الرأي لسبب ما، يخترعون كل أنواع القصص، مثل "هؤلاء سيذهبون مع الطيبي" و"هؤلاء سيذهبون مع كهانا". هذا كله غير صحيح. سندعو إلى حكومة وحدة مع جميع الأحزاب، مع حزب الليكود الذي سينضم إلينا، ومع كل شخص صهيوني عاقل مستعد للانضمام إلينا".
ورد غانتس على مزاعم أعضاء الليكود، ضمن حملة "مع بيبي أو مع الطيبي"، بأنه من المتوقع أن ينضم غانتس إلى الأحزاب العربية من أجل تشكيل ائتلاف. وصباح أمس، قالت الوزيرة ميري ريغف في مقابلة مع إذاعة "مكان": "نحن بحاجة إلى التركيز على شيء واحد: هل نريد حكومة يسارية مع العرب وأحمد الطيبي؟" كما قال وزير الطاقة يوفال شتاينتس للإذاعة نفسها، أمس الاثنين، إن "الأمور واضحة للغاية، هناك محاولة لاستغلال قضية الشبهات ضد رئيس الوزراء من أجل إسقاط الجناح اليميني وإيصال اليسار إلى السلطة".
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن قادة "أزرق – ابيض" الربعة، قاموا بجولة في هضبة الجولان، أمس، صرحوا خلالها أن "إسرائيل لن تتخلى عن الجولان". وقال غانتس: "سنعرف كيف نتعامل مع كل تهديد، في كل ساحة، سنشكل مجلس وزراء امني – سياسي مسؤول وصارم، ولن نغفر للعدوان في أي من الساحات".
وقال يئير لبيد: "نحن هنا لنذكّر العالم بأسره أننا لن نعيد مرتفعات الجولان أبداً، وأن إسرائيل لديها السيادة على مرتفعات الجولان، وستبقى لها السيادة على مرتفعات الجولان إلى الأبد. نتوقع من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". وبعده وعد موشيه يعلون: "سنضمن الحفاظ على مصالح الأمن القومي لإسرائيل. لن نسمح لإيران أو حزب الله بترسيخ وتقوية وجودهما في سوريا ولبنان وسنمنع أي محاولة لإلحاق الأذى بنا". وأضاف غابي أشكنازي: "في مواجهة أي تهديد وجودي لدولة إسرائيل، سنعمل ولن نحتوي".
ريفلين يرد على نتنياهو: "لن أقبل محاولات التشكيك في رأيي من قبل أي طرف"
تكتب "هآرتس" أن رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، أصدر، أمس الاثنين، بياناً أوضح فيه أنه لن يقبل "محاولات التشكيك في رأيه من قبل أي طرف على الخريطة السياسية". وأشار في ذلك إلى ما نشرته "يسرائيل هيوم"، أمس الاثنين، حول قول نتنياهو في محادثة مغلقة مع وزراء حزب الليكود "أنتم تعرفون أنه لن يكون من السهل بالنسبة لي مع الرجل الذي يجلس في المنزل وراء التل". ويقصد نتنياهو، وفقاً للمنشور في الصحيفة، أنه مع اتساع الفجوة بين حزب الليكود وحزب أزرق -أبيض، سيتحقق احتمال عدم قيام ريفلين بتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.
وأوضح الرئيس في بيانه أنه "سوف يتخذ قراره وفقا لنتائج الانتخابات ووفقا للمشاورات التي سيجريها، كما فعل كل الرؤساء الإسرائيليين على مر السنين".

التعليـــقات