غزة- شبكة راية الاعلامية
لاتزال أزمة الكهرباء في قطاع غزة تراوح مكانها رغم اعلان الحكومة المقالة عن توصلها لاتفاق مع الجانب المصري لحل الأزمة. وأكد أحمد أبو العمرين مدير مركز معلومات الطاقة سلطة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة للمقالة انه حسب الاتفاق فأنه من المفترض أن يتم توريد كميات من الوقود إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع الحالي قد يكون غدا الأحد.
وبين أبو العمرين أن وضع الكهرباء في قطاع غزة لم يطرأ عليه أي تغير ومازالت المحطة تعمل على الكميات المحدودة التي تدخل عبر الإنفاق. وقال ابو العمرين:"نحن بانتظار الاتفاق المصري بإدخال الوقود بكميات كافية لمحطة التوليد وبالطرق الرسمية"مشددا أنه في حال تم إدخال كميات من الوقود من الجانب المصري خلال الساعات القادمة سيتيح ذلك تشغيل المحطة بكامل طاقتها وتعود أزمة الكهرباء كما قبل أزمة الوقود وهو العجز الذي يصل إلى 35% من إمدادات الطاقة.
من جهته أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، أن الجانب المصري سيبدأ بضخ كميات الوقود التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطيني خلال اليومين القادمين، وذلك لحل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة.
وقال السفير عثمان في تصريحات صحفية اليوم 'بالفعل تم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والمصري على إدخال 400 ألف لتر يومياً لمحطة توليد الكهرباء، وزيادة كمية الكهرباء من مصر لغزة في المرحلة الأولى، على أن يتم مضاعفة الكمية بعد إدخال تعديلات على محطة الكهرباء في العريش وغزة. لافتاً إلى أن إسماعيل هنية، ورئيس سلطة الطاقة د. عمر كتانة هم من اتفقوا مع الجانب المصري على ذلك'.
وأوضح أن الدراسات تبين أن ربط غزة بشبكة الربط الثماني للكهرباء ستستغرق نحو عام ونصف لتجهيز القطاع لذلك. وأضاف :' أن السياسية الخارجية لمصر بعد ثورة 25 يناير تقوم على أساس أن لا يكون قطاع غزة تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي، ويجب توفير كل مقومات الحياة له. وأكد أنه فيما يتعلق بمقدرات الحياة في قطاع غزة، فمصر تتعامل مع احتياجات قطاع غزة بشكل منزه عن الخلافات والمناكفات الداخلية الفلسطينية ، ونحاول من خلال جهودنا لحل مشاكل غزة ودفع عملية المصالحة إلى الأمام.