رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 11 و12 تموز 2014 ضابط إسرائيلي يعترف بوصول صاروخ الى اطراف حيفا

الإثنين | 14/07/2014 - 01:50 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 11 و12 تموز 2014 ضابط إسرائيلي يعترف بوصول صاروخ الى اطراف حيفا


·        بعد نفي الخبر طوال يومين، اعترف ضابط عسكري اسرائيلي بوصول صاروخين من قطاع غزة الى اطراف مدينة حيفا. وقال موقع "واللا" العبري، انه تم منذ يوم الثلاثاء اطلاق صاروخين من طراز R-160 باتجاه حيفا، وانه اعتراض احدهما فوق مدينة عتليت على شاطئ الكرمل، قبل مسافة قصيرة جدا من حيفا، فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.

·        وقد كشف اعتراض هذا الصاروخ عن قيام حماس بتطوير قدرات ذاتية على اطلاق الصواريخ على منطقة حيفا. واعترفت جهات في الجهاز الأمني في حديث مع "واللا"، بأن الجيش فوجئ بقدرة حماس على الوصول الى هذه المسافة بواسطة صاروخ R-160، ولذلك لم يتم اطلاع رؤساء السلطات المحلية على هذه الامكانية.

·        في المقابل ادعى ضابط كبير في الجيش ان رئيس شعبة الاستخبارات الجنرال افيف كوخابي، حذر في ديسمبر 2013 من هذا الصاروخ وقدرته على الوصول الى حيفا. وقال الضابط ان المقصود تحديا ملموسا، لأنه حتى اذا دمرنا مستودعاتهم الصاروخية، فانهم سيواصلون حيازة المعلومات التي تتيح لهم استئناف انتاج الصواريخ طويلة المدى.

·        في السياق ذاته، تعمل قيادة الجنوب وشعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك على كشف البنى التحتية للقدرات الصاروخية لحماس، في سبيل تقليص التهديدات الموجهة الى إسرائيل. وحسب موقع "واللا" فقد تم تقسيم خارطة قطاع غزة الى عدة مناطق بناء على قواعد "التنظيمات الارهابية". واطلق على هذه الخارطة اسم "خارطة وجع حماس"، وتشمل الأهداف الحساسة التي سيوجع قصفها حركة حماس، ومن بينها مستودعات الذخيرة ومصانع لإنتاج الصواريخ طويلة المدى، وبيوت القادة والقواعد وغرف الطوارئ وراجمات الصواريخ. وحسب إسرائيل فقد "تمكن الجيش خلال الأيام الثلاث الاولى من المعركة من تصفية النشطاء الذين يقومون بتفعيل منظومة الصواريخ متوسطة المدى".

·        وهاجم سلاح الجو حتى يوم الجمعة، اكثر من 1200 هدف في قطاع غزة. وقصف الجيش الإسرائيلي ليلة الجمعة /السبت، فرع البنك الاسلامي القومي في خان يونس. وقال شهود عيان ان السنة الدخان تصاعدت من المبنى، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.

·        كما افادت مصادر فلسطينية ان الجيش الإسرائيلي قتل ليلة الجمعة/السبت سبعة فلسطينيين في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الى 111 منذ بدء عملية "الجرف الصامد" يوم الاثنين الماضي، بينما اصيب قرابة 700 مواطن بجراح مختلفة.

·        نتنياهو: جاهزون لعميلة برية

·        وقال موقع المستوطنين (القناة السابعة) ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اوضح خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة 11 تموز،، في تل ابيب، ان الجيش والشاباك يحاربون بقوة متزايدة حركة حماس، وانه تم اصابة اكثر من الف هدف تابعة لحماس والجهاد الاسلامي، واليد لا تزال ممدودة. واوضح ان وتيرة القصف خلال العملية الحالية تفوق كثيرا وتيرتها خلال عملية "عامود السحاب"، وان الضربات العسكرية لحماس ستتواصل حتى تتأكد اسرائيل من عودة السكينة والهدوء لمواطنيها.

·        وقال: "اريد التوضيح بأنه لا توجد اهداف "ارهابية" تتمتع بحصانة في قطاع غزة، ولكن يجب الإشارة الى ان قادة حماس ونشطاء حماس يختبؤون وراء سكان غزة، ويتحملون المسؤولية عن كل اصابة يتعرض لها السكان. وزعم نتنياهو: "الفارق بيننا بسيط، نحن نطور منظومات مضادة للصواريخ للدفاع عن مواطنينا وهم يستخدمون مواطنيهم للدفاع عن صواريخهم! انهم يطلقون النار بدون تمييز على مواطنينا ومدننا بهدف اصابتها، واحيانا يصيبون الجنود نتيجة خطأ، ونحن نصيب قواتهم المحاربة واحيانا، نتيجة خطأ نصيب المدنيين!"

·        وفي رده على سؤال حول ما اذا كان الجيش يستعد لشن هجوم بري، قال نتنياهو: "ندرس كل الامكانيات ونستعد لكل شيء. هكذا وجهت الجيش، وهو يستعد وفقا لذلك. كل المواطنين يفهمون هدفنا دون ان ندخل في المعايير التكتيكية. ان معيارنا الأساسي هو اعادة الهدوء الى مواطني إسرائيل، وسأفعل كل شيء لتحقيق هذا الهدف".

·        واشنطن تحاول الوساطة

·        كتبت صحيفة هآرتس" (الجمعة)، ان الولايات المتحدة تحاول اقناع إسرائيل بتأخير شن الهجوم البري على قطاع غزة، وتمكينها من بلورة خطوة دبلوماسية تقود الى وقف اطلاق الصواريخ، حسب ما قاله مسؤولون كبار في الادارة الامريكية. مع ذلك، لا تزال الجهود الامريكية في بدايتها فقط، ولم تسفر عن صيغة لوقف اطلاق النار.

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما، قد تحدث ليلة الخميس/ الجمعة، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطلب منه الامتناع عن تصعيد الاوضاع. وقال ان الولايات المتحدة مستعدة للتوسط بين اسرائيل والفلسطينيين. وحسب بيان صدر عن البيت البيض، فقد اقترح اوباما العودة الى اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2012، بعد عملية "عامود السحاب". كما اعرب عن دعمه "لمحاولة اسرائيل الدفاع عن نفسها في مواجهة القصف الصاروخي من غزة". ودعا اوباما الجانبين الى الامتناع عن اصابة المدنيين واعادة الهدوء.
وقالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية، جين ساكي، ان وزير الخارجية جون كيري، يشعر بالقلق ازاء التصعيد في المنطقة وينوي بدء العمل لوقف اطلاق الصواريخ من غزة في سبيل اعادة الهدوء. وقالت ان الولايات المتحدة ستبذل كل جهد من اجل تحقيق الهدوء، مضيفة ان أي طرف ليس معنيا باجتياح إسرائيلي لغزة، ولذلك من المهم القيام بتدابير تضمن تخفيف التصعيد ومنع اصابة الابرياء.
وعلم ان كيري اجرى ثلاث محادثات هاتفية مع نتنياهو، مؤخرا، وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وناقش معهما سبل وقف اطلاق النار. ولكن هناك مشكلة رئيسية تواجه الاتصالات لوقف اطلاق النار وهي غياب وسيط موثوق. فالوساطة المصرية بين إسرائيل وحماس تكاد تكون اشكالية في هذه المرحلة بسبب العلاقات المتدهورة بين حكومة القاهرة وحماس في غزة. وتوجهت واشنطن وجهات دولية أخرى، بينها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الى عدة دول كقطر والسعودية، كي تحاول تفعيل تأثيرها على حماس لوقف اطلاق الصواريخ.  وتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى رئيس الحكومة التركية اردوغان، الذي تربطه علاقات وثيقة بقيادة حماس، كي يحاول التدخل لوقف اطلاق النار.
وفي إسرائيل قال رئيس الحكومة نتنياهو خلال لقاء مع اعضاء لجنة الخارجية والأمن في مقر وزارة الأمن في تل ابيب، ان وقف اطلاق النار ليس مطروحا للبحث. وقال نواب حضروا الجلسة انه تم سؤال نتنياهو عدة مرات حول ما اذا كانت هناك اهداف سياسية للعملية العسكرية، وهل يجري اتصالات مع مصر او غيرها لتحقيق وقف اطلاق النار بوسائل دبلوماسية، فقال: "انا لا اتحدث مع احد الآن عن وقف اطلاق النار، هذا ليس مطروحا على جدول الاعمال بتاتا".
الاجتياح البري بات قريبا
وكتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" انه حتى بعد مهاجمة سلاح الجو لأكثر من 930 هدفا ارهابيا في قطاع غزة، ليس من الواضح متى ستنتهي عملية "الجرف الصامد". لكنه يبدو ان الاجتياح البري بات قريبا. وقالت: "لقد ادعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان الاجتياح سيكون قريبا، وفي غزة نقلت التقارير انه طلب الى سكان البلدات المتاخمة للحدود ترك بيوتهم. لكن إسرائيل لم تؤكد هذه المعلومة".
وحسب الصحيفة فانه من الأسباب التي تجعل الاجتياح البري يبدو قريبا، حقيقة ان عدد الأهداف في قطاع غزة التي لن تسبب وقوع اصابات بين "غير المتورطين" بدأت تنتهي، وكذلك حقيقة ان الجيش لا ينجح بخلق صورة انتصار او جعل حماس ترغب بوقف اطلاق النار.
وفي ضوء ذلك يواصل الجيش تركيز قواته حول قطاع غزة وتدريبها استعدادا للتوغل المحتمل. وقد بدأ الجيش بتجنيد قسم من الأربعين الف جندي احتياط الذين صادق المجلس الوزاري على تجنيدهم. ويجري ارسال قوات الاحتياط الى الشمال والمركز والجنوب،  لاستبدال القوات النظامية التي ستصل الى غزة.
وقال قائد القيادة الجنوبية الجنرال سامي ترجمان، امس "اننا نعد كامل قدراتنا، لدينا ما يكفي من الأهداف وحماس تعرف ذلك، وستعرف بقية الأهداف خلال الأيام القريبة. نحن جاهزون لتوسيع العملية الى مقاييس اخرى، لقد تم اعداد الخطط والقوات مستعدة".
وقال الجنرال بيني غانتس، قائد الاركان: "سنهاجم كل مكان يتحتم مهاجمته، سندافع في كل مكان يتحتم الدفاع عنه، وسنفعل ذلك بكل طريقة، في الدفاع والهجوم جوا وبرا وبحرا". وقال وزير الأمن موشيه يعلون: "لقد تم تدمير مئات الأهداف، بينها بيوت نشطاء ومؤسسات سلطة ومنصات صواريخ ووسائل قتالية أخرى. لقد قتل عشرات "المخربين"، وسنواصل ضرب حماس وجباية الثمن الباهظ منها عن كل ما تفعله وفعلته في الأيام الأخيرة. سنواصل العمل حتى نحقق النتيجة المطلوبة، وقف النار وازالة التهديد الذي يتعرض له سكان إسرائيل وجنودها. انجازات الجيش حتى الآن كبيرة".
من جهتها قالت حماس "ان القرار المتعلق بموعد انتهاء الحرب وشروط ذلك ليس في أيدي إسرائيل". وقال الناطق بلسان الذراع العسكري: "لقد استخدمنا نسبة ضئيلة من قدراتنا، ونحن جاهزين لمعركة ستتواصل لأسابيع طويلة".
ضابط إسرائيلي رفيع: اسقطنا اكثر من 800 طن من المتفرجات على غزة
·        كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان التقارير حول نتيجة التعادل بين حماس واسرائيل تفاجئ (تغضب) كل من يشارك في الحرب ويعرف التفاصيل. أحد هؤلاء هو مسؤول رفيع ومؤثر، كشف الأمور كما يراها الجيش، وقال: "هناك فجوة كبيرة بيننا وبين حماس. من جانبنا حققنا انجازات متراكمة، ومن جانبهم حققوا فشلا متراكما. حتى الآن سقطت على غزة اكثر من 800 طن من الذخيرة، سحقت قدراتهم بشكل كبير. وفي المقابل فشلت كل مفاجأة أعدوها لنا: الانفاق والتسلل عبر البحر ومحاولة جباية ثمن منا بواسطة الصواريخ. وهذه الاخفاقات تشكل احدى الفوارق الأساسية بين الجولة الحالية من الحرب والجولة السابقة. اما الفارق الثاني فهو القبة الحديدية التي يتيح نجاحها لنا العمل بدون الضغط الذي تسببه الاصابات الكثيرة في الجبهة الداخلية".

·        "لقد حاولت حماس مواجهة تفوقنا من خلال التزود المكثف بالصواريخ. ويتضح لها ان ذلك لا يجدي نفعا، فبدل اخراج النيران من غزة، تجلب حماس النار على غزة. الصواريخ التي تنتجها يتم اعتراضها، وغزة تتلقى ضربات قاسية بشكل متواصل".

·         ويضيف هذا الضابط الرفيع: "نحن نعرف ان الجمهور يريد تحقيق انتصار فورا، ولكننا نفهم قيود القوة. لقد بلغنا، ولا احد يتخوف من المناورة البرية، ولكن يجب ان نتذكر بأن هذه وسيلة لتحقيق اهداف سياسية. هناك حالة من عدم الصبر والرغبة برؤية نمط حرب كحرب الأيام الستة، انتصار سريع وجارف، ولكن الامور لا تتم هكذا. يجب ان نتذكر بأن اسرائيل احتاجت الى سنتين كي تقرر خوض عملية السور الواقي، وسنة اخرى لتحطيم "قواعد الارهاب" في الضفة. لكن الوضع في غزة اكثر تعقيدا. نحن نواجه تحديات مركبة تطرحها حماس التي تطلق علينا الصواريخ من بين الجمهور، من داخل البيوت، ويجب معالجتها بنجاعة. يمكن الدخول الى غزة بقوة كبيرة وتحطيم حماس، ولكن ما سنحصل عليه في المقابل سيكون حالة فوضى في القطاع، كما في الصومال".

·        "توجد مفارقة في رغباتنا، فمن جهة نريد حماس ضعيفة، تفتقد الى القدرات العسكرية ولا تشكل عاملا مؤثرا في الحلبة الفلسطينية. ومن جانب آخر، نريدها قوية بما يكفي كي تسيطر على غزة وتكبح التنظيمات الأخرى. ومن الصعب جدا تحقيق هذا المزيج.".

·        وحسب هذا الضابط فان "الهدف الذي تم تحديده للجيش هو اعادة الهدوء الى بلدات الجنوب، اما ضرب حماس فهو هدف هامشي. ولكن ضرب التنظيم ينتزع منه قدرات ملموسة، ويفترض بها ان تخلق الردع الذي يتيح فترة متواصلة من الهدوء بعد انتهاء العملية الحالية. لا تزال هناك الكثير من الاهداف، والكثير من طول النفس. الوقت لا يعمل ضدنا بالضرورة، والضغط في غزة اكبر منه في إسرائيل. الحوار يجري حاليا عبر التفجيرات فقط، رغم ان الجانبان لا يرغبان بتوسيع التصعيد وكلاهما يملكان مصلحة في اعادة الهدوء".

·        ويرى الضابط ان "مصر هي التي ستحقق الهدوء في نهاية الأمر، رغم انها ليست ناجعة حاليا، ولكنه لا يوجد أي وسيط آخر." ويرى ان "كل خطوط لأي اتفاق ستقوم على تفاهمات عملية "عامود السحاب". اما المطالب الاخرى التي تطرحها حماس فهي مناسبة للمؤتمرات الصحفية، ولكنهم في غزة يعرفون انهم لا يديرون مفاوضات من موقف القوة. ورغم كل التصريحات فان التفوق المطلق يتواجد لدينا، وهذه ليست مسألة مفهومة ضمنا".

·        اطلاق سراح ثلاثة من المشبوهين بقتل محمد ابو خضير

·        ذكرت "يسرائيل هيوم" ان قضاة محكمة الصلح في بيتح تكفا، وقضاة المحكمة المركزية في اللد، أمرا باطلاق سراح ثلاثة من المشبوهين باختطاف وقتل الفتى محمد ابو خضير من شعفاط. وتم اطلاق سراح الثلاثة بدون قيود، باستثناء ايداع كفالة. وقال مصدر مقرب من التحقيق "ان الأدلة ضد الثلاثة الآخرين الذين تحتجزهم الشرطة راسخة، ومن المتوقع جدا تحويل ملفاتهم الى النيابة العامة تمهيدا لتقديم لوائح اتهام".

·        الاحتلال يغلق ملف التحقيق بمقتل الطفل محمد الشوارمة

·        كتبت صحيفة "هآرتس" ان الجيش الإسرائيلي أغلق ملف التحقيق في ظروف مقتل الفتى الفلسطيني محمد الشوارمة (14 عاما)، بنيران قوة من الجيش في شهر آذار الماضي. وقرر النائب العسكري العام عدم اتخاذ أي اجراءات ضد المتورطين في الحادث، بادعاء التوصل الى عدم وجود شبهة جنائية! ويدعي الجيش ان الشوارمة وصل مع صديقيه الى منطقة السياج الفاصل قرب قرية دير العسل الفوقا، جنوب غرب الخليل، واحدثوا فيه فتحة أتاحت لهم الدخول عبرها. وحسب ادعاء الجيش فقد تم توثيق خرق السياج بكاميرا المراقبة. لكن تحقيق "بتسيلم" بيّن ان الفتية الثلاثة تواجدوا في المنطقة لقطف العكوب، في سبيل مساعدة عائلاتهم.

·        وفي حينه كانت قوة من وحدة المدرعات 77 تكمن في مكان قريب، ففتحت النيران على الفتية. ويدعي الجيش انه استخدم نظام "اعتقال مشبوه" لكن اثنين من الفتية تمكنا من عبور السياج والهرب، الى داخل المنطقة الاسرائيلية. وادعى الجيش انه اطلق النيران على القسم السفلي من جسد الشوارمة بهدف اصابته في ساقيه! ولكن الرصاصة اصابت وركه! كما ادعت النيابة العسكرية ان الكمين هدف الى اعتقال من يخربون السياج الأمني، وان التحقيق بيّن بأن القوة استعدت للعملية بشكل مهني وعملت وفق نظم فتح النيران، ولأنه لا تتوفر شبهات جنائية قرر النائب العسكري الرئيسي انهاء التحقيق دون اتخاذ أي اجراءات"!

·        مصرع جندي في حادث في الضفة

·        كتبت "يسرائيل هيوم" ان جنديا اسرائيليا لقي مصرعه صباح الجمعة 11 تموز، جراء انقلاب سيارة جيب عسكرية في منطقة "شفي شومرون" في الضفة الغربية. واصيب جراء الحادث جنديين آخرين، احدهما جراحه متوسطة والآخر طفيفة. وقد انقلبت سيارة الجيب أثناء مهمة عسكرية.

·        احباط محاولة لتنفيذ عملية في إسرائيل

·        ادعى احد الحراس العاملين على حاجز "عابر السامرة" انه حال دون وقوع عملية كبيرة في إسرائيل. وقال عيدان جملئيل لصحيفة "يديعوت احرونوت" انه حين كان يقف بالقرب من المعبر، ظهر يوم الخميس، وصلت سيارة "فولكسفاجن" تحمل لوحة ارقام فلسطينية الى الحاجز، ما أثار اشتباهه بها فأشار الى السائق بالتوقف على بعد عشرات الأمتار من الحاجز، وتوجه نحو السيارة. وكان يجلس في السيارة سائقها، في الاربعينيات من العمر، وشاب عمره 24 سنة. وقد حاول الشاب اخفاء كيس تحت ساقيه ما أثار اشتباه عيدان. ولما طلب عيدان بطاقة الهوية من السائق ابلغه انه لا يحمل بطاقة هوية، فازداد تشككه. وقام عيدان باستدعاء حارس آخر واخذ باستجواب السائق، الا ان الاخير بدأ يتأتئ، والاخر يحاول اخفاء الكيس، فادرك عيدان ان في الامر شيئا ليس جيدا. وعلى الفور امر الراكبين بالنزول من السيارة والابتعاد عنها، واقتادهما الى مسافة بعيدة عن السيارة لتفتيشهما. وبعد اكتشاف كتلة معدنية زرقاء داخل الكيس، تخرج منها عدة اسلاك، تأكد لعيدان ان المقصود عبوة، فتم استدعاء خبير المتفجرات الذي قام بمعالجتها وتفجيرها خارج السيارة. وتبين انه تم تركيب العبوة من اسطوانة غاز ومواد متفجرة. واعترف راكبي السيارة بأنهما كانا ينويان تفجيرها في إسرائيل، حسب ما تدعيه الصحيفة.

·        

مقالات وتقارير
·        حكومة المصالحة لن تتفكك ولا يريد أي طرف فلسطيني العودة الى الانقسام

·        هذا ما يؤكده مسؤول سياسي رفيع في حركة حماس في حديث ادلى به لمراسلة صحيفة "هآرتس" عميرة هس. وتكتب هس ان حرب العاشر من رمضان، كما يسمي الفلسطينيون حرب تموز 2014، تعزز مكانة حماس، وهذا يقوله حتى الفلسطينيين الذين لا يؤيدون التنظيم، بشكل يتناقض تماما مع ما يراه الجهاز الأمني الاسرائيلي. وتضيف "ان قدرة حماس على اطلاق الصواريخ على إسرائيل رغم الهجمات الجوية على القطاع يعتبر انجازا، ويأمل الفلسطينيون، من انصار حماس والمعارضين لها، ان يتم ترجمة هذا الانجاز في المسار السياسي، ايضا".

·        ويستدل مما يقوله المسؤول السياسي الرفيع في تنظيم حماس غزة لصحيفة "هآرتس" فان هناك من يأملون في التنظيم بحدوث تغيير في مفاهيم "ادارة الصراع" بالنسبة للقيادة الفلسطينية كلها. وقال ان حكومة المصالحة لن تتفكك وليست هناك أي نية للعودة الى ايام الانقسام والتمزق بين قطاع غزة والضفة الغربية، وبين فتح وحماس. واضاف المسؤول الفلسطيني الذي طلب التكتم على اسمه، انه "عندما هاجمت اسرائيل شعبنا في الضفة لم نستطع الصمت، وكان يتحتم علينا ان نظهر كوننا شعبا واحداً وامة واحدة، وانه يتحتم علينا الدفاع عن شعبنا". وفيما يلي نص المقابلة:

·        سؤال: الدفاع بأجساد وحياة سكان غزة؟

·        جواب: هل تعتقدين أننا لا نتوق الى العيش بسلام ونمو وعدم المعاناة؟ لم نكن نحن من بدأ هذه الحرب. وكل قتلاها حتى الآن هم فلسطينيون، الكثير من الأولاد والنساء. هذه الحرب فرضت علينا، ونحن ندافع عن أنفسنا.

·        عندما قررتم تصعيد اطلاق الصواريخ، ألم تعرفوا ان اسرائيل سترد هكذا؟ لقد سبق وعملت ضد المدنيين وكان من المؤكد أنها ستكرر ذلك؟

·        جواب: اولا، الصواريخ جاءت ردا على القمع في الضفة: الهجوم على المنازل والاعتقالات الواسعة واعدة اعتقال المحررين في صفقة شليط. لقد تواصل القمع 14 يوما، رغم نفي حماس لأي علاقة لها باختطاف المستوطنين الثلاثة، وعدم توفر أي دليل لدى اسرائيل يثبت وقوف حماس وراء الاختطاف. وعندما بدأت إسرائيل بمهاجمتنا بصورة وحشية، فقد الناس الصبر، وقاموا بالرد على الجرائم في الضفة الغربية. لم يكن بامكانهم الصمت، نحن نعرف ما الذي تستطيع اسرائيل عمله، وكنا نعرف ان اسرائيل ستهاجم، ولكن إسرائيل اعتقدت ان حماس ستصمت لفترة طويلة، ارادوا ان تكون الضفة منقطعة تماما عن غزة. علينا تغيير هذا التوجه والاثبات بأن الفلسطينيين هم شعب واحد، ولا يمكن الفصل بيننا.

·        كنا نعرف ان اسرائيل تستخدم القوة المفرطة، لكننا لا نخاف، لسنا على استعداد للتسليم وترك اسرائيل تفعل ما تشاء طوال الوقت وفي كل مكان، بدون رد. نحن نريد العودة الى التهدئة ولكن على اسرائيل احترام اتفاق 2012 ووقف الهجمات الجوية وعمليات الاغتيال والسماح للصيادين بالخروج للصيد وللمزارعين بفلاحة أرضهم، والسماح بفتح المعابر ودخول المواد الخام، واحترام صفقة الافراج عن الأسرى. لقد حاولت اسرائيل التصرف بصفاقة والاثبات بأنه لا يمكن لأحد أن يقول لها لا، ولا يمكن لأحد معارضتها. اذا نظرت الى قائمة القتلى ستجدين ان 95% هم من المدنيين، فأي حرب هذه التي تديرها إسرائيل.

·        وصواريخكم؟ فهي أيضا موجهة الى المدنيين؟

·        جواب: انتم تعرفون ان هذه صواريخ بدائية لا تملك قوة التدمير الكامنة في صاروخ واحد من صواريخكم، والذي يمكنه تدمير 12 طابقا بضربة واحدة. فكم قتيلا قتلت صواريخنا؟ لا يمكن المقارنة. هذا نوع من الدفاع فقط، نحن نريد الدفاع عن أنفسنا. وكما قلت لك، قبل قتل المستوطنين كان الوضع في غزة يخضع للسيطرة، وبدون مشاكل. اما بعد ذلك، وعندما بدأت إسرائيل العمل ضد رجالنا، فقد كان هناك من قرر انه يجب العمل والاظهار بأننا شعب واحد وانه يتحتم الدفاع عن شعبنا في الضفة الغربية.

·        حسب القانون الدولي يعتبر اطلاقكم للصواريخ ايضا غير قانوني.

·        جواب: لماذا?

·        بدون أي علاقة بالنتائج وبدائية الصواريخ، انها موجهة ضد المدنيين.

·        جواب: لا تنسي اننا تحت الاحتلال واسرائيل هي التي تحتلنا وعلينا مقاومتها.

·        وكيف سيؤثر ذلك على حكومة المصالحة؟

·        جواب: نحن نريد نجاح المصالحة. حماس الآن خارج الحكومة. لكن هذا لا يعني اننا نريد التسبب بمشاكل لها. نحن نريد مواصلة الدعم، فنحن نشكل عاملا حيويا في العملية . يجب ان لا يستنتج احد بأننا نريد الحرب لأننا خارج الحكومة، نحن لا نزال في بداية حكومة المصالحة بعد سبع سنوات من الانفصال، وهذا ليس سهلا. علينا اظهار الصبر والتصرف بحكمة. لن نرجع الى عهد التمزق، هذا قرار ولن يرجع احد في فتح او حماس الى الانفصال والانقطاع.

·        هل اتصلوا بك من السلطة في رام الله?

·        جواب: نعم اتصل بي مسؤولون كبار، ونحن على اتصال مع بعضنا البعض.

·        هل تشعر بالرضا عن موقف السلطة؟

·        جواب: لا أشعر بالرضا، فانا اتوقع من السلطة ان تبذل جهدا اكبر وان تساعد الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة. يتحتم عليها اتخاذ قرارات خلاقة وعدم الاختباء وراء الاتفاقيات، بعد ان اتضح بأن إسرائيل ليست معنية بالسلام. على السلطة التفكير بجدية بتغيير موقفها الاستراتيجي. لقد تحدثت عن ذلك مع عدد من المسؤولين الكبار. لقد اتضح عدم وجود فائدة من المفاوضات، ولا يمكن الانتظار الى ما لا نهاية حتى يتحرك المجتمع الدولي وتحدث تغييرات في الحكومة الإسرائيلية. ما يحدث على الأرض يعتبر مأساة، ويتحتم على السلطة الفلسطينية ان ترتبط بشكل اكبر بالشعب وتفحص مجددا طرق نضالها. هذا جزء من المصالحة التي يجب ان تشمل الجميع كي نرى كيف نحرر وطننا.

·        الى جانب اسرائيل?

·        جواب: هل تريدين احراجي؟ قلت لك قبل عدة سنوات نحن لا يمكننا منحكم الاعتراف، بعد عدم احترام اسرائيل طوال 23 سنة لالتزاماتها. علينا نحن الفلسطينيين اعادة النظر في كيفية ادارة الصراع. لقد شكلنا حكومة مصالحة كي نطرح برنامجا قوميا وليس حزبيا. ومن بين الطرق المطروحة العمل معا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. ليس من الطبيعي ان تتصرف حماس بطريقة وتتصرف فتح بطريقة اخرى، ويسود بينهما التناقض دائما. علينا التحالف والعمل معا، لأن ذلك سيحقق لنا الدعم من كافة الفلسطينيين. هناك من يقفون ضد المفاوضات، وهناك من يعارضون المقاومة (المسلحة).

·        لكنكم تفرضون طريقكم العسكري على الأخرين.

·        جواب: لا يتعلق الامر بحماس لوحدها، التنظيمات الاخرى اطلقت النار أيضا، بما فيها فتح. كما قالوا في الاخبار لقد اطلقت مجموعة من فتح الصواريخ ايضا. وهناك في فتح من يدعمون المقاومة المسلحة.

·        أي مقاومة?

·        جواب: صحيح ان هناك اختلاف في الرأي، لكن الفلسطينيين يؤمنون بكل انواع المقاومة، بما في ذلك الكفاح المسلح. انا افضل حل مشكلتنا بالطرق السلمية، لكن إسرائيل عملت طوال عشرين سنة على هدم حلم السلام، بالاستيطان وعدم احترام شريكها، عباس والسلطة. فماذا تبقى؟ إسرائيل لم تعط أي دليل يثبت نيتها بالسلام، ولذلك يجب التفكير بطرق أخرى.

·        نتنياهو لم يبحث عن هذه العملية ويريد انهائها بشروطه

·        هذا ما يكتبه يوسي فورتر في تقرير ينشره في "هآرتس" ويشير فيه الى ان سياسة الانضباط التي اتبعها نتنياهو ازاء حماس كلفته فقدان الدعم في اليمين، لكن غالبية الاسرائيليين يعتقدون انه انتهج موقفا صحيحا.

·        ويقول فورتر ان نتنياهو لم يشرح، لا للجمهور ولا للكنيست، حتى الخميس، قراره بشن عملية "الجرف الصامد" على غزة، ففي ذاكرته لا يزال محفورا الخطاب الدراماتيكي الذي القاه ايهود اولمرت مع قرار الخروج الى حرب لبنان الثانية، قبل ثماني سنوات تماما.  وقد اكتفى نتنياهو، حاليا، بتصريحين قصيرين او ثلاث، جاءت وكأنها صدفة. فهو يحذر من استخدام الكلمات الطنانة كـ"الحسم" و"الاجتثاث" و"التحطيم". فقد قام بتخزين هذه الكلمات منذ جلس على كرسي رئاسة الحكومة الذي يرى منه ما لا يراه من هناك، أي من المعارضة. كما ان نتنياهو لم يطرح اهدافا سامية ورنانة للعملية، باستثناء "جباية الثمن البالغ" من حماس. وعندما زار قيادة اللواء الجنوبي، يوم الاربعاء، منح جرعة قصيرة للكاميرات كرر خلالها هذه الرسائل. لقد بدا قاتما ورماديا ومنكمشا، وعكس حضوره رغبة واحدة بأن ينتهي الأمر عاجلا. فنتنياهو، وخلافا لغيره من رؤساء الحكومة يبدو كمن يعرف حدود القوة العسكرية والمخاطر الكامنة في تحرير الرسن.

·        ويضيف فورتر: في ظل الانتقادات التي سمعها من جهة معسكره السياسي، واتهامه بالتردد عندما حافظ على الانضباط طوال خمسة أيام رغم القصف الصاروخي على الجنوب، الا ان غالبية الاسرائيليين يقدرون سلوك نتنياهو بالذات. والحقيقة ان ذلك كان في صالحه. فطوال الايام الماضية دكت الطائرات الإسرائيلية غزة، وقتلت عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم أبرياء، وجرحت المئات، ولم تطالب أي دولة إسرائيل بوقف اطلاق النار. كما ان الاستطلاع الذي نشرته "هآرتس" يوم الاربعاء بيّن ان نسبة عالية تؤيد توقيت العملية، مقابل الذين يعتقدون انه كان يتحتم عليه اصدار الأمر قبل اسبوع.

·         ويضيف ان نتنياهو بدا من خلال محادثات اجراها مع شخصيات سياسية خلال الأيام الأولى للحملة العسكرية، كمن يبحث عن اوسع دعم. ولم يخف خلال احدى المحادثات امتعاضه من بعض وزراء اليمين الذين صوروه كمتردد وانهزامي، دون ان يشاهدوا الصورة الواسعة، كما تحتم مكانتهم، ودون ان يفهموا الحتمية الاستراتيجية الكامنة في ضبط النفس. وقال عضو الكنيست ارييه درعي انه يعتقد بأن نتنياهو يبدو "موزونا"، وأضاف: "لا اعتقد ان نتنياهو يعرف تماما ما الذي سيفعله بعد عدة أيام، لم يبد لي انه يتوق الى احتلال غزة، لكنه تحدث عن الحاجة الى الاستعداد لمعركة طويلة وصعبة والتي قد تشمل اجتياحا بريا".

·        ويكشف فورتر تفاصيل محادثة هاتفية اجراها نتنياهو مع رئيسة حركة ميرتس عندما كان في طريقه الى مقر وزارة الامن في تل ابيب يوم الثلاثاء. فقد نصحته زهافا غلؤون بعدم الاستماع الى مثيري الحرب في المجلس الوزاري المصغر، وعدم خوض معركة برية ستكلف الكثير من الضحايا في الجانبين ولن تحقق أي تغيير على المدى الطويل. وقد سألها نتنياهو ما الذي تقترحه، فقالت: "يتحتم عليك معاقبة حماس، ولكن السعي، ايضا، الى خطوة سياسية، بمساعدة المصريين، تقود الى وقف اطلاق النار". ويقول فورتر انه بعد عدة ايام سيشغر "بنك الاهداف" في غزة، وسيبقى كل ما كان يجب تدميره مجرد اكوام من الدمار والدخان، وسيثور السؤال مجددا: كيف يتم الخروج من ذلك؟

·        ويذكر فورتر بمحادثة اجراها شمعون بيرس عشية حرب لبنان الثانية مع ايهود براك، سأله خلالها: مع العمل، فاقترح عليه براك التوجه الى القائد العام للجيش، دان حالوتس آنذاك، وسؤاله عما اذا كان يعرف كيف ينوي انهاء العملية؟ واوضح ان هذا هو الأمر الذي يجب معرفته عندما يتقرر الخروج الى عملية عسكرية.

·        ويقول فورتر ان بيرس صوت بقلب مثقل بالهموم الى جانب العملية التي تطورت الى حرب، قادت الى اجتياح بري دام وسببت صدمة في لحظاتها الأخيرة. والبقية معروفة مما كتب في تقرير لجنة فينوغراد (التي حققت في اخفاقات الحرب).

·         وحسب فورتر فقد تم جر نتنياهو الى معركة غزة الحالية رغما عنه. لقد صك على أسنانه طوال ايام، ونقل رسائل الى الجانب الثاني بشأن رغبته بالتوصل الى هدوء، وكان يأمل أن تقوم حماس بوقف اطلاق النار. وكان سيسره بالتأكيد العودة الى اللهجة التي رسخها شارون في خضم الانتفاضة الثانية، بقوله ان "التجمل بالصبر يعتبر قوة". ولكن في الجناح اليميني اصبح هذا المصطلح رمزا للسلوك المترهل والجبان والخسيس.

·         ويضيف ان عملية السور الواقي التي اشارت الى بداية نهاية الانتفاضة الثانية، ساعدت شارون على مسح اخطاء الانضباط والاحتواء، وبعد تسعة أشهر، في مطلع 2003، حقق انتصارا كبيرا في انتخابات الكنيست. وبالنسبة لنتنياهو يقول فورتر انه يعرف بأن اليمين، سواء الايديولوجي او العدواني، يشعر بخيبة أمل منه منذ ما قبل بدء فترة ضبط النفس. وقد وصل إلى عملية الجرف الصامد، ضعيفا وجريحا: فسلوكه في قضية الانتخابات الرئاسية الحقت به ضربه قاسية، خصوصا الليكود واليمين بشكل عام. وفي المقابل، يتهمه معسكر المركز - اليسار بعدم القيام بما يكفي للحفاظ على العملية السياسية. وبعد فترة وجيزة، عندما يشعر هرتسوغ وغلؤون بحرية أكبر، سيبدآن بملاحقته وحثه على الربط بين انهاء العملية العسكرية ومبادرة سياسية ما تقود الى استئناف المفاوضات مع ابو مازن. بل يرى فورتر انهما بدءا ذلك ولكن على مستوى منخفض، وسينضم اليهما بالتأكيد، بقوة أقل، تسيبي ليفني ويئير لبيد. الا ان استئناف المفاوضات يبدو كمهمة مستحيلة. فاي ثمن سيضطر نتنياهو الى دفعه وما الذي سيوافق عليه؟ هل سيوافق على اطلاق سراح الأسرى؟  ومن سيسمح له بإطلاق سراح أسير واحد بعد اختطاف وقتل الفتية الثلاثة؟ وهل سيجمد البناء في المستوطنات؟ لن يفعل ذلك بتاتا، لأن حزبه والبيت اليهودي ويسرائيل بيتينو سيفشلون ذلك.

·        وعليه يقول فوتر ان نتنياهو لا يرى ما يدعو الى التفاؤل بعد العملي

 

press office 

التعليـــقات