ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بينما سجل المؤشران البريطاني والسويسري مستويين قياسيين بدعم من التفاؤل بشأن تحسن الاقتصاد والمكاسب التي حققتها الأسهم الأمريكية، وعزز المؤشر نيكي المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة، مسجلا أعلى مستوى في نحو 26 عاما مع مواصلة مؤشرات الأسهم الأمريكية سلسلة مستويات قياسية مرتفعة.
وسجلت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة جديدة في بداية جلسة التداول في بورصة وول ستريت مع تطلع المستثمرين إلى ما وراء زيادة أضعف من المتوقع في الوظائف الأمريكية في كانون الأول (ديسمبر) وتفاؤلهم بعلامات على تسارع وتيرة نمو الأجور بحسب "رويترز".

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 52 نقطة، أو ما يعادل 0.21 في المائة، إلى 25127.13 نقطة بينما ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 8.21 نقطة، أو 0.30 في المائة، إلى 2732.20 نقطة. وقفز المؤشر ناسداك المجمع 27.70 نقطة، أو 0.39 في المائة، إلى 7105.62 نقطة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة ليقبع عند أعلى مستوى في شهرين بينما صعد مؤشر الأسهم القيادية لمنطقة اليورو 0.5 في المائة معززا مكاسبه القوية التي حققها في الجلسة السابقة.

وأظهرت بيانات الخميس، أن الشركات الخاصة الأمريكية زادت عدد الوظائف بأكثر من المتوقع في كانون الأول (ديسمبر) ما قاد المؤشر داو جونز الصناعي إلى تجاوز 25 ألف نقطة للمرة الأولى بحسب "رويترز".
وتتجه أسهم منطقة اليورو إلى تحقيق مكاسب أسبوعية نسبتها 2.5 في المائة.
وشهدت أسواق خارج منطقة اليورو كسر عدة مستويات قياسية، حيث ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في سويسرا 0.4 في المائة ليسجل مستوى قياسيا، بينما قفز المؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني إلى مستوى قياسي آخر.
وتصدر قطاع السيارات الأوروبي قائمة أكبر الرابحة بارتفاع نسبته 1 في المائة في الوقت الذي ارتفعت فيه جميع القطاعات الأخرى خلال التعاملات.

وكان المؤشر كاك 40 الفرنسي قد فتح مرتفعا 0.2 في المائة في حين زاد المؤشر داكس الألماني 0.5 في المائة.
وفي طوكيو، ارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.9 في المائة إلى 23714.53 نقطة ملامسا مستوى لم يبلغه أبدا منذ كانون الثاني (يناير) عام 1992.
وكانت الأسواق اليابانية مغلقة من يوم الإثنين إلى الأربعاء في أول أسبوع من العام. وخلال الأسبوع الذي كان قصيرا بمناسبة العطلة، ارتفع "نيكي" 4.2 في المائة منذ الفتح يوم الخميس.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 في المائة إلى 1880.34 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1991، بعد أن صعد 2.6 في المائة في الجلسة السابقة.

وفاقت الأسهم الرابحة الخاسرة عددا بواقع 420 سهما رابحا إلى 205 أسهم خاسرة في حين لم تسجل 52 سهما تغيرا يذكر في الإغلاق.
وارتفعت أسهم توشيبا 2.2 في المائة. وكانت شركة تابعة لبروكفيلد الكندية قد قالت الخميس، "إنها ستستحوذ على "وستينجهاوس إلكتريك"، شركة الخدمات النووية المفلسة المملوكة لـ "توشيبا"، مقابل 4.6 مليار دولار.
وفي القاهرة، ربحت البورصة المصرية 2.7 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة 5ر828 مليار جنيه. وتباينت مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية، فزاد مؤشر "إيجي إكس 70" بنحو 0.96 في المائة ليبلغ مستوى 832 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" بنحو 0.51 في المائة ليبلغ مستوى 1970 نقطة، بينما انخفض مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.56 في المائة ليبلغ مستوى 14782 نقطة. وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، إلى أن إجمالي قيم التداولات انخفضت لتبلغ نحو 3.9 مليار جنيه، مبينًا أن كمية التداول بلغت نحو 731 مليون ورقة منفذة على 88 ألف عملية. وأفاد أن تعاملات المصريين استحوذت على 75.12 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن الأجانب غير العرب استحوذوا على نسبة 15.76 في المائة، والعرب على 9.13 في المائة بعد استبعاد الصفقات. ونوه التقرير بأن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي شراء بقيمة 163.59 مليون جنيه، وأن العرب سجلوا صافي شراء بقيمة 47.90 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وأوضح أن المؤسسات استحوذت على 42.99 في المائة من المعاملات في البورصة، وأن باقي المعاملات كانت من نصيب الأفراد بنسبة 57.01 في المائة، مشيرة إلى أن المؤسسات سجلت صافي بيع بقيمة 16.27 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وخلص التقرير إلى القول، "إن قيمة التداول على إجمالي السندات بلغت نحو 351 مليون جنيه، وإن حجم التعامل على السندات بلغ نحو 340 ألف سند تقريبًا".

"الاقتصادية" من الرياض