رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية، 30 مارس 2021

الثلاثاء | 30/03/2021 - 10:49 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية، 30 مارس 2021


في التقرير:
الفلسطينيون يطالبون بإجراء انتخابات في القدس
محلل إسرائيلي للشؤون العربية: "الفلسطينيون يبنون دولة بهدوء وإسرائيل لا تتدخل"
"نموذج للنضال الشعبي": إحياء الذكرى ألـ 45 ليوم الأرض في الوسط العربي
تركيا تفاجئ: "مستعدون لإعادة السفير إلى تل أبيب"
اليمن: الحوثيون طردوا آخر اليهود
آلاف الفلسطينيين في القدس الشرقية لم يتلقوا وجبة التطعيم الثانية في الوقت المحدد، بسبب خلاف بين نجمة داود الحمراء ووزارة الصحة
في أعقاب التخوف من هجمات إيرانية، مجلس الأمن القومي يحذر من السفر لعدد من الدول
ريفلين استدعى قادة الأحزاب المنتخبة للمشاورات حول التفويض الذي سيمنحه لاحد المرشحين لتشكيل الحكومة
نتنياهو مقتنع: نواب من المعارضة سينشقون عن أحزابهم ويدعمونه
اتصالات سرية بين منصور عباس ودرعي
المشتركة لم تقرر بعد من ستدعم

الفلسطينيون يطالبون بإجراء انتخابات في القدس
القناة 7
أكدت منظمات فلسطينية تنتمي للتيارين الوطني والإسلامي في "القدس المحتلة" على حق سكان القدس العرب في المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ورئاسة السلطة الفلسطينية، من خلال التصويت في صناديق اقتراع توضع في القدس "عاصمة فلسطين". .
وجاء في بيان صدر، أمس (الاثنين)، أن هذا الحق غير قابل للمساومة أو المهادنة أو المقايضة وغير ذلك مرفوض رفضا قطعيا ووطنيا وضرب في الخيال.
وحسب التنظيمات الفلسطينية فإن إجراء الانتخابات التشريعية هو استحقاق وطني طال انتظاره، ويجب تكاتف كل الجهود للعمل على إنجاحها، بصورة تعكس مفاهيم الديموقراطية والتقدم في المجتمع الفلسطيني.
وأضافت: أن الانتخابات التشريعية هي شكل متقدم في حالة النضال الوطني الفلسطيني، ضمن الفهم الجمعي بأن القدس والمقدسيين أساس وجوهر الصراع مع "الاحتلال".
ودعت الفصائل لجنة الانتخابات المركزية، بصفتها جهة الاختصاص، لتحمل مسؤوليتها وواجباتها المتعلقة في سجل الناخبين داخل المدينة، وتوفير أجواء ملائمة، ومراكز الاقتراع فيها، مع التأكيد على أن الهدف هو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أعلن مؤخرًا عن مواعيد إجراء الانتخابات العامة للمؤسسات التمثيلية الفلسطينية، حيث نص المرسوم الرئاسي على إجراء الانتخابات البرلمانية في 22 مايو، والانتخابات الرئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في 31 أغسطس.
محلل إسرائيلي للشؤون العربية: "الفلسطينيون يبنون دولة بهدوء وإسرائيل لا تتدخل"
"معاريف"
بعد التحقيق الذي نشره محلل الشؤون العربية، تسفي يحزقيلي، الأسبوع الماضي، ضمن نشرة أخبار القناة 13، والذي وصف فيه "تسللًا متعمدًا" من قبل الفلسطينيين إلى أراضي المنطقة C، أوضح يحزقيلي في لقاء أجراه معه أريئيل سيغال عبر إذاعة 103FM، أمس (الإثنين)، مدى خطورة الظاهرة، حسب اعتقاده. وقال إن "الاتحاد الأوروبي ضالع في الأمر، والفلسطينيون يستخدمون أساليبنا ضدنا".
وقال يحزقيلي إن "التحقيق بدأ بمبادرة من أشخاص يعيشون في يهودا والسامرة، خدموا في وحدات المستعربين في الجيش الإسرائيلي. وكانت الفكرة هي البحث عن الرأس المدبر لكل ما يحدث على الأرض. الفلسطينيون يحاولون منذ فترة طويلة التسلل ببطء في المنطقة C، وعمل ما يحلو لهم فيها، بكل بساطة، لأنهم يعرفون أن إسرائيل في الواقع لا تفعل شيئًا في هذا الشأن."
وتابع: "أعتقد أن المعلومات التي حصل عليها هؤلاء (المستعربون) من رام الله، والمقصود خطة الاتحاد الأوروبي، كشفت عن عمق انخراط الاتحاد في الميزانيات والتشجيع. أعتقد أن الفلسطينيين ما كانوا ليفعلوا ذلك بدون الأموال الأوروبية. والحديث عن تحويل مئات ملايين اليورو للفلسطينيين لإعداد خطط البناء، والهندسة المعمارية، ضمن مشروع طابو جديد، كي يبني الفلسطينيون دولتهم كما لو أنه لا توجد منطقة C، ولا وجود لإسرائيل، ولا سيادة على هذه الأراضي".
وأضاف يحزقيلي: "في الإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي يعرفون الموضوع. أحضرنا الرد الرسمي للإدارة، وبعد ذلك سمعنا تسجيلا لمسؤولة رفيعة في الإدارة، تقول: 'نحن نسمح للفلسطينيين بفعل ما يريدون على الأرض، هذا قرار سياسي لتهدئة الميدان'. هناك ألف بناء غير قانوني تقام كل سنة، أي ثلاثة منازل في اليوم، وهناك قرى يرى من يتجول فيها منازل فارغة، وهناك بيوت شتوية وصيفية. الفكرة هي الاقتراب من محاور الطرق في المنطقة C وقطع التواصل الجغرافي. خذ، على سبيل المثال، طريق تقوع – القدس، في غضون سنوات قليلة أخرى، ستكون هناك حقول على طول الطريق، وفي يوم من الأيام سيتم بناء متاجر ومنازل هناك ولن تكون قادرًا على القيادة على هذه الطرق. في الواقع، الفلسطينيون يبنون دولتهم بهدوء".
وأضاف: "مصادري تقول إن الفلسطينيين درسوا العقيدة الأوروبية بالفعل، إنهم يعملون بدقة – لديهم خرائط وصور جوية وأقسام ومعلومات. هذه بالفعل خطة استراتيجية. وبالمناسبة، يشهد الاتحاد الأوروبي الجمود السياسي منذ عام 2013، ويفهم أن الدولة لن تقوم بواسطة الاتفاقيات، ويقرر عمل ذلك. هذا يتعارض أيضًا مع اتفاقيات أوسلو. عندما رأيت الخرائط التي سرقوها من رام الله، صُدمت من الخطة التي يعمل عليها الفلسطينيون – وهنا يسود الصمت والهدوء".
وأضاف يحزقيلي: "انظر إلى النسب المئوية للأراضي، انظر إلى ما يفعلونه في صحراء يهودا. عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، كنا نتنزه هناك – اليوم من المستحيل الوصول إلى أطراف الصحراء دون رؤية عشرات القرى والنقاط والطرق، ولا أحد يفعل أي شيء. نفقد صحراء يهودا، ونفقد غور الأردن وكل المناطق المحيطة بالمستوطنات. في الواقع، هذا تغيير هائل أمام أعيننا. إنهم يستخدمون أساليبنا ضدنا. يقومون بتفعيل أساليب البيروقراطية والتعقيد التي نمارسها. الأوروبيون يستثمرون الأموال في أماكن تعتبر في الواقع جزءًا من القدس، ولا أحد يلاحظ ذلك أيضًا".
"نموذج للنضال الشعبي": إحياء الذكرى ألـ 45 ليوم الأرض في الوسط العربي
"معاريف"
يحيي الوسط العربي، اليوم (الثلاثاء)، الذكرى الخامسة والأربعين لأحداث يوم الأرض، التي انطلقت لأول مرة في 30 مارس 1976، في إضراب عام وسلسلة من التظاهرات، احتجاجًا على سياسة مصادرة الأراضي.
ويجري إحياء يوم الأرض هذا العام في تاريخ حساس سياسياً، على خلفية مغازلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للصوت العربي ومحاولات تشكيل ائتلاف قد يعتمد على الأحزاب العربية. وستقام، اليوم الثلاثاء، المسيرة الرئيسية لإحياء يوم الأرض في مدينة عرابة. إضافة إلى ذلك، ستقام منذ ساعات الصباح، فعاليات محلية في الطيبة وكفر كنا ودير حنا وسخنين (بلدات شهداء يوم الأرض)، تحت رعاية لجنة المتابعة العليا لقضايا المواطنين العرب.
ودعا الحزب الشيوعي والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة الجمهور إلى المشاركة في الأنشطة المختلفة، خاصة في المسيرة الرئيسية في عرابة. وجاء في بيان صدر عن الهيئتين أن "إضراب يوم الأرض عام 1976 شكّل علامة فارقة في مسيرة الجماهير العربية الفلسطينية الباقية في وطنها منذ عام 1948؛ والانتقال من نفسية النكبة والهزيمة إلى نفسية التجذّر والمواجهة والنضال."
وأشار البيان، أيضًا، إلى "أهمية النموذج الكفاحي الذي قدّمه يوم الأرض عام 1976 في منع مصادرة أراضي المل في البطوف، وفي محطات نضالية أخرى في تاريخ الجماهير العربية، ويكتسب أهمية أكبر هذه السنة، في ظل تنكّر السلطة الحاكمة لحقوق الجماهير العربية القومية والمدنية غير المشروطة، ولحق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وفي ظل فرض ما يسمّى بـ "يهودية الدولة" من خلال “قانون القومية” وغيره من تشريعات الأبارتهايد وما يعنيه هذا من انتقاص للحقوق ومن مخططات للتدجين والتيئيس".
تركيا تفاجئ: "مستعدون لإعادة السفير إلى تل أبيب"
"يسرائيل هيوم"
بعثت تركيا رسالة إلى إسرائيل مفادها أنها مستعدة لإرسال سفير إلى تل أبيب فور تعهد القدس بإرسال سفير إلى أنقرة في نفس الوقت؛ حسب ما قاله مسؤول تركي لصحيفة "يسرائيل هيوم". وكان الخلاف الرئيسي بين البلدين ولا يزال يتمحور حول وجود كبار قادة حماس في إسطنبول.
كانت بداية جولة التوترات الحالية بين إسرائيل وتركيا في مايو 2018، عندما قررت وزارة الخارجية التركية، في ظل "مسيرات العودة" في قطاع غزة، استدعاء سفيريها في تل أبيب وواشنطن للتشاور – وقامت بطرد السفير الإسرائيلي إيتان نئيه، وتفتيشه بشكل مهين في مطار أنقرة.
في هذه الأثناء، عاد السفير التركي إلى واشنطن، لكن أنقرة لم تفعل ذلك بخصوص تل أبيب. وبحسب الأتراك، فإن سفيرهم في تل أبيب "أعيد لإجراء مشاورات" فقط، وهي خطوة دبلوماسية معروفة – لكنها ليست خطوة يتم استخدامها لسنوات. ومن وجهة نظرهم، فإنه على عكس التوترات التي نشأت حول قضية أسطول "مافي مرمرة"، فإن المستوى الدبلوماسي لم يتغير.
لقد غيرت تركيا مؤخرًا سياستها الخارجية تجاه دول الشرق الأوسط، بشكل عام، وإسرائيل، بشكل خاص. وانتقلت من حالة الخطابات الهجومية، إلى أسلوب مختلف تمامًا. وفي ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس أردوغان أن "تركيا تريد تحسين علاقاتها مع إسرائيل. علاقاتنا الاستخباراتية مع إسرائيل مستمرة".
كما استمر هذا الاتجاه، خلال الشهر الماضي، حين حضر عضو الفريق الرئاسي الاستشاري للسياسة الاقتصادية، الدكتور هكان ياردكول، مؤتمرا تناول إعادة تصور العلاقات بين القدس وأنقرة، إلى جانب مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية.
يشار إلى أن إسرائيل هي ليست الدولة الوحيدة في شرق البحر المتوسط ​​التي تعمل تركيا على تطبيع العلاقات معها. في الوقت الذي تعود فيه أنقرة لتطبيع العلاقات مع القاهرة، أمرت السلطات التركية قنوات "الشرق" و"وطن" و"مكملين" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والتي تبث من إسطنبول بالتوقف عن انتقاد مصر. وقد يشير هذا إلى أنه إذا وافقت إسرائيل على تحسين العلاقات مع تركيا، فستوافق أنقرة على التصرف بدرجة أو بأخرى ضد أنشطة كبار مسؤولي حماس المقيمين في إسطنبول.
وعلى النقيض من دفء العلاقات بين تركيا ومصر، اعترفت إسرائيل بهذا الأمر، في مؤتمر حزب الليكود الانتخابي في بات يام في 10 مارس، حين أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أننا نجري محادثات مع تركيا".
وفي حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم"، قالت كارل فلانسي، المعلقة السياسي في قناة T24 وصحيفة "شالوم" اليهودية، إن "تركيا وإسرائيل لم تقطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما قط". وتقدر المعلقة التركية أن "إسرائيل لن تتجنب فرصة إعادة العلاقات مع تركيا، لكنها بالتأكيد مهتمة بنوايا تركيا. دعم أنقرة لحماس والاهتمام المتزايد بالقدس والتغيير في السياسة الخارجية، تتطلب من القدس التصرف بحذر."
ويوضح الدكتور حاي إيتان كوهين ينروجيك، الباحث في شؤون تركيا الحديثة في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، وفي مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب، أن "السؤال هو ليس ما إذا كانت تركيا تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل أم لا، وإنما إذا كانت بحاجة إلى ذلك – وهي بالفعل تحتاج ذلك".
وحول القيود التي تعيق تطبيع العلاقات، خلص الدكتور كوهين ينروجيك إلى أن "الدعم التركي لحماس هو العقبة الأكثر خطورة، لكنه ليس بالمهمة المستحيلة". ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق.
اليمن: الحوثيون طردوا آخر اليهود
"يسرائيل هيوم"
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مليشيات الحوثيين الموالية لإيران أنهت الوجود اليهودي في اليمن بطرد آخر العائلات اليهودية من الدولة الممزقة.
وبحسب التقرير فإن من بين أفراد الأسرة 13 رجلاً وامرأة يبحثون حالياً عن بلد لاستيعابهم. ووعدت الأسرة بالمغادرة مقابل إطلاق سراح أحد أفراد الجالية الذي كان سجينًا لدى جهاز استخبارات الحوثيين منذ ست سنوات. كما لوحظ أن أربعة مسنين يهود فقط سيبقون الآن في اليمن. ويذكر أن عائلة يهودية أخرى غادرت اليمن مؤخرًا وتم استيعابها في الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت الصحيفة السعودية، أن الميليشيا حددت لنفسها هدف طرد الجالية اليهودية التي تعيش في المنطقة منذ آلاف السنين.
ورفضت المجموعة الأخيرة من اليهود التي ستغادر اليمن الهجرة إلى إسرائيل وتنتظر من وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إيجاد بلد يأويهم.
والى ما قبل وقت قريب، قاومت العائلات ضغوط الحوثيين وأصرت على البقاء في اليمن. ولكن زيارتهم الأخيرة إلى سجن الميليشيات أقنعتهم بالمغادرة. وخلال الزيارة، عُرض عليهم إطلاق سراح سجين يهودي اسمه ليفي سالم، الذي اعتقل بتهمة نشر نسخة قديمة من التوراة.
وقال أحد اليهود الذين غادروا للصحيفة السعودية: "كان خيارنا بين البقاء كعنوان للمضايقة وعدم إطلاق سراح ليفي من السجن أو المغادرة ويتم إطلاق سراحه".
وأضاف: "لهذا السبب أجبرنا على الرحيل، وسوف يوثقنا التاريخ على أننا آخر عائلات يمنية يهودية تمسكت بوطنها حتى اللحظة الأخيرة، وقد رفضنا الإغراءات الكبيرة في فترات عديدة، لكننا مجبرون على المغادرة اليوم."
آلاف الفلسطينيين في القدس الشرقية لم يتلقوا وجبة التطعيم الثانية في الوقت المحدد، بسبب خلاف بين نجمة داود الحمراء ووزارة الصحة
"هآرتس"
يتأخر تطعيم الآلاف من سكان القدس الشرقية بالجرعة الثانية من اللقاح ضد الكورونا، بسبب خلاف مالي بين نجمة داوود الحمراء ووزارة الصحة الإسرائيلية. فقد تم تجنيد نجمة داوود الحمراء للمساعدة في تطعيم سكان القدس الشرقية، منذ حوالي شهرين، فقامت بإنشاء العشرات من مراكز التحصين. لكن نشاط المنظمة توقف، الأسبوع الماضي، بعد أن قررت وزارة الصحة إنهاء العقد معها، بدعوى أن المبلغ الذي طلبته المنظمة مرتفع للغاية. وفي غضون ذلك، تم نقل مسؤولية إدارة اللقاحات في شرق المدينة إلى شركة خاصة، لكن معدل التحصين في المنطقة تباطأ بشكل كبير.
وفي بداية شهر يناير، لاحظت بلدية القدس وقيادة الجبهة الداخلية ووزارة الصحة أن معدل التطعيمات في شرق المدينة أقل بكثير مما هو عليه في باقي أنحاء البلاد. وكانت نسبة الذين تم تطعيمهم، من بين الذين بلغوا الستين من العمر وما فوق، في القدس الشرقية، تساوي 20% فقط، في ذلك الوقت، مقارنة بحوالي 70٪ في أنحاء البلاد. ويرجع عدم التجاوب مع حملة التطعيم التي قامت بها صناديق المرضى، من بين أمور أخرى، إلى عدم الوصول إلى فروع صناديق المرضى، خاصة من قبل حوالي 120.000 مقدسي يعيشون وراء الجدار الفاصل. ويضاف إلى ذلك المعلومات الخاطئة عن اللقاحات التي وزعت باللغة العربية، وأثرت على استعداد السكان لتلقي التلقيح.
ولحل المشكلة قررت وزارة الصحة الاستعانة بنجمة داود الحمراء، لتوفير اللقاحات للسكان، وأنشأت المنظمة العشرات من مراكز التحصين في مختلف أحياء شرق المدينة، في النوادي الجماهيرية والمدارس وعلى الحواجز، بين القدس والضفة الغربية. وفي الوقت نفسه أطلقت قيادة الجبهة الداخلية والبلدية حملة لتشجيع التطعيم بمشاركة شخصيات مؤثرة في شرق المدينة. وكانت حملة التطعيم ناجحة، وبلغت نسبة التطعيم بالجرعة الأولى 70٪، وتم تطعيم أكثر من 25 ألف من سكان شرق المدينة في محطات نجمة داود الحمراء.
لكن الخلاف الذي نشأ بين الوزارة ونجمة داود الحمراء، أوقف هذا النجاح، حيث تزعم نجمة داود الحمراء أن الوزارة ترفض تحويل كامل المدفوعات لقاء أنشطتها، بينما ترى الوزارة أن المنظمة تطالب بمبالغ مبالغ فيها.
في أعقاب التخوف من هجمات إيرانية، مجلس الأمن القومي يحذر من السفر لعدد من الدول
"هآرتس"
نشر مجلس الأمن القومي، الليلة الماضية (الإثنين)، تحذيرا من السفر لعدد من الدول، في ظل تخفيف قيود الكورونا والزيادة المتوقعة في عدد الإسرائيليين الذين سيسافرون للخارج.
وتقدر المؤسسة الأمنية أن إيران لم ترد بعد على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، المنسوب إلى إسرائيل، في نوفمبر الماضي. بالإضافة إلى ذلك، يأتي التحذير على خلفية هجمات استهدفت سفن إسرائيلية، والتي تم نسبها لإيران، وهجمات على سفن إيرانية، تم نسبها لإسرائيل. وتقول المؤسسة الأمنية إن التحذير يستند إلى معلومات استخبارية قوية وأن "هناك مخاوف من أن تحاول إيران العمل ضد أهداف إسرائيلية".
وجاء في بيان مجلس الأمن القومي: "نقدر أن إيران ستواصل العمل في المستقبل القريب لإلحاق الضرر بأهداف إسرائيلية. المناطق التي يُحتمل أن تتم فيها مثل هذه الأنشطة، بنسبة عالية، هي الدول القريبة من إيران – مثل جورجيا وأذربيجان وأبو ظبي ودبي والبحرين والمنطقة الكردية في العراق، وكذلك دول الشرق الأوسط التي يزورها الإسرائيليون، مثل تركيا والأردن ومصر".
ومع فتح معبر طابا، اليوم، والسماح للإسرائيليين بدخول شبه جزيرة سيناء، حذر مجلس الأمن القومي من نشاطات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مؤكداً أن التنظيم لا يزال يعمل على تنفيذ هجمات في مختلف دول العالم. وقال مجلس الأمن القومي في بيانه: "في العام الماضي، كانت هناك دعوة صريحة من قبل قيادة داعش لعناصر التنظيم في سيناء وسوريا لإيذاء الإسرائيليين".
كما حذر مجلس الأمن القومي من أن التنظيمات الجهادية العالمية تعمل "في منطقة الساحل، مع التركيز على مالي وبوركينا فاسو في وسط إفريقيا، مع التركيز على شمال نيجيريا والدول المجاورة. وفي الشرق الأوسط، مع التركيز على سيناء، وفي آسيا، مع التركيز على ماليزيا وإندونيسيا ومنطقة كشمير في الهند وجنوب الفلبين."
ريفلين استدعى قادة الأحزاب المنتخبة للمشاورات حول التفويض الذي سيمنحه لاحد المرشحين لتشكيل الحكومة
"معاريف"
بعث الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أمس (الإثنين)، رسائل إلى قادة الأحزاب المنتخبة للكنيست الرابعة والعشرين، دعاهم فيها إلى التشاور حول المرشح الذين يوصون بتكليفه مهمة تشكيل الحكومة.
وستجري جولة الاجتماعات مع قادة الأحزاب، يوم الاثنين القادم، في مقر الرئاسة في القدس، وستبث على الهواء مباشرة عبر وسائل الإعلام. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس قراره بشأن المرشح الذي سيكلفه بالمهمة، يوم الأربعاء، عشية يوم ذكرى المحرقة والبطولة، ولكن في موعد لا يتجاوز 7 أبريل. وفي اليوم التالي لجولة المشاورات لدى الرئيس، الثلاثاء، ستعقد الكنيست ألـ24 جلستها الأولى.
نتنياهو مقتنع: نواب من المعارضة سينشقون عن أحزابهم ويدعمونه
"يسرائيل هيوم"
قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في محادثات مغلقة، إنه إذا انضم نفتالي بينت إليه، فسيكون من الممكن تشكيل حكومة يمينية في الكنيست الحالي. وفقًا لنتنياهو، "إذا وصنا إلى 59، فسنصل إلى 61". ومع ذلك، لم يوضح نتنياهو في محادثاته بشأن هوية المنشقين المحتملين الذين سينضمون إلى الكتلة التي سيقودها مع بينت، ومن أي حزب سينضمون إليه. ووفقا لنتنياهو، هناك عدة خيارات للوصول من 59 إلى 61، ولكن من أجل عدم تخريب إمكانية تحقيق الهدف، فإنه لا يكشف التفاصيل.
ويشعر نتنياهو بقلق شديد من احتمال انضمام رئيس يمينا، نفتالي بينت، إلى معسكر خصومه، وعلى رأسهم لبيد وليبرمان وساعر. وفي تقديره، سيعرض الثلاثة على بينت كرسي رئيس الوزراء بدعم من اليسار وامتناع القائمة المشتركة عن التصويت. وقال رئيس الوزراء في محادثة مغلقة إن مثل هذا السيناريو سيظهر أن تحذيراته عشية الانتخابات بأن بينت قد انضم إلى اليسار كانت صحيحة. وقال نتنياهو: "حتى لو ترأس بينت الحكومة، فإنها لن تكون حكومة يمينية، بل حكومة يسارية مكونة من خليط، ولن تصمد".
من جهته، يواصل بينت التكتم على أوراقه، وحتى في هذه المرحلة لا يقول ما إذا كان سيتجه لتشكيل حكومة مع معارضي نتنياهو أو العودة إلى الكتلة والأمل بأن يؤدي ذلك إلى تشكيل حكومة. ومع ذلك، رفض المقربون من بينت بشدة ادعاء نتنياهو بأنه يفكر في تشكيل حكومة تعتمد على دعم القائمة المشتركة. وأشار هؤلاء إلى أن نتنياهو هو من يتفاوض مع منصور عباس، رئيس قائمة العربية الموحدة، الذي يحمل مواقف قومية متطرفة مماثلة لمواقف أعضاء المشتركة.
على هذه الخلفية، ادعى مسؤول كبير في الليكود أمس أنه "طالما لم يوضح بينت إلى أي جانب يقف، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه سبب لمحاولة الحصول على التفويض من الرئيس". نتنياهو ليس لديه ائتلاف، لذلك لا جدوى من تسلم التفويض في الوقت الحالي".
"ساعر ليس في جيب لبيد"
وفي الوقت الذي يبذل فيه رئيس "يوجد مستقبل"، يئير لبيد، الجهود للحصول على التفويض لتشكيل الحكومة، يتعرض لانتقادات شديدة من المقربين من نفتالي بينت وجدعون ساعر. وبحسب هؤلاء، "يتقدم لبيد بجنون للحصول على عدد توصيات أكبر من نتنياهو ليكون أول من يحصل على التفويض، من خلال التنسيق الكامل مع رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ودون احتساب بينت وساعر. إنه يتعامل مع ساعر كما لو كان في جيبه".
إلى ذلك، كتب رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، أمس: "منذ ليلة الانتخابات، أعمل بجد لتشكيل حكومة نزيهة تؤدي إلى استبدال نتنياهو. تحدثت اليوم مع يئير لبيد ونفتالي بينت وجدعون ساعر، واقترحت عليهم أن نلتقي نحن الأربعة لمحاولة إيجاد حلول مع الأطراف الأخرى في كتلة التغيير".
وأعلن رئيس شاس، الوزير أرييه درعي، أمس، أن حزبه سيوصي ببنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء، كما وعد في الحملة الانتخابية. وبحسب قوله، فإن "شاس يدعو جميع الأحزاب اليمينية، وخاصة يمينا وأمل جديد، إلى تجاوز كل الاعتبارات الأخرى والانضمام إلى حكومة يمينية كاملة بقيادة نتنياهو".
من جهة أخرى، علم أن يهدوت هتوراة رفضت، حتى يوم أمس، الالتزام بدعم نتنياهو، بسبب غضبها على المساعدة التي قدمها في الانتخابات لحزب الصهيونية الدينية على حساب يهدوت هتوراة. مع ذلك، قالت مصادر في الحزب إن رئيس الحزب موشيه غفني يستعرض عضلات فقط مقابل نتنياهو.
اتصالات سرية بين منصور عباس ودرعي
"يسرائيل هيوم"
تتكتم القائمة العربية الموحدة على أوراقها، ولا تكشف، علنًا على الأقل، من هو الشخص الذي ستوصي به أمام الرئيس لتشكيل الحكومة. وهذا على الرغم من الاجتماع الذي عُقد بين رئيس حزب "يوجد مستقبل" يئير لبيد، ورئيس العربية الموحدة، منصور عبا في منزل لبيد، وإعلان الاثنين عن اتفاقهما على الاجتماع مرة أخرى لاحقًا.
وفقًا لمصدر رفيع المستوى في الموحدة، هناك احتمال بأن يتخذ الحزب قرارًا بعدم التوصية بأي من المرشحين في الوقت الحالي. وكرر عضو الكنيست عباس مرة أخرى القول: "نحن لا نستبعد أحدًا"، مضيفًا: "لقد كنا ولا نزال مصرين على موقفنا، طوال الوقت، نحن مستعدون للتحدث مع أي شخص سيتقبل مبادئنا ويلبي مطالبنا. هناك الكثير مما يجب فعله ومعالجته في المجتمع العربي، أولاً وقبل كل شيء ارتفاع الجريمة، وهذا ما يتوقعه ناخبنا منا. لهذا حصلنا على التفويض من جمهورنا".
وبحسب المقربين من عباس، فقد جرت في الأيام الأخيرة محادثات سرية بينه وبين رئيس حزب "شاس" أرييه درعي في محاولة لإيجاد طريقة تسمح للموحدة بدعم الائتلاف اليميني.
وبحسب المقربين منه، تسود علاقات صداقة جيدة بين درعي وعباس، وكان للكتلتين في الكنيست علاقات تعاون ناجحة في الماضي. لكن المقربين أكدوا أنه كما لم يتم الاتفاق حتى الآن مع لبيد، هكذا يمكن أن يقال، أيضًا، عن الاتصالات مع نتنياهو والليكود. وأضاف أحد المصادر أن "الصمت الذي ساد في الأيام الأخيرة من جانب الليكود والعناصر اليمينية بشأن إمكانية التعاون مع الموحدة ليس صدفة. هناك اتصالات مكثفة وإسكات الضوضاء في الخلفية أمر مفيد للغاية".
تجدر الإشارة إلى أن الموحدة لا تستبعد إمكانية إجراء انتخابات خامسة في محاولة لحل الأزمة السياسية، لكن أحد المقربين من عباس، رئيس بلدية الناصرة علي سلام، لم يخف أنه في الخيار بين إجراء انتخابات أخرى وتشكيل حكومة بقيادة نتنياهو، تفضل الموحدة الائتلاف مع نتنياهو. "إذا أردنا المشاركة في اللعبة السياسية، فعلينا أن نذهب مع من هو الأقوى ويتواجد في السلطة. حكومة مع لبيد لن تدوم. حكومة نتنياهو ستستمر. إنه الأقوى ويجب أن نذهب معه"، قال رئيس بلدية الناصرة.
المشتركة لم تقرر بعد من ستدعم
في غضون ذلك، لا يوجد إجماع أيضًا في القائمة المشتركة، بشأن توصية الرئيس بالمرشح لتشكيل الحكومة، وهناك بالفعل عدد قليل من الأصوات الداعية إلى دعم جولة خامسة من الانتخابات، في ظل نتيجة الانتخابات الكئيبة.
وبحسب أعضاء بارزين في القائمة المشتركة، فإن ممثلي الجبهة (أيمن عودة، وعايدة توما سليمان، وعوفر كسيف) والعربية للتغيير (أحمد طيبي وأسامة السعدي) يميلون إلى دعم يئير لبيد، بينما يرفض ممثل التجمع في القائمة المشتركة (سامي أبو. شحادة) تزكية أي مرشح.
بالأمس اجتمع أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة في يافا وناقشوا موضوع التوصية إلى الرئيس. وأكدت مصادر في القائمة المشتركة، وجود اتصالات ومحادثات مع لبيد ورجاله، ومن المقرر عقد اجتماع في الأيام المقبلة بين لبيد وقيادات القائمة، لكنها أكدت أنه لم يتم اتخاذ أي قرار، وأنه سيتم اتخاذ القرار بشأن هوية المرشح الذي ستوصي به القائمة "بعد نقاش معمق للخارطة السياسية".

التعليـــقات