رئيس التحرير: طلعت علوي

المقاومة الفلسطينية تشلّ إسرائيل ...

الجمعة | 11/07/2014 - 12:52 صباحاً
المقاومة الفلسطينية تشلّ إسرائيل ...

عشرات القتلى والجرحى في غارات على غزة... و3 ملايين إسرائيلي في الملاجئ ونتنياهو يطلب من الجيش الذهاب إلى النهاية
قتل 35 فلسطينيا على الاقل واصيب اكثر من 200 آخرين في غارات اسرائيلية على قطاع غزة خلال يومين في اطار عملية «الجرف الصامد» التي يشنها الجيش الاسرائيلي ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، فيما اعلنت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ «حماس» انها قصفت حيفا والقدس وتل ابيب بالصواريخ.
وسمع دوي ثلاثة انفجارات قوية هزت القدس بعدما دوت صفارات الانذار في انحاء المدينة ليلا.

وقتل 31 فلسطينيا في غارات على القطاع، فيما قتلت القوات الاسرائيلية 4 من عناصر «حماس» دخلوا اسرائيل قادمين من البحر.

وقتل فلسطينيان، امس، في غارة على اراض زراعية في مخيم النصيرات وسط القطاع، هما عبد الناصر ابو كويك (60 عاما) ونجله خالد ابو كويك (31 عاما).

كما قتل فلسطيني (30 عاما) واصيب آخر بجروح خطرة في غارة على مدينة رفح.
وشنت المقاتلات الاسرائيلية غارات على منازل تعود لعدد من قادة «كتائب القسام» و«سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة «الجهاد» ومن ابرزهم منزل رائد العطار القائد البارز في «كتائب القسام» والذي دمر بالكامل.وفي وقت سابق، قتل 6 فلسطينيين بينهم امرأتان وطفلان في غارة، ليل اول من امس، استهدفت منزلا في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقتل فلسطيني واصيب آخر بجروح «متوسطة» في غارة على دير البلح وسط القطاع غزة.

كما قتل فتى واصيب آخر بجروح متوسطة في غارة جوية على حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.

وقتل فلسطينيان في غارة واصيب عدد آخر بجروح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقبلها، قتل 7 فلسطينيين في غارة استهدفت منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة كما اصيب 25 شخصا بجروح.

وقتلت سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 80 عاما في غارة في جنوب مدينة غزة.

وذكر مصدر امني، فضل عدم كشف هويته، ان «الغارات الاسرائيلية الاخيرة اسفرت عن تدمير نحو 40 منزلا في قطاع غزة».

وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، ان «السلطة الفلسطينية ستتوجه الى كل المنظمات والمؤسسات الدولية لحماية الشعب الفلسطيني».

ودعا في كلمة متلفزة بثها تلفزيون «فلسطين» الشعب الفلسطيني الى «الوحدة والتماسك».

واعلنت «كتائب القسام»، ليل اول من امس، انها قصفت حيفا والقدس وتل ابيب بالصواريخ.

وذكرت في بيان: «للمرة الاولى كتائب القسام تقصف مدينة حيفا بصاروخ ار 160»، مضيفة انها «قصفت مدينة القدس المحتلة باربعة صواريخ من نوع ام 75، وتل ابيب باربعة صواريخ من نوع ام 75».

كما اعلنت مسؤوليتها عن «اطلاق عشرات الصواريخ من نوع «غراد» وصواريخ 107 على ميناء اسدود وموقع زيكيم العسكري». واكدت انها قامت بقصف قاعدتين عسكريتين اسرائيليتين بعشرة صواريخ من نوع كاتيوشا.

في المقابل، قررت اسرائيل، امس، وقف حركة حافلات النقل العام العاملة على الخطوط الليلية في مدن القدس وبئر السبع وكامل منطقة غوش دان. جاء القرار في أعقاب تصعيد القصف الفلسطيني الأخير.

واخلت الشرطة الاسرائيلية اكثر من 6 الاف اسرائيلي كانوا يشاركون في اخد الاحتفالات في منطقة بركة السلطان في القدس المحتلة. وفضلت طائرة ركاب بريطانية قادمة من لندن الهبوط في احد مطارات جزيرة قبرص بدلا من مطار تل ابيب بسبب الأوضاع الأمنية في إسرائيل.

واعترف الناطق باسم الجيش، امس، بتعرض بعض طائراته فوق قطاع غزة لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات من أنواع مختلفة.

وذكر مراسل الشؤون العسكرية في القناة العبرية العاشرة ألون بن دافيد» ونقلا عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن «الصواريخ من أنواع ستريلا و إيجيلا في حين لم تصب الطائرات بأذى».

وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، بأنه أصدر «تعليمات للجيش بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة بشكل ملموس»، موضحا أن حركة «حماس» اختارت التصعيد. وفي نهاية جلسة مشاورات أمنية، بعد جلسة المجلس الوزاري، طلب نتنياهو من الأجهزة الأمنية مواصلة العمل في «الحملة العسكرية» كما هو مخطط، ومن دون تحديد تاريخ لإنهائها.

كما قرر المجلس الوزاري القيام بحملة عسكرية بشكل تدريجي، موضحا أن «خيار إدخال قوات برية في هذه المرحلة يقتصر على احتلال مواقع يطلق منها الصواريخ، وتدمير مخازن صواريخ، وتدمير القدرة على إنتاج الصواريخ، والسيطرة على محاور حماس في قطاع غزة».

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون «توسيع رقعة المعركة ضد حماس خلال الايام المقبلة»، مؤكدا ان الحركة «تدفع ثمنا باهظا.

واشار بعد اجتماع مع كبار ضباط الجيش الى ان «الضربات الجوية في هذه المرحلة تتوسع وتستهدف البنى التحتية لحركة حماس، اضافة الى وسائل قتالية وقواعد للقيادة والسيطرة في غزة».

وقال وزير المواصلات الإسرائيلي أحد أقطاب حزب ليكود «يسرائيل كاتس» إنه «يتوجب ردع سكان قطاع غزة، وتخويفهم من عواقب ما تقوم به حركة حماس». وتوقع المعلق العسكري لصحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل أن «تبادر إسرائيل إلى شن عمليات كوماندوس محدودة في قطاع غزة»، مشيرا إلى أن «المسؤولين السياسيين لفصائل المقاومة دخلوا دائرة الاستهداف». وتابع : «رغم أن حماس في موقع ضعف وضائقة استراتيجية، لكنها اليوم هي من تحدد اتجاه المواجهة الحالية. وإسرائيل تٌجر إلى مواجهة عسكرية حاولت تجنبها. لكن حقيقة اضطرار 3 ملايين إسرائيلي للدخول للملاجئ على أصوات صافرات الإنذار».

وفي القاهرة، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير ايهاب بدوي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من عباس تم خلاله عرض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الأوضاع على الأرض.

وأشار الى أن «مصر تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية الفاعلة بهدف تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات ومخاطر العمليات العسكرية الاسرائيلية والعمل على تحميل الجانب الاسرائيلي مسؤولياته كاملة».

إقالة محاميين اميركيين لوصفهما الفلسطينيين بأنهم «خنازير» و «صراصير»

ميامي - رويترز - أقيل محاميان عموميان في ولاية فلوريدا، اول من امس، بعد الادلاء بتعليقات جارحة في مواقع للتواصل الاجتماعي في شأن احتفال للفلسطينيين بخطف وقتل 3 شبان اسرائيليين الشهر الماضي.

وكتب المحامي جاري شيرز على موقع «فيسبوك»: «انهم الخنزير القذر الذي لا يأكلونه»، في اشارة الى تحريم اكل لحم الخنزير لدى المسلمين.

وكتب المحامي بروس راتيكوف : «ذلك يفسر لماذا يعتبر الشعب الفلسطيني صراصير العالم». واضاف: «احرقوهم أرضا».

 

Al- Rai

 

التعليـــقات