رئيس التحرير: طلعت علوي

خلال لقاء في نابلس .. المطالبة بحد أدنى للأجور وتطبيق قانون العمل والضمان الاجتماعي للعاملين في رياض الاطفال والمدارس الخاصة

الأحد | 22/04/2012 - 03:24 مساءاً
خلال لقاء في نابلس .. المطالبة بحد أدنى للأجور وتطبيق قانون العمل والضمان الاجتماعي للعاملين في رياض الاطفال والمدارس الخاصة
نابلس- شبكة راية الاعلاميةعقدت نقابة العاملين في رياض الأطفال والمدارس الخاصة وبالتعاون مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ومركز الديمقراطية وحقوق العاملين، امس لقاء للعاملات في قطاع رياض الاطفال والمدارس الخاصة في نابلس، بمناسبة يوم المراة العالمي، بحضور حشد غفير من الهيئة العامة للنقابة.وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المطلبية والحقوقية للعاملات في هذا القطاع الذي يعاني من التهميش والإهمال رغم أهميته، خاصة تحديد الحد الأدنى للأجور، واحتساب الإجازة الصيفية، وآليات تطبيق قانون العمل الفلسطيني، وإقرار قانون الضمان الاجتماعي.وأعلنت النقابة أنها ستتخذ العديد من الخطوات اللازمة للوصول لهذه المطالب والتي تضعها على رأس أولوياتها.وفي بداية اللقاء، رحبت رئيسة النقابة الفرعية في نابلس دينا الجوهري بالمشاركات، وتحدثت عن آليات تشكيل النقابة والصعوبات التي واجهتها منذ عام 2007 في فترة انعقاد مؤتمرها التأسيسي الأول.واستعرضت أمينة الصندوق فاطمة أحمد أبرز المستجدات والإنجازات والنشاطات التي تم تنفيذها والتي تهدف إلى الدفاع عن حقوق ومصالح العاملات في هذا القطاع.وتحدثت المثقفة الميدانية في جمعية المرأة العاملة ميسرة صبح عن أهمية تنظيم النساء في أجسام نقابية للدفاع عن حقوقهن وحمايتهن من الانتهاكات، وأكدت على المسؤولية الجماعية تجاه تدعيم النقابة وتوسيع دائرة التنسيب وتعزيز دور المرأة العاملة للمساهمة في عملية البناء والتنمية والتأثير في السياسات.وقدّم المحامي محمد أبو عرّه من مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، شرحاً حول بنود قانون العمل الفلسطيني، خاصة المتعلقة بحقوق المرأة العاملة، وأكد على أهمية الاستمرار في رفع مستوى الوعي النقابي والقانوني للعاملات وتمثيل العمال والعاملات في نزاعات العمل والمفاوضات الجماعية.وفي نهاية اللقاء، أكدت المشاركات على ضرورة الإسراع في تحديد الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة وإقرار قانون الضمان الاجتماعي، وذلك لضمان حياة لائقة وانسانية للنساء، وحملت المشاركات الجهات الحكومية مسؤولية اهمال هذا القطاع الهام الذي يؤسس لبناء مجتمع من خلال التعامل مع الأطفال في المراحل العمرية المبكرة والحساسة، كما اكدت المشاركات على المضي قدما من أجل تحسين شروط وظروف عمل النساء من خلال تنظيم الفعاليات والحملات الضاغطة.واختتم اللقاء بفقرات ترفيهية ومسابقات ثقافية، وتم توزيع الهدايا على المشاركات بمناسبة يوم المرأة العالمي.
التعليـــقات