رئيس التحرير: طلعت علوي

الغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية تعقد لقاء لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية

السبت | 31/03/2012 - 04:02 مساءاً
الغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية تعقد لقاء لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية

الغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية تعقد لقاء لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية

رام الله، 31 آذار 2012: عقدت الغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية لقاءها السنوي الأول بحضور القنصل الأميركي العام في القدس السيد دانيال روبنستين، ومشاركة عدد كبير من شخصيات الأعمال الفلسطينيين وأعضاء الغرفة، في فندق الموفمبيك بمدينة رام الله.

وشارك في الحفل كبرى الشركات الفلسطينية، ووفد من القنصلية الأميركية العامة، والغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية. هذا وقدم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية، السيد سعيد برانسي عرضا تفصيليا لاستراتجية الغرفة للعام الحالي والتي تسلط الضوء على أهمية وصول الشركات الفلسطينية للسوق الأميركي، وتوطيد العلاقات التجارية بين الطرفين، إضافة لتعزيز دور الغرفة التجارية في السوق الفلسطيني عبر دعم الأعضاء وزيادة عددهم. 
 
هذا وقال القنصل الأميركي العام في القدس، السيد دانيال روبنستين: "إن القنصلية تتطلع للقطاع الخاص الفلسطيني للتعاون المشترك فيما بيننا، ونعتز بصداقتنا معه". وأضاف روبنستين أنه من الرائع وجود غرفة تجارة فلسطينية أميركية مشتركة، تساهم في تقديم المساعدات والتسهيلات للشركات الفلسطينية، ما يساهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتطويره، لبناء المؤسسات الفلسطينية وتدعيمها، كما وأكد على دعم القنصلية الدائم للغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية، السيد سعيد برانسي "إن هذا اللقاء جاء بهدف تطوير وتمتين العلاقة بين شركات القطاع الخاص الفلسطيني والقنصلية الأميركية العامة، خاصة أن الغرفة التجارية تجمع بين الطرفين الفلسطيني والأميركي".
وأعرب برانسي عن شكره الجزيل لكافة الشركات الفلسطينية لتلبية الدعوة، واصلا شكره للقنصل الأميركي على حضوره ولقائه مع شخصيات الأعمال الفلسطينيين، معبرا عن أمله بمزيد من التعاون والتنسيق بين كافة الشركات مع الغرفة التجارية الفلسطينية الأميركية لتقديم كافة التسهيلات والمساعدات التي يحتاجونها، آملا أن تجسد الاستراتيجية الجديدة آليات عمل عملية من شأنها دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال دعم شركات القطاع الخاص والتي تعتبر العمود الفقري لاقتصادنا الوطني.
 

التعليـــقات