رئيس التحرير: طلعت علوي

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022

الثلاثاء | 15/11/2022 - 04:11 مساءاً
ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022


في التقرير:
مكتب التحقيقات الفدرالي سيحقق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة
نتائج التحقيق في الهجوم على حاجز شعفاط: "الكشف عن إخفاقات في روتين القيادة، والجنود لم يحاولوا الاحتكاك بمنفذ العملية"
جندي أطلق النار على شخص وقتله بحجة شعوره بالخطر، وبعد ذلك تم استبعاد الاشتباه في محاولة تنفيذ هجوم
استشهاد فتاة فلسطينية، 16 عاما، بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية: والجيش يدعي أن القوة أطلقت النار على سيارة أسرعت باتجاهها!
هل يعين نتنياهو أرييه درعي وزيرا للأمن، ليتجنب منح المنصب لسموطريتش؟
متان كهانا: "إذا تسلم سموطريتش وزارة الأمن، يمكن أن تحدث مواجهة عسكرية بسرعة كبيرة"
اليوم، أعضاء الكنيست ألـ 25 سيقسمون الولاء
الرئيس السوداني يهنئ نتنياهو بفوزه في الانتخابات
الملك عبد الله اتصل بنتنياهو مهنئا بفوزه في الانتخابات
مكتب التحقيقات الفدرالي سيحقق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة
"معاريف"
أفادت القناة 14 في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، أن وزارة العدل الأمريكية أبلغت وزارة القضاء الإسرائيلية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فتح تحقيقًا جنائيًا في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة التي قتلت خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين، في أيار الماضي. وأكدت مصادر مطلعة على التفاصيل هذا النبأ لموقع "واللا"! الإسرائيلي.
في غضون ذلك قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن "قلوبنا مع عائلة أبو عاقلة الحزينة على الخسارة الفادحة. لم تكن شيرين مواطنة أمريكية فقط بل كانت صحفية شجاعة حظيت باحترام الجميع في العالم على عملها الصحفي".
وبحسب ما أورده موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، فإن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بأنشطة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، "هو حدث استثنائي وربما يكون غير مسبوق".
وأضاف أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي قد يطالب بالتحقيق مع الجنود المتورطين" في جريمة اغتيال أبو عاقلة. واستبعد التقرير أن توافق الحكومة الإسرائيلية على مثل هذا الطلب.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إن "قرار وزارة العدل الأميركية بالتحقيق في الموت المؤسف لشيرين أبو عاقلة هو خطأ فادح، الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقًا مهنيًا ومستقلًا، تم عرضه على الأميركيين وتمت مشاركتهم بالتفاصيل. أوضحت لممثلي الأمريكيين أن الحكومة الإسرائيلية تقف خلف جنود الجيش الإسرائيلي، ولن نتعاون مع أي تحقيق خارجي، ولن نسمح بالتدخل في شؤون إسرائيل الداخلية".
وقالت منظمة "يش دين" (يوجد قانون) اليسارية، ردا على قرار مكتب التحقيقات الفدرالي بفتح تحقيق: "نرحب بفتح التحقيق، كما قلنا منذ يوم الحادث، يمكن فقط لتحقيق دولي مستقل أن يقود إلى الحقيقة. من المهم التأكيد على أن هذه حادثة غير عادية لأنها تخص مواطنة أمريكية وصحفية مشهورة. في غالبية الحالات (72٪ من الشكاوى المقدمة من قبل الفلسطينيين) لا يجري الجيش تحقيقًا جنائيًا. التحقيق الشامل والجاد مطلوب ليس فقط عندما يتعلق الأمر بمواطنة أمريكية".
كما يذكر، أصدرت الولايات المتحدة، في 4 يوليو الماضي، بيانا قالت فيه إنه لا يمكن بالتأكيد معرفة من قتل صحيفة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مخيم اللاجئين جنين، في شهر مايو الماضي، لكنها أصيبت على الأرجح بنيران أطلقتها قوات الجيش الإسرائيلي. وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن الخبراء الذين فحصوا الرصاصة التي أصابت الصحفية قرروا أنها أصيبت بجروح خطيرة، وبالتالي واجهوا صعوبة في التوصل إلى استنتاجات قاطعة بشأن مصدر إطلاق النار.
في الوقت نفسه، قام ممثلو الحكومة الأمريكية بفحص نتائج التحقيقات التي أجريت في إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن "إطلاق النار تم على ما يبدو من نقطة كانت فيها قوات الجيش الإسرائيلي، لكن لا يوجد سبب للافتراض بأن إصابة أبو عاقلة كانت متعمدة".
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون التعليق على الأمر.
في السياق نشر موقع القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، أنه بحسب نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في مقتل شيرين أبو عاقلة، فإن الصحفية قُتلت "على الأرجح" بنيران الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، لا يمكن تحديد مصدر النيران بشكل لا لبس فيه. وقال رئيس الأركان المقدم أفيف كوخافي لدى تلقيه نتائج التحقيق إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تمكين التغطية الصحفية وحرية الصحافة".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لدى نشر نتائج التحقيق أنه "إذا كان إطلاق النار القاتل قد نفذ بالفعل من قبل جنود الجيش الإسرائيلي – فقد تم ذلك نتيجة خطأ واستهدف الذين تم تحديدهم على أنهم نشطاء فلسطينيون أطلقوا "نيرانًا مكثفة وعشوائية ومهددة للحياة". كما شدد الجيش على أن احتمال مقتل الصحافية بنيران الفلسطينيين بقي مطروحا. وقرر مكتب المدعي العسكري عدم وجود اشتباه بارتكاب جريمة جنائية تبرر فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
يذكر انه بعد نحو شهرين من مقتل الصحفية، وافقت السلطة الفلسطينية على نقل الرصاصة التي قتلتها إلى الفحص الباليستي بحضور مهنيين إسرائيليين وأمريكيين. وخلال الفحص، تقرر أنه في ضوء الحالة المادية للرصاصة وحالة العلامات عليها، هناك صعوبة حقيقية في استخلاص النتائج. لذلك، حتى في هذا الفحص، لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كانت الرصاصة قد أطلقت من سلاح للجيش الإسرائيلي أم لا.
في مايو، نُشر تحقيق لـ CNN تضمن مقاطع فيديو من مكان الحادث حصلت عليها شبكة التلفزيون الأمريكية، وشهادات 8 شهود عيان وخبير في الطب الشرعي. وطبقا للتحقيق، وصلت الصحفية حوالي الساعة 6:30 صباحا إلى مخيم اللاجئين لتغطية أنشطة الجيش الإسرائيلي هناك، ووقفت عند مدخل المخيم مع صحفيين آخرين، وكلهم كانوا يرتدون سترات واقية زرقاء كتب عليه كلمة "صحافة". كما كانوا يعتمرون الخوذ الواقية. ولم يكن أي مقاتل فلسطيني على مسافة قريبة من شيرين، فيما كان جنود إسرائيليون على مسافة حوالي 200 متر.
نتائج التحقيق في الهجوم على حاجز شعفاط: "الكشف عن إخفاقات في روتين القيادة، والجنود لم يحاولوا الاحتكاك بمنفذ العملية"
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
بعد شهر من الهجوم على حاجز شعفاط الذي قتلت خلاله الرقيب نوعا لزار، نشرت القناة 12، مساء أمس (الاثنين) نتائج واستنتاجات التحقيق التي تُظهر "إخفاقات جسيمة". وتم تقديم التحقيق إلى رئيس الأركان أفيف كوخافي، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، ووزير الأمن الداخلي عمر بارليف ومسؤولون كبار في جهاز الأمن.
ومن القرارات التي انبثقت عن التحقيق: عزل 3 عناصر شرطة من مناصب قيادية، وإقصاء أحد الضباط من منصب قيادي لمدة عام، وتسجيل ملاحظة إدارية لقائد السرية وقائد كتيبة حرس الحدود، وإنهاء نشاط المقاتلين على الحاجز.
وكشف التحقيق، الذي ترأسه قائد منطقة غلاف القدس، اللواء عامي نيدام، أنه "تم تحديد إخفاقات في روتين القيادة عند الحاجز، في سرعة الرد ونوعيته، وفي عدم سعي القوات العاملة عند المعبر للاحتكاك مع الإرهابي". كما تبين في التحقيق أن حركة المشاة في المعبر التي تتم بشكل روتيني وفق إجراءات المعبر هي "خطأ خطير، وأن خروج الإرهابي من السيارة كان ممكنا نتيجة لذلك". وكتب أيضا أنه على الرغم من أن ثلاثة من مقاتلي حرس الحدود على الحاجز، أطلقوا النار على الإرهابي، إلا أنهم "لم يتصرفوا بالشكل المتوقع منهم وبشكل لا يتوافق مع قيم الفيلق".
بعد تلقي التحقيق، أمر رئيس الأركان كوخافي بشرح حدة الخطر للقوات، في ضوء عملية "كاسر الأمواج"، وتحديد الممارسات المناسبة – وتكييف تنظيم المعابر مع المهمة. كما أمر بتعيين مسؤول في قسم التكنولوجيا واللوجستيات لتحسين إجراءات الحماية والتقنية على كل المعابر فورًا.
إضافة إلى ذلك، قرر كوخافي وقف نشاطات جنود الجيش الإسرائيلي عند حاجز شعفاط خلال شهر، بسبب طبيعة المهمة على الحاجز، وفي جوهرها عبور المواطنين وسكان إسرائيل. وأمر بزيادة عدد جنود حرس الحدود للقيام بمهام التفتيش على حاجز شعفاط. وإلى أن يتم تدريب المقاتلين، أمر قائد حرس الحدود بنقل سرية مقاتلين من الضفة إلى حاجز شعفاط.
كما أمر قائد حرس الحدود بالتنفيذ الفوري لجميع الدروس المستفادة، في جميع المعابر الخاضعة لمسؤولية حرس الحدود في منطقة القدس. وأصدر تعليماته لقائد المدرسة العسكرية بإقامة تدريب مخصص لقيادة المعابر في غلاف القدس. وأوصى بتعيين مدنيين على جميع المعابر في غلاف القدس نظرا لطبيعة النشاط فيها.
وقال رئيس الأركان كوخافي، في تلخيصه للتحقيق، إن "عمل القوات الأمنية في المعابر مهم لأمن البلاد وقد منع العديد من الهجمات في الماضي. هذا حدث خطير مهنيا وأخلاقيا. أولاً، لأننا فقدنا المقاتلة الرقيب نوعا لزار، وثانيًا بسبب الافتقار إلى الاحتراف وعدم السعي للاحتكاك، لم يتم تحييد الإرهابي أو اعتقاله. يجب تنفيذ الإجراءات الفورية المحددة لتنفيذ الدروس المستفادة من التحقيق في أسرع وقت ممكن، واستيعابها بين جميع قوات الأمن".
وقد وقع الهجوم في 8 أكتوبر، عندما نزل "إرهابي" من السيارة التي كانت تقله، وفتح النار – وهرب ركضًا على الأقدام باتجاه مخيم قريب اللاجئين المجاور. وبعد الحادث قام السائق الذي ساعد "الإرهابي" ونقله إلى مكان الحادث، بتسليم نفسه، بينما تمكن مطلق النار، عدي التميمي، من الهروب والاختباء لمدة 12 يومًا. وقُتل خلال تبادل لإطلاق النار مع حراس الأمن على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم.
جندي أطلق النار على شخص وقتله بحجة شعوره بالخطر، وبعد ذلك تم استبعاد الاشتباه في محاولة تنفيذ هجوم
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
قتل جندي، صباح أمس (الاثنين)، رجلاً يبلغ من العمر 40 عاماً عند مفرق رعنانا، بعد أن لاحظ أنه كان يتجه نحو محطة الباصات "بطريقة مريبة"، والاشتباه بأنه "إرهابي"، على حد زعمه. وأصيب رجل آخر يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا بجروح طفيفة من رذاذ الرصاص، وقام فريق نجمة داود الحمراء بنقله إلى مستشفى مئير في كفار سابا.
وأوضحت الشرطة أنه تم استبعاد الاشتباه في أن هذه كانت محاولة اعتداء، وعرفت الشخص الذي قتله الجندي، وهو يهودي من سكان برديس حنا، بأنه "يحتاج إلى تشخيص مهني". ويعتقد أنه كان غير مستقر عقليا. كما تم العثور على سكين في مكان الحادث وتم فحص ما إذا كانت تخص المشتبه به.
استشهاد فتاة فلسطينية، 16 عاما، بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية: والجيش يدعي أن القوة أطلقت النار على سيارة أسرعت باتجاهها!
"هآرتس"
استشهدت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاما، الليلة الماضية، بنيران أطلقتها قوة من الجيش الإسرائيلي، على سيارة في بلدة بيتونيا في منطقة رام الله. وبحسب تحقيق أجراه الجيش، فقد أشار الجنود إلى السائق بالتوقف، فأبطأ سرعته، ومن ثم انطلق نحوهم بسرعة. ويدعي أن الجنود شعروا أن حياتهم في خطر فأطلقوا النار على السيارة. إلا أن شهود عيان فلسطينيين قالوا إن الشبان كانوا يقودون السيارة بسرعة منخفضة ولم يقودوها بسرعة كبيرة. وقاد السيارة شاب في العشرينات من عمره، وأصيب بجراح متوسطة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدة هي فلة المسالمة، من بلدة بيت عوا، غربي الخليل، وأنها أصيبت برصاصة في رأسها. واعتقل الجيش الشاب الذي كان مسافرا معها في السيارة وتم نقله إلى مستشفى شعاري تسيدك في القدس في حالة مستقرة، وقد أصيب في يده وساقه. وخضع لعملية جراحية ويقوم عناصر الأمن بحراسة غرفته في المستشفى.
وقال بكر، وهو من سكان بيتونيا وشهد الحادث، لصحيفة "هآرتس"، إن قوة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى المنطقة حوالي الساعة الثالثة صباحًا واعتقلت أحد سكان البلدة. وبحسب قوله، كان هناك حوالي 20 جنديًا يقفون في عدة نقاط، إحداها أمام سيارة جيب عسكرية كانت واقفة على الطريق. وأضاف بكر أنه شاهد الفتاة والشاب يركبان السيارة باتجاه الجيب العسكري بسرعة لا تتجاوز 20-30 كم / ساعة بسبب خطوط التباطؤ على الطريق.
وبحسب قوله، فإن الجنود الواقفين أمام الجيب بدأوا في إطلاق النار دون سبب، رغم أن السيارة لم تكن مسرعة. وأضاف أن جنودًا وقفوا بالقرب من مستودع قريب وخلف الجيب العسكري أطلقوا النار أيضًا على السيارة، ويقدر انه تم إطلاق 20 رصاصة باتجاه السيارة. وبحسب التحقيق العسكري، فإن أول من أطلق النار كان الجنود الواقفين أمام السيارة، ثم قامت قوة أخرى كانت تقف على مقربة منها بإطلاق النار.
وأضاف بكر أن الشاب الذي كان يقود السيارة فقد السيطرة عليها، على ما يبدو بعد إطلاق النار عليه، وتمكن من إيقاف السيارة على بعد أمتار قليلة ورفع يديه. وأضاف شهود عيان آخرون تحدثوا لـ "هآرتس" أن السائق حاول تغيير اتجاه سيره عندما لاحظ الجنود. في هذه اللحظة أطلق الجنود النار عليه، بحسب قولهم.
هل يعين نتنياهو أرييه درعي وزيرا للأمن، ليتجنب منح المنصب لسموطريتش؟
"معاريف"
بعد حوالي أسبوعين من الانتخابات، يبدو أن محادثات تشكيل حكومة نتنياهو لا تتقدم كما توقع كثيرون. الخلاف الرئيسي يدور حول مطالبة بتسلئيل سموطريتش بالحصول على حقيبة المالية أو الأمن، بعد أن أبلغ رئيس حزب شاس أرييه درعي نتنياهو أنه مهتم بالحصول على المالية.
وبحسب تقرير نشرته أخبار القناة 12، مساء أمس (الاثنين)، فإن نتنياهو غير معني برؤية سموطريتش في منصب وزير الأمن. وهو يدرك أن الشيء الوحيد الذي سيجعل رئيس الصهيونية الدينية يتنازل عن المنصب هو تسليمه حقيبة المالية، ولذلك التقى بدرعي، في وقت سابق من يوم أمس، وحاول إقناعه بقبول منصب وزير الأمن.
وبحسب التقرير، لن يتم التوقيع على اتفاق ائتلافي بين أحزاب "كتلة نتنياهو"، طالما لم يتم حل المأزق بين سموطريتش ودرعي. في الوقت الحالي، إذا صوت الكنيست على تشكيل الحكومة، فإن أعضاء الصهيونية الدينية سيصوتون لصالحها، لكنهم لن يدخلوها. على الرغم من أن حكومة نتنياهو ستتشكل في هذا السيناريو، إلا أن المحيطين به يفضلون تجنب مثل هذا الوضع، ومواصلة العمل نحو حل المأزق.
وفي محاولة لحل القضية، التقى سموطريتش ودرعي، أمس الأول، في محاولة للتوصل إلى حل، وعلم أنهما ناقشا أيضًا، مسالة حقيبة الأديان المختلف عليها. وبعد ساعات من الاجتماع، التقى سموطريتش بحاخامات الصهيونية المتدينة في منزل الحاخام دروكمان.
متان كهانا: "إذا تسلم سموطريتش وزارة الأمن، يمكن أن تحدث مواجهة عسكرية بسرعة كبيرة"
موقع "يديعوت أحرونوت" (Ynet)
قال عضو الكنيست ووزير الأديان السابق متان كهانا (المعسكر القومي) إنه "خائف جدًا" من إمكانية تعيين رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموطريتش، وزيراً للأمن. وفي مقابلة مع راديو Ynet، حذر كهانا من احتمال وقوع مواجهة عسكرية سريعة إذا تم تعيين سموطريتش في هذا المنصب.
وقال كهانا، وهو قائد سرب سابق في سلاح الجو ومقدم في الاحتياط: "أعتقد أنه أمر سيء للغاية. لن يسلم أحد من سموطريتش أنه شخص ذكي وموهوب للغاية. أعتقد أن تصريحاته طوال العام الماضي، وبالتأكيد خلال الحملة الانتخابية، إذا حاول تنفيذها كوزير للأمن، فسيكون ذلك سيئا للغاية، بدءًا من حقيقة أنه قال إنه سيعطي الأولوية للضباط المتدينين في التعيينات العليا، وجميع أنواع الأشياء الأخرى التي يصعب استيعابها في الواقع. أنا خائف جدًا من مثل هذا التعيين".
هل تعتقد أن سموطريتش قادر على تنفيذ سياسات اليمين والتصريحات المتشددة كوزير للأمن؟
"هناك الكثير من الأمور التي يمكنك قولها كمعارض، ولكن في النهاية، حين تصل إلى موقع القوة يكون تحقيقها أقل سهولة. إذا سارع لتحقيق الأشياء التي وعد بها في العام الماضي، فستحدث هنا مواجهة عسكرية بسرعة كبيرة. إذا طالب بحل السلطة الفلسطينية، فإنه سيجلس قريباً في مجلس الوزراء، وسيكتشف أن كل رؤساء المؤسسة الأمنية سيشرحون له أن هذا لطيف للغاية، ولكن ستأتي حماس مكانها، وأحياناً يكون استبدال عدو أسوأ بكثير فكرة سيئة".
إذن ماذا سيحدث عندما يلتقي سموطريتش مع رئيس الأركان القادم هرتسي هليفي؟
"أخشى من قدرة سموطريتش على الحكم، وأدعو الله أنه إذا تسلم هذا المنصب – أن يمنحه القدرة على التصرف بحكمة."
اليوم، أعضاء الكنيست ألـ 25 سيقسمون الولاء
"يسرائيل هيوم"
بعد أسبوعين بالضبط من الانتخابات، سيقسم الأعضاء المنتخبون ألـ 120 الولاء، اليوم الثلاثاء، ويصبحون أعضاء في الكنيست الخامسة والعشرين. ومع ذلك، لن يتم انتخاب رئيس للكنيست الجديدة اليوم، بسبب الصعوبات في مفاوضات الائتلاف.
ولن يتم تحديد هوية رئيس الكنيست الجديد إلا بعد انتهاء مفاوضات الائتلاف. ومن المحتمل أن يتم انتخابه فقط عندما تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية. وفي الليكود، طرحوا فكرة أن يتسلم عضو الكنيست ياريف ليفين الرئاسة مؤقتًا، لكنهم قرروا في النهاية عدم تعيين رئيس في هذه المرحلة.
مفاوضات الائتلاف تراوح مكانها وشركاء الليكود لا ينجحون في فهم سلوك الليكود البطيء. وبحسبهم، مر أسبوعان على الانتخابات ولم يتم إحراز أي تقدم. هناك قطيعة بين بتسلئيل سموطريتش وبنيامين نتنياهو، وباستثناء محادثة قصيرة حول قضايا أخرى جرت يوم الجمعة، لم يتحدث الاثنان منذ يوم الأربعاء ولم يتم تحديد موعد لقاء مشترك بينهما. رئيس الصهيونية الدينية مصر على تسلم حقيبة الأمن أو المالية. والتقى بحاخامات الصهيونية الدينية، بمن فيهم الحاخام حاييم دروكمان، وحصل على دعمهم الكامل للإصرار على إحدى الحقيبتين رفيعتي المستوى. في المقابل يبدي الليكود استعداده لمنح سموطريتش ثلاث من حقائب القضاء والداخلية والتعليم والمواصلات.
وقال عضو الكنيست ميكي زوهار لراديو "كول برماة" أمس: "من الطبيعي أن يكون هناك سوء تفاهم وخلافات في المفاوضات، لكنني لست قلقا، فنحن نسير على الطريق الصحيح. لدينا تقدير كبير لجميع الشركاء، ولكن سيتعين على الجميع تقديم تنازلات. في النهاية، لن يحصل أحد على كل شهوته".
الرئيس السوداني يهنئ نتنياهو بفوزه في الانتخابات
"يسرائيل هيوم"
بعث رئيس السودان، عبد الفتاح البرهان، أمس (الإثنين)، برسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، بعد أسبوعين من فوزه في الانتخابات. وكتب "أهنئكم على فوزكم في الانتخابات، وأتطلع إلى استمرار تعاوننا من أجل تعزيز العلاقات في جميع المجالات لصالح مواطني البلدين".
وقد بدأت العلاقات بين البلدين على الأقل منذ عام 2020، عندما التقى نتنياهو والبرهان سرا، في أوغندا، وبقدر ما هو معروف، فإن السودان تحت حكم البرهان مهتم بمزيد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقبل تسخين العلاقات، كانت الدولة، في ظل حكم البشير، بمثابة طريق لتوريد السلاح من إيران إلى حكومة حماس في قطاع غزة، حتى أن إسرائيل هاجمت القوافل التي تمر عبرها عدة مرات.
واستمرت العلاقات أيضًا في يناير 2021، خلال أيام حكومة نتنياهو السابقة، عندما سافر إيلي كوهين، الذي شغل منصب وزير المخابرات في ذلك الوقت، في زيارة دبلوماسية إلى السودان – وبالتالي كان أول وزير إسرائيلي يقوم بزيارة دولة أقامت علاقات مع إسرائيل قبل وقت قصير فقط. وفي إطار زيارته، التقى كوهين بالبرهان في الخرطوم.
السودان من الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم، لكن لم يتم بعد توقيع معاهدة سلام بينه وبين إسرائيل، ولا توجد علاقات دبلوماسية كاملة. وعلى غير العادة، السبب في ذلك له علاقة كبيرة بمعارضة الإدارة الأمريكية.
بعد انقلاب 2019 الذي أطاح بالدكتاتور القديم عمر البشير من السلطة، أصبحت الظروف مهيأة لتحسن العلاقات بين إسرائيل والسودان، ووقع البلدان على اتفاقات إبراهيم. لكن بعد فترة وجيزة، حل البرهان مجلس السيادة المؤقت المكون من زملائه من ممثلين عسكريين ومدنيين سودانيين، وأمر بسجن رئيس الوزراء الحمدوك وتأجيل الانتخابات.
ورداً على ذلك، تبنت الولايات المتحدة سياسة مقاطعة الحكومة السودانية ومارست ضغوطاً شديدة على إسرائيل لعدم استكمال عملية التطبيع مع البلاد، وفي ضوء ذلك تدار العلاقات بين إسرائيل والسودان بشكل شبه سري بمشاركة الموساد، الذي حل إلى حد كبير محل وزارة الخارجية.
الملك عبد الله اتصل بنتنياهو مهنئا بفوزه في الانتخابات
"يسرائيل هيوم"
اتصل العاهل الأردني، الملك عبد الله، برئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، أمس (الإثنين)، وهنأه بفوزه في الانتخابات. وقد يشير تأخير المكالمة الهاتفية من عبد الله إلى قلق أردني بشأن تشكيل الحكومة الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، كانت العلاقات بين عبد الله ونتنياهو خلال فترة الأخير كرئيس للوزراء باردة.
في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين إسرائيل والأردن تقلبات. في عام 2017، حدثت أزمة خطيرة في العلاقات بعد أن قتل حارس أمني إسرائيلي في السفارة في عمان، مواطنين أردنيين. وشعروا في الأردن بالغضب أيضًا من حقيقة أن رئيس الوزراء نتنياهو استدعى الحارس إلى مكتبه ونشر صورة وهو يحتضنه. وطالب الأردنيون بمحاكمة حارس الأمن وعدم السماح بعودة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان. وفي النهاية، اعتذرت إسرائيل عن الحادث ووعدت بدفع تعويضات للحكومة الأردنية.
في أبريل 2021، وعلى خلفية أعمال العنف في الحرم القدسي التي سبقت عملية "حارس الأسوار" في غزة، حدثت أزمة في العلاقات. وكان الأردن غاضبًا بسبب العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين، حتى أن رئيس وزرائه بشر الخصاونة دعا المشاغبين في الحرم القدسي إلى ممارسة العنف.
واعتبرت إسرائيل تصريحه بأنه "تجاوز للخط الأحمر" وادّعت أن الأردن يقوم بصب الوقود على الحريق بدلا من العمل على تهدئة الأوضاع. وتم حل أزمة العلاقات، من خلال تدخل الرئيس هرتسوغ الذي زار عمان سرا في يونيو الماضي والتقى بالملك عبد الله في قصره.
وقبل ذلك، استجابت إسرائيل لطلب الأردنيين وزادت عدد عمال الأوقاف في الحرم القدسي الشريف، على أساس أن كونهم خاضعين لعمان وليس للسلطة الفلسطينية قد يعني أنهم سيعملون كوسطاء معتدلين في الحرم.
في الأسبوع الماضي، كجزء من مؤتمر المناخ الذي عقد في شرم الشيخ، تم التوقيع على مرحلة أخرى من اتفاقية البنية التحتية الثلاثية بين إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة. وفي إطار الاتفاقية، ستقوم الإمارات العربية المتحدة ببناء محطة لتحلية المياه في إسرائيل، على الأرجح على ساحل الجليل الغربي، والتي ستزود الأردن بالمياه؛ وفي الوقت نفسه، ستبني الإمارات مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية، ستزود إسرائيل بالكهرباء.

التعليـــقات