عاش قطاع غزة العديد من الحروب التي شنتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي على القطاع، فالعدوان الجاري يعتبر الثالث الذي تستخدم فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي السلاح الجوي والبري والدبابات،  كما تم استخدام الفسفور المحرم دولياً في الحروب الماضية ناهيك عن الاستهداف البحري للمدنيين في قطاع غزة " تحت ذريعة وقف اطلاق النار" لكن المحصلة هي استشهاد المئات من الاطفال والنساء والشيوخ، واستهداف لمنازل المواطنين العزل . ففي العدوان الاسرائيلي الاول على قطاع غزة خلال الفترة بين 27 ديسمبر 2008- 18 يناير 2009  قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، 1419 شخصاً بينهم 313 طفلاً، اما في العدوان الثاني الذي شن على قطاع غزة والذي بدأ في الرابع عشر من نوفمبر 2012 سقط فيه 155 شهيد ومئات الجرحى، حيث قتل الضحايا بطريقة مباشرة جراء الغارات الإسرائيلية على كامل قطاع غزة منهم أكثر من 27 قاصر ورضيع اعمارهم ما بين الشهر و17 سنة ، وكذلك 8 شيوخ تجاوزو ال 60 سنة و14 إمرأة .
قطاع غزة هو جزء من اراضي الدولة الفلسطينية المستقلة وهو المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط،  على شكل شريط ضيق شمال شرق شبه جزيرة سيناء. حيث يمتد القطاع على مساحة 360 كم مربع، طولها 41 كم، ويبلغ عدد سكانه نحو 1,800,000.
منذ بداية هذا الشهر تشن اسرائيل عدوانها الثالث على قطاع غزة حيث تم تصعيد العدوان رسميا منذ الثامن من تموز " شهر رمضان " من عام 2014 .
في هذا التقرير نورد احصائية للضحايا الذين سقطوا لغاية منتصف اليوم الخامس من العدوان / الثاني عشر من تمور 2014 الرابع عشر من رمضان، فقد استشهد 151 ونحو 1000 جريح،وقصف اكثر من 7560 منزل لمدنيين فلسطينيين، وحسب الاحصائيات التي ترصدها مراكز حقوق الانسان ومنها المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان فإنّ مجمل عدد الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ بدء العملية العسكرية ازداد بشكل كبير وغير مسبوق لتكون الهجمات الأعنف في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث بلغت حتى منتصف ليل الجمعة 2161 قذيفة، توزعت بين 1402 غارة جوية، 329 قذيفة بحرية، و330 قذيفة مدفعية .

Press Office