رئيس التحرير: طلعت علوي

السعودية تتبرع للاونروا بـ 10 ملايين دولار من أجل التعليم والصحة للاجئي فلسطين

الخميس | 23/02/2012 - 01:27 مساءاً
 السعودية تتبرع للاونروا بـ 10 ملايين دولار من أجل التعليم والصحة للاجئي فلسطين

نابلس (شبكة راية الإعلامية ):

قدمت المملكة العربية السعودية، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، تبرعا سخيا بقيمة 10 ملايين دولار لبرامج الأونروا في غزة والضفة الغربية. وقالت الاونروا في بيان لها تنه قد " تم التوقيع على هذه الاتفاقية في الرياض اليوم بين المهندس يوسف البسام نائب الرئيس والمدير الإداري للصندوق السعودي للتنمية واالسيد فيليبو غراندي المفوض العام للأونروا".

وسيتم استخدام هذا التبرع حسب بيان الاونروا لشراء المواد والمستلزمات التربوية الأساسية كالكتب الدراسية وكتب المكتبة والقرطاسية ومعدات تكنولوجيا المعلومات، علاوة على إصلاح ورفع مستوى المرافق التربوية في سبع وعشرين مدرسة (من أصل 341 مدرسة) في غزة والضفة الغربية تم تحديدها على أنها الأشد حاجة لإدخال تحسينات عليها.

كما يشتمل التبرع أيضا على تمويل إصلاح ورفع مستوى العيادات الصحية إلى جانب شراء الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية.

و صرح السيد البسام "يأتي هذا التبرع الجديد ضمن سياق الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني من خلال المنظمات الإقليمية والدولية موضحا" إن الأونروا واحدة من تلك المنظمات التي تؤدي دورا حيويا في توفير الخدمات الأساسية والاجتماعية للاجئي فلسطين، وهي تتمتع بدرجة عالية من الشفافية وتملك قدرات فنية عالية تمكنها من إعداد وإدارة وتنفيذ مثل تلك البرامج والمشروعات". واضاف إن الصندوق السعودي للتنمية والأونروا، من خلال التعاون الطويل بينهما، قد تمكنا سويا من تحقيق إنجازات كبيرة، وذلك مصدر فخر كبير لكافة الأطراف".

وفي معرض ترحيبه بهذا التبرع، قال غراندي "مرة أخرى، تخطو المملكة العربية السعودية خطوة للأمام وتثبت بأنها مساند قوي للأونروا وللاجئي فلسطين الذين نقوم على خدمتهم مشيرا الى إن هذا التبرع الأخير سيتيح للأونروا توفير المعدات والمستلزمات واللوازم الأخرى التي تشتد الحاجة لها عند الآلاف من اللاجئين الذين يعتمدون علينا في الحصول على الخدمات الأساسية في التعليم والصحة.

وتابع "إن هذه الخدمات ليست اختيارية، بل هي ضرورة بالنسبة للاجئي فلسطين ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى بأن تحذو حذو المملكة العربية السعودية في التقدم لمساعدتنا على تلبية هذه الاحتياجات".

وقال :بالنيابة عن الوكالة وعن لاجئي فلسطين، فإنني لا أستطيع التأكيد بما فيه الكفاية عن امتناننا العميق لكل من المهندس يوسف البسام نائب الرئيس والمدير الإداري للصندوق السعودي للتنمية وللمملكة العربية السعودية نفسها التي تعد بحق شريكا لا غنى عنه بالنسبة لنا".

وتقدم الأونروا التعليم لحوالي 270,000 طالب وطالبة في 341 مدرسة في الضفة الغربية. ومن بين تلك المدارس، هنالك عشرون مدرسة في غزة وسبعة أخرى في الضفة الغربية قد تم تحديدها على أنها بحاجة لدعم خاص.

وسمكن التبرع السعودي الأونروا من القيام بتنفيذ مجموعة من التدخلات الموجهة التي تم تطويرها من أجل مساعدة الطلبة والمعلمين في تلك المدارس في الوصول إلى المعايير المعتمدة. كما سيتم استخدام هذا التبرع أيضا لتقديم الخدمات الصحية للاجئي فلسطين في المراكز الصحية التابعة للوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يبلغ عددها 61 مركزا.

ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية، تقدمت المملكة العربية السعودية لتصبح واحدة من كبار الجهات المانحة للأونروا. ففي العام الماضي، عملت التبرعات السعودية للمشروعات مثل إعادة إعمار مخيم نهر البارد في لبنان وللأنشطة الرئيسية في الوكالة في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية، إضافة إلى المشروع السعودي الرائد بإعادة إسكان لاجئي فلسطين في رفح، على أن تصبح المملكة العربية السعودية ثالث أكبر مانح للأونروا وأكبر مانح عربي لها.


التعليـــقات