احتلت الكويت المرتبة الأولى عربياً، و95 عالمياً كأغلى مدينة عربية خلال النصف الأول من 2014. وبحسب مؤشر كلفة المعيشة العالمي الذي صدر أمس عن موقع «نامبيو» للإحصاءات، فقد سجلت الكويت 97.90 نقطة في مؤشر أسعار الاستهلاك.
هذا ويضم الإحصاء 4 مؤشرات رئيسية أخرى عدا عن مؤشر أسعار الاستهلاك، وهي مؤشر الإيجارات، ومؤشر أسعار الاستهلاك والإيجارات، ومؤشر البقالة، ومؤشر أسعار المطاعم، ومؤشر القوة الشرائية المحلية، ويقارن الأسعار بمدينة نيويورك.

وسجلت الكويت في مؤشر الإيجارات 44.52 نقطة، وفي مؤشر أسعار الاستهلاك والإيجارات 72.24 نقطة، وفي مؤشر أسعار البقالة 135.91 نقطة، وفي مؤشر أسعار المطاعم 55.91 نقطة، وفي مؤشر القوة الشرائية المحلية 76.17 نقطة.

في غضون ذلك، احتلت الأسواق النصيب الأكبر من إنفاق الكويتيين بحسب النموذج الإحصائي الذي استخدمه المؤشر، وبلغت نسبة الإنفاق على هذه الشريحة 41.7 في المئة، تلتها الإيجارات الشهرية، وبلغت 28.5 في المئة من مجموع المصروفات، ثم الرياضة والترفيه وبلغت نسبتها 9.6 في المئة، ثم المطاعم وبنسبة 8.8 في المئة.

عربياً
على الصعيد العربي، جاءت جدة في المركز الثاني كأغلى مدينة عربية، والمركز 132 على العالم، وسجلت 92.24 في مؤشر أسعار الاستهلاك. هذا واحتلت بيروت المركز الثالث عربياً، تلتها الدوحة رابعاً، ثم دبي، والرياض، والدمام في المركز السابع، وعمّان في المركز الثامن، تلتها اربيل تاسعاً، ثم أبوظبي عاشرا، والمنامة في المركز 11، تليها طرابلس الليبية، ثم مسقط، والخرطوم.

أما ارخص المدن العربية فكانت الإسكندرية والقاهرة ، وتونس، والجزائر، ودمشق.

عالمياً

على صعيد العالم، هيمنت المدن السويسرية والنرويجية على قائمة العشر الأوائل كأغلى المدن، إذ احتلت زيورخ المركز الأول عالمياً كأغلى مدينة، تلتها ستافنغر النرويجية، ثم جنيف ثالثا، تليها ترونديم النرويجية، ثم لوزان السويسرية خامساً، وبيرجين النرويجية سادسا، ثم أوسلو سابعاً، وبيرن السويسرية ثامناً، وكاراكاس الفنزويلية، ثم باث الأميركية عاشراً.

 Al Qabas