خلال ندوة مع الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين - بكرامة
بحضور نخبة من القيادات السياسية والعسكرية
اللواء عثمان ابو غربية
"سندعم مطالب الحملة بكل السبل حتى تحقيق اهدافها في خدمة المواطن الفلسطيني"

اكد اللواء عثمان ابو غربية امين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، ومساعد الرئيس الراحل عرفات لشؤون التوجيه السياسي - ان حملة بكرامة تعتبر انجاز وطني يجب المحافظه عليه ودعمه في كافة الوسائل. جاءت كلمات اللواء ابو غربية خلال ندوة عقدت بالامس في مقر المؤتمر الوطني الشعبي  للقدس بحضور نخبة من القيادات السياسية والعسكرية واعضاء سكرتاريا الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين - بكرامة، ضمت كل من طلعت علوي رئيس الحملة واعضاء السكرتاريا اسامة الطيبي، حازم القواسمي، محمد جادلله و حنان الشنار.

رئيس الحملة بدوره شدد على الضغط الممارس من قبل الحملة على كافة الاصعدة بما فيها فضح الممارسات الاسرائيلية على الجسر، اضافة الى الجهود التي قدمتها الحملة في سبيل تخفيف الاعباء على كاهل المسافر الفلسطيني وعلى راسها جهود الحملة لالغاء التوقف في محطة كراجات عبده (ساحة الحقائب) عند السفر الى الاردن، حيث قدمت الحملة كافة المقترحات وعقدت عشرات الاجتماعات مع شركات النقل العاملة على الجسر والاستراحة، اضافة الى لقاء مدير الجسر الاردني، ووضعت الحملة كافة الحلول لالغاء التوقف في ساحة الحقائب المهينه لكرامة المسافر. الا ان جهات الاختصاص لم تتحرك بجدية لوضع الترتيبات اللوجستية موضع التطبيق على الارض. بدوره، شدد مؤسس الحملة حازم القواسمي على فلسفة الحملة للتخفيف على المسافر الفلسطيني، وان الحملة ستستمر في عملها الى ان تحقق اهدافها كحملة شعبية ومتطوعة تعمل للصالح العام وهي مستقلة من كافة الجوانب.

وأكد ابو غربية على اهمية احترام كرامة المواطن الفلسطيني والمحافظة على حقه بالسفر والتنقل بكرامة، وابدى اعجابه البالغ في نشاط الحملة وتوجهاتها وشدد على ضرورة تقديم الدعم المعنوي للحملة واعضائها دون اي تاخير، حيث اعتبر مطالب الحملة بالغة الاهمية وفي خدمة المواطن الفلسطيني اينما كان.

كما شدد ابو غربية على عقد ندوة اخرى في القريب مع كافة جهات الاختصاص من ادارة المعابر والمواصلات والمالية وغيرها من الجهات لوضع الامور في نصابها ووضع الراي العام في اخر المستجدات، ولمادا لم يتم حتى تاريخه الغاء التوقف في محطة كراجات عبده، وطرح موضوع جباية ضريبة المغادرة امام المسؤوليين من وزارة المالية وادارة المعابر، ومن المسؤول عن استمرار ارتفاع تلك الضريبة الى ان وصلت الى اكثر من ٤٣ دولار (١٥٢ شيكل) وهي بالاصل ٢٦ دولار فقط. مع التنويه ان الحملة الوطنية تطالب بالغاء ضريبة المغادرة تماما، فلا يجوز ان ندفع للمحتل ثمن احتلاله لارضنا وحدودنا!!.

وكانت الحملة قد تمكنت مع بداية انطلاقتها في نهاية العام 2009 من الحصول على ثقة الرئيس محمود عباس من خلال إصدار مرسوم رئاسي تم بموجبه دمج الاستراحة مع إدارة المعابر و إلغاء توقف الحافلات في إدارة المعابر سابقا إضافة لتخصيص ملايين الشواكل لتطوير استراحة أريحا للتخفيف عن معاناة المواطنين خلال سفرهم إلى الأردن الشقيق، اضافة الى الغاء رسوم الدخول الى استراحة اريحا بواقع ١٠ شواكل من قبل بلدية اريحا، والتي كانت تجبيها البلدية دون نص قانوني من كل مواطن يزيد عن عامين الى ان تدخلت الحملة والغت الرسوم غير القانونية بما فيها تخفيض ضريبة المغادرة بواقع ٤ شيكل زيادة الى المبلغ المعلن على وصل الضريبة.