• 66% من المشاركين في الدراسة أشاروا إلى عزمهم زيادة ميزانياتهم الخاصة بالتسويق الرقمي في عام 2017
• معظم ميزانيات التسويق الرقمية للأعمال المباشرة بين الشركات سيتم إنفاقها على مواقع التواصل الاجتماعي (20%) خلال الشهور الـ 12 المقبلة، فيما يأتي تطوير الموقع الإلكتروني في المرتبة الثانية (15%)
• 59% من المشاركين اعتبروا أن تعزيز انتشار العلامة التجارية هو المعيار الأكثر أهمية لقياس العائد على الاستثمار
• تعزيز العلامة التجارية يحتل المرتبة الأولى بين أبرز أولويات التسويق في مجال الأعمال المباشرة بين الشركات خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، فيما جاء تعميق فهم السوق المستهدف في المرتبة الثانية.
• 59% من المسوّقين في مجال الأعمال المباشرة بين الشركات يبحثون عن تحليلات أكثر بساطة وسهولة
دبي: كشفت ’أوموبونو‘، وهي الشركة المتخصصة بتقديم الخدمات التكنولوجيّة والإبداعية للعلامات التجارية العالمية، عن دراستها الجديدة تحت عنوان تقرير ’وات وركس وير‘ بخصوص التسويق الرقمي.
ووفقاً للدراسة، تعتزم الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة استثماراتها الرقمية بنحو 25% على أساس سنوي، مع ارتفاع مقرر للاستثمارات الرقمية. كما كشفت الدراسة إدراك دولة الإمارات العربية المتحدة لأهمية التقنيات الرقمية، حيث أشار 66% من المشاركين فيها إلى عزمهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للتسويق الرقمي على مدار الشهور الـ 12 المقبلة.
الاستثمار في موقع التواصل الاجتماعي
سيتم استثمار 20% من حجم الميزانية المرتفعة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل ’لينكد إن‘، ’فايسبوك‘، ’تويتر‘ و’يوتيوب‘. وفي الواقع، سيحظى ’لينكد إن‘ بالجزء الأكبر من مخصصات الميزانية، حيث خصص 97% من المشاركين جزءاً من ميزانيتهم الخاصة بالتسويق الرقمي في مجال الأعمال المباشرة بين الشركات للأعمال وخدمات التفاعل والتواصل الاجتماعية الموجّهة للتوظيف. فيما يعتزم 88% آخرون تخصيص الأموال لـ ’فايسبوك‘ و69% لـ ’تويتر‘. وسترتفع وتيرة الاستثمار في موقع ’يوتيوب‘ لدى 56% من المشاركين.
وينظر إلى موقع ’لينكد إن‘ باعتباره قناة الأعمال المباشرة بين الشركات الأكثر فاعلية بالنسبة لـ 43% من المسوّقين، بحيث يتيح ’فايسبوك‘ لـ 40% منهم الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور.
وفيما تتوقع غالبية المسوّقين إجراء تغيير في أولوياتهم حيال الإنفاق في عام 2017، تنخفض النسبة المئوية للاستثمارات المحتملة في المجال الرقمي على مدار الأشهر الـ 12 المقبلة بشكل ملحوظ بالمقارنة مع أسواق أخرى مثل المملكة المتحدة، حيث يتوقع ارتفاع حجم ميزانيات التسويق الرقمي بنسبة 55% خلال الفترة ذاتها.
ويظهر الالتزام بالتقدم الرقمي واضحاً ولكن الدراسة كشفت عن افتقار الشركات للتدريب الكفيل بتحقيق طموحاتها، حيث نوّه العديد من المشاركين إلى غياب الدورات.
التغييرات في دور قسم الموارد البشرية
في عالم اليوم الذي يتيمز بالتكامل وتعدد القنوات في الأسواق التجارية، لم تعد مهمة أقسام الموارد البشرية تقتصر على العمل داخل المؤسسة وحسب، فقد بدأت هذه الأقسام تتحول إلى صوت يمثل المؤسسة مع الشركاء الخارجيين والجمهور المستهدف في الوقت نفسه. وكشفت دراسة ’وات وركس وير 2016‘ (المملكة المتحدة) أن 75% من المشاركين يوافقون على أن إسهام الممارسات الرقمية لقسم الموارد البشرية في تعزيز المكانة العامة للعلامة التجارية.
أشارت إحدى النتائج الملفتة للنظر في الدراسة إلى انخفاض مستوى استخدام قناة الموظف في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن بالمقارنة مع أسواق أخرى ومن حيث الحرص على حيوية المؤسسة، تأتي العلامة التجارية في أدنى مستويات الأولوية (19%) بالنسبة للمسوّقين،
وهو تناقض صارخ مع نتائجنا في المملكة المتحدة عام 2016 حيث لمس 28% من المسوّقين المشاركين في الدراسة وجود قيمة زائدة في القناة. ولا أحد منهم يتهم كثيراً في استخدام البيانات الرقمية لتحسين مكانتهم.وتعتبر أولوية راهنة لـ 1 فقط من بين 6 مشاركين، وحدد 3% فقط تحفيز الموظفين كأولوية في المستقبل.
يمثل هذا الانتقال غير المحسوس من التسويق إلى الموارد البشرية تحدياً للممارسات التقليدية للعلامات التجارية من حيث المشاركة والترويج، وهو ما يجبر العديد من هذه المؤسسات على إعادة النظر في آليات حضورها الفعالة وإضافة عنصر التواصل والتسويق.
ولم تعد مهمة تبني التقنيات الرقمية تقتصر على جهة محددة داخل الشركة، أو فريق بعينه، بل تحولت إلى مورد عام يستخدمه الجميع ويساهم فيه الجميع. وهي مسألة أشار إليها 31% من المشاركين في الدراسة ممن حددوا أن انسجام أنشطتهم مع إدارات أخرى في المؤسسة يعتبر واحداً من التحديات الكبرى في المستقبل.
وتأتي النتائج في إطار تقرير ’أوموبونو‘ المعروف عالمياً باسم دراسة ’وات وركس وير‘، والتي تم إطلاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى هذا الشهر.
وتلخص الدراسة، التي أجريت بالتعاون مع ’راديوس جلوبال ماركت ريسرتش‘ (Radius Global Market Research)، نتائج المقابلات التي أجريت في 12 قطاعاً بما في ذلك قطاع الخدمات المصرفية والمالية؛ والخدمات التخصصية؛ والترفيه؛ والنقل؛ والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية؛ والاتصالات والسيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويجمع هذا التقرير بين المقابلات المباشرة وجهاً لوجه، والمعمّقة وعبر الإنترنت، والآراء المفتوحة من الرؤساء التنفيذيين للتسويق، ومديري التسويق ورؤساء التسويق الرقمي في الشركات الرائدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مثل ’دو‘، و’فوجيتسو‘، و’نور بنك‘، وغيرها.
وفي معرض حديثها عن أهمية دراسة ’وات وركس وير‘، قالت فرانشيسكا بروسان، المؤسس الشريك ورئيسة مجلس إدارة ’أوموبونو‘: “أثبتت النتائج السابقة لدراسة ’وات وركس وير‘ أن التكامل بين الاتصالات الرقمية في برامج التسويق والتنظيم في عالمنا الرقمي القائم على البيانات، يؤدي إلى تحقيق عائدات كبيرة - تلعب دوراً مهماً في تحسين فاعلية وكفاءة العلامات التجارية للشركات. ومن خلال الجمع بين التحليل الدقيق للنشاط الرقمي الراهن في دولة الإمارات العربية المتحدة مع الفهم العميق لأفضل الممارسات العالمية في المجال الرقمي، وضعنا خارطة طريق لمساعدة الشركات التقدمية في الدولة على تحقيق الازدهار، وذلك من خلال النسخة الأولى من تقريرنا هذا".
وفي معرض تعليقه على الدراسة، قال هادلي نيومان، العضو المنتدب لشركة ’أوموبونو‘ في الشرق الأوسط, “ تتجلى أبرز أهداف الدراسة في تحديد السبل الكفيلة بمنح شركات الإمارات القدرة على الوصول إلى العملاء واكتسابهم والتفاعل معهم عبر الاتصالات الرقمية؛ وإدراك الأسلوب الأمثل الذي ينبغي على المسوّقين اتباعه للعمل مع المصادر الداخلية والخارجية لتعزيز المزايا التنافسية.
وأضاف نيومان: "وكما هي الحال مع المسوّقين من شتى أنحاء العالم، لم يعد التحدي متمثلاً في التحول إلى خبير في جميع التخصصات، وإنما إيجاد السبيل الأمثل لتحديد وجمع وإدارة خبراء التقنيات الرقمية الأكثر كفاءة، وهو ما يقود إلى استعداد أفضل للفرق لتعزيز التميّز في مختلف المجالات. وستصبح الأمور التي قد تفتقر للفورية الآن، ولكننا نمتلك خبراتها، جوانب مركزية في طموحات أي شركة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة تلك التي تمتلك تطلعات مستقبلية متميزة.
وانطلاقاً من نظرة تجريبية على مدى فاعلية وكفاءة التسويق الرقمي في المجال التجاري، تم وضع دراسة ’وات وركس وير‘ السنوية على مدار السنوات السبع الماضية في أسواق مثل المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند والصين، لمساعدة الشركات على تقليص الفجوة بين ما يعتبر مؤثراً وما يمكن إظهار حقيقته المُقنِعة في مجال التسويق الرقمي.