في التقرير:
• المصادقة على توسيع مستوطنة في القدس الشرقية، في نقاش سبق تأجيله بسبب زيارة مسؤول أميركي
• الجيش سيفرض إغلاقًا عامًا على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عطلة عيد المساخر
• توثيق: الفلسطيني الذي استشهد خلال الهجوم على حوارة تعرض لإطلاق النار بحضور جنود
• خشية التعرض لإحراج سياسي، يعمل الوزير دريمر مقابل الولايات المتحدة للسماح بدخول سموطريتش إلى أراضيها
• رئيس الأركان لنتنياهو: ظاهرة رفض الخدمة في الجيش نمت إلى أبعاد تنذر بالخطر
• أي كتلة تفوز بالأغلبية؟ استطلاعات رأي جديدة على خلفية الإصلاح القانوني
----------------
المصادقة على توسيع مستوطنة في القدس الشرقية، في نقاش سبق تأجيله بسبب زيارة مسؤول أميركي
"هآرتس"
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس، الأسبوع الماضي، على خطة لتوسيع مستوطنة نوف تسيون على جبل المكبر في القدس الشرقية. وكان من المقرر إجراء المناقشة في يناير الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب زيارة مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان إلى إسرائيل. ومن المتوقع أن تربط الخطة، التي تضم 100 شقة و275 غرفة فندقية، بين نوف تسيون وحي قصر المندوب السامي.
وتم إنشاء الحي في قلب جبل المكبر من قبل مستثمرين يهود، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتم توطينه منذ حوالي 11 عامًا. ويعتبر الحي مرموقًا مع بنايات عالية، يمكن منها رؤية البلدة القديمة. وتعيش هناك حاليا، حوالي 100 عائلة يهودية في مجمعين. وكانت الأرض التي ستُبنى عليها الوحدات السكنية الجديدة محل نزاع قانوني لفترة طويلة، وقبل نحو عقد من الزمان حاول رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري شراء الأرض لمنع توسع الحي اليهودي. لكن محاولته فشلت، وتم شراء الأرض مؤخرًا من قبل رجل الأعمال رامي ليفي، صاحب سلسلة التسويق "هشكما"، وأحد سكان المدينة.
يجري الترويج لخطة البناء من قبل شركة كيلاس للاستثمار، التي شاركت في بناء أجزاء من حي نوف تسيون. ومن بين أمور أخرى، تقوم الشركة بتأجير ساحة في المنطقة للشرطة، التي أنشأت فيها محطة "عوز". وبعد أن طُلب من الشرطة إخلاء المنطقة، قدمت خطة جديدة لنقل المحطة إلى "جفعات ترموسيم" القريبة – "ميتسافتال".
وتبلغ مساحة المنطقة التي سيقام عليها البناء حوالي 5.4 دونم، وتشمل مركز شرطة إقليمي، ومقر لحرس الحدود، وزنازين ومساكن لقوات الأمن، وتم تقديم أكثر من 700 اعتراض على المخطط من قبل سكان يهود وفلسطينيين. وكذلك من قبل إدارة المجتمع في الحي، وجمعية حماية الطبيعة والمسؤولين المنتخبين الذين ادعوا، من بين أمور أخرى، أن البناء سيضر بشكل خطير بالحفاظ على المنطقة المحيطية كموقع ذو طبيعة حضرية ونقطة لقاء مجتمعية واجتماعية. وقبلت اللجنة اللوائية الاعتراضات بشكل جزئي للغاية، وقلصت نطاق البناء إلى طابق واحد فقط.
تجدر الإشارة إلى أنه في مارس 2021، تعهد رئيس البلدية موشيه ليون بعدم إلحاق الضرر بجفعات ترموسيم، وعلى الرغم من ذلك، لم تعارض البلدية المصادقة على الخطة. والآن يستعد السكان لتقديم التماس للمحكمة قرار المصادقة على الخطة.
الجيش سيفرض إغلاقًا عامًا على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عطلة عيد المساخر
"هآرتس"
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيفرض إغلاقًا عاما على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال عطلة عيد المساخر، التي تبدأ الليلة القادمة. وبحسب ما أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإن المعابر في قطاع غزة ستغلق أيضًا من الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين، وحتى منتصف ليل الأربعاء، وستظل معابر البضائع مفتوحة خلال فترة الإغلاق، وسيسمح بالمرور أيضًا في الحالات الإنسانية والاستثنائية، بموافقة منسق عمليات الحكومة في المناطق.
وتم تجديد قرار الإغلاق هذه السنة، بعد أن تقرر في العام الماضي، وللمرة الأولى منذ خمس سنوات، عدم فرض الإغلاق خلال العطلة، وذلك في إطار السياسة التي اتخذها وزير الأمن آنذاك بيني غانتس من أجل التخفيف على الاقتصاد الفلسطيني.
بشكل عام تفرض إسرائيل حصارا على الضفة الغربية وغزة في الأعياد العبرية في تشرين، وعيدي الفصح والمساخر. وخلال الإغلاق، لا تسمح إسرائيل للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة بدخول أراضيها، إلا في الحالات الإنسانية. في السنوات الماضية، استمر الإغلاق في بعض الأحيان لمدة أربعة أيام.
توثيق: الفلسطيني الذي استشهد خلال الهجوم على حوارة تعرض لإطلاق النار بحضور جنود
"هآرتس"
يستدل من شريط مصور يوثق لهجوم المستوطنين على بلدة حوارة ومنطقتها، الأسبوع الماضي، أن الفلسطيني سامح أقطش، قُتل في قرية زعترة، أمام جنود كانوا يقفون بجانب مجموعة من المستوطنين. ولا يُعرف ما إذا تم قتله من قبل جندي أم مستوطن. وكان أقطش يقف مع فلسطينيين آخرين خلف سياج في مجمع مغلق عندما أطلق عليه الرصاص، وبينما كان المستوطنون يرشقون الفلسطينيين بالحجارة، كان جنود ورجل أمن آخر يقفون بجانبهم.
وحدث ذلك يوم الأحد من الأسبوع الماضي، قرابة الساعة 19:00، سار نحو 50 مستوطنًا من جهة مفترق تبوح إلى قرية زعترة المجاورة، الواقعة على الطريق المؤدي إلى حوارة. ويوثق شريط الفيديو الذي حصلت عليه "هآرتس" بدء نزول المستوطنين باتجاه القرية من مفترق تفوح، الساعة 19:05. وكان أحد شهود العيان مع فلسطينيين آخرين يقفون في مجمّع مسيّج، يقوم فيه مرآب، ويقع على بعد نحو 150 متراً من مدخل القرية. وقال الشاهد: "بدأوا في التحرك نحونا ورشقونا بالحجارة".
وعلى حد قوله، "في هذه المرحلة خرج بعض الفلسطينيين باتجاه المستوطنين ورشقوهم بالحجارة – وهربوا باتجاه حوارة. وبعد نحو ساعة عاد المستوطنون ومعهم سيارتا جيب عسكريتان وسيارة أمنية من احدى المستوطنات القريبة. وفي الفيديو الذي أرسله السكان إلى "هآرتس"، يبدو أنه كانت هناك بالفعل سيارة جيب عسكرية في المكان، ومركبة أخرى تبدو وكأنها سيارة دورية، وسيارة أخرى على سطحها مصباحا أصفر. ووصف الفلسطينيون سيارة رجل الأمن بأنها شاحنة تويوتا بيضاء – وهو ما يظهر بالفعل في وثائق إضافية من مكان الحادث. وادعى أحد شهود العيان أنه رأى على السيارة نقش لكلمة "تفوح". في الوقت نفسه، بقي الفلسطينيون، بمن فيهم أقطش، في المجمع وأغلقوا البوابة الحديدية. وقال ابن عمه أيمن، الذي كان هناك أيضًا، أن "الشيخ (أقطش) تحدث العبرية وقال لحارس المستوطنة إنهم إذا عادوا إلى بيوتهم فسنعود نحن أيضًا".
ووصف شاهد عيان حارس الأمن المدني الذي عرّفه الفلسطينيون باسم "يعقوب" بأنه "كان في المقدمة، على بعد حوالي 50 مترا منّا، وكان على الأرض في وضع قناص". ويوثق مقطع فيديو مدته دقيقة ونصف والتقطه شقيق القتيل في الساعة 20:44 لحظة إطلاق النار عليه، بحسب الشهود، في حضور الجنود والمركبة التي تبدو وكأنها دورية. لا يمكن تحديد مصدر الطلقة التي قتلت أقطش – سواء كانت من الجنود أو من أحد المستوطنين – لكن شهود العيان يعتقدون أن حارس الأمن الذي وصفوه بأنه رجل كبير ملتح هو الذي أطلق النار. وأفادوا أن الجنود أطلقوا النار خلال الاشتباكات العنيفة. ويظهر في الفيديو المستوطنون وهم يستخدمون جهاز ليزر أخضر لإبهار نظر الفلسطينيين. وسمع في الفيديو شخص يقول: "أطلق المستوطن النار. سيارة إسعاف! سيارة إسعاف!". على هيكل المرآب الذي كان الفلسطينيون يقفون بجانبه ظهرت آثار عيارات نارية، كما تحطم الزجاج الأمامي لجرار كان يقف هناك.
يشار إلى أن أقطش، 37 عامًا وأب لخمسة أبناء، من سكان الزعترة، وقالت عائلته الأسبوع الماضي إنه قبل أيام قليلة من مقتله، عاد من نشاط إنساني في تركيا مع وفد إغاثة فلسطيني في أعقاب الزلازل. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أصيب بعيار ناري في بطنه وتوفي "جراء عدوان الجيش والمستوطنين". ولم يحدد بيان الوزارة مصدر إطلاق النار، وطلبت عائلته دفنه على الفور، وبالتالي لم يتم إجراء تشريح جثته.
خشية التعرض لإحراج سياسي، يعمل الوزير دريمر مقابل الولايات المتحدة للسماح بدخول سموطريتش إلى أراضيها
"يسرائيل هيوم"
تخشى إسرائيل التعرض لإحراج سياسي، خلال الزيارة المرتقبة لوزير المالية بتسلئيل سموطريتش، إلى الولايات المتحدة. ولذلك، تعمل إسرائيل مع الأمريكيين لتجنب منع سموطريتش من دخول الولايات المتحدة في ضوء تصريحه المؤيد لإحراق وشطب قرية حوارة الفلسطينية.
يحمل سموطريتش تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، لكن الخوف هو أنه في أعقاب الانتقادات الشديدة التي وجهها له الأمريكيون الأسبوع الماضي، فقد يسعون لمنع دخوله.
وتنتظر الحكومة سماع تأكيد من الأمريكيين لوصول وزير المالية ويعمل على الموضوع من جانب إسرائيل، الوزير رون دريمر، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كبار أعضاء الحكومة الأمريكية، منذ شغل منصب السفير هناك.
كما يبذل المقربون من نتنياهو جهودًا لتهدئة نيران غضب الأمريكيين على سموطريتش، واختاروا نشر بيان نتنياهو باللغة الإنجليزية، مساء السبت، كي يصل إلى آذان الأمريكيين ويحظى بنشر بارز في وسائل الإعلام الأمريكية.
وجاء في البيان الذي نشره نتنياهو باللغة الإنجليزية: "من المهم بالنسبة لنا جميعًا أن نتحرك للحد من ارتفاع النيران. وهذا يشمل التحدث بقوة ضد التصريحات غير اللائقة، بل وحتى تصحيح تصريحاتنا عندما نخطئ أو عندما يتم إخراج كلماتنا من سياقها".
وأضاف أنه "يريد أن يشكر الوزير بتسلئيل سموطريتش لأنه أوضح أن اختياره للكلمات بخصوص حوارة لم يكن ملائمًا وأنه يعارض بشدة الإيذاء المتعمد للمدنيين الأبرياء".
وأوضح سموطريتش بنفسه مساء السبت أن تصريحه، في الأسبوع الماضي، بانه "يجب محو قرية حوارة" وقال "من ينسب لي نية محو القرية – فإن هذا هو ما يدور برأسه. القصد هو أن نكون أكثر مبادرين وعدوانيين في حربنا ضد الإرهاب، لأن الكثير من الناس يُقتلون هنا. ربما قيلت الكلمات في خضم عاصفة من العواطف. لقد زلت لساني".
رئيس الأركان لنتنياهو: ظاهرة رفض الخدمة في الجيش نمت إلى أبعاد تنذر بالخطر
"هآرتس"
تحدث رئيس الأركان هرتسي هليفي، أمس (الأحد)، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعرب أمامه عن قلقه من انتشار ظاهرة رفض الخدمة في الجيش. وبحسب هليفي، فقد تطورت هذه الظاهرة إلى أبعاد مقلقة. وفي الوقت نفسه دعا وزير الأمن يوآف غلانط، مساء أمس، إلى فتح محادثات بين المعارضة والائتلاف حول قوانين الانقلاب السلطوي.
وتأتي دعوة غلانط على خلفية الدعوات الواسعة، التي صدرت عن جنود الاحتياط في الأيام الأخيرة، إلى الامتناع عن أداء الخدمة احتجاجًا على الانقلاب السلطوي، ولا سيما الإعلان عن عدم حضور الطيارين الاحتياطيين في السرب 69 التابع لسلاح الجو، للتدريب هذا الأسبوع. وقال وزير الأمن: "الوضع اليوم يتطلب منا التحدث وبسرعة. نواجه تحديات خارجية ثقيلة ومعقدة، وأي دعوة للرفض تضر بعمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على القيام بمهامه".
كما تطرق نتنياهو إلى دعوات الرفض، وزعم مساء أمس، في مقابلة مع القناة 14، أنه خلال فترة فك الارتباط، لم تسفر الدعوة إلى رفض الخدمة عن رفض فعلي للخدمة. "أتذكر وقت فك الارتباط، أنه كان هناك هجوم ساحق على فكرة الرفض هذه، التي لم تتطور ولم تصل إلى أي مكان لأن المعسكر الوطني، كما أطلقوا عليه، لم يفكر بها قط". وحذر من أن "أولئك الذين يدعون إلى الرفض من جانب واحد سيحصلون عليه أيضًا من الجانب الآخر، وعندها لن نكون قادرين على الوجود". ولكن على عكس ما قاله، خلال فك الارتباط والفترة التي سبقته، حوكم عشرات الجنود لرفضهم تنفيذ الأوامر، بل أن الدعوة لرفض الخدمة صدرت في حينه عن كبار حاخامات الصهيونية الدينية.
وفي وقت سابق اليمن يوم أمس، أعلن 37 طيارًا احتياطيًا من أصل 40 من "سرب المطرقة" الذي يستخدم لمهاجمة أهداف بعيدة، أنهم لن يحضروا للتدريب المقرر يوم الأربعاء المقبل. واتهمت وزيرة الإعلام، غاليت ديستل أطبريان، المسؤولة عن شرح الخطة للجمهور، هؤلاء الجنود بأنهم "غير صهاينة". وكتبت على تويتر: "الطيارون مع وقف التنفيذ ليسوا وطنيين. ليسوا ملح الأرض ... ليسوا من أفضل رجالنا. ليسوا أشخاصًا رائعين ... لا يهمني ما فعلوه من أجل البلد، حتى مساعدات المربيات في رياض الأطفال يفعلون الكثير أيضًا".
وعلق رئيس حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، في بداية اجتماع كتلته، أمس، على إعلان الطيارين ودعا جنود الاحتياط إلى مواصلة الخدمة والمثول تحت أي ظرف من الظروف. ورد جنود الاحتياط المحتجين عليه وقالوا:" غانتس ورجاله لا يفهمون الوضع ولا يمثلون صوتنا. المزيد والمزيد ينضمون إلينا طوال الوقت. لن نتطوع للاحتياط في ظل ديكتاتورية تحت أي ظرف من الظروف وبغض النظر عما يقولونه". وأضافوا انه من المتوقع في الأيام المقبلة حدوث "مزيد من الدراما في هذا الشأن".
أي كتلة تفوز بالأغلبية؟ استطلاعات رأي جديدة على خلفية الإصلاح القانوني
"معاريف"
على خلفية التقدم في الإصلاح القانوني، أجريت استطلاعات الرأي، مساء أمس (الأحد)، على القناتين 13 و14 والتي كشفت عن نتائج مختلفة. وفي الاستطلاع الأول فازت الكتلة المتواجدة حاليا في المعارضة بمزيد من المقاعد لكنها لم تحصل على 61 مقعدا، بينما حصلت الكتلة التي تشكل الحكومة الحالية، في الاستطلاع الثاني، على 62 مقعدًا.
في القناة 13 انخفضت قوة الليكود بقيادة نتنياهو من 32 إلى 28 نائباً، بينما تزيد قوة حزب يوجد مستقبل بقيادة يئير لبيد من 24 إلى 27. وحصل معسكر بيني غانتس أيضًا على تفويضين إضافيين مقارنة بالانتخابات الماضية، ليصبح ثالث أكبر حزب مع 14 مقعدًا، وعلى النقيض من ذلك، فقدت الصهيونية الدينية وقوة يهودية مقعدين وتراجعت من 14 إلى 12 مقعدًا.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يفقد حزب شاس مقعدًا واحدًا وينخفض إلى 9، بينما حافظ يهدوت هتوراة على قوته مع سبعة نواب. وحافظ يسرائيل بيتينو على قوته الحالية مع 6 مقاعد، في حين يعزز حزب العمل قوته ويرتفع من 4 حاليا إلى 6 مقاعد. وتحافظ الجبهة والعربية للتغيير على قوتها مع خمسة مقاعد، بينما تعزز قائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس من قوتها وتحصل على 6 مقاعد. وفي هذا الاستطلاع، لم تتجاوز "ميرتس" نسبة الحسم هذه المرة أيضًا.
وتظهر خارطة الكتل أنه لا يمكن لأي حزب تشكيل حكومة. وينخفض الائتلاف الذي يقوده نتنياهو من 64 إلى 56 فقط، في حين تزداد الكتلة المعارضة لنتنياهو إلى 64 ولاية، ولكن إذا تم إزالة الجبهة والعربية للتغيير من هذه الكتلة، فإنها تبقى مع 59 مقعدًا فقط.
من ناحية أخرى، زعم استطلاع القناة 14 أن الليكود بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو يحافظ على قوته مع 32 مقعدًا، ويحصل يوجد مستقبل على 22 مقعدًا، ومعسكر غانتس على 15 مقعدًا، وشاس 11 مقعدًا، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، ويسرائيل بيتينو على 7 مقاعد، والصهيونية الدينية وقوة يهودية على 6 مقاعد لكل منهما. وتحصل الجبهة والعربية للتغيير، وكذلك العربية الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما. وتجتاز ميرتس نسبة الحسم مع 4 مقاعد، بينما يسقط حزب العمل ولا يصل إلى نسبة الحسم. وبذلك تحصل كتلة نتنياهو على 62 مقعدا، فيما تحصل الكتلة التي يتزعمها لبيد من دون الجبهة والعربية للتغيير، على 53 مقعدا.