رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 20 ديسمبر 2020

الإثنين | 21/12/2020 - 09:16 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 20 ديسمبر 2020


في التقرير:
قمة عربية في مصر استعدادًا لإدارة بايدن: "يجب العودة إلى حل الدولتين"
مستوطنون مسلحون اقتحموا منازل الفلسطينيين في جنوب جبل الخليل
بدء التطعيم ضد الكورونا: نتنياهو حصل على أول لقاح ضد الكورونا تلاه وزير الصحة ادلشتين
على وشك الانتخابات؟ تقدم ملحوظ في الاتصالات بين الليكود وأزرق أبيض
--
قمة عربية في مصر استعدادًا لإدارة بايدن: "يجب العودة إلى حل الدولتين"
موقع "يديعوت أحرونوت" – ynet
في ختام قمة ثلاثية عقدت في القاهرة، على خلفية انتهاء ولاية إدارة ترامب، وعشية تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، اتفق ممثلو السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، أمس (السبت)، على إعادة طرح حل الدولتين على أساس حدود 67.
وقد التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ظهر السبت، في أول اجتماع من نوعه منذ الانتخابات الأمريكية وناقشوا سياسة مشتركة مع الإدارة الجديدة. تكمن أهمية القرار الذي اتفقوا عليه والذي عرضوه في مؤتمر صحفي مشترك، في الدعم المتجدد للحل الذي يتعارض مع خطة السلام التي عرضتها إدارة ترامب.
وشدد الثلاثة على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للأمة العربية، وناقشوا سبل السعي لتحقيق السلام على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 2334 ومبادرة السلام العربية. ووفقًا لبيانهم، "يجب حث إسرائيل على التفاوض على تسوية دائمة على أساس حل الدولتين، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وذات تواصل جغرافي على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. هكذا سيعيش البلدان في سلام وأمن وازدهار."
وتابع البيان: "اتفقنا على مواصلة العمل لاستئناف المفاوضات من أجل سلام عادل. واتفقنا أيضا على اتخاذ خطوات مكثفة لضمان موقف دولي ضد الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية. وسيتم تحديد مكانة القدس في المفاوضات وفقا للقرارات الدولية. يجب إنهاء الانقسام وتوحيد صفوف الفلسطينيين".
وأضاف وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي استضاف الاجتماع: "بحثنا سبل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، واستضافتنا من قبل الرئيس السيسي يعكس الأهمية التي يوليها للقضية الفلسطينية".
وانتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إدارة ترامب وخطتها للسلام، موضحًا أن الأردن مهتم بحل يرضي الفلسطينيين. وقال: "نعمل معًا لتحقيق سلام عادل يلبي تطلعات الفلسطينيين. يجب العودة إلى المفاوضات على أساس القرارات الدولية. السلام هو الخيار الاستراتيجي والطريق إليه بمر عبر حل الدولتين الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني. نحن ندعم جهود الرباعية لاستئناف المفاوضات. الخطوات التي تتخذها إسرائيل تقوض جهود السلام".
وأشار وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إلى أهمية استئناف التنسيق مع القاهرة وعمان في أعقاب فتور العلاقات في السنوات الأخيرة، الذي نبع من دعم نظام السيسي لإدارة ترامب وعدم معارضة خطة ترامب.
وقال المالكي: "التنسيق مع مصر والأردن مهم لنا الآن مع وصول إدارة أمريكية جديدة. نحن نؤكد أهمية الدعم العربي للقضية الفلسطينية ومستعدون للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة. لقد تم تجديد التنسيق مع إسرائيل بعد أن قدم الجانب الإسرائيلي خطاب التزام بالاتفاقيات، نؤكد التزامنا بحل الدولتين من خلال مفاوضات مباشرة برعاية الرباعية".
وأضاف: "يجب الضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، فالضم والاستيطان وعزل القدس وضم غور الأردن يؤخر العودة إلى المفاوضات. مصر مستعدة لاستضافة اجتماع لمنتدى ميونيخ".
مستوطنون مسلحون اقتحموا منازل الفلسطينيين في جنوب جبل الخليل
"هآرتس"
اقتحم مستوطنون مسلحون عدة منازل في قرى فلسطينية جنوب جبل الخليل، في نهاية الأسبوع، وفي حالتين استخدموا العنف ضد السكان – بحسب إفادات أدلى بها شهود عيان في قرى منطقة مسافر يطا، في منطقة إطلاق النار 918. وبحسب الشهادات، اقتحم مستوطنون البيوت الفلسطينية، ليلة الخميس – الجمعة، وواصلوا التجوال في القرى حتى ساعات ظهر يوم الجمعة، بحجة البحث عن قطيع غنم مسروق. وقال فلسطيني إنه اتصل بالشرطة عندما وصل المستوطنون – لكن الشرطة لم تصل. واعتقلت الشرطة أمس ثلاثة مستوطنين اقتحموا احدى القرى بحثا عن القطيع المسروق. وبحسب الشرطة، فقد تم القبض على الثلاثة للاشتباه في اعتدائهم على ضابط شرطة وعرقلة عمل الشرطة.
وقال علي جبارين من قرية خربة شعب البطم، في الستينيات من عمره، إن مستوطنين اقتحموا منزله في الساعة 1:30 ليلاً بين الخميس والجمعة. وقال جبارين: "كنا نائمين داخل المنزل حين دخلوا. أخافوا زوجتي وأولادي وسألوني أين الخراف. قلت لهم لا أعرف"، وأضاف أن أحد المستوطنين ركله في ساقه. وبدأ الأطفال بالصراخ ولم يفهموا ما يجري. وقال إنه تعرف على أحد المستوطنين الذين هاجموه، فهو راعٍ من المنطقة، ويعرف اسمه الشخصي.
وقال شقيق علي، إسماعيل جبارين، إنه اصطدم بالمستوطنين خارج منزله. وقال: "أخبرتهم أن لدي طفلان في المنزل وعليهم ألا يدخلوا، وأنني سأتصل بالشرطة". وقال إن الشرطة أبلغته بأنها ستحضر إلى المكان، لكنه لم يسمع شيئا منها منذ ذلك الحين.
وبحسب إفادات أهالي قرية خربة المركز، فقد وصل نحو سبعة مستوطنين إلى القرية عند الساعة 4:30 فجراً. وقال عمر حوشية إنه كان نائماً في منزله عندما سمع صراخاً في الخارج. وقال: "أنا أعمل لدى يهود، لذلك اعتقدت أن أحدهم جاء للبحث عني فيما يتعلق بالعمل فخرجت إليهم". وحسب قوله فقد قام أحد المستوطنين بضربه على فمه وكسر إحدى أسنانه، ثم ضربه آخر على بطنه بكعب مسدس كان يحمله في يده. وأضاف: "سال الكثير من الدم من فمي." وقال إن المستوطنين منعوه من العودة إلى منزله حتى السادسة صباحًا. وقالت والدته، سميرة، إنها اعتقدت في البداية أن الجيش قد وصل إليهم. وعندما حاولت الوصول إلى ابنها، سدوا باب منزلها من الخارج ولم يسمحوا لها بالخروج. وقال الاثنان إن بعض المستوطنين كانوا مسلحين والبعض الآخر يرتدي معاطف خضراء.
بعد ذلك، وبحسب السكان، وصل المستوطنون إلى قرية الفخيت. جاءوا إلى المكان مرتين: في الساعة 8:00 صباح الجمعة، فتشوا حظائر الأغنام في القرية، وفي الساعة 15:30 دخلوا منزلين في القرية يملكهما إسماعيل العدرة. وقال إنه حاول منع المستوطنين من دخول المنازل.
وقالت المحامية روني بيلي، من جمعية حقوق المواطن إنها أبلغت السلطات في الوقت الفعلي بما يحدث في القرى. وأضافت: "في نهاية الأسبوع اكتشفنا مرة أخرى الغياب التام لتطبيق القانون ضد المستوطنين في الضفة الغربية. لا يوجد من يحمي السكان الفلسطينيين عندما يهاجمهم المستوطنون. عجز السلطات يمهد لهذا النشاط الإجرامي. يجب فتح تحقيق شامل في أحداث يوم السبت في جنوب جبل الخليل وتقديم الجناة إلى العدالة".
بدء التطعيم ضد الكورونا: نتنياهو حصل على أول لقاح ضد الكورونا تلاه وزير الصحة ادلشتين
"يسرائيل هيوم"
بعد أقل من عام على الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بالكورونا في الصين، وعشرة أشهر على تشخيص الحالة الأولى في إسرائيل، ستبدأ اليوم حملة التطعيم ضد الفيروس، علما أن إسرائيل تعتبر من أوائل الدول التي بدأت التلقيح ضد الكورونا.
وتم، الليلة الماضية، في مستشفى تل هشومير، تطعيم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الصحة يولي ادلشتين، تلاهما 50 موظفًا من الطواقم الطبية. وسيتم اليوم تلقيح الرئيس رؤوفين رفلين وكذلك الطاقم الطبي في صناديق المرضى والمستشفيات. وفي يوم الاثنين القادم، سينضم مواطنون من الفئات المعرضة للخطر إلى دائرة التطعيم.
وقال نتنياهو: "هذه لحظة مثيرة للغاية. يمكننا العودة إلى الحياة الطبيعية التي نرغب فيها. هذا يبدأ من هذه الخطوة، أطلب من الجميع الانضمام إلينا وتلقي التطعيم. سنستثمر المزيد من الموارد والجهود للعودة إلى ما كان. نحتاج إلى مساعدتكم، الأمر يتعلق بنا جميعًا. إذا تعاون الجميع، سواء في الالتزام بالقواعد أو في التوجه للحصول على التطعيم – فسوف نخرج من ذلك". وبعد تلقيه للقاح قال نتنياهو: "هذه حقنة صغيرة للإنسان، وخطوة كبيرة لصحتنا جميعًا".
على وشك الانتخابات؟ تقدم ملحوظ في الاتصالات بين الليكود وأزرق أبيض
"معاريف"
أجرى رئيس حزب أزرق – أبيض، بيني غانتس، الليلة الماضية (السبت)، سلسلة من المشاورات مع كبار أعضاء الحزب والوزير السابق حاييم رامون قبل اتخاذ قرار بشأن التوجه نحو تسوية مع نتنياهو والليكود، أو إجراء انتخابات جديدة. ويأتي ذلك بعد التوصل، أمس، إلى تقدم في المفاوضات بين المقربين من نتنياهو وغانتس، ناتان إيشل وهود بيتسر.
ويلاحظ في هذه الأيام، قبل حسم مصير الحكومة بشكل نهائي، أن العقبة الحقيقية أمام حل الأزمة ليست التناوب بين نتنياهو وغانتس، الذي يجب أن يتم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021. ويبدو من خلال المحادثات بين الطرفين، أنه سيتم تأجيل التناوب لمدة ستة أشهر، حتى شهر مايو 2022، ولكنها ستنفذ.

التعليـــقات