رئيس التحرير: طلعت علوي

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الاثنين، 19 كانون أول/ديسمبر 2022

الإثنين | 19/12/2022 - 10:12 صباحاً
ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الاثنين، 19 كانون أول/ديسمبر 2022


في التقرير:
مبادرة للفلسطينيين: الأمم المتحدة ستمول الأونروا تلقائيا بشكل دائم
عملية في السامرة: إطلاق نار على موكب لنواة الاستيطان في "سانور"
الذراع العسكري لحماس: "نعتزم زيادة عدد الأسرى من الجنود"
الحكم بالسجن المؤبد و32 سنة أخرى على فلسطيني بتهمة المشاركة في قتل الجندية هدار كوهين
بالتصفيق والأعلام الفلسطينية: ترحيب في فرنسا بالأسير الفلسطيني المحرر الذي طُرد من البلاد
الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سيدمر منزل الفلسطيني الذي قتل المستوطن رونين حنانيا
مبادرة للفلسطينيين: الأمم المتحدة ستمول الأونروا تلقائيا بشكل دائم
"يسرائيل هيوم"
تعمل إسرائيل والولايات المتحدة سويًا في الأمم المتحدة لنسف مبادرة الفلسطينيين التي يمكن أن تغير آلية تمويل وكالة الأونروا التي تتعامل مع "اللاجئين" الفلسطينيين. ووفقًا للاقتراح الفلسطيني، فإن الأمم المتحدة ستمول أنشطة الأونروا من الميزانية بشكل منتظم، بدلاً من التبرعات التي يتم جمعها من دول العالم كما تم حتى الآن.
وتقدر تكلفة عمليات الأونروا بمليار ونصف مليار دولار في السنة. وعلى عكس وكالة الأمم المتحدة للاجئين التي تعتني ببقية اللاجئين في العالم وتعيد تأهيلهم في غضون جيلين، فإن الأونروا تعتني فقط بالفلسطينيين وترسخ للجيل الخامس على التوالي مكانة اللاجئ للعرب الذين فروا من البلاد إبان حرب الاستقلال. ويذكر أنها تعاملت عند إنشائها مع نصف مليون نسمة، بينما تتعامل ​​اليوم مع 5 ملايين نسمة.
منذ عام 1949، تدير الوكالة مخيمات اللاجئين ومؤسسات تعليمية في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان. الغالبية العظمى من موظفيها هم من الفلسطينيين المحليين الذين تم الكشف مع مر السنين على أنهم يرتبطون "بالإرهاب". في الآونة الأخيرة فقط، أبلغت الأونروا مرة أخرى عن نفق إرهابي تم اكتشافه في احدى مدارسها في غزة. وأبلغت الوكالة عن اكتشاف النفق متأخرا وترفض حتى يومنا هذا الكشف عن موقع النفق.
تهديد للشفافية
تهدف فكرة تخصيص تمويل من الأمم المتحدة للأونروا، إلى تجنيب رؤساء الوكالة الحاجة إلى أن يشرحوا للدول المانحة الجوانب الإشكالية لعملها. في الأسبوع الماضي فقط، تعرضت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لانتقادات من قبل أوليفر فرهلي، أحد كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بسبب كشف النفق الإرهابي. بالإضافة إلى ذلك، قامت العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، بخفض أو إيقاف دعمها للأونروا في السنوات الأخيرة، والسبب في معظم الحالات هو الكشف عن التحريض على الإرهاب الذي يتم تدريسه في مدارس الوكالة.
في إسرائيل، يشعرون بالقلق من أن يكون تمويل الأمم المتحدة للأونروا غير قابل للنقض، لأن القرار يتطلب موافقة الجمعية العامة. وفي هذا المنتدى هناك أغلبية تلقائية ضد إسرائيل، ولذلك حالما يتم اتخاذ القرار، لن يكون من الممكن إعادة الوضع إلى ما كان عليه من قبل.
ويقول مصدر سياسي إن "الوكالة تعتمد اليوم على الدول المانحة. الوضع الذي تمول فيه الأمم المتحدة الوكالة، غير جيد لنا، لأنه سيؤدي، ضمن أمور أخرى، إلى استمرار مشكلة اللاجئين".
الناشط اليميني ديفيد بادين، الذي يحقق في أنشطة الأونروا منذ 35 عامًا، قال ليسرائيل هيوم إن الاقتراح إشكالي. "الطريقة الوحيدة لضمان شفافية ميزانية الأونروا هي فقط إذا استمرت كل دولة في المساهمة بشكل منفصل. بالإضافة إلى ذلك، بما أن القرار سيصدر في الجمعية العامة ويتم تمرير صفة اللاجئ من جيل إلى جيل بين الفلسطينيين، فهذا يعني أن ما يسمى بـ "مشكلة اللاجئين" سيبقى معنا إلى الأبد".
على عكس الإدارة الأمريكية السابقة، التي ألغى رئيسها دونالد ترامب، في عام 2018، المخصصات الأمريكية للأونروا، فإن إدارة بايدن الحالية لا تقاتل في هذه المرحلة لوقف هذه الخطوة، لكنها ليست متحمسة لها أيضًا. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ليسرائيل هيوم: "سنواصل تبعاتنا لدعم الشعب الفلسطيني من خلال الأونروا. الولايات المتحدة ستبقى أكبر مانح للأونروا. في عام 2022، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 344 مليون دولار إلى وكالة الأونروا، بما في ذلك الدعم الحاسم للخدمات الصحية والاجتماعية لصالح ملايين الفلسطينيين".
عملية في السامرة: إطلاق نار على موكب لنواة الاستيطان في "سانور"
"يسرائيل هيوم"
أطلق "إرهابيون" النار، مساء أمس (الأحد) على موكب لنواة الاستيطان في سانور الذين كانوا عائدين من مراسم إضاءة الشموع في منطقة المستوطنة التي تم إخلاؤها في عملية فك الارتباط.
وصعد أكثر من 100 مستوطن لإضاءة الشمعة الأولى لعيد الحانوكا العبري في المكان الذي كانت تقوم فيه مستوطنة سانور، وكان من بين المشاركين عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب قوة يهودية. وأثناء عودتهم من الحدث، أطلق "الإرهابيون" حوالي 7 عيارات نارية على القافلة.
ورد رئيس المجلس الإقليمي السامرة، يوسي دغان، بشدة على الهجوم، وقال: "حيثما لا توجد مستوطنة سيكون هناك إرهاب. لا عجب أن معظم الاعتداءات في السنوات الأخيرة وقعت بين نابلس وجنين، المنطقة التي تم فيها تهجير المستوطنات، هذا دليل آخر على ضرورة إعادة المستوطنات وإلغاء قانون فك الارتباط".
الذراع العسكري لحماس: "نعتزم زيادة عدد الأسرى من الجنود"
"يسرائيل هيوم"
بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حماس، أدلى الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بتصريحات نشرتها عدة وسائل إعلامية، قال فيها إن قرار تحرير الأسرى في سجون الاحتلال أولوية وقرار لا رجعة عنه لدى قيادة القسام والمقاومة، مضيفًا: "كل الخيارات مفتوحة في مواجهة التعنت الإسرائيلي".
وأشار أبو عبيدة إلى أن قرار "زيادة غلة الجنود الأسرى لدى المقاومة، ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ لدى القسام في ظل تعنت الاحتلال في هذا الملف." وأكد المتحدث العسكري باسم القسام أن الاحتلال سيندم على تعنته في ملف الأسرى، مؤكداً على أن الخيارات كافة مفتوحة أمام التعنت الإسرائيلي.
في الأسبوع الماضي، قال زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، في تجمع حاشد في قطاع غزة، إن حماس تمنح إسرائيل وقتًا محدودًا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وإلا – سيتم إغلاق الملف، وستجد المنظمة طرقا أخرى للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في نهاية الأسبوع، نقلا عن مصدر في حماس أن "المنظمة لم تغلق الباب أمام الاتصالات، حتى الآن، وهي على اتصال مع المصريين لعقد صفقة محترمة لتبادل الأسرى".
وقال إن "كتائب عز الدين القسام تشكل حالياً نواة جيش التحرير، وهي تقف على أرض صلبة كقوة للشعب الفلسطيني وصمام أمان وسيف مرفوع في وجه الاحتلال". وأشار إلى أن إحدى المعادلات البارزة التي رسختها حماس أمام إسرائيل في السنوات الأخيرة هي "تحويل غزة إلى قاعدة عمل عسكري وتسليح وتطوير المقاومة بكافة أشكالها".
وحث أبو عبيدة الشبان الفلسطينيين في الضفة والقدس وداخل إسرائيل، على "تصعيد المقاومة، قائلاً لهم: عملكم البطولي والنوعي والمتجدد، يشكل الكابوس المرعب للمحتل، فباغتوا عدوكم واخرجوا له من حيث لا يحتسب، وستجدون مقاومتكم وكتائبكم عند حسن ظنكم وأكثر بعون الله تعالى". وأضاف أبو عبيدة: "بعون الله سينقلب السحر على الساحر، وسيكون هذا الإجرام وهذا الجنوح للتطرف الكبير الذي يعيشه الكيان هو بداية زواله وتتبيره على أيدي المؤمنين المرابطين والمقاومين بإذن الله".
وأشار إلى ما يحدث في "جبل الهيكل" (الحرم القدسي)، وقال إن "تهديدات الاحتلال وقادة المستوطنين تجاه الأقصى بزيادة الاقتحامات خطيرة، تحتاج إلى حالة استنفار لشعبنا وأمتنا لحماية مسرى نبينا من هذه الشرذمة البائسة".
الحكم بالسجن المؤبد و32 سنة أخرى على فلسطيني بتهمة المشاركة في قتل الجندية هدار كوهين
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
حكمت المحكمة العسكرية في السامرة، أمس (الأحد) على الفلسطيني بلال أبو زيد بالسجن المؤبد و32 سنة إضافية، بعد أدانته بالضلوع في قتل جندية حرس الحدود هدار كوهين، في شباط 2016.
وقد أدين أبو زيد بجريمة التسبب في الموت عمدا، وهي جريمة تعادل القتل في أراضي يهودا والسامرة، وجرائم أخرى. وجاءت الإدانة بتهمة ضلوعه في مقتل الجندية هدار في الهجوم الذي وقع في باب العامود، والذي أصيبت خلاله جندية أخرى من حرس الحدود.
وتبنت المحكمة العسكرية موقف النيابة العسكرية، وأدانت أبو زيد بالقتل، بعد أن "ثبت أنه شريك في التخطيط للهجوم، وزود شركاءه بالسلاح، وفي يوم الهجوم ساعدهم في الوصول إلى إسرائيل". لكن أبو زيد نفسه لم يصل إلى مكان الهجوم ووفقًا له "أراد البقاء على قيد الحياة وقتل اليهود".
كما فرضت المحكمة على أبو زيد دفع تعويضات بقيمة مليون ونصف مليون شيكل لأسرة هدار كوهين، وربع مليون شيكل للجندية التي أصيبت في الهجوم.
بالتصفيق والأعلام الفلسطينية: ترحيب في فرنسا بالأسير الفلسطيني المحرر الذي طُرد من البلاد
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
استقبل في فرنسا، أمس (الأحد)، الأسير المبعد صلاح الحاموري، الذي طردته إسرائيل صباح أمس، بالتصفيق والأعلام الفلسطينية. وهتف العشرات في المطار "فلسطين، فلسطين"، واستنكرت وزارة الخارجية الفرنسية قرار إبعاد الأسير، واعتبرته "قرارًا إسرائيليا مخالف للقانون".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها: "منذ اعتقاله الأخير، اتخذت فرنسا جميع الخطوات، بما في ذلك على مستوى الرتب السياسية العليا، لضمان احترام حقوق السيد صلاح الحاموري، وفتح سبل الاستئناف أمامه، وكي يتمكن من العيش بشكل طبيعي في القدس، المدينة التي ولد فيها، ويعيش ويرغب في العيش فيها".
كما جاء في البيان: "اتخذت فرنسا خطوات كثيرة أمام السلطات الإسرائيلية للتعبير بأوضح صورة عن معارضتها لترحيل فلسطيني مقيم في القدس الشرقية، وهي أرض محتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة".
وقال محمود حسن، محامي صلاح الحاموري: إبعاد الحاموري مخالف للقانون ومخالف لكل الأعراف الدولية." ووصفت الجبهة الشعبية الأسير بأنه "ناشط حقوقي" وهاجمت إسرائيل وقالت: "هذه الخطوة تعتبر جريمة حرب وفق القانون الدولي وتمثل تصعيدا مروعا في سياسة إسرائيل المنهجية".
وتم صباح أمس الأحد، إعلان قرار إبعاد الحاموري، الذي حاول اغتيال الحاخام عوفاديا يوسف في الماضي وأفرج عنه في إطار صفقة شليط، وألغيت إقامته. وصدر القرار أمس، بناء على أمر اتخذته وزيرة الداخلية المنتهية ولايتها أييلت شكيد بإلغاء إقامته في القدس قبل حوالي أسبوعين.
ونفذ الإبعاد ممثلون عن مديرية التنفيذ والأجانب في مصلحة السكان والهجرة، الذين رافقوا الأسير إلى فرنسا، حيث كانت تنتظره زوجته وأطفاله. يشار إلى أن صلاح الحاموري يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من مواليد 1985 في كفر عقب بمنطقة القدس، ونشط منذ سنوات عديدة في صفوف منظمة "الجبهة الشعبية" الفلسطينية.
الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سيدمر منزل الفلسطيني الذي قتل المستوطن رونين حنانيا
"معاريف"
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس (الأحد)، عزمه تدمير الشقة التي كان يسكن فيها محمد الجعبري، الذي نفذ في 29 أكتوبر عملية إطلاق نار قرب حاجز "أشمورت" في الخليل، قُتل فيها رونين حنانيا، وأصيب آخرون. وأتاج الجيش لعائلة "الإرهابي" فرصة الاعتراض على قرار الهدم.
وكان الجعبري قد فتح النار، قبل نحو شهرين، على إسرائيليين دخلوا إلى محل بقالة فلسطيني، مما أسفر عن مقتل حنانيا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح طفيفة.

التعليـــقات