رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 25 يناير 2021

الإثنين | 25/01/2021 - 09:28 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 25 يناير 2021


في التقرير:
بسبب الخوف من حماس: دول عربية تحاول مساعدة أبو مازن على الفوز في الانتخابات
وفاة عامل فلسطيني أثناء محاولته عبور السياج للعمل في إسرائيل
الإدارة المدنية اقتلعت آلاف أشجار الزيتون الفلسطينية رغم تقديم استئناف ضد اقتلاعها
المستشار القانوني أغلق ملف التحقيق ضد محققي الشاباك المتهمين بالاعتداء على الأسير المتهم بقتل رينا شنراب
مقالات
هل ينبغي السماح لحماس بخوض الانتخابات؟
--
بسبب الخوف من حماس: دول عربية تحاول مساعدة أبو مازن على الفوز في الانتخابات
القناة 20 في التلفزيون الإسرائيلي
تبذل بعض الدول العربية جهدا لضمان فوز أبو مازن في الانتخابات، بينما يعمل مسؤولون في فتح على النهوض بجيل الشباب، وتستعد حماس للتحدي الانتخابي.
وقال مسؤول كبير في فتح للقناة 20، في نهاية الأسبوع، إنه يعتقد أنه سيكون من الممكن منع مروان البرغوثي من خوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة، ضد أبو مازن، بدعم من الخصم السياسي محمد دحلان. وتلمح تصريحات المسؤول الكبير في فتح إلى تحركات تحدثت عنها وسائل الإعلام العربية ومفادها أن الأردن ومصر والإمارات تعمل على ضمان فوز أبو مازن من خلال إعادة توحيد صفوف فتح ومنع فوز حماس.
وبحسب مصادر مختلفة، فإن الجهد العربي لتحقيق الوحدة في صفوف فتح قبل الانتخابات الفلسطينية يحدث في ظل مخاوف من أن تستغل حماس الانقسام داخل المنظمة لتحقيق مكاسب سياسية في السلطة الفلسطينية أيضًا. وفي الأردن، حسب المصادر، هناك تخوف حقيقي من موطئ قدم لمنظمة حماس في مناطق "الضفة الغربية" برعاية الانتخابات.
وقال مصدر رفيع في فتح للقناة 20 إن التخوف من الانتخابات لا يتوقف على الأردن ومصر فقط، وأنه قبل أيام قليلة، وعد جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، ممثلي السفارة الأمريكية في القدس بأنه سيعمل على ضمان فوز أبو مازن في الانتخابات، ومن ضمن ذلك سيحاول ضمان عدم منافسته من قبل مروان البرغوثي.
وقالت مصادر عربية لموقع "عربي بوست"، إن هذه الدول العربية تعمل على ضمان فوز أبو مازن في الانتخابات من خلال الادراك بأن الانتخابات ستمهد الطريق لاستئناف المفاوضات السياسية مع إسرائيل قريباً برعاية حكومة بايدن، لكن المخاوف من انقسام فتح تدفع الآن بشكل رئيسي الإمارات إلى تسوية الخلافات والصراعات بين أبو مازن ومنافسه الأكبر في فتح، محمد دحلان.
وتزعم المصادر أن الخوف الأردني الشديد من نجاح حماس في السلطة الفلسطينية دفع الملك الأردني إلى مطالبة الرئيس المصري بالعمل لضمان فوز أبو مازن في الانتخابات. وتضيف المصادر أن هذا هو أيضا هدف زيارة رؤساء المخابرات المصرية والأردنية إلى رام الله الأسبوع الماضي.
وقال مصدر في فتح للقناة 20 إن "الحاجة إلى تجديد شرعية القيادة الفلسطينية من خلال الانتخابات والرغبة في تشريع الفلسطينيين في نظر بايدن هي خطوة خطيرة للغاية لأنه في ظل العملية الانتخابية بالذات، قد تحقق حماس إنجازات مهمة في مناطق السلطة الفلسطينية ".
وأضاف أن "مصر معنية بالبرغوثي لفترة ما بعد أبو مازن والإمارات معنية بدحلان، لكن هذه الضغوط بالتحديد هي التي ستلعب لصالح حماس".
لكن بينما تعمل الدول العربية على ضمان فوز أبو مازن في الانتخابات، لا ينظر مسؤولون في فتح بالإيجاب إلى احتمال عودة أبو مازن للمنافسة مرة أخرى على الرئاسة الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يتورط النظام الفلسطيني في صراعات على السلطة حتى في الوقت الذي صوت فيه الشارع الفلسطيني بالفعل ضد أبو مازن، ولصالح مروان البرغوثي، الذي حكم عليه في إسرائيل بالسجن المؤبد خمس مرات و40 سنة أخرى بتهمة القتل والإرهاب.
واشتدت الانتقادات في فتح لاحتمال عودة أبو مازن للمنافسة كمرشح وحيد، منذ أن أعلن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية عن ترشيح أبو مازن كممثل وحيد تجمع عليه فتح، على الرغم من أن أبو مازن لم يعلن ذلك بعد.
وقال مسؤولون في فتح إنهم سيعملون على اغتنام الفرصة لتدعيم جيل الشباب في فتح، إما كجزء من قائمة مشتركة أو كجزء من قائمة منفصلة، إذا لم يقبل أبو مازن طلب توحيد فصيلي دحلان والبرغوثي. .
وفقا لما يقوله أعضاء في فتح فإن ترشيح البرغوثي بتأييد دحلان مؤكد ويقض مضجع أبو مازن. ويُنظر إلى مروان الآن على أنه المرشح "الذي لا يُقهر" من قبل رجال عرفات، الذي قالت أرملته للقناة 20 قبل أيام إنها تأمل بأن أبو مازن لا ينوي الترشح مرة أخرى، وأن على البرغوثي اغتنام الفرصة والترشح رغم الضغط التي تمارس عليه.
وقدر المعلق الأردني، شلش خريشة، في نهاية الأسبوع، أن الجهود المصرية والأردنية ستضغط على إسرائيل للإفراج عن مروان البرغوثي والسماح بإنشاء قائمة واحدة فقط باسم فتح. وقد بدأ رجال البرغوثي بالفعل العمل في هذا الاتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهر استطلاع للرأي العام نُشر في السلطة الفلسطينية، مؤخرًا، دعمًا بنسبة 25٪ لقائمة فتح بزعامة مروان البرغوثي مقابل 19٪ فقط لقائمة بزعامة أبو مازن، كما يعطي مروان البرغوثي دعما بنسبة 42٪ كمرشح للرئاسة مقابل 25٪ لأبو مازن. ويشير الاستطلاع، أيضا، إلى التعادل بين أبو مازن وإسماعيل هنية في حال ترشحا لوحدهما للرئاسة الفلسطينية.
لكن حماس لم تقرر رسميًا بعد ما إذا كانت ستترشح للرئاسة. ومع ذلك تقدر مصادر مختلفة في الساحة الفلسطينية أن حماس لا تنوي الترشح للرئاسة بسبب النتائج المتوقعة لمثل هذا النصر، لكنها تقدر أنها ستركز جهدا كبيرًا على انتخابات المجلس التشريعي ومحاولة تحسين موقعها في الساحة الإقليمية.
وكتب المعلق الفلسطيني هاني المصري مؤخرًا أن الانتخابات المقبلة تثير عددًا من الأسئلة، ويقدر أنه في حين أن فوز حماس قد يؤدي إلى رفض إسرائيل ودول العالم التعاون مع أي حكومة تكون شريكًا فيها، لا يمكن توقع تخلي حماس عن سيطرتها في قطاع غزة، إذا فازت فتح في الانتخابات.
وفاة عامل فلسطيني أثناء محاولته عبور السياج للعمل في إسرائيل
موقع Ynet
فؤاد جودة، عامل فلسطيني يبلغ من العمر 50 عامًا، حاول، صباح أمس (الأحد)، الدخول للعمل في إسرائيل عن طريق فتحة في الجدار الفاصل بالقرب من طولكرم، لكنه توفي بعد إصابته بنوبة قلبية أثناء هربه من قوات الأمن التي حاولت منع دخول العمال غير القانونيين.
وأفاد الفلسطينيون أن قوات الأمن رشقتهم بقنابل الغاز مما أدى إلى اختناق العامل بعد استنشاقه كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع. وتم نقل جثمان جودة، وهو من سكان قرية عراق التايه، قرب نابلس، إلى احدى مستشفيات مدينة نابلس. ويشار إلى أن جودة عمل في شركة نقل في إسرائيل.
يشار إلى أن الكثير من العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل بتصاريح، اضطروا في الأشهر الأخيرة إلى دفع ثمن الإغلاقات والقيود التي تفرضها إسرائيل والسلطة الفلسطينية بسبب انتشار مرض الكورونا. وكجزء من القيود، تم تقليص حركة العمال الفلسطينيين من مناطق السلطة الإسرائيلية. على الرغم من بقاء بعض العمال للنوم في إسرائيل، إلا أن كثيرين غيرهم ليس لديهم هذا الخيار، وبالتالي يضطرون للعودة إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
لذلك، تزايد عدد العمال الذين لديهم تصريح عمل في إسرائيل، ولكن بسبب القيود، يحاولون عبور الجدار الفاصل كماكثين غير شرعيين. وتحاول القوات الأمنية مكافحة هذه الظاهرة التي تحدث بشكل رئيسي في منطقة طولكرم – حيث وقع الحادث صباح أمس، وكذلك في منطقة التماس بين الخط الأخضر ومنطقة جبال الخليل الجنوبية.
الإدارة المدنية اقتلعت آلاف أشجار الزيتون الفلسطينية رغم تقديم استئناف ضد اقتلاعها
"هآرتس"
اقتلعت الإدارة المدنية حوالي 3000 شجرة زيتون في قرية دير بلوط الفلسطينية وسط الضفة الغربية، على الرغم من استمرار النظر في الاستئناف الذي قدمه أصحاب الأراضي ضد أوامر الإخلاء. ورد محام خاص يمثل الدولة لأول مرة على ادعاءات الفلسطينيين في الاستئناف، بعد ستة أيام فقط من الاقتلاع. ووصف سكان القرية الاقتلاع الكبير للأشجار بأنه استثنائي، وكذلك سلوك السلطات التي سارعت إلى تنفيذ أوامر التدمير رغم تقديم الاستئناف، وقبل الرد على ادعاءات الملتمسين الفلسطينيين.
يشار إلى أن تنفيذ أمر الإخلاء قبل صدور قرار في الاستئناف هو أمر غير معتاد، لأن الإدارة المدنية لا تنفذ إجراءات الإنفاذ حتى يتم اتخاذ قرار نهائي في الغالبية العظمى من القضايا. وقال مصدر في الإدارة المدنية لصحيفة "هآرتس" إن وحدة التفتيش علمت بالاستئناف فقط بعد اكتمال قطع الأشجار. وقالت الإدارة المدنية في ردها إن التنفيذ تم وفقا لصلاحيات سلطات المنطقة حسب القانون.
وأصدر مفتشو الإدارة المدنية أوامر الإخلاء للسكان، في أغسطس، بزعم أن الأشجار زرعت في أراضي الدولة. لكن وفقًا للقرويين، فإن هذه أراض خاصة يمتلكونها. وبعد شهر من تسليم أوامر الإخلاء، قدم المحامي وائل قط من JLAC اعتراضات القرويين على الأوامر، وفي أواخر أكتوبر، طلبت منه لجنة الاستئنافات في محكمة معسكر عوفر إرسال نسخة من الرسالة إلى المحامي كوبي ايبتسان، الذي يمثل الإدارة المدنية.
وتم إرسال الرسالة ولكن لم يتم تلقي أي رد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصلت قوات كبيرة لاقتلاع الأشجار. وكان الأهالي واثقين من تجميد الأمر حتى ترد الدولة على اعتراضاتهم. وبعد ستة أيام فقط، جاء الرد من المحامي ايبتسان، الذي استمر في الادعاء بأنها أراضي دولة. وستقوم لجنة الاستئناف الآن بتوضيح مسألة ملكية الأرض، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم اتخاذ القرار.
المستشار القانوني أغلق ملف التحقيق ضد محققي الشاباك المتهمين بالاعتداء على الأسير المتهم بقتل رينا شنراب
"هآرتس"
أعلن المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، صباح أمس (الأحد)، أنه قرر إغلاق ملف التحقيق ضد محققي الشاباك المشبوهين في الاعتداء على الأسير الفلسطيني سامر عربيد – رئيس خلية الجبهة الشعبية المتهمة بقتل الفتاة رينا شنراب، في آب 2019. وكان عربيد قد ادخل إلى المشفى في حالة حرجة بعد التحقيق معه، وتعرضت حياته لخطر حقيقي، حتى استعاد وعيه بعد أسبوعين.
وكان عربيد قد اعتقل في 25 سبتمبر 2019، بعد حوالي شهر من الهجوم على نبع عين بوبين الذي قتلت خلاله شنراب. وبحسب الوثائق التي حصلت عليها صحيفة "هآرتس"، فقد تم فحصه وقت اعتقاله وكانت حالته الصحية طبيعية – لكن في اليوم التالي خرج من التحقيق في حالة حرجة، مع شبهات إصابته بنوبة قلبية وكسور في الأضلاع وكدمات. وفي وقت لاحق حدث تدهور سريع في حالته أدى إلى فشل كلوي وتم ربطه بأجهزة التنفس.
وزعم مكتب المستشار القانوني أنه "تم استجواب عدد من محققي جهاز الأمن العام، تحت طائلة التحذير، للاشتباه في استخدامهم للقوة بشكل غير قانوني، وتم جمع البيانات من الشهود، والحصول على الوثائق، ووجهة نظر من معهد الطب الشرعي. وبعد فحص الأدلة، وبناءً على توصية فريق التحقيق ورأي جميع الجهات في النيابة العامة، الذين رافقوا التحقيق، قرر المستشار القانوني إغلاق ملف التحقيق في غياب البنية التحتية لإثبات المخالفة. ومع صدور القرار، أصدر المستشار القانوني تعليماته بالعمل من أجل استخلاص الدروس اللازمة".
مقالات
هل ينبغي السماح لحماس بخوض الانتخابات؟
إيهود يعاري/ القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
الخطوط العريضة، التي تم رسمها خلال شهور المفاوضات بين رام الله وغزة، واضحة: الانتخابات، لأول مرة منذ عام 2006، ستكون، في الحقيقة، مجرد عرض نتائجه محددة سلفا. قائمة مشتركة، حسب مفتاح متفق عليه، تمنح فتح (50٪) وحماس (40٪) والفصائل الأخرى (10٪)، سوف تدوس أي مجموعة أخرى تجرؤ على تحديها، وبعد ذلك سيتم تشكيل حكومة مشتركة. وستجري في 31 يوليو المقبل، "انتخابات" لرئاسة السلطة الفلسطينية، والتي لن تطرح فيها حماس أي مرشح منافس. وسيفوز أبو مازن، في جيل ألـ 86، بفترة ولاية أخرى. ومن المقرر إجراء انتخابات في نهاية الصيف، ظاهرا في الشتات الفلسطيني أيضًا، "لبرلمان منظمة التحرير الفلسطينية" – المجلس الوطني الفلسطيني، وهناك ستنضم حماس، لأول مرة في تاريخها، إلى المنظمة التي وقعت على اتفاقية أوسلو، لكنها لن تعلن دعمها لها.
داخل فتح، قام عدد غير قليل من الشخصيات ضد هذه الصفقة وضد القضاة الذين عينهم أبو مازن للإشراف على الإجراءات، ولن يكون من السهل إسكاتهم. كما أن حماس لديها جدل داخلي ساخن، بينما ترفض الجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى محاولة ترك الفتات لهم فقط. لقد حضر رئيسا المخابرات المصرية والأردنية، الجنرالان كمال وحسني، إلى المقاطعة وشرحا لأبو مازن أنه من الأفضل الحذر من مثل هذه الحيل الخطيرة". وقالوا له بلغة غير دبلوماسية: "قد تحدث المزيد من المفاجآت غير السارة لك".
في الاتحاد الأوروبي هناك من يشجع أبو مازن على الاستمرار في طريقه. ويتوقع الآن أن يسمع من إدارة بايدن: هل سيتصرف مثل الرئيس بوش، الذي دفع رئيس الوزراء شارون في ذلك الوقت للسماح بالانتخابات – والتي انتهت بخيبة أمل في ضوء فوز حماس المطلق؟
هذا بالضبط هو الوقت المناسب للتوصل إلى تفاهمات مع واشنطن والدول العربية وأولئك الذين سيصغون في أوروبا. لا توجد لإسرائيل مصلحة في عودة حماس إلى الضفة الغربية ومكاتب السلطة الفلسطينية. سأشفق على من يغريه الاعتقاد بأن ذلك سيؤدي إلى قص أظافر حماس وتغيير أساليبها. هناك فرصة جيدة لأن تتلاشى الصفقة بين فتح وحماس تلقائيًا، لكن لا يجب أن نبني على ذلك.
أفضل طريقة هي إقناع أبو مازن ومديرة مكتبه القوية، إنتصار أبو عمارة، باستخدام عدد كبير من القضايا العالقة مع حماس للانسحاب بأناقة. فهو يعلم أيضًا أن "شركائه" لن يسلموه السيطرة على القطاع، وأكثر ما سيفعلونه هو السماح له بتزويد بعض الخدمات المدنية. كما يعلم أن إعادة تنظيم حماس السياسي في الضفة الغربية سيفتح الباب أمام إعادة ترميم الشبكات الإرهابية التي ستوجه ضده عند الفرصة المناسبة. فماذا سيستفيد؟ هذا أفضل من الوصول إلى النقطة التي سيتم فيها تصوير إسرائيل على أنها تحبط، معاذ الله، "الديمقراطية" لدى جيرانها.
بهدوء وبحزم، يجب على إسرائيل، الحكومة وقادة المعارضة، التوضيح بأن حماس غير مرغوب فيها وأن الانتخابات المصممة حسب الطلب ليست مشهدًا ممتعًا.

التعليـــقات