رئيس التحرير: طلعت علوي

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء، 13 كانون أول/ ديسمبر 2022

الثلاثاء | 13/12/2022 - 10:48 صباحاً
ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء، 13 كانون أول/ ديسمبر 2022


في التقرير:
• بحجة الفساد: المطالبة بتجميد عمل لجنة الأمم المتحدة التي بادرت إلى التصويت ضد إسرائيل
• الفلسطينيون لمبعوثة الأمم المتحدة: يجب إدراج إسرائيل على القائمة السوداء
• أمريكا: "حادث مأساوي. نأمل أن نرى تحمل المسؤولية"
• جنود في جنوب جبل الخليل يديرون حسابات وهمية على تويتر لمضايقة النشطاء اليساريين والصحفيين
• مصادر فلسطينية: إيران أغلقت حنفية الأموال أمام التنظيمات في غزة، ما أوقعها في أزمة
• اتهم أحد سكان رهط بدهس شاب في بئر السبع بدافع قومي
• وزير الأمن السابق يعلون: "إذا أضر بن غفير بالمحكمة العليا – سنصل إلى لاهاي"
بحجة الفساد: المطالبة بتجميد عمل لجنة الأمم المتحدة التي بادرت إلى التصويت ضد إسرائيل
"يسرائيل هيوم"
من المفترض أن يتبنى برلمان الاتحاد الأوروبي، اليوم أو غدًا، قرارًا إشكاليًا لإسرائيل، بشأن قضية "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، لكن مصدرًا مطلعًا من خلف الكواليس، قال لـ "يسرائيل هيوم" إن فضيحة الفساد التي تم الكشف عنها في البرلمان تثير أسئلة حول ما إذا كان من المناسب مناقشة القرار والتصويت عليه في الوقت الحالي.
وبحسبه فإن "لجنة حقوق الإنسان التي تقف في محور فضيحة الفساد الخطيرة، هي التي بادرت إلى التصويت ضد إسرائيل، وفي ضوء ذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان من غير المناسب تجميد جميع قرارات اللجنة حتى تتضح الصورة."
وبدأت الليلة الماضية مفاوضات بين كتل البرلمان بهدف التوصل إلى نص متفق عليه، لكن كل المسودات المطروحة ليست مريحة لإسرائيل، وبعضها معاد لها بالفعل، وتدعو جميعها إلى تبني فكرة "دولتين لشعبين". ويدعو أفضل اقتراح قدمته الأحزاب اليمينية إلى إدانة الإرهاب الفلسطيني ووضع حد له، بينما تدعو مقترحات أخرى إسرائيل إلى عدم إضفاء الشرعية على المستوطنات الفتية، وتنتقد اتفاقيات إبراهيم وتعريف معاداة السامية من قبل التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA).
وقد بادرت إلى اقتراح المناقشة والتصويت، لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، على خلفية تشكيل الحكومة في إسرائيل. وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من المعتاد في القوانين الدبلوماسية اتخاذ قرار ينتقد الحكومة قبل أن تتولى مهامها وتعلن عن سياستها. ويعمل الوفد الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي، وكذلك العناصر الموالية لإسرائيل في بروكسل وستراسبورغ، على تعديل صيغة القرار في البرلمان والمفوضية الأوروبية.
وتأتي مناقشة القضية الإسرائيلية الفلسطينية في خضم فضيحة الفساد التي تهز مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وفي مركزها لجنة حقوق الإنسان. ويشتبه في أن قطر حولت الكثير من الأموال والهدايا إلى كبار المسؤولين في البرلمان الأوروبي، من أجل منع قرارات إشكالية لها، ولتعزيز القرارات التي تناسبها.
ومن أبرز هؤلاء المسؤولين، نائبة رئيس البرلمان اليونانية إيفا كايلي، العضو في الكتلة الاشتراكية، والتي تم اعتقالها بشبهة تلقي رشاوي. ومن بين المشتبه بهم الآخرين أيضًا مساعدي رئيسة لجنة حقوق الإنسان، ماريا أرانا من الاشتراكيين، التي بادرت إلى النقاش بشأن إسرائيل. وقد أعلنت أرانا تجميد عملها كرئيسة للجنة، مؤقتًا، لكن اللجنة تواصل العمل دون تعيين بديل لرئيستها.
وقال ناشط في البرلمان الأوروبي لـ "يسرائيل هيوم" إنه في ظل هذه الظروف الصعبة "من المناسب التحقيق في دوافع القرارات التي بادرت إليها اللجنة، والتساؤل عما إذا كان ينبغي الاستمرار فيها كالمعتاد أم انتظار نتائج التحقيق. الرأي يقول إن الخطوة الصحيحة هي تجميد كل النشاطات المتعلقة باللجنة".
الفلسطينيون لمبعوثة الأمم المتحدة: يجب إدراج إسرائيل على القائمة السوداء
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
توجه رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتيه، أمس الاثنين، إلى ممثلة الأمم المتحدة التي تزور إسرائيل، وطالبها بإدراج إسرائيل على القائمة السوداء للأمم المتحدة، في ضوء مقتل الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة (16 عاما) بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين. وتخشى إسرائيل أن يؤدي هذا الحدث بالفعل إلى تسريع إدراجها على القائمة، علما أن الأمم المتحدة سبق وأن حذرت إسرائيل من أنها إذا استمرت في هذا السلوك تجاه الأطفال الفلسطينيين، فسوف تفكر في إدراجها على القائمة السوداء.
ولاحظوا في إسرائيل، المحاولة الفلسطينية لممارسة الضغط داخل الأمم المتحدة، وبدأوا في العمل لمواجهة ذلك. وسارع الجيش الإسرائيلي، ورئيس الوزراء لبيد ووزير الأمن غانتس، إلى إصدار بيان منسق إلى حد ما، يؤكد أن قتل الفتاة حدث نتيجة خطأ – وأن الفتاة نفسها ساعدت المسلحين الذين عملوا ضد الجنود! وأعرب جميعهم عن أسفهم لمقتلها.
وفي وقت سابق من يوم أمس، تم نشر نتائج التحقيق في مقتل الفتاة زكارنة، وسيتم تقديمها إلى المدعي العسكري العام والذي سيفحص الأدلة ويقرر ما إذا كان هناك اشتباه بارتكاب مخالفة جنائية، وإذا كان من الضروري فتح تحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي. ووصف بعض الجنود في شهاداتهم كيف تعرضوا للنيران من أشخاص تواجدوا على السطح، وقالوا إنهم أطلقوا النار ردًا على ذلك. وبالإضافة إلى ذلك تتوفر صور التقطتها طائرة مسيرة كانت تحلق في سماء المنطقة، وتدعم هذه الشهادات. وفي الجهاز الأمني ​​يقولون إن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما كانت تفعله فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا على السطح بجانب رجل مسلح كان يطلق النار على المقاتلين المتواجدين تحت المبنى.
على هامش هذا الحادث، تتصاعد التوترات بين حرس الحدود والجيش الإسرائيلي، حيث أعربوا في حرس الحدود عن غضبهم لمسارعة الجيش إلى إعلان تفاصيل التحقيق في حين أنه لا يزال غير مكتمل في نظرهم. ويزعمون أن الأمر استغرق شهرًا من الجيش الإسرائيلي لتحديد مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل جندي، وفي هذه الحالة استغرق الأمر ساعتين لتحديد مقتل الفتاة من قبل جندي من حرس الحدود.
أمريكا: "حادث مأساوي. نأمل أن نرى تحمل المسؤولية"
في السياق نشرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم الثلاثاء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أعرب عن أسفه لمقتل الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة بنيران الجنود الإسرائيليين في جنين. وقال برايس ردًا على أسئلة الصحفيين أنه يتوقع أن يؤدي التحقيق الذي تجريه إسرائيل إلى تحمل المسؤولية الكاملة.
وذكر الجيش، أمس، أنه خلال عملية اعتقال مطلوبين في جنين، وقع تبادل لإطلاق النار بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، وأن التحقيق الأولي أظهر أن هناك احتمالا كبيرا أن زكارنة أصيبت بطلق ناري عرضي أطلقه قناص على مسلحين تواجدوا على سطح في المنطقة وأطلقوا النار على القوة.
وتضيف "يسرائيل هيوم" أن التحقيق العسكري يشير إلى أن أحد القناصين شاهد شخصين على سطح يطلقان النار في اتجاهه فأطلق تسع رصاصات على الفتاة، بينما كان مطلق النار يحاول الهرب. ويدعي الجيش ان الفتاة وقفت إلى جانب المسلح ولذلك "تم تشخيصها كمسلحة"!
وأثار مقتل زكارنة استنكارا عارمًا في الساحة الفلسطينية، أمس، وأعلن يوم حداد وإضراب عام في جنين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن زكارنة أصيبت برصاصة في رأسها، مشيرة إلى أن "هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من عمليات القتل اليومية بحق الشعب الفلسطيني، برعاية وموافقة القيادة السياسية الإسرائيلية".
وأضافت مصادر محلية في جنين، أن الفتاة أصيبت بنيران قوات الأمن أثناء وقوفها على سطح منزلها، وأنه تم العثور على أربع إصابات في رأسها ووجهها وصدرها.
وطالب الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، "السلطات الإقليمية والدولية بالتحقيق الفوري في إعدام الفتاة"، وأضاف: "زكارنة ضحية للعنف الإسرائيلي". كما دعا الأمين العام لحركة فتح في جنين عطا أبو رميلة المجتمع الدولي إلى "محاسبة إسرائيل على جرائمها". ونددت المنظمات في غزة بمقتل الفتاة.
جنود في جنوب جبل الخليل يديرون حسابات وهمية على تويتر لمضايقة النشطاء اليساريين والصحفيين
"هآرتس"
تم فتح حسابين على موقع تويتر في نوفمبر الماضي، بأسماء مزيفة على ما يبدو، من قبل جنود تمركزوا في منطقة جنوب جبل الخليل، والذين يستخدمون هذين الحسابين لمضايقة النشطاء اليساريين والصحفيين الإسرائيليين الذين يغطون المصادمات هناك. ولم ينف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تورط جنود في فتح هذين الحسابين، لكنه ذكر أن "هوية الجندي المسؤول عن الحساب غير معروفة" وأنه "تم تحديد الإجراءات".
ومن خلال هذين الحسابين، يتم مضايقة النشطاء الإسرائيليين المرافقين للفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات من قبل المستوطنين في المنطقة. وكشف تقرير صادر عن منظمة "فايك ريبورتر" وتحقيق أجرته "هآرتس" عن أدلة ظرفية قوية تربط بين قوة الجيش الإسرائيلي التي عملت في المنطقة والحسابين.
مصادر فلسطينية: إيران أغلقت حنفية الأموال أمام التنظيمات في غزة، ما أوقعها في أزمة
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
أكد مسؤولون فلسطينيون للقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، أمس (الإثنين)، أن المنظمات في قطاع غزة وخارجه التي تعتمد على التمويل الإيراني – واجهت مؤخرًا أزمة مالية بسبب توقف تدفق الأموال من إيران المستمر منذ ثلاثة أشهر.
ونشرت صحيفة القدس الفلسطينية، أمس، أن هذه أزمة تضر بقدرة التنظيمات على تمويل النفقات الجارية، بما في ذلك دفع أجور النشطاء وتمويل أنشطة المؤسسات والمنظمات التي تعمل تحت رعايتها. وعلى هذه الخلفية، أفاد المسؤولون الفلسطينيون في تقرير منشور بأن بعض المؤسسات التي تعمل تحت رعاية الفصائل قد تتوقف عن أنشطتها قريبًا، بسبب عدم قدرتها على دفع فواتير الكهرباء والمياه.
على مدى سنوات، كانت إيران على اتصال وثيق مع المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، التي تتلقى منها أموالًا لتمويل أنشطتها، تصل إلى عشرات ملايين الدولارات سنويًا. بل إنها توفر لهم وسائل قتالية ومساندة، فضلاً عن نقل المعرفة التي تعزز قدرتهم على الإنتاج الذاتي.
وقد تجذرت هذه السياسة الإيرانية، على الرغم من أن حماس والجهاد الإسلامي ينتمون إلى السُنة، بينما تنتمي إيران إلى الشيعة. وعلى الرغم من الأزمة المالية التي تعاني منها الفصائل في غزة الآن، فقد أصبحت في السنوات الأخيرة وسيلة مشروعة من وجهة نظر النظام الإيراني لتعزيز مصالحه في مواجهة إسرائيل، وأداة مصممة للتأثير على المنطقة بأكملها – أيضًا من خلال الوسائل "الإرهابية".
اتهم أحد سكان رهط بدهس شاب في بئر السبع بدافع قومي
"هآرتس"
تم يوم أمس الاثنين، اتهام أحد سكان رهط بدهس شاب يبلغ من العمر 18 عاما بالقرب من قاعدة جوية في بئر السبع، على خلفية قومية. وتنسب لائحة الاتهام إلى أمير القريناوي، 39 عاماً، جرائم الشروع في القتل وإلحاق الضرر الجسيم في ظروف مشددة. وكان الشاب الطالب بالكلية التكنولوجية للقوات الجوية يرتدي زي الجيش وقت دهسه، وأصيب بجروح متوسطة. وتم توثيق عملية الدهس، التي حدثت قبل حوالي ثلاثة أسابيع، بواسطة الكاميرات الأمنية.
وبحسب لائحة الاتهام، التي قدمها المدعي العام في منطقة الجنوب، إلى محكمة منطقة بئر السبع، دخل القريناوي، قبل يومين من عملية الدهس، في مواجهة مع سائق سيارة خاص بعد أن سدت الشاحنة التي كان يستقلها المدخل إلى موقف السيارات. وأثناء المواجهة، بحسب لائحة الاتهام، قال السائق للقريناوي: "عربي قذر، تستحق رصاصة في الرأس". وبعد استمرار المواجهة بين الاثنين، اتصل سائق السيارة الخاصة بالشرطة التي احتجزت الاثنين للاستجواب.
وفي نهاية التحقيق، وبحسب لائحة الاتهام، غضب القريناوي من طريقة تعامل الشرطة مع الحادث، ونشر مقطع فيديو على شبكة تيك توك، خاطب فيه السكان البدو، وقال في الفيديو، كما ورد في لائحة الاتهام "يجب أن تستعدوا لكل لحظة، لكل تهديد، على الجميع حماية أنفسهم، نحن هنا في دولة عنصرية." وأضاف: "لن ينتظر أحد الشرطة، ولن ينتظر إذا تلقى تهديدات كما حدث معي، وأطلقوا سراح الشخص. إذا احترمتمونا فسوف نحترمكم، وإذا لم تحترمونا فسوف تعانون، هذا ليس تهديدًا ولكننا مستعدون للتضحية بأرواحنا دفاعا عن أنفسنا، وعن كرامتنا وحياتنا". وفي اليوم التالي، حمّل القريناوي مقطع فيديو آخر على TikTok قال فيه، من بين أمور أخرى: "لست خائفًا، سيأتي الوقت الذي سآخذ فيه ما أستحقه وسيرى الجميع الفيديو، إن شاء الله يصل إلى الشاباك والحكومة".
في هذه المرحلة، بحسب لائحة الاتهام، قرر القريناوي تنفيذ "عملية دهس لمواطن من أصل يهودي والتسبب في وفاته، وذلك بدافع قومي وبهدف إثارة الخوف أو الذعر لدى الجمهور." وفي 24 نوفمبر، في ساعات الصباح، غادر منزله باتجاه بئر السبع لتنفيذ الهجوم. وعندما لاحظ الشاب م. الذي كان يرتدي زي القوات الجوية، قاد القريناوي سيارته بسرعة، وصعد على الرصيف وصدم الشاب. وواصل القريناوي قيادة السيارة تاركا الشاب مستلقيًا على الطريق مصابًا ونازفًا. وبعد حوالي 200 متر أوقف القريناوي سيارته وخرج منها واستلقى على الطريق حتى وصلت الشرطة وفرق الانقاذ إلى مكان الحادث".
وتم إجراء التحقيق من قبل الشاباك والوحدة المركزية في منطقة النقب التابعة للشرطة. ولدى تقديم لائحة الاتهام، طلبت النيابة من المحكمة احتجاز القريناوي حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضده، لكن المحكمة رفضت الطلب ومددت حبسه حتى 5 يناير. وقال القريناوي أمام المحكمة أمس: "أنا لست إرهابيا، أنا مواطن في الدولة، أحترم القانون وأحترم كل شخص، أنا شخص يميني ودائما صوتت لليمين وصوت لبيبي. أنا أحب الدولة، وقد دعمت الدولة، وأنا اخدم في نجمة داود الحمراء منذ عامين. أتمنى ان تظهر الحقيقة ويثبت أنني لست إرهابيا".
ويدعي أفراد عائلة القريناوي أنه يعاني من مشاكل نفسية ويقولون إن فعله لا ينبغي أن ينسب إلى دافع قومي. وزعم شاهد عيان على عملية الدهس أن القريناوي نزل من سيارته وهو يتشنج، وأكد معارفه أنه مصاب بالصرع.
وزير الأمن السابق يعلون: "إذا أضر بن غفير بالمحكمة العليا – سنصل إلى لاهاي"
"معاريف"
أدلى رئيس الأركان ووزير الأمن الأسبق، موشيه بوجي يعلون، بتصريحات، يوم أمس (الإثنين)، لإذاعة 103FM، هاجم فيها الحكومة المرتقبة لرئيس الليكود نتنياهو والإصلاحات التي ستجريها في النظام القضائي.
وقال يعلون في بداية تصريحاته "كان واضحا بالأمس أن الكنيست بدأت حملة تشريع خاطفة، لكن هذا التشريعات جنائية هدفها تشكيل حكومة جنائية. وقال أشخاص ردا على ذلك إنه يجب القيام بعمل ما، وانطلقت عدة مئات من السيارات من اللطرون إلى القدس للاحتجاج على ما نراه يتجلى أمام أعيننا".
وأضاف: "لدينا رئيس وزراء مكلف، أخذ البلاد رهينة، وبنى لنفسه تحالف حصانة، ما يضعه أمام عينيه هو كيف يهرب من قفص الاتهام. لقد صرح بأنه لا يريد لبن غفير أن يكون وزيرا أو عضوا في الكنيست، انظروا ماذا حدث لنا هنا. بعد ثماني إدانات، سيكون (بن غفير) وزير الأمن القومي، مع صلاحيات أعلى من الشرطة – سيتم الحاق الضرر هنا بكل فصل للسلطات".
في النهاية، قال يعلون: "ما يقف أمام عيني هو ألا تتضرر السلطات القانونية، وأن تعرف أن هناك من يمكن الثقة فيه في دولة إسرائيل. إذا تضررت المحكمة العليا، فسنصل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي. اذا تصرف بن غفير كما وعد، فسنصل إلى هناك قريبا".

التعليـــقات