وزير النقل والمواصلات د. نبيل ضميدي: الخطوط الجوية على أعلى درجات الجاهزية لنقل وتأمين المعتمرين العالقين

بمتابعة مستمرة وتوجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن وتعليمات دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله فان أزمة المعتمرين العالقين في الأراضي السعودية قد وصلت الى الحل اعتباراً من يوم الاثنين و أن وزير النقل والمواصلات رئيس المجلس الأعلى للخطوط الجوية الفلسطينية د. نبيل الضميدي أصدر تعليماته للخطوط الجوية الفلسطينية أن تكون على أعلى درجات الجاهزية الفنية والإدارية والتعاون مع نظيراتها العربية لنقل المعتمرين الفلسطينيين العالقين في الأراضي السعودية منذ أكثر من عشرة أيام وذلك بسبب الظروف في جمهورية مصر العربية وخاصة شبه جزيرة سيناء التي يتواجد بها مطار العريش قاعدة عمليات الخطوط الجوية الفلسطينية حيث ان تلك الظروف وخاصة اغلاق معبر رفح وإغلاق مطار العريش أمام عمليات الخطوط زاد من التكاليف التشغيلية للخطوط الفلسطينية في رحلات الذهاب والإياب عند نقل المعتمرين.

وأضاف د., الضميدي ان الحكومة الفلسطينية في رام الله تتابع أزمة المعتمرين لحظة بلحظة ومن خلال سفارات دولة فلسطين المتواجدة في السعودية ومصر وان هناك نوعا من الاستغراب لتصريحات بعض الجهات التي  ليست من ذوي الصلة او المعرفة بموضوع التعاقد الذي تم مع الخطوط الجوية المصرية او في ادارة الخطوط الجوية الفلسطينية وجدول الرحلات الذي تعطل بسبب ظروف جمهورية مصر العربية بعد 30 يونيو.

وأضاف الضميدي انه على اتصال مستمر بمدير عام الخطوط الكابتن عارف حمدان وان طاقم متخصص من الوزارة يديرغرفة عمليات مركزية لكافة مكاتب الخطوط في القاهرة وعمان وجدة وغزة والعريش لإدارة وتنظيم عودة المعتمرين الفلسطينين البالغ عددهم 1650 معتمرا عبر مطار القاهرة الدولي على متن طائرات الخطوط الجوية المستأجرة وبواقع أربعة عشر رحلة جوية بين جدة والقاهرة ومن ثم سيتم نقلهم براً الى معبر رفح بعد حصولهم على الاوذونات المصرية الخاصة بذلك وتامين المرافقة الأمنية المصرية اللازمة لعبور شبه جزيرة سيناء برا وصولا للحدود الفلسطينية عند معبر رفح البري.

ونظرا للظروف المادية الصعبة التي تمر بها مؤسسة الخطوط الجوية الفلسطينية ولهذه الظروف الخاصة فانها تتطلع الى التعاون المشترك ومساعدة نظيراتها في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في نقل المعتمرين من جدة الى القاهرة وذلك بحدِ أقصى يوم الاثنين القادم وذلك من خلال تخصيص رحلات إضافية بالإضافة للمتوفر لدى الخطوط الفلسطينية.