رئيس التحرير: طلعت علوي

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الخميس، 24 تشرين ثتني/نوفمبر 2022

الخميس | 24/11/2022 - 05:53 مساءاً
ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الخميس، 24 تشرين ثتني/نوفمبر 2022


في التقرير:
إعادة جثمان الفتى تيران فرو من جنين إلى إسرائيل
جهود مشتركة لإعادة جثة فرو من جنين
السلطة ناقشت إعادة جثة الإسرائيلي. والجهاد الإسلامي أيد تسريح الجثة
مسلحون دروز يهددون باقتحام جنين لاستعادة الجثة
عملية مزدوجة في القدس: مقتل فتى وإصابة 22 في انفجارين، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة
ضابطة كبيرة في الشرطة: كانت هناك معلومات مبكرة عن هجوم
رئيس الأركان أفيف كوخافي يقطع زيارته للولايات المتحدة
استشهاد شاب فلسطيني في نابلس متأثرا بجراحه
العليا تقرر بشكل قاطع، منع عرض فيلم "جنين، جنين" في إسرائيل
دراما في مصر: 11 طيارًا إسرائيليًا علقوا في البلاد
إعادة جثمان الفتى تيران فرو من جنين إلى إسرائيل
"هآرتس"
أعيد جثمان تيران فرو، من دالية الكرمل، الذي كان محتجزًا في مخيم جنين للاجئين، إلى إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وقد احتجز مسلحون من جنين جثة الفتى البالغ من العمر 18 عامًا. بعد أن اختطفوها من مستشفى ابن سينا ​​في المدينة. وفي الساعات الأخيرة، ناقش مسؤولون فلسطينيون في جنين ورام الله وبيروت إعادة جثمانه، وصرح الجيش الإسرائيلي بأن النقل تم "بعد جهود جهاز الأمن وبتنسيق مع السلطة الفلسطينية".
وقالت مصادر فلسطينية لـ "هآرتس" إنه تم تسليم الجثة دون سابق إنذار ودون حضور وسائل الإعلام. وأفادوا أن الجثة تم نقلها إلى إسرائيل في سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، بحضور مندوبين عن المخابرات الفلسطينية. وبعد ساعات قليلة من إعادة الجثمان، أعلن منسق العمليات الحكومية في المناطق عن فتح حاجزي الجلمة وسالم العسكريين شمال الضفة الغربية، بعد أن قرر في وقت سابق إغلاقهما.
جهود مشتركة لإعادة جثة فرو من جنين
"يسرائيل هيوم"
وكانت إسرائيل قد ناشدت المجتمع الدولي المساعدة في إعادة جثمان الشاب تيران فرو، الذي تم اختطافه من مستشفى جنين بعد نقله إلى هناك إثر تعرضه لحادث سير. وقالت عائلته إن تيران كان على قيد الحياة حين اقتحمت مجموعة من المسلحين الملثمين المستشفى، مساء أمس الأول، وقاموا بفصل تيران عن أجهزة الإنعاش واختطافه.
وفي إسرائيل تم التعامل مع الأمر على أنه حدث إنساني، وعلى الرغم من التصريحات المتشددة من جانب المستوى السياسي، فإنهم لا ينوون إشراك الجيش الإسرائيلي وتفعيله.
الشخص الرئيسي الذي تولى جهود إعادة الجثمان، بناءً على طلب إسرائيل، هو مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند. ولم تعقب حاشيته المقربة على استفسار صحيفة "يسرائيل هيوم" حول هذا الموضوع.
وقال مسؤول أمني لـ "يسرائيل هيوم" إنه بما أن فرو لم يعد على قيد الحياة – فليس هناك ما يستدعي الاستعجال لإنهاء القضية، وبالتالي لم يتم تحديد موعد نهائي. وفي هذه المرحلة لا تفكر إسرائيل بشن عملية عسكرية لاستعادة الجثة، بسبب الفترة الانتقالية بين الحكومتين، وحقيقة أن رئيس الأركان أفيف كوخافي لم يصل بعد إلى إسرائيل، بعد قطع زيارته للولايات المتحدة.
حسب مصادر مطلعة، بعد ساعات قليلة من اختطاف جثمان الشاب الدرزي – اعتقدت المؤسسة الأمنية أن القضية شارفت على الانتهاء، بعد مفاوضات مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالتنسيق مع جهات دولية، وتم نقل جثة الشاب إلى سيارة إسعاف لنقلها إلى إسرائيل. لكن المسلحين الفلسطينيين سيطروا على سيارة الإسعاف مرة أخرى، ومنعوا عودة الجثمان إلى إسرائيل. وعندها فقط، تم كشف القضية، لأنهم في إسرائيل أدركوا أنه لم يعد هناك ما يدعو إلى منع النشر عنها.
لن يكون من المبالغ فيه التقدير بأن القدرات التكنولوجية التي تملكها إسرائيل تسمح لها بتعقب سيارة الإسعاف، ويمكن الافتراض أن الجهاز الأمني ​​لديه معلومات تتعلق بموقع الجثة. ومن المنطقي أيضًا الافتراض أنه لو كان تيران على قيد الحياة – لكان الجيش الإسرائيلي سيفرض بالفعل حظر تجول على جنين حتى إعادته إلى الأراضي الإسرائيلية.
لكن بما أن المقصود جثة، فإن المؤسسة الأمنية تريد استنفاد كل الخيارات قبل القيام بنشاط عسكري والمخاطرة بالقوات.
وهكذا تأمل المؤسسة الأمنية ألا تكون هناك حاجة للمخاطرة بقوات الأمن، ولن يزداد الحافز لخطف إسرائيليين أو جثثهم بعد اختطاف الجثمان. لذلك، ولأنه لا توجد ضرورة ملحة لإعادة جثة إلى إسرائيل، حاولت المؤسسة الأمنية أمس استنفاد كل الخيارات قبل العمل العسكري، ووعدت بإعادة جثمان الشاب إلى إسرائيل في غضون أيام قليلة، بطريقة أو بأخرى.
على أي حال، فإن أحد الدروس الرئيسية التي يجب تعلمها من الحادث هو الامتثال للتوجيهات الأمنية، التي تحظر دخول المواطنين الإسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية.
السلطة ناقشت إعادة جثة الإسرائيلي. والجهاد الإسلامي أيد تسريح الجثة بدون شروط
"هآرتس"
ناقش مسؤولون فلسطينيون في جنين ورام الله وبيروت، منذ ساعات مساء الأربعاء، إعادة جثمان تيران فرو من دالية الكرمل، المحتجز في مخيم جنين للاجئين. وبحسب مصدر فلسطيني رفيع، تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه مع الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، والوزير السابق صالح طريف. وكجزء من المحادثات، تم الاتصال أيضا مع قيادات حماس والجهاد الإسلامي في الخارج، حيث يقول جميع المعنيين إنه مع مرور الوقت ستزداد المسألة تعقيدا، لذلك من الأفضل إنهاؤها في أسرع وقت ممكن لتجنب التصعيد.
وأعلن منسق العمليات الحكومية في المناطق، اللواء غسان عليان، مساء أمس، عن إغلاق حاجزي الجلمة وسالم المتاخمين لجنين، أمام نقل البضائع، ابتداء من اليوم الخميس وحتى إشعار آخر. وهذا، بعد أن أعلن في وقت سابق إغلاق ممرات خروج العمال من جنين ودخول المواطنين العرب من إسرائيل إليها. وجاء في بيان باسم قيادة تنسيق العمليات الحكومية في المناطق، أن "الجهاز الأمني ​​يطالب السلطة الفلسطينية بإعادة جثمان الشاب الإسرائيلي إلى عائلته في إسرائيل".
ونقلت حركة الجهاد الإسلامي رسائل إلى جنين بأنها تؤيد تسريح الجثة دون شروط، لكن بعض المسلحين الذين يحتجزون الجثة يرفضون تسليمها للسلطات حتى يتلقوا تعهدًا بالإفراج عن جثث 17 من سكان منطقة جنين التي تحتجزها إسرائيل.
وشارك مئات الفلسطينيين في مسيرة جرت في وسط مدينة جنين، ظهر أمس، للمطالبة بالإفراج عن الجثث الفلسطينية. وأعرب المتظاهرون، ومن بينهم من تحتجز إسرائيل جثث أفراد عائلاتهم، عن دعمهم للاحتفاظ بجثة فرو حتى تسريح جثث الفلسطينيين. ومع ذلك، يعترفون في المدينة بأن العدد المنخفض نسبيًا للمشاركين يشير إلى عدم وجود دعم ساحق للاختطاف.
وفي دالية الكرمل، جرت، مساء أمس، مسيرة شارك فيه نحو مائة شخص رددوا هتافات تندد باحتجاز الجثة. وأعلن المتظاهرون استعدادهم لمحاربة ما وصفوه بالإهانة. وفي وقت لاحق اغلق المتظاهرون الطريق السريع 6 أمام حركة المرور في منطقة تقاطع الياكيم جنوبا، وحدثت اختناقات مرورية في المنطقة لمسافة كيلومترات في كلا الاتجاهين. وكان رئيس مجلس دالية الكرمل، رفيق حلبي، قد وصل إلى مكان التظاهرة في محاولة لتفريقها.
مسلحون دروز يهددون باقتحام جنين لاستعادة الجثة
ونشرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، الليلة الماضية، شريطا لمسلحين ملثمين من الشبان الدروز يهددون فيه بأنه في حال عدم إعادة جثة فرو، حتى صباح اليوم الخميس، فإنهم سيدخلون المدينة لإعادة الجثة بأنفسهم. وهدد المتظاهرون في دالية الكرمل وعلى شارع 6 أمس، بـ "قلب الدولة"، إذا لم يتم إعادة جثمان الشاب.
وحسب القناة 12، لا تزال إسرائيل تمنح السلطة الفلسطينية فرصة لتحقيق ما ستعتبره إنجازًا، وإعادة الجثمان. ويمارس المسؤولون الإسرائيليون ضغطا هائلا على السلطة الفلسطينية، بمشاركة الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة. وفي البلاد، يتم التعامل مع هذا الحادث على أنه حادث إنساني، وبالتالي فإن السلطة الفلسطينية متورطة فيه. لكن المؤسسة الأمنية لا تنوي تخصيص وقت غير محدود لهذه المحاولة، وإذا لم تنجح – فإنها تعتبر أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
عملية مزدوجة في القدس: مقتل فتى وإصابة 22 في انفجارين، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة
"هآرتس"
قُتل فتى إسرائيلي وأصيب 22 آخرين في هجوم مزدوج، وقع صباح أمس (الأربعاء)، قرب محطتين لحافلات الركاب في القدس. وقد وقع الانفجار الأول في الساعة 7:05 صباحاً في شارع "شعاري يروشلايم" عند مدخل المدينة، حيث قتل الفتى وأصيب 17 بجروح، أحدهم خطيرة واثنتان في حالة خطرة. وبعد نصف ساعة، وقع انفجار آخر في مفترق راموت، حيث أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة. وتعتقد الشرطة أنه تم تفعيل المتفجرات عن بعد. وقامت قوات الشرطة أمس، بتمشيط محطات الحافلات في المدينة خوفا من وجود عبوات إضافية.
في الانفجار الذي وقع على مدخل القدس، قتل الفتى أرييه شيتشوباك، 15 عاما، الطالب في مدرسة دينية، وأصيب رجل يبلغ من العمر 50 عامًا بجراح حرجة. كما أصيب فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، ومسن يبلغ من العمر 65 عامًا بجراح خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، أصيب ثلاثة شبان في العشرينات من العمر بجروح متوسطة و11 آخرين بجروح طفيفة. ووقع الانفجار في محطة للحافلات يستخدمها بشكل أساسي الجمهور الحريدي، وتحقق الشرطة بشبهة زرع العبوة داخل حقيبة، وضعت على دراجة هوائية كانت تقف بالقرب من المحطة.
وفي حوالي الساعة 7:35، وقع انفجار آخر – بالقرب من محطة للحافلات عند تقاطع راموت، على ما يبدو أيضًا بسبب تفجير قنبلة عن بعد. وكان هناك عدد قليل من الناس في المحطة، وأصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة جراء الانفجار. ونقل المصابون – أصغرهم 15 عاما – إلى مستشفى هداسا على جبل المكبر في المدينة.
وقال مسؤول في الشرطة إن العبوتين تم تفعيلهما على ما يبدو عن بعد باستخدام هاتف محمول، وإنهما كبيرتان وتحتويان على مسامير. وأضاف مسؤول أمني كبير: "طبيعة الهجوم، الذي يدمج عبوتين ناسفتين، في ساعات الصباح، تشير إلى وجود بنية تحتية خطيرة وكبيرة وراء الهجوم، شملت جمع استخبارات، والحصول على متفجرات، وتجهيزها وزرعها".
ووصل مفوض الشرطة كوبي شبتاي إلى موقع الهجوم في راموت وقال: "لدينا هنا مخطط عملية لم نشهد مثلها منذ سنوات عديدة، أي هجومين متتاليين". وأضاف خلال حديثه مع قوات الشرطة في المكان أن "الهدف هو منع الانفجار القادم"، وطلب منهم تمشيط كل حافلة ركاب. وحسب قوله "من المحتمل أن شخصا واحدا قام بزرع العبوتين، ويمكن أن يكونا شخصين".
وأمر شبتاي بزيادة قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد. وقال المفوض في مكان الحادث "في كل تقاطع أريد ان أرى رجال شرطة. اخرجوا سلاح الفرسان والدراجات النارية، وارفعوا مستوى اليقظة على المستوى الوطني".
ووصل شبتاي في وقت لاحق إلى مكان الحادث الثاني عند مدخل المدينة، حيث كان عضو الكنيست إيتمار بن غفير، الذي من المتوقع أن يتم تعيينه وزيرا للأمن الداخلي، وكذلك الوزير الحالي عمر بارليف. وقال بارليف إن الهجوم كان "نتيجة بنية تحتية منظمة وليست عملية مستلهمة كما شهدنا في السنوات الماضية. الشرطة تعمل مع الشاباك والجيش الإسرائيلي على تحديد مكان الإرهابيين والشخص الذي أرسلهم لتنفيذ الهجوم، وسنصل إليهم وسنقبض عليهم أحياءً أو أمواتًا".
من جانبه قال بن غفير: "علينا أن نجبي ثمنًا من الإرهاب، وهذا يعني العودة إلى عمليات الاغتيال المستهدف، ووقف احتفالات الأسرى في السجون، حيث يسخر منا الإرهابيون، وهذا يعني أنه في هذا الصباح يجب إغلاق كل شيء في السجون. إغلاقها يعني وقف مدفوعات السلطة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب". ودعا إلى "التحقق من المكان الذي يأتي منه الإرهابيون والوصول إلى هناك وفرض حظر التجول والانتقال من منزل إلى منزل والبحث عن الأسلحة واستعادة الردع واستعادة السيطرة".
في تقييم للوضع الأمني، أجراه وزير الأمن بيني غانتس بمشاركة رئيس الشاباك ونائب رئيس الأركان ومسؤولين كبار آخرين في الجهاز الأمني​​، تقرر إغلاق حاجزي الجلمة وسالم في شمال الضفة الغربية. وفي حوالي الساعة 12:00 ظهرًا، أجرى رئيس الوزراء يئير لبيد تقييمًا للوضع الأمني ​​في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، بمشاركة غانتس وبارليف ورئيس مجلس الأمن القومي، إيال حولتا، ومفتش الشرطة شبتاي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤولين آخرين.
وقال لبيد: "الهجوم المشترك في القدس حدث مختلف بطبيعته عما شهدناه في السنوات الأخيرة. يجري الآن بذل جهد استخباراتي مكثف للكشف عن الإرهابيين الحقرين، ومن يقف وراءهم ومن يمدهم بالسلاح". وفي رسالة مطمئنة إلى المواطنين، قال: "سنصل إليهم. يمكنهم الهرب والاختباء – لن يساعدهم ذلك. قوات الأمن ستصل إليهم". وأطلع لبيد رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو على تقييم الوضع، وغرد غانتس: "سنصل إلى منفذ العملية ومن أرسلوه ومن خطط لها، وسنقبض عليهم".
ورحب الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع بالهجوم وقال: "نهنئ الشعب الفلسطيني على عمل بطولي ومميز في القدس جاء ردا على استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك. العملية في القدس هي نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وهي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن استمرار الإرهاب الإسرائيلي سيؤدي إلى مزيد من العمليات بأشكال وأماكن مختلفة. إسرائيل تتحمل المسؤولية وستدفع ثمن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى".
ضابطة كبيرة في الشرطة: كانت هناك معلومات مبكرة عن هجوم
"هآرتس"
قالت رئيسة قسم العمليات في الشرطة، المفوض سيغال بار تسفي، إن العبوات الناسفة التي تم زرعها صباح أمس (الأربعاء) في موقعي الهجوم المزدوج في القدس، "تم إعدادها بشكل احترافي وكانت قوية مقارنة بحجمها، بهدف إصابة أكبر عدد ممكن من الناس". ووفقا لها، "كانت هناك معلومات استخباراتية حول نية تنفيذ هجوم، لكن لم تكن هناك معلومات محددة ومفصلة بشأن الهجوم الذي وقع في الصباح".
وفقًا لبار تسفي، فإن التقييم الأولي للشرطة هو أن الهجومين مرتبطان ببعضهما البعض. وقالت: "مخططاتهما، على طول خط معين، كانت متشابهة، لذلك نقدر أن هذه خلية منظمة وليست حدثًا عفويًا". وبحسب قولها، "تم إخفاء العبوات، لم يتم وضعها على المقعد، لكن تم إخفاؤها خلف جدار منخفض. ودُفنت العبوة الثانية بين الأعشاب". وأضافت: "توجد نية هنا للإضرار بنسيج الحياة في المدينة، فهذه محاور مركزية".
رئيس الأركان أفيف كوخافي يقطع زيارته للولايات المتحدة
في ضوء الأحداث، أعلن رئيس الأركان أفيف كوخافي تقصير زيارته للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل اليوم. وكتب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن على موقع تويتر أن "الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب إسرائيل في مواجهة الهجمات الإرهابية في القدس. نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائيليين ونؤكد أن التزامنا بأمن إسرائيل صلب كالفولاذ".
وفي الوقت نفسه، أصدر البيت الأبيض بيانًا أدان فيه الهجوم، وقال: "نأسف لسقوط قتلى، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وعرضت عليها كل المساعدة اللازمة". كما أدان السفير الأمريكي في إسرائيل، توم نيدس، الهجوم على حسابه على تويتر، وكتب "صُدمت من هذه الهجمات الإرهابية الجبانة. قلبي ينفطر على اسر الضحايا".
كما أصدرت الخارجية التركية بيان إدانة: "علمنا مع الأسف أن شخصًا فقد حياته وأصيب عدد كبير في التفجيرات التي وقعت صباح اليوم في القدس، ندين هذا الهجوم الإرهابي ضد المدنيين، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى". وأضافت تركيا أنها "قلقة جدا إزاء التوتر المتزايد والخسائر في الأرواح في القدس والضفة الغربية في الآونة الأخيرة".
وكان أرييه، الذي قُتل في الهجوم، مواطنًا كنديًا. وعلق رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، على ذلك في رسالة تعزية نشرها عبر حسابه على تويتر: "من المحزن وفاة شاب كندي في هجوم بالقدس. أبعث بأحر التعازي إلى أسرته والأصدقاء، وأتمنى الشفاء للمصابين. كندا تدين بشدة هذا العنف".
استشهاد شاب فلسطيني في نابلس متأثرا بجراح أصابه بها الجيش الاسرائيلي
"هآرتس"
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 22 عاما توفي متأثرا بجراحه بعد أن أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار عليه الليلة قبل الماضية في مدينة نابلس. وقد أصيب الشاب محمد أبو كشك برصاصة في بطنه ونقل إلى مستشفى رفيديا في المدينة ليلا في حالة حرجة.
وهذا هو القتيل الثاني بنيران أطلقها الجيش خلال اشتباكات وقعت الليلة قبل الماضية في نابلس. وكان قد استشهد في العملية الفتى أحمد شحادة (16 عاما) إثر إصابته في صدره، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس، أن محمد حرز الله (30 عاما) توفي متأثرا بجراح أصيب بها في رأسه، جراء تعرضه لنيران الجيش الإسرائيلي خلال تبادل لإطلاق النار في شهر يوليو الماضي في نابلس. وقد قتل الجيش في تلك العملية المطلوب إبراهيم النابلسي، وأصيب شخصان آخران. وأفاد الهلال الأحمر في نابلس أنه عالج 69 جريحًا أصيبوا بنيران الجيش في تلك الليلة، نُقل سبعة منهم إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وأفادت الأنباء يوم أمس أن قوات كبيرة دخلت المدينة بالقرب من قبر يوسف في الليل لتأمين الدخول المنسق للإسرائيليين إلى القبر. وبحسب الجيش الإسرائيلي، "ردت قوات الأمن بإطلاق النار على مسلحين في المنطقة". وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني ليلاً أن عشرة أشخاص أصيبوا برصاص حي في الاشتباكات، ونُقل ستة منهم إلى المستشفيات في حالات بين متوسطة وطفيفة. كما أصيب 22 شخصاً بالرصاص المطاطي ووسائل تفريق التظاهرات، وأصيب ثلاثة منهم بشظايا و175 جراء استنشاق الغاز.
المحكمة العليا تقرر بشكل قاطع، منع عرض فيلم "جنين، جنين" في إسرائيل
"يسرائيل هيوم"
رفضت المحكمة العليا، أمس الأربعاء، استئناف المخرج محمد بكري على قرار المحكمة المركزية بأن فيلمه "جنين، جنين" هو "فيلم كاذب يتضمن أكاذيب وافتراءات على جنود الجيش الإسرائيلي"، وحكم القضاة بمنع عرض الفيلم نهائيا في إسرائيل، وأن على بكري تعويض أحد المقاتلين الذين ظهروا في الفيلم بمبلغ 175 ألف شيكل بسبب التشهير به.
يتناول فيلم "جنين، جنين" نشاطات الجيش الإسرائيلي خلال عملية "السور الواقي"، وتظهر فيه ادعاءات ضد تصرفات الجيش تجاه الفلسطينيين. وقرر القضاة أن "الفيلم كاذب" وتقرر أيضًا أن الفيلم يشكل تشهيرًا بجندي الجيش الإسرائيلي نسيم مغناجي شخصيًا، وذلك بسبب إدراج مقطع يظهر فيه مغناجي في خضم مشهد يتحدث فيه فلسطيني عن قيام الجنود بسرقته تحت تهديد السلاح. وادعت المحكمة ان المشهد يظهر وكأن هناك صلة بين عملية السرقة ومغناجي.
وكتب القاضي يتسحاق عميت أن الفيلم "يتضمن أكاذيب وتشهير بجنود الجيش الإسرائيلي، وقد سبق للمحكمة أن قالت كلمتها، وسبق للمحكمة العليا أن قالت بصوت واضح، مرارًا وتكرارًا، أن الفيلم" جنين، جنين" كاذب.
وقرر القضاة إبقاء الحكم الذي صدر عن المحكمة المركزية على حاله. ويقضي القرار بمنع عرض الفيلم في إسرائيل وتعويض مغناجي بمبلغ 175 ألف شيكل. ويعتقد القاضي عميت، في رأي أقلية، أنه ينبغي تقليص نطاق الأمر. وفي رأيه، بالنظر إلى أن طول الفيلم كاملاً يزيد عن 50 دقيقة، وبما أن طول المقطع الذي يظهر فيه مغناجي هو أربع ثوانٍ فقط، فيكفي إزالة المقطع الذي يظهر فيه مغناجي. وفي غياب استئناف من جانب مغناجي على قرار المحكمة المركزية، اتفق القضاة الثلاثة على أنه لا يوجد سبب لإصدار أمر بإزالة الفيلم من موقع يوتيوب.
دراما في مصر: 11 طيارًا إسرائيليًا علقوا في البلاد
"معاريف"
وقعت حادثة غير عادية في مصر يوم أمس الأربعاء، حيث تقطعت السبل بحوالي 11 طيارًا إسرائيليًا مع عدة طائرات خفيفة. وبحسب الطيارين، تحاول السلطات في مصر طردهم من أراضيها بدعوى "الأمن القومي"، لكنهم غير قادرين على الإقلاع إلى إسرائيل، بسبب نفاد إمدادات الوقود، كما أن الظروف الجوية لا تسمح لهم برحلة آمنة.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية التفاصيل وقالت: "يتم التعامل مع الموضوع في كل من السفارة في القاهرة وفي بالقدس حتى يتمكنوا من مغادرة مصر والعودة إلى إسرائيل. لقد سافروا إلى مصر بدون تأشيرة، وهذا هو خطأهم ونتيجة لذلك لا يمكنهم دخول البلاد".

التعليـــقات