افتتح مكتب الخريجين وخدمات المهنة في جامعة بيرزيت، أمس، أسبوع التوظيف السنوي، الذي يعقد برعاية حصرية من شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، وبمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات. وأثنى رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة على المؤسسات والشركات المشاركة في هذا الحدث المهم الذي يعكس الدور الحقيقي والمهم لهذه الشركات في بناء الوطن ودعم الشباب. وحول أسبوع التوظيف قال أبو حجلة: "نحن نتحدث عن أسبوع كامل، وعن أكثر من خمسين شركة، وعن مئات الخريجين الذين ستنظم لهم مقابلات عمل، ومن كل كليات الجامعة وتخصصاتها، وهذا أمر نعتز به".

وأضاف: "إننا في بيرزيت نعتبر طلبتنا أبناء للجامعة حتى بعد تخرجهم، فما يربطهم بالجامعة أكثر من المقاعد والكتب، فلكل خريج ذكريات جميلة، ولكلّ واحد ركن خاصّ به في الطرقات والساحات، ولذلك، فإننا نحتضنهم طلبة وخريجين، ونرى أن مكانهم مؤسسات الوطن وشركاته، كي يساهموا في رِفعته وتطوره وتحرره". بدورها، قدمت عميدة كلية الأعمال والاقتصاد د. غريس خوري كلمة لجنة أسبوع التوظيف، والتي أكدت فيها أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تفتح المجال أمام الطلبة للتعرف على المؤسسات الموجودة، وتزيد من فرص العمل. وأضافت: "إن سوق العمل لم يعد محلياً بل غدا إقليمياً ودولياً بامتياز وغدت معايير التنافس دولية، وبناء عليه تسعى جامعة بيرزيت نحو الارتقاء في جودة البرامج الأكاديمية بمعايير دولية.

من جهته، أكد المدير العام لشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" معن ملحم أن الشركة تأخذ أيام التوظيف التي تنظمها الجامعات على محمل الجد؛ كونها توفر فرصة للشركات الوطنية التعرف على مستوى الكفاءات العلمية، منوهاً إلى أن أيام التوظيف تشكل أداة هامة لربط الخريجين بالمؤسسات الوطنية والعكس صحيح، مبيناً فخر شركة الاتصالات بتشغيل الكفاءات الفلسطينية، خاصة الشباب منها. وأضاف: "إن الاتصالات تحرص دوماً على دعم أيام التوظيف في مختلف الجامعات الفلسطينية، انطلاقاً من إيمانها بأهمية أيام التوظيف وإيماناً من المجموعة بدورها على صعيد المسؤولية الاجتماعية".

وكالات