حكوميات...
من ارشيف السفير الاقتصادي...
وزير الصحة تحت السيطرة:
في اخر تصريح لوزير الصحة حول تفشي مرض انفلونزا الخنازير، صرح وزير الصحة بان الوضع تحت السيطرة. من الجميل ان يكون هنالك شيء في هذا الوطن "تحت السيطرة". ومن الاجمل ان تكون تصريحات الوزير صحيحة والاوضاع "تحت السيطرة"، وخلافاً لذلك، سنطلب من الحكومة وضع تصريحات وزير الصحة تحت السيطرة.
التسول والتوسل:
في زمن الرسول الامين محمد "صلى الله عليه وسلم"، كان التسول محرماً، وفي هذا الزمن المجنون، اصبح التسول على مستوى الدول. الحكومة الفلسطينية، تصرح في كل مناسبة ان علاقة الحكومة مع المانحين هي احتياج وليست سياسة. اما عن سياسة الحكومة على الارض، فهي مزيجاً من التسول والتوسل.
وزير الاقتصاد والغش التجاري:
يقال ان حجم الغش والتزييف التجاري في المنتجات العالمية يبلغ نحو %80، فكم يا ترى تبلغ تلك النسبة للمنتجات المستوردة الى فلسطين، خاصة مع غياب شبه كامل لدور مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية. مع ذلك، هنالك بريق امل بعد قرار وزير الاقتصاد الفلسطيني بتغيير راس الهرم في مؤسسة المواصفات والمقاييس، وتعيين شخص اخر، منقلوا الله يكون بعونك ومنشد على ايدك.
دائرة الجمارك..غايب طوشه
في اخر ورشة عمل حول اجراءات الاستيراد والتصدير، عقدت في رام الله بحضور لفيف من المانحيين" الي معهم ليرات" ولفيف من المنظمات والجهات"الي بدوروا على الليرات"، جرت الورشة وانتهت بغياب كامل لدائرة الجمارك الفلسطينية، والتي تعتبر المسؤول الاول عن كافة الشؤون والاجراءات المتعلقة بالاستيراد والتصدير" يعني غايب طوشه" بس مين الي غيبها وليش يا جماعة!!
برافوا وزير الاقتصاد
اخيراً نرى وزير الاقتصاد ينسق مع الوزارات المختصة، والتي ترتبط مسؤولياتها بسلامة السوق. وزير الاقتصاد وفي زيارتة الاخيرة لوزارة الصحة مبين بدو يشتغل، والي بدو يشتغل منقلوا "برافوا". وكمان برافوا لوزير الاقتصاد الي فاعد بزبط بالوزارة، وبعد هيك المواطن الي بدخل على الوزارة مش بحاجة انو يسأل عن الموظف او المديرية الي بدو اياها، وزير الاقتصاد الزم كل الموظفين بكتابة اسمائهم ومسمياتهم بشكل واضح وعلني امام الجمهور، وتحية لوزير الاقتصاد.
المجتمع الفلسطيني شاب بس بدون شباب
نفتخر كفلسطينيون باننا مجتمع شاب ويافع ومتعلم، الا ان هذا الامر لا يروق للحكومة الفلسطينية الا في حالات شاذة. من حكومة الى حكومة، نرى نفس الاشكال والوجوه الغير شابة يتنقلون من وزارة الى وزارة. الي لازم تعرفوا الحكومة انو راس مال البلد بشبابها، وفي التشكيلات القادمة!! رح انطالب احنا الشباب بكوتا في الحقائب الوزارية. يعني يا حكومة، مجتمعنا شاب ومش تفكروا بدون شباب.
وزارة التربية والتعليم العالي- هيك بكون التعليم ولا بلاش
وزارة التربية والتعليم العالي، وفي اعلان لها على صفحات احدى اليوميات المحلية. ومن خلال اعلان اعادة طرح عطاء، اكدت الوزارة، ان على من يرغب بتقديم عطاء، مراجعة الوزارة خلال ساعات الدوام الرسمي لغاية الساعة الثانية والنصف 2:30. مع انو دوام الوزارات للساعة 3:00، بس يبدو هالنصف ساعة ما الها قيمة عند وزارة التربية والتعليم العالي. اي هيك بكون التعليم ولا بلاش.
مرحى مرحى للاصلاح المالي.. الحكومة بتكب الملايين كب
مليون دولار امريكي اخضر ملون، هي اجرة البناية التي استاجرتها الحكومة لصالح هيئة الاذاعة والتلفزيون ووكالة وفا. مليون دولار .. شو بتحكي !! بقللك مليون دولار. الله يقوي الحكومة ويزيدها من دولارات المانحين. وهيك الاصلاح المالي ولا بلاش، محنا يا عمي كلنا بشوات ما منقعد الا بعمارت "5 ستارز" وما منركب الا "جيبات الشروكي". ومرحى مرحى للاصلاح المالي.
مؤسسة الرئاسة – برافوا
طلبات ومناشدات يبدو بالعشرات ترسل كمناشدات للرئيس للمساعدة في علاج هنا او رفع ظلم هناك، بمعظمها حالات انسانية نتيجة الظروف الاقتصادية. نستمتع ونفاءل عندما نرا ادراة العلاقات العامة في مؤسسة الرئاسة، تستجيب وترد على بعض الحالات من خلال الصحف اليومية، لطمئنة اصحاب المناشدة بموافقة الرئاسة واستعدادها تقديم المساعدة. نشد على ايدي مؤسسة الرئاسة، ونأمل ان تنفذ القرارات بعناية الى كل من استحقها. وبرافو مؤسسة الرئاسة.
الشرطة الفلسطينية – برافو
ايوة صحيح برافوا للشرطة قرار منع استخدام الهاتف المحمول اثناء قيادة المركبات، وكمان بدك تربط الحزام، قلت اة قلت لاء بدك تربطوا. هيك لازم يكون وهيك بدنا نكون. والشرطة بطلعلها تبلش مخالفات عن جمب وطرف. وبرافوا لشطرتنا الفلسطينية.
وزارة المالية والثروة الحيوانية
اخيراً وبحمد الله، استوعبت حكومتنا الرشيدة ووزارة المالية، انو فلسطين بلد زراعي وفي ثروة حيوانية لازم نعتني فيها ونقدملها كل دعم ممكن. قررت الحكومة الله يطول بعمرها، اخيراً، قررت السماح باسترداد ضريبة القيمة المضافة (%14.5) لمربي الثروة الحيوانية. اتحاد جمعيات المزارعين ناضل من اجل الحصول على هذا القرار منذ العام 1995.
السفير الاقتصادي.