يخطط السودان لزراعة 10 ملايين نخلة بعد استيراد سلالات جيدة، خصوصا من دول الخليج العربي، وهي السلالات التي أثبتت نجاحها ومواءمتها للبيئة السودانية، بالإضافة إلى إنتاجيتها العالية.
وجاء مهرجان النخيل والتمور الثامن في العاصمة السودانية الخرطوم زاخرا بمختلف انواع التمور، وضم أكثر من 50 نوعا، بفضل الإنتاج الجيد هذا الموسم، وادخال أكثر من 20 صنفا تم استيرادها من دول الخليج العربي وشمال إفريقيا.

وتتوافر مقومات مناخية مناسبة في السودان يمكن أن تضعه في مقدمة الدول المنتجة للنخيل، فإدخال أنواع جديدة خلق نوعا من المنافسة بين المنتج المحلي والمستورد.

وأتاح الاستثمار في زراعة النخيل الفرصة لإدخال نحو نصف مليون نخلة، يخطط لزيادتها لتبلغ 10 ملايين نخلة، مع معالجة مشكلات التخزين والتسويق.

غير أن المزارعين التقليديين يشكون من الكساد وقلة المردود الاقتصادي وذلك على الرغم من جودة الإنتاج في القطاع الخاص.

ويسعى القطاع الزراعي في السودان لتوطين زراعة النخيل في مناطق جديدة بدلا من الاعتماد على المناطق التقليدية التي تقع شمالي السودان.

©سكاي نيوز عربية