مشاركة سعودية – خليجية
في منتدى الاقتصاد العربي في بيروت

تشارك المملكة العربية السعودية بوفد كبير من رجال الأعمال من مختلف مدن المملكة في منتدى الاقتصاد العربي الذي سينعقد  يومي 19 و20 حزيران / يونيو 2014 في فندق فينيسيا – بيروت. وسيتحدث في جلسة افتتاح المنتدى الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس غرفة تجارة وصناعة جدة ورئيس مجلس الغرف السعودية سابقاً.

ويعقد على هامش المنتدى لقاء اقتصادي سعودي لبناني يكون بمثابة اجتماع تمهيدي للملتقى الاقتصادي السعودي اللبناني في دورته الثامنة والمتوقع انعقاده في بيروت قبل نهاية هذه السنة.

وما من شك في أن زيارة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى المملكة العربية السعودية مؤخراً وكذلك عودة السفير السعودي علي عواض عسيري الى بيروت كان لهما دور ايجابي كبير في خلق مناخ جديد وفي حفز السعوديين للمجيء الى لبنان بعد انقطاع شبه كامل لعامين متتاليين.

الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي قال إن إقبال رجال الأعمال السعوديين على لبنان والمشاركة عبر منتدى الاقتصاد العربي أو في اللقاء السعودي اللبناني أو في أي نشاط آخر إنما يعكس رغبة صادقة في تفعيل العلاقات مع لبنان في شتى المجالات السياحية والتجارية والاستثمارية.

وكان أبو زكي زار السفير السعودي علي عواض عسيري ووضعه في أجواء الاتصالات والتطورات الجارية فأبدى الأخير ارتياحه وقال أنه سيتصل بدوره بمجلس الغرف السعودية لحث رجال الأعمال على المجيء الى لبنان والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية المختلفة وبما يشجع السياحة في لبنان وينشط الحركة التجارية والاقتصادية عامة.

وإضافة الى المشاركة السعودية في منتدى الاقتصاد العربي، يشارك بعض كبار رجال الاعمال الخليجيين لا سيما من الكويت والإمارات العربية المتحدة وهناك مشاركة من بلدان عربية أخرى مثل: الاردن ومصر والسودان واليمن.

وجدير بالذكر أن منتدى الاقتصاد العربي ينعقد سنوياً في بيروت ومنذ 22 عاماً وهو استقطب معظم رؤساء حكومات ووزراء البلدان العربية والاقليمية إضافة الى مشاركة حوالي الـ20 ألف رجل أعمال ومستثمر من حوالي 30 دولة. وكان انعقد هذا المنتدى في كثير من الأحيان في ظروف سياسية وأمنية محلية وإقليمية صعبة، وما انعقاد دورته هذه السنة في بيروت وفي ظل الظروف السياسية الاستثنائية سوى دليل جديد على ذلك.

وتنظم المنتدى مجموعة الإقتصاد والأعمال بالاشتراك مع مصرف لبنان وجمعية المصارف في لبنان وبالتعاون مع منظمة الأسكوا واتحاد الغرف اللبنانية ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي.