رئيس التحرير: طلعت علوي

مشاريع شباب فلسطين

الجمعة | 03/06/2005 - 05:06 مساءاً

 

 

مشاريع شباب فلسطين


تقرير ميداني: السفير الاقتصادي

شباب في اوج حيويتهم ونشاطهم واندفاعهم، يخطون بأناملهم احلاما يريدونها وردية لمستقبل يغيب فيه ظلام الفوضى وتشرق فيه شمس الامل بمستقبل واعد ووطن حر طليق طال انتظاره، التقينا فيهم في الاماكن التي يتوجهون اليها بحثا عن التغيير واكتساب القدرات القيادية التي تجعلهم في الطليعة، فكان لهم من الهموم ما لا تطيقه النفس ومن الامل ما يصل عنان السماء، جمعوا كلمات عفوية بسيطة ليقدموها لمؤتمر فلسطين ملتقى الشمال املا منهم بالقاء نظرة عاجلة من قبل المستثمرين على احلامهم وهمومهم كشباب تكبل يديه قيود الاحتلال الذي يضع الخطط والعراقيل امام تقدمه، وجلهم يرى ان دعم فلسطين وشبابها واقتصادها واجب انساني ووطني وعربي لتمكينهم من الصمود والبقاء على ارض الاسراء والمعراج، وهذا الواجب يتفوق على التفكير بالمردود المادي الذي يمكن ان يجنيه المستثمرون من مشاريعهم المقدمة والمقترحة...

من الشباب الى مؤتمر فلسطين للاستثمار- ملتقى الشمال:

ربى سيف/ مشروع  الشباب بذور التغيير / طاقم شؤون المرأة
نريد مراكز نفسية وتشغيل طلاب علم النفس  العاطلين عن العمل، لاننا نصل الى مرحلة نفسية سيئة في حال عدم مساعدتنا، وبدل من ان نساعد غيرنا ستضطرون الى توفير من يساعدنا، فنحن كخريجين لدنيا طاقة كبيرة للعمل بجدية، فكثير من الأطفال الذين يعانون من التوحد او غيرها من الامراض بحاجة ماسة الى المساعدة، ولكن الفرص المتاحة قليلة جدا، حتى وان توفرت يكون العمل تحت اسم وشعار متدربين او متطوعين.

فادي سلطان / الخدمة المجتمعية
مشروع  الشباب بذور التغيير / طاقم شؤون المرأة
نطال بايجاد فرص عمل للخريجين ولطلاب الجامعات الفلسطينية، حيث اصبح هناك مشكلة لايوجد لها حل بعد دفع مبالغ من المال للتعليم اصبح الطالب يفكر بعد التخرج في السفر والهجرة الى الخارج، فقد كشفت وزارة الخارجية عن عدد الارقام الحقيقية للمقدمي طلبات الهجرة، والباغة 45 الف طالب، حيث يوجد بينهم 20 الف طالب أصحابها يحملون شهادات بكالوريوس وغيرها الكثير، ولانسمع عن هذه المشكلة في الاعلام وفي المناسبات، اما على مستوى رسمي فقرارات سياسية واقتصادية غير قابلة للتطبيق.
في الفترة القريبة الماضية جرى الحديث عن تعاون بين القطاع العام والخاص في عملية التعامل
مع هذه المشكلة، الا اننا لم نرى اي شيء على ارض الواقع، كله كلام حبرعلى ورق، فهذا لايغير شيء من الواقع، ومانريده هو علاج لهذه المشكلة من اصحاب القرار، اي ان المشكلة ليست في الخرجين بحد ذاتها بل في اصحاب القرار.
والعمل على تطوير القطاع  الصناعي وجلب الاستثمارات الى هذه البلد؛ فلسطين الابية سيكون له اكبر الاثر في دعم صمود شباب وابناء هذا الشعب، وهذا واجب وطني وانساني.


طالبة / مشروع الشباب بذور التغيير / طاقم شؤون المرأة
فلسطين على وجه الخصوص بحاجة الى مدارس ابتدائية أكبرمن العدد الموجود بسبب اعداد الاطفال الهائلة، وتزاحم الطلاب في الشعب.
1- نطالب بتوفير اجهزة كمبيوتر لكل طفل
2- دورات تدريبية للمعليمن وكوادر التدريس
3- أماكن ترفيهية في المدارس الاساسية
4- متابعه المدراء والمديرات المبتدئين وتقديم يد العون لهم عن طريق الدورات التدريبية.
5- الاستفادة من المباني الدراسية في العطل الصيفية عن طريق اقامة نوادي صيفية صغيرة.( تشغيل الخرجين العاطلين عن العمل في هذا المجال)

سونيا ياسر قطيري/ علم نفس فرعي علم اجتماع
مشروع الشباب بذور التغيير/طاقم شؤون المرأة/ ومتطوعة في مؤسسة قيادات
16 سنه خلف مقاعد الدراسة وساعة تخرج يملؤها الفرح،  وتحس ان هناك  طاقه كبيرة للشروع في العمل الى ان تبدأ بالبحث عن عمل، كمن يبحث عن ابرة في كومة قش، بعد تخرجي من جامعة بيرزيت اكتشفت ان تخصص علم نفس له مجالات ضيقة جدا، عدد المراكز النفسية بعدد الاصابع، ولا يوجد شواغر للعمل في هذا الميدان، وان وجدت فهي تصب في قالب الخدمة الاقتصادية بشكل اكبر.
هل نحن هنا لا نعاني ازمات نفسية؟ اتساءل ان كان علم النفس مرفوض وارغب بأن يعنى الاقتصاديون بعلم النفس، ودعم المراكز النفسية وماهيته، بالاضافة الى هذا كله يجب اعطاء فرصة للشباب الخرجين الجدد ليعبروا عن طاقتهم، فكلما تقدمنا لوظيفة طالبت طالبت المؤسسات بالخبرة، فمن اين لي بالخبرة وأنا كنت خلف مقاعد الدراسة؟!!، لماذا لا يستطعون تجريبنا ولو لاسبوع واحد؟؟ وانا واثقة ان الخريج الجديد يبذل قصارى  جهده لينجح ويعطي كل مالديه من طاقه  لينجز عمله على أكمل وجه.

وبعد اطلاعكم على سبق نريد منكم توفير فرص العمل، ونريد مراكز تنمية للقرى وان لاتكون مراكز خالية من النشاطات، فلقد رأيت مراكز تنميه في العديد من القرى ولم ار التنمية.

بالاضافة الى ذلك نريد تطوير صناعاتنا لتحسين المنتج الفلسطيني، كما نطالب بالتركيز على تطوير الجانب الفني والاعلامي ودعم الجهات القائمة على الانتاج التلفزيوني كي يصبح باستطاعة المجتمع الفلسطيني ان يعبر عن افكاره وارئه، ويحسن من دور المجتمع من خلال الاعلام.

مارجاريتا قهوجي/ علم نفس/ مؤسسة قيادات
نطالب المستثمرين باقامة مشاريع تهتم بابداع الشباب، وكذلك اقامة مشاريع تعنى بالتكنولوجيا والوصول الى كل ما هو جديد، كما نطالب بدعم طلاب الجامعات والاستثمار في التعليم كتوفير مختبرات لتخصصات معينة في الجامعات لتطبيق المادة النظرية واكتساب المهارة العالية لدى الخريجين ليبدعوا ويبتكروا، بالاضافة الى ذلك اعطاء العناية الخاصة بالجانب الفني من موسيقى ورسم وغيره..لفتح المجال لاصحاب المواهب للابتكار والابداع. وفي الجانب الصحي نرى ان هناك ضرورة قصوى لانشاء مركز متخصصة للعناية بمرضى السرطان، فهذه القضايا هي واجب انساني تجاه الشعب الفلسطيني.

مالك ايمن ريان / مؤسسة قيادات
• تقوم فكرة مشروعي او مقترح مشروعي على ادخال تقنيات الاتصالات الحديثة الى السوق الفلسطيني لضرورة هذه التقنية، وعلى سبيل التخصص عمل خدمات الاتصالات والانترنت باستخدام تقنية Y max  والتي تدعم خدمات اتصالال بجوال سلكي ولاسلكي، وكذلك خدمات الانترنت السريع، حيث تقوم هذه التقنية بتزويد المستخدم بسرعات انترنت تصل الى 24 ضعف سرعة ال  ADSL وبذلك يتوفر لكل فرد فلسطيني الحصول على هذه الخدمات بتكاليف بسيطة.
• الفكرة الثانية هي بخصوص التدريب للخريجين وطلبة الجامعات، حيث ان الطالب الفلسطيني عندما يتخرج يكون مطالبا بالخبرة وبالتالي تكون هذه عقبة امامه، ولكن اذا تم توفير المعدات اللازمة للتدريب فسيتمكن الطالب من الاطلاع على الواقع العملي قبل ان يوضع على المحك.

احمد سعد مرعي/ برمجة كمبيوتر وقواعد بيانات/ مؤسسة قيادات
ادعو المستثمرين الى الاهتمام بالمجال التصنيعي وليس فقط المجال التسويقي، فيمكن عمل شركات بسيطة تشبه شركات الحاسوب العالمية مثل شركة HD, IBM  .
كذلك تشجيع الصناعات الوطنية للفلاحين بدلا من استيرادها، والاهتمام بتعليم الطلاب المتميزين ليكونوا قادرين على تنفيذ مشاريع واقامة صناعات جديدة، وتطوير الصناعات الموجودة وتحسين جودة المنتجات، لتعتمد فلسطين على نفسها وليس فقط ان تكون سوقا للدول الخارجية واسرائيل.

والاهتمام بتعليم الاطفال الفنون والحرف اليدوية ليوازي التعليم الدراسي، فيجب ان يكون هناك اهتمام بانشاء جيل واعي مضطلع على ما يصنع بالخارج وكيف يصنع لتعليمه الابداع من صغره.

احمد خلف/ هندسة الكترونية/مؤسسة قيادات
ان المواطن الفلسطيني والعربي بشكل عام مصنف عالميا على انه مستهلك وليس منتج..لماذا لا نتجه الى تحويل الانسان الفلسطيني الى منتج من خلال عمل مشاريع انتاجية صناعية، ومن امثلة هذه المشاريع:
• مصانع لانشاء القطع الالكترونية.
• مصانع تجميع سيارات.
• مصانع العاب اطفال.
• مصانع انتاج لتقنية المعلومات.
وفكرتي الخاصة هي انشاء محطة فضائية تعنى بشؤون الشباب وتقنية المعلومات، ويكون فيها استوديو يعمل مجموعة برامج تشرح للمشاهد دور تقنية المعلومات في فلسطين، وتستضيف شركات التقنية في الاستوديو وتنشىء معهد يعنى بشؤون التقنية وتفعيل دور الشباب.

مشروع اخر: انشاء معهد تقني للدراسة والتدريب ثم التشغيل، حيث يوجد نقص في مجال تقنية المعلومات والحاسوب والالكترونيات وتصنيعها.

التعليـــقات