رئيس التحرير: طلعت علوي

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، 21 كانون أول/ديسمبر 2022

الأربعاء | 21/12/2022 - 01:23 مساءاً
ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، 21 كانون أول/ديسمبر 2022


في التقرير:
• مسؤولون أميركيون يكشفون عن خطة بايدن: "سيحمل المسؤولية لنتنياهو"
• إعلان إضراب في الضفة الغربية على خلفية وفاة أسير أمني من مؤسسي كتائب شهداء الأقصى
• التماس لمنع تسليم جثة أبو حميد
• خلال ساعات: 3 عمليات إطلاق نار دون وقوع إصابات في السامرة
• قائد فيلق القدس: نحن وراء الاعتداءات في الضفة الغربية
• اعتقال ستة مواطنين من النقب للاشتباه في سرقة عشرات آلاف العيارات النارية من قاعدة للجيش في الجنوب
مسؤولون أميركيون يكشفون عن خطة بايدن: "سيحمل المسؤولية لنتنياهو"
"معاريف"
ليس سراً أن الكثيرين في القيادة الأمريكية ينظرون إلى الحكومة الإسرائيلية المستقبلية على أنها يمينية ومتطرفة بشكل ملحوظ. كما رأينا في الأشهر الأخيرة، فإن الأمر يثير موجات من السخط والقلق في العالم، بشكل عام، وفي الولايات المتحدة بشكل خاص، وهذه المرة، يسلط اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين، في تصريحات نشرتها POLITICO، الضوء على طريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في المستقبل، مع المشاكل التي قد تنشأ عن تشكيل حكومة قد يعتبرونها "يمينية للغاية".
يدعي المسؤولان أن إدارة بايدن ستحمل المسؤولية الشخصية عن تصرفات الحكومة لرئيسها بنيامين نتنياهو. وهذا، بشكل خاص، إذا أدت تصرفات الحكومة إلى إرساء سياسة من شأنها أن تعرض إقامة دولة فلسطينية في المستقبل للخطر. ويترتب على ذلك أن نتنياهو سيكون الرجل الذي ستحمله الولايات المتحدة المسؤولية، رسمياً، عن أي عمل – سواء كان يتعلق بالمستوطنات في الضفة الغربية أو بعلاقات إسرائيل مع الدول العربية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "بيبي يقول إنه يستطيع السيطرة على حكومته، لذلك دعونا نراه يفعل ذلك".
وحذر المسؤولان من أن تصرفات اليمين المتطرف التي لا تتوافق مع وجهة نظر إدارة بايدن، قد تؤدي إلى عواقب أكثر خطورة من الكلمات القاسية. وفي إشارة إلى أفعال مختلفة يريد بيبي تنفيذها وتتطلب دعم الولايات المتحدة، مثل توسيع اتفاقيات التطبيع مع السعودية، قال أحد المسؤولين: "نتنياهو يريد منا مختلف الأشياء، سنعمل معه في الأمور التي تهمه، وسيعمل معنا في الأمور التي تهمنا".
هذا النهج، الذي قد يتحقق وفقًا لهم، يسلط الضوء على التعقيد والهشاشة المتزايدين للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية؛ صحيح أن دور إسرائيل كحليف أمني للولايات المتحدة يضمن، كما يبدو، عدم احتمال حدوث أزمة خطيرة في العلاقة بين السياسات، لكن صعود الجناح اليميني في السياسة الإسرائيلية يسحق الدعم القوي من الحزبين الأمريكيين لإسرائيل. وهذا، خاصة بين الديمقراطيين الذين يسعون بشكل متزايد لانتقاد إسرائيل.
إعلان إضراب في الضفة الغربية على خلفية وفاة أسير أمني من مؤسسي كتائب شهداء الأقصى
"هآرتس"
أعلن الفلسطينيون، صباح أمس (الثلاثاء)، إضرابًا عامًا ودعوا إلى مسيرات حداد في الضفة الغربية بعد وفاة الأسير الأمني ​​ناصر أبو حميد، أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى. ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بيانًا نعت فيه وفاته واتهمت إسرائيل بالإهمال الطبي المتعمد للأسير، وأعلن الأسرى الأمنيون إضرابًا عن الطعام، فيما بدأت مصلحة السجون الاستعداد لاضطرابات داخل السجون.
وشهدت رام الله مسيرة حداد شارك فيها آلاف المواطنين الذين خرجوا من منطقة المقاطعة إلى منزل عائلة أبو حميد. وكان من المشاركين في المسيرة مقنعون أطلقوا النار في الهواء. وجرت مسيرات حداد أخرى في نابلس والخليل وقطاع غزة. ومساء أمس، دعت الفصائل الفلسطينية في القدس إلى مسيرة حداد قرب باب العامود.
وكان أبو حميد الذي توفي عن عمر يناهز 51 عاما، مريضا بالسرطان، وتم تحويله إلى مستشفى أساف هروفيه، أمس الأول، بسبب تدهور حالته الصحية. ووصل عدد من أفراد عائلته لزيارته الليلة قبل الماضية في المستشفى، وبعد بضع ساعات أُعلن عن وفاته.
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، "حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها العسكرية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو حميد، مطالبا العالم والمجتمع الدولي بوقف المجزرة الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين." ومن جهتها ادعت مصلحة السجون أن "الأسير كان يتلقى العلاج بشكل دائم ومنتظم من قبل الطواقم الطبية من داخل وخارج مصلحة السجون".
وطالب الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ "سلطات الاحتلال بتسليم جثمان الأسير الشهيد إلى أهله وذويه حتى يتم تكريمه إلى مثواه الأخير". وقالوا في وزارة الأمن الإسرائيلية لـ "هآرتس"، إنه لم يتقرر بعد ما إذا كان سيتم تسليم جثمان أبو حامد إلى عائلته، وانهم يعتزمون إجراء مشاورات في هذا الشأن.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، استشهاد أبو حميد. وطالب أشتيه في رسالته الصليب الأحمر والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالعمل مقابل الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى الأمنيين المرضى.
أبو حميد، من مخيم الأمعري قرب رام الله، اعتقل في نهاية الانتفاضة الثانية عام 2002 بسبب نشاطه في كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح. ويعتبر مقربا من مروان البرغوثي وأدين بناء على اعترافه، بمسؤوليته عن الاعتداءات التي قُتل فيها سبعة إسرائيليين، وبـ 12 تهمة بمحاولة القتل، بالإضافة إلى مخالفات التآمر لارتكاب جرائم قتل والنشاط في "منظمة إرهابية". وحكم عليه بالسجن المؤبد سبع مرات، بالإضافة إلى 50 عاما أخرى "عن كل نفس قتلها" حسب القضاة.
حتى نهاية عام 2000، كان أبو حميد عضوا في قيادة فتح في رام الله وكان مسؤولا عن هجمات إطلاق النار ضد الإسرائيليين. ثم أعلن عن تأسيس كتائب شهداء الأقصى فانضم إلى البرغوثي الذي قام بتمويل أنشطة التنظيم وزوده بالسلاح والذخيرة لشن هجمات على أهداف إسرائيلية. ومنذ أبريل 2001، قاد أبو حميد سلسلة من عمليات إطلاق النار على طرق الضفة الغربية، وفي وقت لاحق كان مسؤولا أيضًا عن تنفيذ هجمات انتحارية. يشار إلى أن ثلاثة من إخوته يقضون، أيضًا، عقوبة بالسجن المؤبد في إسرائيل.
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن والدة أبو حميد، لطيفة، المعروفة بـ "أم ناصر"، قالت إنها زارت ناصر، أمس الأول، في المستشفى قبل وفاته. وتمت الزيارة بناء على طلب أحيل إلى الجانب الإسرائيلي من السلطة الفلسطينية للشؤون المدنية. وقالت الأم: "الله اختار أن يأخذ منا شهداء، رغم الخسارة أنا قوية، وأقول للاحتلال نحن أقوى منك... ناصر كان يقول لي سأموت شهيدًا في السجن".
وفي مخيم الأمعري قرب رام الله نزل عشرات المسلحين الملثمين إلى الشوارع وأطلقوا النار في الهواء وأعلنوا تشكيل مقاومة جديدة، وانطلقوا في مسيرة باتجاه ساحة المنارة في مدينة رام الله، وهم يهتفون دعما لأبو حميد "الموت ولا المذلة".
وفي نابلس تجمع متظاهرون وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرفعون صور أبو حميد ولافتات كتب عليها "الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة". كما جرت مظاهرات مشابهة في طولكرم وقلقيلية وبيت لحم. ووقعت اضطرابات في بلدة البيرة قرب رام الله وأبو ديس في مدينة الخليل وشمالها في مخيم العروب للاجئين.
في غضون ذلك، أعلنت حركة فتح إضرابًا عامًا في المناطق، وتم إلغاء فعاليات عيد الميلاد التي كان من المقرر إقامتها اليوم في رام الله. وفي قطاع غزة، تم نعي أبو حميد عبر مكبرات الصوت في المساجد، وجرت فعاليات في المدارس شملت توزيع منشورات عليها رسالة "كلنا أبو حميد". وفي مخيم النصيرات، أعلنوا عن "إقامة نصب تذكاري للشهيد". وأعلن رئيس مراقبة عمل الحكومة المسؤول عن إدارة مكاتب الحكومة في قطاع غزة، عصام دغلس، أنه سيتم تسمية مدرسة في غزة باسم أبو حميد.
التماس لمنع تسليم جثة أبو حميد
وتضيف قناة "مكان 11"، أنه تم يوم أمس، تقديم التماس إلى المحكمة العليا، يطالب بمنع تسليم جثمان أبو حميد لأسرته، ودفنه في قبر مؤقت في إسرائيل. وقدم الالتماس، بواسطة منظمة "حوننو" اليمينية، المدعو مئير دافيد كهانا، ابن بنيامين وتاليا كهانا اللذان قتلا على يد أبو حميد.
وادعى الالتماس أن كهانا هو ممثل جميع عائلات ضحايا الإرهابي، ووفقًا له، فإن "تشييع جنازة إرهابي بهذا الحجم تشكل حدثًا يهدد حياة الناس". وجاء في الالتماس أن "الاحتفاظ بجثة الإرهابي يمكن أن يكون ورقة مساومة ضد المنظمات الإرهابية"، وأن "هناك مصلحة عامة كبيرة في الاحتفاظ بجثة إرهابي كان في مرتبة متقدمة في المنظمات الإرهابية".
خلال ساعات: 3 عمليات إطلاق نار دون وقوع إصابات في السامرة
قناة "مكان 11"
وقعت 3 عمليات إطلاق نار، مساء أمس (الثلاثاء)، دون ان تسفر عن وقوع إصابات، في الضفة الغربية. فقد أطلق مسلحون النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في ضواحي نابلس، فرد قصاص أثر عسكري بإطلاق النار على المسلحين. وفي موقع "تل عرس"، قرب جبل براخا، وفي منطقة "المزرعة 5"، تم إطلاق النار على حاجز تفتيش عند مدخل نابلس. وأعلنت جماعة "عرين الأسود" أنها أطلقت النار على حاجز في حوارة، ونشرت توثيقًا مصورا للحادث.
منذ بداية الشهر، جرت أربع محاولات إضافية لتنفيذ عمليات إطلاق نار، ولم تقع إصابات في جميع هذه الهجمات. وفي يوم الجمعة، أطلق مسلحون النار باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من بؤرة "حفات جلعاد" في السامرة. وتم العثور على رصاصة اخترقت مسند رأس السائق. وصباح أمس اعتقلت قوة من الجيش وحرس الحدود، في مخيم اللاجئين عسكر، ناصر النقيب، 47 عاما، ونجله، بشبهة إطلاق النار على السيارة.
قائد فيلق القدس: نحن وراء الاعتداءات في الضفة الغربية
"يسرائيل هيوم"
أطلق قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، تصريحا غير عادي، أمس (الثلاثاء)، أعلن فيه تحمل المسؤولية عن الموجة المستمرة من "الأعمال الإرهابية" في يهودا والسامرة، مدعيًا أن منظمته تقف وراء 40 إلى 50 عملية ضد إسرائيل أسبوعياً.
وقال قاآني في مراسم الذكرى لمسؤول في الحرس الثوري، قتل في اليمن: "في كل أسبوع، يتم تنفيذ ما يصل إلى 50 عملية ضد إسرائيل في الضفة الغربية. لقد أصبح النظام الصهيوني مسكينًا ومعدمًا. ونعتقد أن وجوده تقلص بسبب الضغط الذي نمارسه على نظامه. في كل مرة تضغط فيها الولايات المتحدة وإسرائيل علينا، ستتلقيان ضغطًا مضاعفًا. لقد حشدوا كل وسائل الإعلام لديهم من أجل منع الناس من معرفة ما يحدث".
وأضاف: "في اليوم الذي قتل فيه الأمريكيون الشهيد قاسم سليماني، قلنا للصهاينة أنه يجب عليهم بيع منازلهم ومغادرة فلسطين. واليوم، نرى أنه في الأراضي المحتلة، بدأ كبار الصهاينة تحركات لمغادرة إسرائيل، ولن يمض وقت طويل حتى يقوم الفلسطينيون بطرد الإسرائيليين من أرضهم".
وتقوم إيران بتحويل الأموال والأسلحة إلى حماس والجهاد الإسلامي، ولكن ليس من الواضح مدى تأثير عناصر فيلق القدس على ما يحدث في يهودا والسامرة، خاصة في ظل حقيقة أن معظم الأعمال الإرهابية هي أعمال فردية بدون توجيه خارجي وتدريب وتمويل.
اعتقال ستة مواطنين من النقب للاشتباه في سرقة عشرات آلاف العيارات النارية من قاعدة للجيش في الجنوب
"هآرتس"
اعتقلت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) ستة من سكان ترابين الصانع في النقب للاشتباه في سرقتهم نحو 30 ألف رصاصة من قاعدة "سديه تيمان" في الجنوب. كما تم اعتقال اثنين من سكان تل السبع للاشتباه في شراء الذخائر المسروقة، ومن المتوقع أن تقدم النيابة العامة لوائح اتهامات ضد المعتقلين الذين اعترفوا بالسرقة وأعادوا قسما من الذخيرة لقوات الأمن.
وبحسب الشرطة والشاباك، وصل ستة من المعتقلين إلى القاعدة العسكرية في مناسبتين مختلفتين ليلاً، وقطعوا السياج واقتحموا. مستودع يقع بالقرب من السياج وسرقوا منه صناديق ذخيرة، وقاموا فيما بعد ببيعها للمشتبه بهم من تل السبع.
وبحسب الشرطة، لم يتوصل التحقيق إلى أي علاقة بين المشتبه بهم والعاملين في القاعدة، لكن وزارة الأمن تواصل التحقيق في الأمر.

التعليـــقات