قدم بنك فلسطين للعام الخامس على التوالي رعايته الرئيسية لفعاليات ملتقى أبناء رام الله في الولايات المتحدة، والذي يعقد لأول مرة في فلسطين بدعوة من البنك، حيث يقوم بتنظيم الزيارة كل من بلدية رام الله واتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة.
ويمثل ملتقى رام الله مناسبة اجتماعية سنوية هامة، يجتمع خلالها أبناء رام الله المغتربين في الولايات المتحدة منذ 56 عاما في إحدى الولايات المتحدة للتباحث في أمورهم وانتخاب الهيئاتالادارية المختلفة بالاتحاد، إلا أن الملتقى هذا العام يكتسب ميزة فريدة كونه يعقد لأول مرة في رام الله، ويشمل لقاءات وافتتاحاتلعدد من الحدائق الترفيهية التي تم تدشينها ضمن مشروع "البيارة" الذي ينفذ بنك فلسطين وساهم في انجازها عدد من المغتربين الحاضرين بعد تواصل جرى بين البنك معهم خلال الملتقيات التي عقدت في السنوات الماضية.كما سيجرى تدشين عدد من المرافق العامة في محافظة رام الله، بالاضافة الى حضور فعاليات ثقافية وفنية واقتصادية، قامت بتنظيمها بلدية رام الله. حيث يمثل الاتحاد وفد كبير من أبناء مدينة رام الله المغتربين في أمريكا، بمجموعة يزيد عددها عن 1300 شخصية مع عائلاتهم وأبنائهم، بعضهم يزورها لأول مرة، يتخللها برنامج لزيارة عدد من المدن والمناطق الفلسطينية من بينها مدن الداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948.
كما سيشارك الحضور في مؤتمر لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في الوطن وتقديم نصائح حولها، وتشجيعهمللمساهمة في مشاريع تنموية ضمن المسؤولية الاجتماعية.
ولأهمية توطيد العلاقة مع المغتربين، أسس البنك خلال العام 2011وحدة خاصة لتقديم خدمات للفلسطينيين في المهجر ولتكون جسرا للتواصل معهم، بهدف تلبية احتياجاتهم من حيث الخدمات البنكبة والاستثمار والاتصال مع فلسطين. وتكريسا لهذا الهدف، يسعى بنك فلسطين لافتتاح مكتب تمثيلي له في العاصمة التشيلية سنتياغو، بالاضافة الى مكتب آخر بإمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتواجد فيهما عدد كبير من الفلسطينيين المغتربين يقدر بحوالي 750 ألف نسمة.
وفي هذا الإطار، صرح هاشم الشوا، رئيس مجلس الادارة والمدير العام "بنك فلسطين" بأن رعاية البنك لهذا الحدث، تأتي انسجاما مع إيمانه بضرورةبناء جسور التواصل وتعزيز العلاقات ما بين المغترب الفلسطيني مع وطنه الأم "فلسطين"، بالاضافة الى المساهمة في نقل المعرفة والتجارب والخبرات التي يتمتع بها الفلسطينيون في الخارج انجازاتهم وتميزهم إدارة الأعمال والمشاريع، كذلك اسهاماتهم في مجالات الفن والابداع والثقافة والعلوم. فضلا عن الدور الذي من الممكن أنيلعبونه لتطوير وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني.