ارتفع الدولار اليوم الاثنين أمام معظم العملات الأخرى في تعاملات ضعيفة مع ترقب بيانات رئيسية من المتوقع أن تظهر تراجع التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر على أساس سنوي، وتوقع تباطؤ وتيرة زيادات سعر الفائدة في ختام اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء.
وخلال التعاملات المسائية اليوم، ارتفع الدولار 0.8 بالمئة أمام الين إلى 137.71 ين.
كما ارتفع مقابل الفرنك السويسري 0.2 بالمئة إلى 0.9348 فرنك سويسري، وأمام الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي اللذين انخفضا 0.7 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي.
واستقر اليورو مقابل العملة الأمريكية، وتم تداوله عند 1.0535 دولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 105.1.
وتصدر بيانات تضخم أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر تشرين الثاني غدا الثلاثاء، ومن المتوقع أن ترتفع 6.1 في المئة في القراءة الخاصة بالتضخم الأساسي، والذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة، انخفاضا من 6.3 في المئة في أكتوبر تشرين الأول.
والأسبوع الحالي هو أحد أكثر الأسابيع التي ستشهد صدور بيانات خاصة بالاقتصاد الكلي منذ بداية العام، بينما تعقد أربعة بنوك مركزية كبرى اجتماعاتها النهائية للسياسة لهذا العام، بالإضافة إلى بيانات التضخم الاستهلاكي من الولايات المتحدة التي يمكن أن تكون مفيدة في تحديد توقعات أسعار الفائدة الأمريكية والدولار.
وسيصدر كل من الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري قرارات أسعار الفائدة.
وصعد الدولار لفترة وجيزة 0.5 في المئة مقابل الجنيه الإسترليني بعد أن أظهرت بيانات تعافي الاقتصاد البريطاني في أكتوبر تشرين الأول بعد عطلة رسمية لجنازة الملكة إليزابيث.
وتراجع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.3 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى 6.996 للدولار متأثرا بمخاوف الارتفاع المحتمل في عدد الإصابات بكوفيد-19 مع تخفيف الصين لقيودها الصارمة لمكافحة المرض.