رئيس التحرير: طلعت علوي

‎ترجمات الصحافة العبرية - الاعلام

الأحد | 12/10/2014 - 10:23 صباحاً
‎ترجمات الصحافة العبرية - الاعلام

تشاؤم فلسطيني ازاء امكانية جمع التبرعات
وحسب الصحيفة فان غالبية التبرعات التي سيتم جمعها ستستثمر في بناء منازل لحوالي 100 الف مواطن خلفتهم الحرب بدون مأوى، والذين يقيمون حاليا في المنشآت المؤقتة التي اعدتها لهم الأونروا. وقال مسؤول رفيع في رام الله لصحيفة "يسرائيل هيوم" انه باستثناء مبلغ الاربعة مليارات دولار التي يأملون تجنيدها في مؤتمر القاهرة، فقد ابلغ الأمين العام للأمم المتحدة الفلسطينيين بأنه نجح بتجنيد 1.5 مليار دولار.


ويبدي الفلسطينيون تشاؤما من امكانية الوصول الى المبلغ المطلوب من خلال التبرعات. وقال المسؤول الفلسطيني: "في السابق، ايضا، وعدوا بتقديم المساعدات الاقتصادية، ولكنه تم عمليا جمع ربع المبلغ الذي تعهدوا به. والآن نسمع عن وعود بتحويل مبالغ مالية، لكننا نشك بتحقيق الوعود كلها. والسلطة الفلسطينية لا تستطيع لوحدها ترميم القطاع".
حزب العمل الإسرائيلي يحرض حزب العمال البريطاني على رفض الاعتراف بفلسطين
كشفت صحيفة "هآرتس" ان حزب العمل الاسرائيلي يحرض حزب العمال البريطاني على اقناع نوابه في البرلمان بمعارضة او الامتناع عن التصويت على مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الذي سيطرح يوم غد الاثنين. وقالت انه على الرغم من ان القرار ليس ملزما للحكومة البريطانية الا انه ينطوي على معاني رمزية هامة.


واشارات الصحيفة الى ان الأمين العام لحزب العمل الاسرائيلي، حيلك بار، بعث برسالة بهذا الصدد الى اعضاء حزب العمال البريطاني في البرلمان، في اعقاب محادثة اجراها مع النواب الاعضاء في مجموعة "اصدقاء اسرائيل في حزب العمال". وقال بار لصحيفة "هآرتس": "لقد ناقشنا سبل مواجهة النقاش في البرلمان البريطاني وتقرر ان اقوم بكتابة رسالة ويساعدوني على توزيعها على نواب حزب العمال".
وكتب بار في رسالته ان "اليسار الإسرائيلي" يدعم منذ فترة طويلة حل الدولتين القائم على الأمن والعدل للإسرائيليين والفلسطينيين ويحارب من اجل ذلك. وأنا اتفهم لماذا يريد الكثيرون منكم التصويت من اجل ما يتم الادعاء بأنه سيدعم السلام، ولكن الاعتراف الفوري والأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لن يدفع هذا الهدف الهام، وانما سيحقق العكس تماما"!


وحسب ادعاء بار فان الخطوات الأحادية الجانب "عمقت في السابق المواجهة والعنف"، وقال ان "احد المبادئ الأساسية لاتفاقيات اوسلو يحدد بأن كل خلاف سيتم حله في المفاوضات بين الجانبين فقط". كما يدعي بار "ان الخطوات الأحادية الجانب ستلعب الى ايدي اليمين الاسرائيلي وسيدعم ادعائه بعدم وجود شريك للسلام وان الفلسطينيين لا يريدون التفاوض". وحسب رأيه فانه "لكي يتم صد هذه الادعاءات وتحريك العملية السلمية، يحتاج حزب العمل الاسرائيلي الى مساعدة حزب العمال البريطاني، ولذلك فانه يطلب منه التمسك بالموقف التاريخي بأن حل الدولتين سيتم من خلال المفاوضات فقط، ومعارضة الخطوات الأحادية الجانب التي تهدد بمنع تحقيق هذا الهدف".


يشار الى ان نقاشا واسعا يجري في حزب العمال البريطاني حول الموقف من مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويدعم رئيس حزب العمال إد ميليباند الاعتراف ويساند اقتراح وزير خارجية حكومة الظل، داغلس الكسندر، بفرض الانضباط الحزبي على كل نواب الحزب. في المقابل يعارض نواب العمال الأعضاء في مجموعة اصدقاء اسرائيل هذه الخطوة، وناقشوا مع ميليباند امكانية منحهم حرية التصويت، حسب ما ذكرت صحيفة "الاندبندنت".
وفي تعقيبها على توجه بار الى نواب حزب العمال البريطاني، قالت رئيسة حركة ميرتس، زهافا غلؤون، ان "حزب العمل يتصرف كأنه "وزارة الخارجية ب" في حكومة نتنياهو، وكنوع من الائتلاف داخل المعارضة. واضافت ان "ميرتس ستدرس الغاء عضويتها في اللوبي من اجل حل الدولتين الذي يترأسه بار، لأن كل خطوات حزب العمل تعرقل فرص دفع حل الدولتين".


المستوطنون يهاجمون ناشطي اليسار والمزارعين الفلسطينيين في جبل الخليل
ذكر موقع "واللا" ان قرابة عشرة مستوطنين من "متسفيه يئير" في جنوب جبل الخيلل، هاجموا صباح امس السبت، اكثر من 20 ناشطا من حركة "تعايش" اليسارية، الذين وصلوا مع المزارعين الفلسطينيين للعمل في أراضيهم القريبة من المستوطنة. وقال النشطاء ان المستوطنين دفعوا بعضهم الى الأرض، وحملوا احدهم وابعدوه من المكان، وتسببوا باصابة ناشطة في ظهرها، بينما لم يعمل الجنود الذين وصلوا الى المكان على صد المستوطنين او منعهم من ممارسة العنف، وانما قاموا باخراج نشطاء "تعايش" من المنطقة.
وقال النشطاء ان المقصود سلوكا يتكرر بشكل دائم في منطقة جنوب جبل الخليل. وقبل ثلاثة أسابيع اوقف المستوطنون ناشطين وصلا الى المنطقة ومنعوهما من التحرك، ووصلت قوة من الجيش الى المكان لكنها لم تعتقل أي مستوطن من المعتدين.
ويوثق الشريط الذي تم التقاطه امس، لعدد من المستوطنين الملثمين وهم يقتربون من نشطاء التنظيم ويطالبونهم بمغادرة المنطقة. ويسمع في الشريط صوت المصور وهو يتصل بالشرطة ويبلغ عن تعرض الرعاة الفلسطينيين والنشطاء للعنف من قبل المستوطنين وعدم تدخل الجنود المتواجدين في المكان. وسمع صوته وهو يطلب النجدة من الشرطة. ويشاهد احد المستوطنين وهو يقول لناشطة من "تعايش": "هذه أرضي فكيف لا اهاجمك؟". وفي رده على تهديد احد النشطاء بتقديم شكوى في الشرطة ضده، قال احد المستوطنين: "هل تعتقد اننا نعيش هنا لأنه تخيفنا الشكاوى؟".
وادعى الناطق بلسان المجلس الاقليمي لمستوطنات جبل الخليل ان "نشطاء اليسار المتطرف يحضرون كل سبت الى المناطق القريبة من "متسفيه يئير" ويستفزون المستوطنين، ويضربونهم ثم يرفعون الكاميرات ويصورون ردة فعل المستوطنين". وادعى ان نشطاء "تعايش" تسللوا الى دفيئات المستوطنة واجتازوا الحدود!
في سياق مشابه، ذكر موقع "القناة السابعة" ان الشرطة اعتقلت، امس السبت، عددا من الشبان اليهود بشبهة مهاجمة مجموعة من الفلسطينيين الذين قطفوا الزيتون في قرية ياسوف المجاورة لمستوطنة "تفوح". وحسب تقرير الشرطة فقد اصيبت امرأة فلسطينية بشكل طفيف خلال الحادث. وجاء من الجيش ان مجموعة من شبان المستوطنة هاجموا مجموعة من سكان قرية ياسوف وقاموا بضرب الفلسطينيين بالعصي. وقام الجيش باعتقال قاصرين يهوديين خلال الحادث، وتم نقلهما الى شرطة السامرة للتحقيق معهما. وادعت سكرتارية المستوطنة ان "المشاغبين والمعتقلين ليسوا من سكان المستوطنة، ومثل هذه الأعمال يتعارض مع طريق المستوطنة ورغبة السكان".


فلسطيني من إسرائيل قتل في صفوف داعش
كتبت "يديعوت احرونوت" وغيرها من الصحف الإسرائيلية، ان الشاب الفلسطيني احمد حبيشي (23 عاما) من سكان قرية اكسال، قرب الناصرة قتل كما يبدو خلال محاربته في صفوف داعش في العراق. وحسب الصحيفة فقد انقطع الاتصال طوال عدة أشهر بين احمد وعائلته، ولكن العائلة تلقت، امس، اتصالا هاتفيا تم تبليغها خلاله بأن ابنها حارب في صفوف داعش وقتل في العراق.
وحسب العائلة فقد تلقت المحادثة الهاتفية من مواطن عربي من اسرائيل، انضم هو ايضا الى احدى التنظيمات المحاربة في العراق. وقال ابن عم احمد انه "غادر المنزل في كانون الثاني الماضي، ولم نشاهده منذ ذلك الوقت. لقد كان طالبا جامعيا ناجحا في كلية تسيماح وفي احد الأيام قال لنا انه سيخرج للاستعداد للامتحانات، وسافر وانتهى الأمر. اتصلنا به لكنه لم يجب على أي محادثة".
وقال ابناء العائلة انه انتشرت بعد غياب احمد عن البيت شائعات تقول انه وصل الى سوريا، واتضح لاحقا انه سافر مع احمد شربجي من ام الفحم. وقد عاد الأخير الى إسرائيل وادين مؤخرا بالسفر غير القانوني الى سوريا والمشاركة في تدريبات عسكرية في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وقال والد احمد انه عرف بأن ابنه سافر من سوريا الى العراق، وانه اتصل بعد اسبوع من مغادرته وابلغ العائلة بمكان وجوده، وبعد فترة اتصل ثانية وقال انه في العراق.

التعليـــقات