رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 نوفمبر 2020

السبت | 14/11/2020 - 07:23 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 نوفمبر 2020


في التقرير:
الهدف عرفات: إسرائيل خططت في 1952 تفجير ملعب في لبنان للقضاء على ياسر عرفات وأبو جهاد وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية
بلدية القدس تروج لبناء مكثف خارج الخط الأخضر قبل تنصيب بايدن
إعلان حالة التأهب في ذكرى اغتيال مسؤول الجهاد بهاء أبو العطا: تعزيز منظومة الدفاع الجوي في الجنوب وتغيير مسارات الهبوط في مطار بن غوريون
مهندس السلام يتحدث: مقابلة حصرية مع سفير الامارات في الولايات المتحدة حول التطبيع والانتقادات لصفقة F35
الليكود يعتقد أن التعاون مع رئيس العربية الموحدة، منصور عباس، سيساعده على إحباط التشريعات ضد نتنياهو
تشييع جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في أريحا
ابتداء من اليوم: إغلاق المناطق B أمام الإسرائيليين
من المتوقع أن تجمد وزارة القضاء تطبيق القانون ضد مخالفات البناء في البلدات العربية
اختفاء جندي منذ مغادرته لقاعدته في الضفة الغربية
بناء على طلب أسرى حماس، مصلحة السجون خففت ظروف اعتقال الأسير المتهم بمحاولة قتل سجان
إسرائيل والإمارات والبحرين ستعمل معًا ضد حزب الله
الهدف عرفات: إسرائيل خططت في 1952 تفجير ملعب في لبنان للقضاء على ياسر عرفات وأبو جهاد وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية
"يديعوت أحرونوت"
لو تم تنفيذ هذه العملية – لكان الشرق الأوسط يبدو مختلفًا تمامًا. الاسم الرمزي للعملية كان: "أولمبيا". الأمر: تفجير ملعب كامل في بيروت على كل المتواجدين فيه. الهدف: القضاء على ياسر عرفات وأبو جهاد وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الذين كانوا متواجدين في الموقع، التاريخ المستهدف: 1 كانون الثاني (يناير) 1982.
تحت المقاعد في حدث حاشد لمنظمة التحرير الفلسطينية، قام مبعوثو إسرائيل بزرع كيلوغرامات كثيرة من المتفجرات، وكان من المقرر أن تقف ثلاث سيارات مفخخة تحمل طنين من المتفجرات بجانب منصة الإستاد. وكانت الخطة هي تفجير المتفجرات المزروعة تحت المقاعد أولاً، وبعد ذلك، بعد حوالي دقيقة، وسط حالة الذعر وتدفق الناجين المذعورين، سيتم تفعيل المركبات المفخخة عن بُعد، فتشكل النهاية الدموية الكبرى للعملية. كان من المتوقع أن تكون شدة الانفجار والدمار "ذات أبعاد غير مسبوقة، حتى وفقًا لمصطلحات لبنان"، وفقا لما قاله ضابط كبير للغاية في قيادة المنطقة الشمالية في ذلك الوقت.
نشأت جذور التخطيط لعملية أولمبيا بعد عملية القتل المروعة لعائلة هران على يد المخرب سمير القنطار في أبريل 1979. الغضب في إسرائيل كان كبيرًا. وبعد انتهاء الجنازات، أمر رئيس الأركان رافائيل إيتان قائد المنطقة الشمالية الجنرال يانوش بن غال "بقتل الجميع". وكانت الرسالة واضحة: جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان – دماؤهم في رؤوسهم. ومن أجل هذه المهمة، عرف بن غال بالضبط من هو الشخص الذي يحتاجه: مئير دغان.
القصة الكامل ستنشر غدا في ملحق "7 أيام" في صحيفة "يديعوت احرونوت"، بعد موافقة الرقابة العسكرية لأول مرة على نشر تفاصيل جديدة حول عملية أوليمبيا، تشمل عرض شهادتين ادلى بهما دغان وبن غال قبل وفاتهما.
قلة فقط في إسرائيل كانوا يعرفون في الوقت الحقيقي عن الخطة، وكذلك عن جزء كبير من النشاط الإسرائيلي في لبنان في تلك الأيام الجامحة. تحت قيادة دغان، وبمعرفة رئيس الأركان، وبحجب الأمر عن كل أعضاء هيئة الأركان العامة وشعبة المخابرات، عملت وحدة ظل سرية جدًا، ونفذت عمليات قتل وتفجير وخاضت حرب عصابات اغتالت خلالها مسؤولين فلسطينيين، وتم إخفاء معظمها عن رئيس الوزراء بيغن.
كما أن عملية تفجير الملعب لم تجتاز كل الرتب العسكرية والموافقات المعتادة. فقد تم التخطيط لها في الظل من قبل عدد قليل من الشركاء السريين. لكنه تم وقف عملية أوليمبيا في اللحظة الأخيرة. قبل ساعات من الموعد المحدد للتفجير، تم استدعاء مخططي العملية إلى بيغن، الذي قرر، في خطوة دراماتيكية، وهو مريض في سريره، إلغاء العملية.
الباقي معروف: بعد نصف عام بدأت حرب لبنان الأولى، وستنتهي بعد 18 سنة فقط، وبتكلفة باهظة من الضحايا. لقد اعتقد دغان، حتى يوم وفاته، أن إسرائيل أضاعت فرصة ذهبية. وقال: "لو تمت الموافقة لنا، لكانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية قد خرجت من اللعبة في ذلك اليوم، وكنا جميعًا سننجو من حرب لبنان بعد ستة أشهر، ومن عدد لا حصر له من المشاكل الأخرى".
بلدية القدس تروج لبناء مكثف خارج الخط الأخضر قبل تنصيب بايدن
"هآرتس"
طُلب من المسؤولين في بلدية القدس وسلطة الأراضي الإسرائيلية تحديد ودفع خطط البناء في أحياء المدينة الواقعة خارج الخط الأخضر – قبل أن يؤدي جو بايدن اليمين كرئيس في يناير. وتشير التقديرات إلى أن المسؤولين سوف يفحصون، من بين أمور أخرى، خطط البناء في هار حوما وجفعات هماتوس وعطروت – في محاولة لفهم أين يمكن النجاح في دفع البناء في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. وتستعد البلدية وسلطة الأراضي لأسوأ سيناريو بالنسبة لهما، حيث يتوقع تجميد البناء في هذه الأحياء بالكامل بناءً على طلب من الرئيس المقبل.
لقد لعب بايدن دورًا مهمًا في تجميد البناء في القدس عندما كان نائبًا للرئيس باراك أوباما. فأثناء زيارته لإسرائيل في عام 2010، نشرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس خطة لبناء 1800 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو عبر الخط الأخضر. وغضب بايدن وكبار مسؤولي إدارة أوباما من الإعلان ورأوا أنه محاولة لإذلال نائب الرئيس، الذي كان يحاول دفع استئناف المحادثات السياسية مع الفلسطينيين. وقد أدى ذلك إلى أزمة دبلوماسية حادة مع الولايات المتحدة، وتوقف البناء فعليًا لعدة سنوات خارج الخط الأخضر في القدس، وتم نقل جميع الخطط الحساسة إلى مكتب رئيس الوزراء، الذي منع الموافقة عليها.
ومع دخول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض قبل أربع سنوات، تم إلغاء تجميد البناء. واكتملت خطة رمات شلومو التي أطلق عليها في حينه اسم "حي بايدن". وتم بناء مئات الوحدات السكنية الإضافية في جيلو وبسغات زئيف وهار حوما وأماكن أخرى.
أحد الأحياء التي كانت مركز الصراع مع إدارة أوباما كان جفعات هماتوس. في نظر الأمريكيين، يعتبر هذا الحي حساسًا بشكل خاص لأنه سيغلق حي بيت صفافا الفلسطيني من جميع الجهات، ويعتقد الكثيرون أنه سيقضي على أي احتمال لتقسيم القدس في المستقبل.
إعلان حالة التأهب في ذكرى اغتيال مسؤول الجهاد بهاء أبو العطا: تعزيز منظومة الدفاع الجوي في الجنوب وتغيير مسارات الهبوط في مطار بن غوريون
القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي
تستعد إسرائيل لاحتمال قيام "عناصر إرهابية" من قطاع غزة، اليوم (الخميس)، بتنفيذ عملية انتقامية في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال بهاء أبو العطا، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي وقائد شمال قطاع غزة. ومن بين أمور أخرى، أخذ الجهاز الأمني في الاعتبار إمكانية إطلاق الصواريخ على جنوب وحتى مركز البلاد، ولذلك تم نشر بطاريات القبة الحديدية في الجنوب وتم تغيير مسارات الهبوط في مطار بن غوريون.
وتم رفع حالة التأهب في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة والجبهة الشمالية، خاصة على الحدود مع لبنان، حيث حالة التأهب مرتفعة منذ أشهر بسبب التحسب من هجوم ينفذه حزب الله انتقاما لمقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية في دمشق، في تموز الماضي.
وأشار موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن مجموعة داخل الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي تعتقد أن رد الحركة على اغتيال أبو العطا لم يكن كافيا، وأنها ستسعى إلى الانتقام في الذكرى السنوية للاغتيال.
وكانت إسرائيل قد اغتالت أبو العطا في 12 تشرين الثاني، من العام الماضي، خلال غارة ليلية، أسفرت عن استشهاد زوجته أيضا. وأعقب ذلك عملية عسكرية أطلقت إسرائيل عليها تسمية "حزام أسود"، فيما أطلقت سرايا القدس، الذراع المسلحة للجهاد الإسلامي، رشقات صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية. واستمر القتال حينها يومين.
وزعمت إسرائيل في تبريرها لاغتيال أبو العطا أنه كان متطرفا وغير ملجوم حتى بالنسبة لحركة الجهاد، وأنه سعى إلى عرقلة التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحماس، علما أنه لم يتم التوصل إلى تهدئة كهذه حتى اليوم.
مهندس السلام يتحدث: مقابلة حصرية مع سفير الامارات في الولايات المتحدة حول التطبيع والانتقادات لصفقة F35
القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي
بعد قرابة شهرين من توقيع اتفاقيات أبراهام في حديقة البيت الأبيض وبعد الإعلان في واشنطن، ليلة الثلاثاء، عن بيع 50 طائرة شبح و18 طائرة بدون طيار للإمارات العربية المتحدة – أجرت يونيت ليفي (من القناة 12) مقابلة حصرية مع اعلى مسؤول في الإمارات تحدث إلى التلفزيون الإسرائيلي حتى الآن. يوسف العتيبي، سفير الامارات في واشنطن، من المبادرين إلى الاتفاق مع إسرائيل، يتحدث عن رؤيته لسلام ساخن، وعن صفقة طائرات F35 والانتقادات في إسرائيل، وعن إيران وبايدن والفلسطينيين – ومتى ينوي شخصيًا زيارة إسرائيل.
سألنا السفير أولاً عن توقيت قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل. فأوضح العتيبة أن السبب الرئيسي للتوقيت هو الضم: "أعتقد أن الضم كان يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على منطقتنا. كان سيتسبب في رد فعل سلبي للغاية ضد إسرائيل، كان سيضع الأردن تحت الضغط، وكان سيجبر الولايات المتحدة على الدفاع عن هذا القرار الذي لم يحظ بشعبية في المنطقة. وكان سيعرض للخطر كل إنجازاتنا في عملية الانفتاح على إسرائيل. لذلك بحثنا عن سبل لمنع الضم".
وتابع السفير قائلا: "كتبت المقال الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في منتصف شهر حزيران، وهذا ما حرك النقاشات، وجعلنا الناس يسألون أنفسهم ما هو الأهم – الضم أو تحسين العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. منعنا النتائج السلبية، خلقنا حالة "بين – بين"، وأعتقد أن هذا قد يؤدي إلى الكثير من التعاون. أعتقد أن ما نراه هو دليل على تغيير مفاهيمي في الشرق الأوسط، وانظري، نحن لن نتفق على كل شيء، لا وجود لدولتين تتفقان على كل شيء."
عندما أصبحت اتفاقية التطبيع بين الدول معروفة، علم أيضًا أن أحد بنودها الأساسية هو موضوع الضم، ولكن نتنياهو، وعلى عكس لغة الاتفاقات، كان يقول إنه تم "تعليق" الضم فقط ولم يُلغَ تمامًا. سألنا العتيبة عما إذا كان يعتقد أن الضم هو مسألة وقت. فقال: "هذا سؤال يجب أن يوجه إلى إسرائيل. إذا لم أكن مخطئا، قال ثمانون في المائة من الإسرائيليين 'نعم، نحن نفضل التطبيع على الضم'. طالما يمكننا الإثبات بأن هذه هي النتيجة المفضلة للجميع، لذا نعم، أعتقد أن الضم لن يتم. لكنها مسؤوليتنا وعلينا أن نثبت أنها ناجحة".
هناك قضية أخرى ملحة بنفس القدر وهي صفقة الأسلحة التي صودق في إطارها على بيع طائرات F35 إلى الإمارات العربية المتحدة. وأوضح العتيبة أن المحادثات حول صفقة السلاح، التي يزعم كثيرون أن نتنياهو أخفاها عن الجمهور وعن كبار وزرائه، بدأت فقط بعد توقيع "اتفاقات إبراهيم". وأوضح السفير أن نتنياهو وغانتس صادقا على الصفقة، بعد سلسلة من "المحادثات الجادة" مع الولايات المتحدة، على أساس الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وقال السفير: "بدأنا المناقشات فقط بعد اتفاق إبراهيم. وبالمناسبة، نحن نحاول شراء طائرات F35 منذ ست سنوات. ست سنوات. لذلك بدأ هذا الشيء منذ وقت طويل، ولم نتمكن من دفعه أبدًا، وشعرنا أن" اتفاقيات إبراهيم "فتحت نافذة، أو أوجدت فرصة لتحقيق هذه الصفقة." وردا على سؤال عما إذا كان اتحاد الامارات سيبادر إلى مثل هذه العملية دون المعرفة بأن إسرائيل سوف تمد يد المساعدة لصفقة الأسلحة هذه، قال بصراحة: "لا أعرف، لا أعرف ما هو الجواب. شعرت فقط أننا نثق بأن الإدارة الأمريكية ستساعدنا على تحقيق ذلك".
على الرغم من التغيير المتوقع للحكومة في يناير بعد انتخاب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، يقول العتيبة إنهم لا يخشون أن يكون ذلك عقبة أمام الصفقة. "في رأيي، ما دامت إسرائيل تشير إلى موافقتها على ذلك وتم الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي بالفعل، فإنه لا يوجد سبب لإيقاف الصفقة".
دولة الإمارات العربية المتحدة تحفظت على الاتفاق النووي مع إيران، لكن معارضة إسرائيل للاتفاق كانت أقوى. سألنا السفير عما يقف على المحك إذا حاولت إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي. وقال: "نعتقد انه يجب ان يكون هناك اتفاق مع إيران، ونحن بالتأكيد نؤيد المفاوضات، ولكن يجب معالجة جميع المشاكل وليس بعضها فقط. دعونا لا نعالج القضية النووية وننسى كل المشاكل الأخرى التي يتعين علينا التعامل معها اليوم".
"الآن هناك إدارة جديدة، لكن هناك أيضًا العديد من أدوات الضغط على إيران، سواء كانت عقوبات، أو فيروس كورونا، أو أسعار الوقود المنخفضة، وسواء كانت المنطقة وما يحدث فيها. لماذا لا نستخدم هذه الرافعة لتحقيق اتفاق أكثر نجاحًا؟ - أعتقد أن إدارة بايدن في وضع أفضل في المفاوضات. سواء كان يريد أن يشكر ترامب على ذلك أم لا، فإن الأمر متروك لهما".
سألنا العتيبة عن الدول التالية التي يتوقع أن توقع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل. وقال: "كما تعلمين، يونيت، ليس من المناسب لسفير أن يعقب على أهداف وأولويات البلدان الأخرى. لا أعرف أي البلدان مستعدة، أو متى ستكون جاهزة، لكن يمكنني أن أخبرك أننا كسرنا الجليد بالفعل، وكسرنا المحرمات، ولم يعد الأمر مستحيلًا، يمكن عمل ذلك. البحرين فعلت ذلك بسرعة كبيرة بعدنا، والسودان فعل ذلك بسرعة كبيرة بعدها، وهذا يظهر لك أن هذا ليس استثناء، المسألة ليست دولة أو دولتين انحرفتا عن القاعدة واتخذتا خطوة غير مقبولة. هذا اتجاه واضح".
وحول موضوع الفلسطينيين أوضح السفير أن الاتفاق الحالي لا ينفي رغبتهم الواضحة في التوصل إلى اتفاق بشأن الدولة الفلسطينية أيضا. "ما زلنا نعتقد أن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد. لإعطاء الأولوية لاتفاقية على أخرى – هذا غير ذي صلة، ولكن في نهاية المطاف، تفتح اتفاقيات إبراهيم نافذة على حل الدولتين. نحن في الواقع بحاجة إلى التقدم فيه، يجب عليكم التحرك نحو حل الدولتين".
"لكن هذا يتطلب جهدا دبلوماسيا، والأهم من ذلك أنه يتطلب رغبة صادقة وشجاعة سياسية من جانب القادة لتقديم التسويات اللازمة لحل القضية، شجاعة ربما لا أجدها لدى القادة الحاليين في هذا الوقت."
في الختام، حاولنا فهم متى سيأتي السفير لزيارة إسرائيل أيضًا. وقال: "بصراحة، أريد جدًا القدوم إلى إسرائيل، وقد وعدت صديقي بالسفر معه عندما يحين الوقت، عندما تتم السيطرة بشكل أكبر على وباء الكورونا، وعندما تعود الأمور إلى طبيعتها إلى حد ما. أنا متحمس جدًا لزيارة إسرائيل."
الليكود يعتقد أن التعاون مع رئيس العربية الموحدة، منصور عباس، سيساعده على إحباط التشريعات ضد نتنياهو
"هآرتس"
يعتقد حزب الليكود ان الاستثمار في كتلة القائمة العربية الموحدة، احدى مركبات القائمة المشتركة، ومع رئيسها النائب منصور عباس، سيساعدهم على تفكيك المعارضة ومنع وزير الأمن، بيني غانتس، من دفع قوانين ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومن جانبه، قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن التقديرات في الكنيست هي أن عباس سيؤيد قوانين تساعد نتنياهو أو سيكون وزيرا في حكومته، مقابل أن يدفع نتنياهو خفض نسبة الحسم، الأمر الذي سيسمح للقائمة العربية الموحدة بالانفصال عن القائمة المشتركة وخوض الانتخابات لوحدها.
في الأشهر الأخير بذل نتنياهو ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، الجهود من أجل للتقرب من القائمة العربية الموحدة. وحسب الصحيفة، فإن "أعضاء القائمة العربية الموحدة يعتبرون مريحين للعمل مع الائتلاف، لأنهم مستعدين لأن يتغيب أحد نوابهم عن تصويت في الهيئة العامة للكنيست مقابل تغيب عضو كنيست من الائتلاف. ومع ذلك، عندما تصل الأمور إلى صدام بين الليكود والقائمة المشتركة، تختار القائمة العربية الموحدة الوقوف إلى جانب الأخيرة. وهكذا، صوت نواب القائمة العربية الموحدة، أمس الأول، ضد اتفاق تطبيع العلاقات مع البحرين".
مع ذلك، على خلفية اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والأزمة في القائمة المشتركة، لاحظوا في الليكود، خلال الشهر الأخير، حدوث تغير لدى نواب القائمة العربية الموحدة. ونتنياهو يستغل ذلك من أجل تعميق الشرخ في القائمة المشتركة. ومن ضمن أمور أخرى يفعلها نتنياهو لتحقيق ذلك، جاءت مشاركته، قبل يومين، وبشكل غير مألوف في مداولات لجنة الكنيست الخاصة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، برئاسة عباس. وذلك على الرغم من أنه يمتنع عادة عن المشاركة في مداولات لجان الكنيست، ويهاجم خصومه بسبب استعدادهم للتعاون مع القائمة المشتركة.
إن هدف نتنياهو الأساسي هو تفتيت كتلة ألـ 61 عضو كنيست، التي قد يشكلها غانتس إذا تعاون مع القائمة المشتركة، من أجل منعه من حل الكنيست في موعد مريح لغانتس أو يدفع إلى سن قانون يمنع نتنياهو من تشكيل حكومة في المستقبل، على خلفية لوائح الاتهام ضده. مع ذلك فإن المقربين من نتنياهو يشككون في إمكانية نجاح هذه الخطوة، ويعتقد قسم من مستشاريه أن عباس لن يمس بالقائمة المشتركة من أجل مساعدة نتنياهو.
وقال ليبرمان أمس، معقبا: "أنظر إلى السنتين الأخيرتين وارى أن رئيس الحكومة لم يشارك في أي اجتماع للجان الكنيست. وفجأة ظهر في لجنة عباس. وأنظر إلى تصريحات منصور عباس نفسه، الذي يقول إنه لا يرفض تأييد قوانين لصالح نتنياهو. وأنظر إلى منصور عباس وياريف ليفين كيف يساعد أحدهما الآخر على تغيير نتيجة التصويت حول لجنة التحقيق البرلمانية في موضوع الغواصات. اجمع واحد مع واحد وستجد الجواب".
وقال عباس في مقابلة لصحيفة "هآرتس" إنه لا يستبعد احتمال أن تصوت القائمة العربية الموحدة إلى جانب الائتلاف، حتى لو كان ذلك يخالف موقف القائمة المشتركة. كذلك قال عباس في مقابلة أجرتها معه إذاعة "الناس"، يوم الخميس الماضي، إنه لا ينفي إمكانية تأييد قوانين تقود إلى تجميد محاكمة نتنياهو. وينضم إلى ذلك تصويت نواب القائمة العربية الموحدة إلى جانب تعيين متنياهو أنغلمان مراقبا للدولة، وهو ما اعتبر بمثابة "فرار" من صفوف المعارضة، وموافقة عباس على إلغاء نتيجة التصويت في الهيئة العامة للكنيست عندما تمت المصادقة على تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في قضية الغواصات.
تشييع جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في أريحا
"هآرتس"
جرت في مدينة أريحا، أمس الأربعاء، مراسم تشييع جنازة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الذي توفي أمس الأول، عن 65 عاما إثر إصابته بمرض في كورونا. وقبل ذلك، تم صباح أمس، وضع نعشه في ساحة المقاطعة في رام الله، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ومر من أمامه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية.
ثم مر الموكب الجنائزي من أمام مقر منظمة التحرير حيث مكتب الراحل في مدينة رام الله، فألقى زملاؤه وموظفو مقر المنظمة وكادر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" نظرة الوداع الأخيرة، وقرأوا على روحه الفاتحة. ومن ثم نقل نعشه في وقت لاحق في قافلة إلى مسقط رأسه في أريحا، حيث جرت مراسم الجنازة والصلاة عليه في مقبرة المدينة.
وألقى كل من: عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، ومحافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، كلمات رثاء تحدثوا خلالها عن مناقب المناضل الوطني عريقات، مشيدين بمسيرته النضالية، ومستذكرين أهم محطاته التاريخية والنضالية.
ابتداء من اليوم: إغلاق المناطق B أمام الإسرائيليين
القناة 20
وقع قائد المنطقة الوسطى، تمير يدعي، أمس الثلاثاء، أمرا يحظر دخول المواطنين الإسرائيليين (المقصود العرب) إلى المنطقتين B في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بهدف منع تفشي الكورونا.
وجاء في الأمر، أنه "استنادًا إلى القرارات المتخذة على المستوى السياسي، صادق قائد المنطقة الوسطى على قرار يحظر على مواطني إسرائيل دخول المناطق B في السلطة للحد من جائحة كورونا".
وأضاف أن "التنقل بين المناطق من شأنه أن يرفع نسبة العدوى ويشكل خطرًا على السكان في كلا الجهتين"، وحدد أنه "سيبدأ سريان قرار الحظر ابتداء من الغد (اليوم) ولمدة شهر".
ووفقا للأمر العسكري، ستكون مناطق (ب) بالضفة مغلقة لمدة 30 يوما أمام المواطنين وبضمنهم عرب الداخل وسيحظر عليهم الدخول إليها اعتبارا من يوم الخميس الموافق 12.11.2020 حتى تاريخ 12.12.2020، وذلك ضمن إجراءات الطوارئ لمنع تفشي فيروس كورونا، بحسب ما ورد في الأمر العسكري.
وجاء في أمر القائد العسكري "ضمن صلاحياتي قررت بأن يتم إغلاق منطقة (B) مدة شهر كامل، وعدم دخول الإسرائيليين إليها وذلك بسبب جائحة كورونا التي تجتاح البلاد وتتطلب خطوات للوقاية من الوباء".
وبموجب الأمر العسكري يسمح فقط لجندي أو شرطي الدخول إلى المنطقة المذكورة وتطبيق القانون، وكل من يخالف الأمر العسكري سيعرض نفسه للمسألة، إذ يمكن تطبيق القوانين واتخاذ الإجراءات بحق كل من يخالف الأمر العسكري، حتى ولو استخدمت "قوة بسيطة"، علما أن الأمر العسكري لم يذكر بأن من يخرج من الضفة عليه الدخول للحجر الصحي.
وسيمنع إغلاق المناطق سكان شرقي القدس من دخول المنطقة B وسيوقف مشاركتهم في الأعراس أو المناسبات الجماهيرية في يهودا والسامرة، وهي المصدر الرئيسي للعدوى في المنطقة (!)
وسيكون الاختبار الكبير لهذا القرار في نهاية هذا الأسبوع، إذ تنوي منظمة فتح في القدس تنظيم مسيرة حاشدة في الرام إحياءً لذكرى ياسر عرفات، بمناسبة مرور 16 عامًا على وفاته، بمشاركة الآلاف من سكان القدس الشرقية والمنطقة المحيطة بها.
من المتوقع أن تجمد وزارة القضاء تطبيق القانون ضد مخالفات البناء في البلدات العربية
"هآرتس"
من المتوقع أن تعلن وزارة القضاء عن تجميد تطبيق القانون الذي شدد العقوبة على جرائم البناء في البلدات العربية، المعروف باسم قانون كامينيتس. ووفقًا للخطوط العريضة الظاهرة، سيتم تجميد التنفيذ لعدة سنوات، وخلال هذه الفترة سيكون هناك تسريع كبير في التخطيط وتسوية البناء في هذه المناطق. وقاد هذه الخطوة رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس ووزير القضاء آفي نيسنكورن، بالتنسيق مع أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة. وتم دفع هذه الخطوة من قبل حزب "أزرق أبيض''، على الرغم من أنه وفقًا لاتفاقيات الائتلاف، كان من المقرر تنظيم القضية في لجنة مشتركة مع الليكود.
وخلال يومي أمس وأمس الأول، التقى نيسنكورن بأعضاء الكنيست أيمن عودة وأحمد الطيبي وأسامة السعدي، قبل الإعلان المتوقع. وتم عقد أكثر من عشرة اجتماعات حول هذا الموضوع بين ممثلي المشتركة – بمن فيهم السعدي، المحامي في مهنته – ونيسنكورن ونائب المستشار القانوني إيرز كامينيتس. وقال الناب الطيبي، أمس، في الهيئة العامة إن أعضاء المشتركة ناقشوا مؤخرًا مع نيسنكورن الخطوط العريضة. وقال: "نحن نتحدث عن تجميد لمدة خمس سنوات، وهو يتحدث عن فترة أقل. التجميد يهدف إلى تجميد الهدم والغرامات".
ولن يتم تغيير أو إلغاء القانون نفسه، الذي سمي على اسم كامينيتس، في الوقت الحالي. ويرجع ذلك إلى الخلافات حوله في الائتلاف وبسبب الجمود الذي فرضته الحكومة على تعزيز التشريعات في الكنيست. على الرغم من أن القانون لا ينص على أنه يستهدف البلدات العربية، إلا أنه يؤثر بشكل كبير عليها. وتستغرق إجراءات الموافقة على البناء الجديد في هذه المناطق عقودًا، وفي كثير من الحالات يضطر السكان إلى بناء منازلهم دون تصريح.
اختفاء جندي منذ مغادرته لقاعدته في الضفة الغربية
"هآرتس"
أعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية عن اختفاء الجندي الإسرائيلي ساجي بن دافيد، منذ مغادرته لقاعدته في منطقة حزمة في الضفة الغربية، الليلة قبل الماضية. وطلبت شرطة إسرائيل والشرطة العسكرية من الجمهور المساعدة في التفتيش عن الجندي.
وبحسب بيان الجيش، فإن "ممثلين عن الشرطة العسكرية ووحدة المفقودين وجنود من الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية شكلوا وحدة مشتركة للبحث عن الجندي المفقود منذ أمس الأول".
بناء على طلب أسرى حماس، مصلحة السجون خففت ظروف اعتقال الأسير المتهم بمحاولة قتل سجان
"هآرتس"
قامت مصلحة السجون بتسهيل ظروف اعتقال أسير من حماس متهم بمحاولة قتل سجان، وذلك بعد طلب قدمه أعضاء التنظيم في السجن. وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الاتصالات بين الطرفين، طالب المعتقلون بإخراج الأسير إسلام الوشاحية من جناح العزل – وبالمقابل وافقوا، في الأسبوع الماضي، على الانتقال إلى جناح جديد في سجن شطة سيتقاسمونه مع أسرى فتح.
ورفض أسرى حماس دخول الجناح الذي افتتح قبل نحو أسبوعين، متذرعين، من بين أمور أخرى، بحظر الطهي في زنازينه. وبعد التأكد من أن الوشاحية، المتهم بطعن سجان في سجن كتسيعوت العام الماضي، سينضم إليهم في الجناح الجديد، وافقوا على الانتقال إليه. كما علمت "هآرتس" أنه مقابل موافقة الأسرى هذه، خصصت مصلحة السجون لأحد كبار أسرى حماس عدة زنازين له وللأسرى المقربين منه، بدلاً من زنزانة واحدة كانت مخصصة لهم أصلاً.
ويقضي الوشاحية حكما بالسجن بتهمة نقل منفذ العملية التي وقعت في الخضيرة خلال الانتفاضة الثانية. وفي آذار 2019، طعن ضابطا من مصلحة السجون احتجاجًا على قرار وزير الأمن الداخلي آنذاك جلعاد أردان تشويش استقبال الهواتف الخليوية في السجن، ووجهت إليه تهمة محاولة القتل. وقدر الشاباك بأنه تم توجيهه لعمل ذلك من قبل كبار قادة أسرى حماس، لكنه ادعى في استجوابه أنه تصرف من تلقاء نفسه. وأصيب الضابط في رقبته فيما أصيب ضابط آخر عندما حاول السيطرة على الوشاحية. ومنذ حادثة الطعن، احتجز في جناح منفصل في جنوب البلاد.
وردت مصلحة السجون: "السجين بقي في العزل لمدة عام وثمانية أشهر متتالية. تم نقله إلى الجناح الأمني ​​في سجن شطة في ضوء مطالبة المحكمة بفحص ضمه إلى جناح غير معزول. أما الدافع وراء النقل، فإن مصلحة السجون لا تتطرق إلى الأخبار الكاذبة والنظريات".
إسرائيل والإمارات والبحرين ستعمل معًا ضد حزب الله
"يسرائيل هيوم"
  من المتوقع أن تعمل إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين جنباً إلى جنب مع دول حول العالم لم تحدد حزب الله بعد كمنظمة إرهابية. هذا ما أعلنه نائب وزير الخارجية للشؤون الإستراتيجية، يهوشواع زرقا، في مقابلة مع "يسرائيل هيوم".
في الأشهر الأخيرة، برز تصور مختلف فيما يتعلق بحزب الله – الدول التي تغير وجهة نظرها بشأن مكانته، من منظمة نشاطها المدني مشروع – إلى منظمة إرهابية. والآن، مع توسع العلاقات بين إسرائيل والإمارات الخليجية، يتم التخطيط لأنشطة مشتركة مع عواصم العالم ومع المؤسسات الدولية في هذا الصدد.
في العامين الماضيين، بدأت العملية في التقدم واكتسبت زخمًا عندما أصدر وزير الخارجية غابي أشكنازي تعليمات للوزارة لتنسيق الجهود لتحقيق الهدف. في المجموع الكلي، قامت 14 دولة في العامين الماضيين، بحظر أنشطة حزب الله في أراضيها، واتخذ نصفها القرار في الأشهر الستة الماضية. وتشمل هذه الدول ألمانيا والمملكة المتحدة وكوسوفو ولاتفيا وسويسرا وغواتيمالا وجمهورية التشيك، والتي انضمت بذلك إلى الولايات المتحدة وكندا والإمارات والبحرين وإمارات خليجية أخرى، سبق وعرّفت حزب الله منذ سنوات عديدة بأنه منظمة إرهابية لها أنشطة غير مشروعة في أراضيها.

التعليـــقات