رئيس التحرير: طلعت علوي

مؤسسة التعاون تعلن الفائزين بجوائزها السنوية 2014 بقيمة 250 ألف دولار

السبت | 09/05/2015 - 12:17 مساءاً
مؤسسة التعاون تعلن الفائزين بجوائزها السنوية 2014 بقيمة 250 ألف دولار

تكريماً لانجاز وابداع الشعب الفلسطيني وتميزّه


            تكريماً لانجازات وابداعات شعبنا الفلسطيني وتميزه على مختلف الأصعدة، وحفاظاً على العراقة والأصالة والجذور، وحب الوطن، والحُلم بفلسطين حرة شامخة كزيتونها، أعلنت مؤسسة التعاون عن جوائزها السنوية 2014، والبالغة قيمتها 250 ألف دولار موزعة بواقع 50 ألف دولار لكل جائزة، وهي: جائزة القدس "للقدس نعمل" لدعم صمود أهلنا فيها، وجائزة قطاع غزة "لأجل غزة" للمؤسسات المجتمعية المتميزة، وجائزة الشباب "لغدٍ أفضل نبدع"، وجائزة التميز في التعليم "مدارس متميزة لمستقبل مشرق"، وجائزة الانجاز المخصصة لقطاع الثقافة" سنكون يوماً ما نريد"، حيث يقوم بتحكيم هذه الجوائز لجان خارجية مستقلة من ذوي الاختصاص.

          وتاتي هذه الجوائز تقديراً من مؤسسة التعاون، للمؤسسات الفلسطينية التي حققت انجازات فريدة ساهمت في عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لأبناء شعبنا، وللأفراد الرياديين والمبدعين والمبادرين لخدمة فلسطين، وتعزيزاً للانتماء والهوية الوطنية، وقد تم توزيع هذه الجوائز في فترات وأماكن مختلفة لتؤكد على احتضان المجتمات لهذه المؤسسات ودعمها.

جائزة مؤسسة التعاون للإنجاز - جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير "سنكون يوماً ما نريد":
          وقد فاز بجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز 2014 التي تمنح للمؤسسات الأهلية الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع الثقافة بشكل خاص تقديراً لتميزها، سرية رام الله الأولى، ومركز "مدى الكرمل" للأبحاث الاجتماعيّة التطبيقيّة في حيفا مناصفة، حيث قام بتحكيم هذه الجائزة كل من: اياد البرغوثي، خالد الحوراني، فاتن فرحات، محمود هشهش
ويسري درويش.
        
سرية رام الله الأولى – رام الله
  وأعلنت مؤسسة التعاون فوز سرية رام الله الأولى، خلال انطلاق مهرجانها للرقص المعاصر بنسخته العاشرة، وذلك تكريماً للانجاز الذي حققته من خلال مهرجانها السنوي الرائد (مهرجان الرقص المعاصر)، والذي كسر كافة الحواجز بين الروح المبدعة والعمل المشترك، وعمق مفهوم الشراكة "كشعار"، حيث سلّم الجائزة ودرع التكريم للسرية الدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون، والسيد سعد عبد الهادي من مجلس ادارة المؤسسة، و د.ممدوح العكر من لجنة الجائزة،  وفاتن فرحات عن لجنة التحكيم. فازت سرية رام الله.
          وأعرب السيد فائق خوري رئيس مجلس ادارة سرية رام الله الأولى عن شكره الجزيل لمؤسسة التعاون، وأكد أن السرية مستمرة في تحقيق رسالتها كمؤسسة مجتمعية أهلية تعمل على تطوير وتنفيذ البرامج والأنشطة المتنوعة لكافة شرائح المجتمع استناداً على القيم الإنسانية والكشفية ووفقاً لاحتياجات الفئات المستهدفة.


مركز مدى الكرمل
           وفاز مركز مدى الكرمل – حيفا، بجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز، وذلك عن تميزه في مجال إنتاج المعرفة الفكريّة حول التاريخ والواقع السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ للفلسطينيّين في مناطق ال48. حيث يشكل المركز دفيئة للباحثين الفلسطينيّين، ومرجعيّة وبنية تحتيّة فكريّة ضرورية لإنتاج الثقافة الجادة بتعبيراتها الإبداعيّة المختلفة.
          فيما أوضح البرفسور نديم روحانا رئيس المركز أن الفوز بجائزة مؤسسة التعاون للانجاز سيساهم في تثبيت مكانة المركز كمؤسسة أكاديمية فلسطينية، ودفيئة فكرية للباحثين الفلسطينيين، وفي العمل على برامج مشتركة مع مؤسسات أكاديمية فلسطينية، والاستمرار في إنتاج المعرفة الفكريّة حول التاريخ والواقع السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ للفلسطينيّين.

جائزة مؤسسة التعاون للقدس-  جائزة المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية "للقدس نعمل"
          بادرت مؤسسة التعاون، وبتمويل كريم من السيد منير الكالوتي إلى تأسيس جائزة سنوية تُعنى بالتنمية المجتمعية، جائزة "المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية في القدس"، وذلك اعترافاً بالدور الهام الذي تلعبه المنظمات والمؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة في القدس في تعزيز النسيج الاجتماعي الفلسطيني في المدينة ودعم صمود أهلها، والمساهمة في المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها، وذلك نظراً لحجم الهجمة التي تتعرض لها المدينة وأهلها، والتي تتمثل في محاولات تفريغ المدينة من سكانها، وتفكيك مكونات هويتها العربية، والقضاء على طابعها التاريخي. وقام بتحكيم هذه الجائزة كل من: أحمد الشرفاء، بكر عواودة، سامي اليوسف، شفا الجيوسي، ومنير قليبو.

مؤسسة الرؤيا الفلسطينية
          وأعلنت مؤسسة التعاون عن فوز مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بجائزة "للقدس نعمل"، نظراً لعملها المتواصل منذ 17 عشر عاماً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مدينة القدس، حيث سعت الرؤيا الفلسطينية، وما زالت، إلى تمكين الشباب الفلسطيني في مجالات الوعي الوطني وفرص القيادة والشبكات الوطنية، من خلال العمل التطوعي والحراك الاجتماعي والريادة والضغط والمناصرة على المستويين الإقليمي والوطني.

          وأشار المدير التنفيذي في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية السيد رامي ناصر الدين خلال الاحتفال إلى  الشعور بأهمّيّة وجود مؤسسة االرّؤيا الفلسطينيّة، وقال "كنّا نتطلّع لمستقبلنا بأمل في التّغيير، ولم ندرك حينها أنّ دورنا سيتعاظم ويكبر، وللمرّة الأولى شعرنا أنّ النّاس ليسوا هم فقط من يقدّرون عملنا ويدركون أهمّيته، فكانت جائزة  مؤسسة التّعاون".

          وضم الحفل ممثلين عن مؤسسة التعاون، والمؤسسات الفائزة، ومؤسسات مقدسية مختلفة، ومجموعة من الأصدقاء والداعمين، بالاضافة إلى ممثلين عن لجنة الجائزة، ولجان التحكيم.


جائزة مؤسسة التعاون للشباب جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي" "لغدٍ أفضل نبدع"
         خمس مبادرات شبابية مميزة تحصد الجائزة، حيث تمنح مؤسسة التعاون هذه الجائزة تكريماً وتحفيزاً وتقديراً من مؤسسة التعاون، للشابات/ والشباب الفلسطيني الريادي المبدع والمتميز والمبادر الذي أظهر مسؤولية مجتمعية ملموسة في تعزيز التضامن الاجتماعي، وإلاسهام في حماية النسيج الوطني الفلسطيني، وتقديم اسهامات لخدمة المجتمع، وهي تستهدف الشباب في مناطق عمل المؤسسة في الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق 1948 ومخيمات اللاجئين في لبنان، حيث قام بتحكيم هذه الجائزة كل من:  صفاء ناصر الدين، طارق ثابت، نبيل عوض، هانية البيطار، ووليد نمور.

والمباردات الفائزة هي:     
1. مبادرة "Bethlehem E-guide" المقدمة من مجموعة "AAI Group"، أيمن مصباح البياع، واياد أبو سمرة وعبد الرحمن سالم، وتهدف المبادرة الى بناء تطبيق دليل سياحي  للهواتف المحمولة باستخدام تقنية الحقيقة المدمجة Augmented Reality   لمدينة بيت لحم.
ويقول أيمن "تهدف المبادرة الى تعزيز السياحة في بيت لحم باستخدام تقنية الحقيقة المدمجة Augmented Reality، ويقوم الدليل بتعريف السياح عن الطابع العربي الفلسطيني لمدينة بيت لحم" ويضيف "لم نكن نتوقع ان نفوز بالجائزة نظراً للمنافسة العالية عليها، وأدعو جميع الشباب لمن لديهم أفكار ريادية التوجه إلى مؤسسة التعاون".

2. مبادرة "طابعة نبض" المقدمة من جمال خليف، وطارق خنفة، ومحمود القصاروة وياسمين عتيق- نابلس. وهي طابعة بريل الاتوماتيكية للمكفوفين المقدمة من مجموعة  نبض "Nabd"، وهي تطبع الملفات والنصوص المكتوبة باللغة العربية أو الانجليزية وتحولها إلى لغة بريل.
ويقول جمال: "السعادة الحقيقية يجلبها النجاح والارتقاء بالذات، نفتخر بفوزنا بجائزة مؤسسة التعاون للشباب" ويقول جمال: "السعادة الحقيقية يجلبها النجاح والارتقاء بالذات، نفتخر بفوزنا بجائزة مؤسسة التعاون للشباب"
3. مبادرة الوسادة الحرارية – المقدمة من أحمد أبو عرة – جنين، وهي عبارة عن وسادة تحتوي على مجسات حرارية تسجل حرارة الطفل النائم على الوسادة وفي اللحظة التي تتجاوز الدرجة الحرجة للأطفال (38 درجة مئوية) ترسل اشارة لاسلكية الى جهاز انذار في غرفة الاهل.
ويقول أحمد" أتمنى من جميع الشباب المبدع والذي لديه افكار ريادية المشاركة في التقديم لجائزة مؤسسة التعاون، فهي تدعم الريادين وتقدم جوائز سخية وتستمر في الاهتمام بهم إلى نهاية المشوار ووضعهم على طريق النجاح"

4. مبادرة "العودة  إلى الجذور" المقدمة من مجموعة الجاليري الثقافي ترشيحا، جريس برهوم، وحنا بشارة، ورنا طنوس - مناطق 1948، وهي عبارة عن إحياء لحوش مهمل في البلدة القديمة في ترشيحا من خلال توفير مكان للعمل لفنانين وحرفين لإعادة المكان إلى مجده الأصلي.
ويقول جريس: "رأينا بقعة الضوء في آخر النفق عندما سمعنا عن جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني، وبصيص الأمل إشتعل بنا من جديد لنحول الحلم إلى حقيقة".

5. مبادرة "بدك حدا " المقدمة من ياسر جهاد مصطفى- غزة عبارة عن بوابة الكترونية تتيح لمستخدميها تسجيل مهاراتهم ومعلومات التواصل معهم ونماذج من أعمالهم السابقة في كافة المجالات والمهن، وتتيح هذه البواية الالكترونية تسهيل وصول الاشخاص المحتاجين للخدمات إلى مختلف الحرفيين المسجلين على الموقع، وايجاد الشخص المناسب للقيام بالعمل المطلوب.
ويقول ياسر" خبر الفوز شجعني معنويا أكثر من ماديا فالفوز بجائزة كهذه يعني ان الفكرة ستلاقي نجاحا وقبولا في المجتمع " يقول ياسر" خبر الفوز شجعني معنويا أكثر من ماديا فالفوز بجائزة كهذه يعني ان الفكرة ستلاقي نجاحا وقبولا في المجتمع "

          وحضر حفل توزيع جائزة مؤسسة التعاون للشباب جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي "لغد أفضل نبدع" عضو لجنة جائزة مؤسسة التعاون السيد خالد الكالوتي، والدكتورة صفاء ناصر الدين، واعضاء من لجان التحكيم، والفائزين بجوائز المؤسسة لهذا العام والأعوام السابقة، حيث كرّمت المؤسسة عدداً من اعضاء لجان التحكيم.
جائزة مؤسسة التعاون للتعليم: جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم "
مدارس متميزة لمستقبل مشرق"
          ومن منطلق دعم المدارس وتشجيعها على نشر ثقافة التميز والتنافس فيما بينها، أطلقت مؤسسة التعاون وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ووكالة الغوث، جائزتها للتعليم في والضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ومناطق 1948 والمخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث قام بتحكيم هذه الجائزة للعام 2014 كل من:  حازم أبو جزر، رنا دياب، عارف الحسيني،  لبنى كاتبة، وناصر السعافين.
        
          وفاز بالجائزة كل من ومدرسة مؤسسة الأميرة بسمة لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة- القدس، مدرسة حوار المستقلة للتربية البديلة- حيفا ، ومدرسة النور والأمل الثانوية المشتركة للمكفوفين- غزة.

مدرسة مؤسسة الأميرة بسمة لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة- القدس
          واعلنت مؤسسة التعاون فوز مدرسة الأميرة بسمة الثانوية الدامجة التابعة لمؤسسة الأميرة بسمة لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة في القدس، بجائزة مؤسسة التعاون للتميز في التعليم، وذلك تقديرا لعملهم الدؤوب في دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المسيرة التعليمية منذ العام 1987، وخاصة في مجال التوحد. حيث تؤمن مدرسة الأميرة بسمة بضرورة توفر بيئة من التفهم وتقبل الاختلاف، وترسيخ الانتماء والحوار واحترام حقوق الإنسان، والمساواة والعمل الجماعي وتوفير المتطلبات التربوية الحديثة المختلفة لجميع شرائح الطلبة.
          وفي كلمته شكر الأستاذ وسيم علي مدير مدرسة الأميرة بسمة مؤسسة التعاون على ثقتها في قدرات وتميز المدرسة لخلق إطار تعليمي وتأهيلي للأطفال ذوي الإعافة وخاصة الأطفال المصابين بالتوحد.

مدرسة حوار المستقلة للتربية البديلة – حيفا
          كما فاز بجائزة مؤسسة التعاون للتميز في التعليم في التعليم بالتساوي، مدرسة حوار المستقلة للتربية البديلة حيفا، للتجربة الفريدة التي قامت بها المدرسة في تطوير برامجها التربوية  بفكر مغاير. فالمدرسة تموَل نفسها ذاتياً ومجتمعياً ومن خلال صناديق داعمة تقوم على انشائها. وهذا التطور لم يكن ليتحقق لولا رؤية الادارة لأهمية احتضان المجتمع لهذه التجربة التربوية الفريدة، واقناع الاهالي للالتفاف حول المدرسة وأخذهم دورا فعالا ومركزيا في تطويرها، وبناء نموذج للعمل المشترك بين الأهالي والمدرسة من خلال لجان متعددة مشتركة.

          وضم الحفل ممثلين عن مؤسسة التعاون، والمؤسسات الفائزة، ومؤسسات مقدسية مختلفة، ومجموعة من الأصدقاء والداعمين، بالاضافة إلى ممثلين عن لجنة الجائزة، ولجان التحكيم.


مدرسة النور والأمل الثانوية المشتركة للمكفوفين- غزة

          فيما اعلنت مؤسسة التعاون في احتفال اقامتة في  "جمعية أطفالنا للصم"  في قطاع غزة يوم الأحد 03 آيار 2015، عن فوز مدرسة النور والأمل الثانوية المشتركة للمكفوفين- غزة، وهي المدرسة الوحيدة الحكومية للمكفوفين في قطاع غزة حيث تقدم المدرسة نموذجاً رائداً لتعليم المكفوفين من خلال توفير طابعة لكل طالب داخل الصف. وقد مُنحت الجائزة عن مشروعها "الكتاب الرقمي الناطق" وهو عبارة عن تحويل المناهج الدراسية للمراحل المختلفة إلى مواد مسموعة، حيث استفادت منها المدارس في المناطق المحيطة والتي تضم طلبة مكفوفين وأعادت لهم ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم وإمكانياتهم ليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع نافعين لأهلهم ووطنهم.

          وقالت السيدة سهير مرتجى مديرة المدرسة في الحفل "إن كل مشوار طويل يبدأ بخطوة واحدة وإذا توفرت النية الصادقة والعزم والقوة على خدمة هذه الفئة من المجتمع فإن اللبنة الأولى حتما ستكبر وتصبح عظيمة بالهدف الأسمى الذي أُنشِئت من أجله ألا وهو تحقيق بيئة مجتمعية وتعليمية ملائمة تساعد المكفوفين على إكمال تعليمهم وتلبية احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم وتنمية قدراتهم المختلفة".

          وحضر الحفل كل من أعضاء الجمعية العامة لمؤسسة التعاون الدكتور كمالين شعث والسيدة راوية الشوا ومدير مؤسسة التعاون في غزة المهندس فادي الهندي وأعضاء من لجنة التحكيم لجائزة قطاع غزة السيد أمجد الشوا، والدكتورة منى الفرا، والسيدة ريم أبو جبر، والأستاذ طارق ثابت، والدكتورة ابتسام ابو شمالة وعدد من ممثلي المؤسسات الفائزة والفائزين السابقين بجوائز مؤسسة التعاون في الأعوام الماضية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي.

جائزة مؤسسة التعاون لقطاع غزة:  جائزة فلك وعبد الكريم كامل الشوا للمؤسسات المجتمعية - في قطاع غزة "لأجل غزة"
          تكريماً للمؤسسات المجتمعية العاملة في قطاع غزة والتي تساهم في التنمية المستدامة من خلال تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين دعما لصمودهم وتعزيز وحماية النسيج الاجتماعي الفلسطيني، قامت عائلة الشوا في العام 2014 بإنشاء جائزة "لأجل غزة". والتي فازت بها جمعية أطفالنا للصم، حيث قام بتحكيم هذه الجائزة للعام 2014 كل من:  أحمد صوراني، أمجد الشوا، جمال العارف، ريم أبو جبر، ومنى الفرا.

جمعية أطفالنا للصم" 
          وجاء فوز جمعية أطفالنا للصم بجائزة قطاع غزة  "لأجل غزة" في احتفال نظمته مؤسسة التعاون في مقر الجمعية في قطاع غزة،  يوم الأحد 03 آيار 2015، حيث تم تكريم جمعية أطفالنا للصم لعملها المؤثر والمميز على أرض الواقع في تدريب الصم في الاعتماد على أنفسهم، ولرياديتها في جهود دمجهم في المجتمع، حيث نالت الجمعية الجائزة عن برنامج التدريب المهني والإنتاج الحرفي والذي يهدف بشكل أساسي إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويساهم في تحسين فرصهم في الحصول على عمل في المجتمع المحلي وانشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم، وذلك من خلال تقديم العديد من الدورات التدريبية المهنية قصيرة وطويلة الأمد في مجالات عدة.

          وحضر الحفل كل من أعضاء الجمعية العامة لمؤسسة التعاون الدكتور كمالين شعث والسيدة راوية الشوا ومدير مؤسسة التعاون في غزة المهندس فادي الهندي وأعضاء من لجنة التحكيم لجائزة قطاع غزة السيد أمجد الشوا، والدكتورة منى الفرا، والسيدة ريم أبو جبر، والأستاذ طارق ثابت، والدكتورة ابتسام ابو شمالة وعدد من ممثلي المؤسسات الفائزة والفائزين السابقين بجوائز مؤسسة التعاون في الأعوام الماضية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي.
          وفي تصريحات صحفية لمدير عام مؤسسة التعاون الدكتورة تفيدة الجرباوي أكدت أن المؤسسة تعمل بأقصى ما لديها من إمكانيات لتعزيز صمود أنباء شعبنا في مختلف أماكن تواجده، وخاصة في مدينة القدس، وأن الهدف من هذه الجوائز هو النهوض بدور المؤسسات الأهلية والفردية وتشجيع الابداع والتميز،  وتمكين هذه المؤسسات من القيام بمسؤولياتها في مختلف القطاعات، وخاصةً في قطاعات التعليم والصحة والثقافة والخدمات الاجتماعية، كما في مجالات الشباب والرياضة وغيرها، وأوضحت أهمية هذه الجوائز في فتح باب المنافسة الايجابية والتشجيع على للتميز والابداع في مختلف المجالات.
        
          وأشارت د. الجرباوي إلى أن ما يميز جوائز مؤسسة التعاون للشباب هو امكانية تبنى الأفكار التي تثبت جاهزيتها ونجاحها والاستثمار فيها بشكل فعال وتحقق النتائج المطلوبة منها في خدمة أبناء شعبنا. وفعلا بعض المبادرات التي أثبتت أنها قادرة على الاستمرار تم دعمها مرة أخرى لكي تستمر إلى الأمام. وجددت الدعوة لكافة المؤسسات والأفراد للتقدم لجوائز مؤسسة التعاون، وتقدمت بالشكر لداعمي هذه الجوائز ولجان التحكيم وباركت للفائزين بالجوائز.

          يذكر أن جوائز مؤسسة التعاون يشرف على دعمها عائلات فلسطينية عريقة، حيث يقوم بدعم جائزة مؤسسة التعاون للإنجاز - جائزة المرحوم عبد العزيز الشخشير "سنكون يوماً ما نريد السيد أكرم عبد العزيز الشخشير، فيما يقوم السيد منير الكالوتي بدعم جائزتي المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية "للقدس نعمل"، وجائزة مؤسسة التعاون للشباب جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي" "لغدٍ أفضل نبدع"، ويقوم أعضاء من مجلس أمناء مؤسسة التعاون تكريماً للدكتور نبيل هاني القدومي بدعم جائزة مؤسسة التعاون للتعليم: جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم  "مدارس متميزة لمستقبل مشرق"، كما يقوم أبناء فلك وعبد الكريم كامل الشوا بدعم جائزة مؤسسة التعاون لقطاع غزة: جائزة فلك وعبد الكريم كامل الشوا للمؤسسات المجتمعية - في قطاع غزة "لأجل غزة"

          جدير بالذكر أيضاً أن جوائز مؤسسة التعاون انطللقت منذ عام 2003 وذلك ايماناً من مؤسسة التعاون بأهمية تقدير وتكريم انجاز وابداع الشعب الفلسطيني، وللحفاظ على العراقة والأصالة والجذور وخلق الروح التنافسية المبنية على الإنجاز والتميز. حيث بدأت المؤسسة بجائزة واحدة، بناءً على مبادرة مجموعة من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة،   لتصل هذا العام إلى خمس جوائز بقيمة 250,000$.

التعليـــقات