رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 20 أكتوبر 2020

الثلاثاء | 20/10/2020 - 12:38 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 20 أكتوبر 2020


في التقرير:
شركة الكهرباء سلمت ثلاث محطات في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية
تدهور الحالة الصحية للمسؤول الفلسطيني صائب عريقات
الجناح العسكري لحركة حماس يعارض المصالحة الفلسطينية بتوجيه من إيران
منذ بداية موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، تم تسجيل خمسة اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وتدمير عشرات الأشجار
ترامب: سنزيل السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ستوقعان، اليوم، اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول للسياح
قطر لن تنتقل إلى مرحلة التطبيع
--

شركة الكهرباء سلمت ثلاث محطات في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية
"هآرتس"
أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية، أمس (الاثنين)، أنها نقلت للسلطة الفلسطينية ثلاث محطات فرعية في ترقوميا وقلنديا ونابلس. ولن يتم في هذه المحطات توليد الكهرباء وإنما ستستمر في الوصول من إسرائيل. وتضاف المحطات الجديدة إلى المحطة الفرعية في جنين، والتي تم نقلها إلى مسؤولية السلطة الفلسطينية في عام 2017، وذلك بعد تنسيق مطول بين وزارتي الطاقة والكهرباء الإسرائيلية والفلسطينية في القدس الشرقية. ورحبت السلطة الفلسطينية بالخطوة فيما أكدت إسرائيل أن المحطات ستفيد أيضا سكان مستوطنات الضفة الغربية.
حتى الآن، استهلك الكثير من سكان الضفة الغربية الكهرباء من شركة كهرباء القدس الشرقية، التي تشتري الكهرباء من إسرائيل وتوزعها عبر خطوط الكهرباء على المستهلكين. في السنوات الأخيرة، أبلغ الفلسطينيون عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، بسبب الضغط على البنية التحتية وكذلك بسبب التخفيض المتعمد من جانب إسرائيل، بسبب ديون شركة القدس الشرقية لشركة الكهرباء الإسرائيلية والتي بلغت مئات ملايين الشواكل. وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية، أمس، أن المحطات ستسمح بإمداد منتظم للطاقة في الضفة الغربية، وأوضحت أن هذه الخطوة لا تحل مشكلة ديون شركة الكهرباء في القدس الشرقية.
وعلى الرغم من الجمود السياسي والخلاف بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، فقد حظيت الخطوة بدعم فلسطيني. وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن تشغيل المحطات الفرعية سيسهل على السكان الفلسطينيين، وخاصة على شركة كهرباء القدس الشرقية التي تزود منطقة رام الله بالكهرباء، وكذلك منطقة بيت لحم التي من المتوقع أن تستخدم محطة قلنديا الفرعية. وقال اشتية: "نرحب بالتعاون بين الطرفين وتنظيم إمدادات الكهرباء في جميع أنحاء الضفة الغربية. توجهنا هو إنشاء شركة كهرباء فلسطينية موحدة، تكون مسؤولة عن البنية التحتية للكهرباء لمنع حالة التوصيلات المقرصنة وتشتت المسؤوليات بين عشرات الموردين." في الوقت نفسه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء في القدس الشرقية إن هذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة إمدادات الكهرباء في الشركة، والتي من المتوقع أن تزداد أيضًا بفضل التعاون مع الأردن.
في إسرائيل، شددوا على مساهمة التحرك لسكان المستوطنات. وقال وزير الطاقة يوفال شتاينتس (الليكود) إن "إنشاء وتشغيل ثلاث محطات فرعية جديدة في يهودا والسامرة سيؤدي إلى تحسن كبير في تزويد الكهرباء لكل من البلدات اليهودية والعربية". وأضاف رئيس شركة الكهرباء، يفتاح رون طال، أن هذه الخطوة "ستخفف من الضغط على البنية التحتية لشركة الكهرباء، وستحسن بشكل كبير ضمان إمدادات الكهرباء للإسرائيليين الذين يعيشون في يهودا والسامرة والفلسطينيين على حد سواء".
تدهور الحالة الصحية للمسؤول الفلسطيني صائب عريقات
القناة 12
أعلن مستشفى هداسا عين كارم، في القدس، صباح أمس (الإثنين)، أن حالة المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية صائب عريقات، قد تدهورت، ويخضع لحالة تنفس صناعي وتخدير – وحالته حرجة. وتم تشخيص إصابة عريقات بالكورونا قبل نحو 10 أيام، وتم نقله، يوم الأحد، من منزله في السلطة الفلسطينية إلى مستشفى هداسا في القدس وهو في حالة خطيرة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، بعد ظهر أمس، أنه تم استدعاء أفراد عائلته إلى المستشفى لتوديعه.
بعد ذلك انتشرت شائعات حول وفاة عريقات، لكن ابنته دلال قالت في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، مساء الإثنين، إن حالة الدكتور لا تزال حرجة، وإن فريقا طبيا دوليا يشرف على حالته.

ودعت عريقات كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات عن حالة الدكتور صائب.
من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة إن الرئاسة الفلسطينية والحكومة ووزارة الصحة يتابعون الحالة الصحية لعريقات، بعد أنباء عن تدهورها.
وقالوا في مستشفى هداسا عين كارم، أن عريقات يشكل تحديًا كبيرًا في علاج الكورونا بسبب اجتيازه لعملية زرع رئة مع كبت في جهاز المناعة، وإصابة بكتيرية إضافة للكورونا. وقال المستشفى "السيد عريقات اجتاز ليلة هادئة ولكن هذا الصباح تدهورت حالته، والتي تعتبر الآن حرجة، وبسبب ضيق التنفس تم إنعاشه وتخديره".
الجناح العسكري لحركة حماس يعارض المصالحة الفلسطينية بتوجيه من إيران
القناة 20
لم تصادق حماس حتى الآن بشكل رسمي على المصالحة الفلسطينية تمهيدا للانتخابات المقبلة للسلطة الفلسطينية، رغم مرور شهر ونصف على مؤتمر الأمناء العامين الذي عقد عبر الفيديو في كل من بيروت ورام الله.
وما زالت فتح تنتظر رد حماس. وقال مصدر في الحركة للقناة 20 إن الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة يؤخر الإجابة النهائية في ظل الخوف من أن تؤدي الانتخابات في السلطة الفلسطينية والمصالحة مع فتح إلى تقييد خطواته.
وأضاف أن "الافتراض السائد في الجناح العسكري لحماس هو السماح لأبو مازن بالغرق وعدم مد يد المصالحة إليه. في نظرهم أبو مازن حصان ميت ولا ينبغي إحياؤه".
وقال إن إيران تضغط على حماس كي لا توافق على المصالحة والشروط التي من شأنها الإضرار بالكفاح المسلح ضد إسرائيل، وفي غضون ذلك يتضح أن حماس تطرح مطالب إضافية كخطوة لتأخير ردها على اتفاق الانتخابات.
في ظل مواقف حماس هذه، يجد الفلسطينيون صعوبة في عقد مؤتمر الأمناء العامين المقبل الذي كان من المقرر عقده في غزة قبل عدة أسابيع. ويُذكر أن مصر لا توافق أيضًا على استضافة المؤتمر ما لم توافق حماس مسبقا وبشكل واضح على المصالحة والانتخابات.
كما تبحث فتح في إمكانية عقد المؤتمر في الجزائر، بهدف تجاوز الحساسية التي ينطوي عليها عقد المؤتمر في مصر الغاضبة من أبو مازن لاختياره عقد اجتماع للفصائل في تركيا.
منذ بداية موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، تم تسجيل خمسة اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وتدمير عشرات الأشجار
"هآرتس"
في الأسبوع الأول من موسم قطف الزيتون، تم توثيق خمس حالات عنف ضد فلسطينيين وتدمير 62 شجرة زيتون في الضفة الغربية، وفقًا لبيانات حصلت عليها هآرتس من السلطات الإسرائيلية. إلى جانب ذلك، أبلغت منظمة "يش دين'' عن 16 انتهاكًا للقانون منذ بداية موسم قطاف الزيتون في 5 تشرين الأول، بما في ذلك اعتداءات وأعمال تخريب وسرقة للمحصول.
من بين الفلسطينيين الذين اعتدى عليهم المستوطنون، خليل عبد الأحق عميرة، 72 عاما، من قرية نعلين، الذي وصل لقطف الزيتون بالقرب من مستوطنة حشمونائيم. وبالرغم من أن حشمونائيم هي مستوطنة، إلا أنها تقع في الجانب الإسرائيلي من الجدار الذي يفصلها عن نعلين. ومن أجل قطف أشجاره، يجب على عميرة المرور عبر إحدى البوابات الزراعية التي تسمح للفلسطينيين بالوصول المحدود إلى أراضيهم، في الساعات والأيام المحددة. وبين موعد فتح البوابة في الصباح وموعد إغلاقها ظهرًا، لا يمكن للفلسطينيين العودة إلى منازلهم ويبقون في الجانب الآخر من السياج. ووفقًا لأفراد عائلة عميرة، فقد مُنحوا هذا العام أربعة أيام لقطف الزيتون.
وفي محادثة مع صحيفة "هآرتس" من المستشفى في رام الله، قال عميرة إنه جاء مع بعض أفراد عائلته إلى الأرض في حوالي الساعة الثامنة صباحًا. وقبل نهاية القطاف في ذلك اليوم، في حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، اقترب منهم حوالي ستة ملثمين. في البداية أمروا ابن عم عميرة، عبد، العودة إلى بيته، ورشقوه بالحجارة ورشوه بغاز الفلفل. وقال عبد لصحيفة "هآرتس": "لقد فاجأونا. نحن نقطف الزيتون هناك كل عام، ولم يحدث شيء مثل هذا على الإطلاق. نعرف بعض سكان حشمونائيم الذين يعيشون بالقرب من أراضينا والعلاقة معهم جيدة، هؤلاء لم يكونوا هم". وقال خليل وعبد إنه في الماضي، تم تخريب البئر التي كانوا يستخدمونهما وتم تحويلها إلى مسبح للمستوطنين، لكنه لم يتعرضوا من قبل إلى اعتداء جسدي كما حدث مؤخرا.
وقال عميرة إنه طالب الملثمين بمغادرة المكان، فتظاهروا بذلك، لكنهم سرعان ما ظهروا من خلفه وبدأوا في إلقاء الحجارة عليه. وطبقاً لعميرة، فقد أصيب في رأسه وسقط أرضاً فيما هرب الملثمون. وأضاف أن الجنود الذين وصلوا إلى مكان الحادث قدموا له الإسعافات الأولية. وقام الهلال الأحمر بنقله لاحقًا إلى مستشفى رام الله، حيث تم إدخاله إلى المستشفى بسبب كسر في جمجمته. وقدم ابن عمه عبد شكوى للشرطة يوم الاعتداء. وقال إنه سلم ضباط الشرطة بطاقة هوية أحد المهاجمين، التي وجدها بعد فرارهم. وقال عبد "نطلب منهم حمايتنا عندما نأتي لجني الزيتون". وقالت الشرطة إن ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا لإلقاء الحجارة والتسبب في أعمال تخريب يوم الأربعاء الماضي.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن العنف مخطط له على ما يبدو. "نتحدث هذا العام عن مجموعات أكبر، وأحيانًا تضم عشرات المستوطنين الذين يأتون إلى الكروم ويسببون أضرارًا ويهاجمون المزارعين تحت أعين الجيش. بين عام وآخر يقومون بتقليص المساحة المخصصة للفلسطينيين، وفي الوقت نفسه يوسعون المستوطنات، وفي فترة القطاف تتزايد الاعتداءات وتصل إلى الصدام العنيف. هذا غير محتمل ولا نملك وسائل لمواجهته. إذا كنا نبحث عن إشارة واضحة للاحتلال، فسنجدها بما يحدث في كروم الزيتون".
يوم الأربعاء الماضي، تم الإبلاغ عن تدمير أشجار قرب قرية جبع الفلسطينية. وبحسب منظمة "يش دين"، فقد تم تدمير حوالي 300 شجرة زيتون. وقالت الشرطة إنه تم فتح تحقيق. وفي حادثة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر، حددت الشرطة مستوطنين قاموا بتدمير أشجار الزيتون في البساتين بالقرب من مستوطنة بات عاين. وبحسب الشرطة، تم اعتقال 11 مشتبهاً وإطلاق سراحهم بشروط تقييدية والتحقيق مستمر.
ترامب: سنزيل السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
"هآرتس"
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الليلة الماضية (الإثنين)، أنه سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، بعد موافقة الحكومة في الخرطوم على دفع 335 مليون دولار كتعويض لأسر ضحايا الإرهاب الأمريكيين.
وكتب الرئيس على حسابه على تويتر: "سأزيل السودان أخيرًا من قائمة الدول التي تدعم الإرهاب. هذه عدالة لمواطني الولايات المتحدة وخطوة كبيرة للسودان. وشكر رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان عبد الله حمدوك ترامب وأضاف أن بلاده تنتظر قيام الكونجرس الأمريكي بشطبها من القائمة "التي كلفتنا الكثير".
وقال إن تغريدة ترامب كانت "أقوى دعم لانتقال السودان إلى الديمقراطية ولمواطني البلاد". وأضاف حمدوك "نحن نستعد للتخلي عن عبء النظام السابق الذي فشل. يجب أن أكرر أننا نشطاء سلام ولم ندعم الإرهاب قط". كما شكر رئيس المجلس العسكري الأعلى في السودان، عبد الفتاح البرهان، ترامب، قائلاً إن شطب البلاد من قائمة المؤيدين للإرهاب هو "اعتراف بالتغيير التاريخي الذي يمر به السودان، وبنضال المواطنين السودانيين من أجل الحرية والسلام والعدالة".
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال مسؤولان حكوميان لرويترز إن واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق مع السودان. وبحسب أحد المسؤولين، يمكن للاتفاق يحرك المساعي لإقامة علاقات دبلوماسية بين السودان وإسرائيل. ويأتي ذلك في أعقاب اتفاقيات أخرى تم توقيعها مؤخرًا بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وأضاف المسؤول أن تفاصيل الاتفاق بين واشنطن والخرطوم لم يتم الاتفاق عليها بالكامل بعد.
إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ستوقعان، اليوم، اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول للسياح
"هآرتس"
يصل وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل اليوم (الثلاثاء) بهدف تعزيز التعاون بين البلدين، وفقًا للاتفاق بينهما. من بين أمور أخرى، من المتوقع أن توقع إسرائيل والإمارات اتفاقية متبادلة للإعفاء من تأشيرة الدخول، ما سيسمح لمواطني كل دولة بزيارة الدولة الأخرى دون التقدم بطلب للحصول على تأشيرة مقدمًا، وهو ترتيب غير قائم بين إسرائيل ومصر والأردن.
كما سيصل إلى إسرائيل وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوحين، ومبعوث البيت الأبيض لدفع عملية السلام، آفي بيركوفيتش، بعد مشاركتهما أمس الأول في حفل توقيع اتفاق تدشين العلاقات بين إسرائيل والبحرين. وبحسب ديوان رئيس الوزراء، سيتم بين الطرفين "توقيع اتفاقيات في مجالات الطيران وحماية الاستثمار والعلوم والتكنولوجيا".
قطر لن تنتقل إلى مرحلة التطبيع
إلى ذلك تكتب "يسرائيل هيوم"، نقلا عن وسائل إعلام عربية، أن قطر لن تنتقل إلى مرحلة التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب قرار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعليق هذه الخطوة لعدة أشهر إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية. ونقلت وسائل إعلام عربية عن دبلوماسيين عرب كبار، إنه رغم وجود علاقة "إيجابية" بين قطر وإسرائيل، إلا أن أمير قطر فضل انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووضوح هوية الفائز. وقال دبلوماسي عربي كبير: "إذا فاز ترامب وفاز بولاية ثانية، فمن المرجح أنه بحلول بداية العام المدني المقبل (2021)، ستطبع قطر وإسرائيل علاقاتهما على غرار الاتفاقية الموقعة بين إسرائيل والبحرين".
وبحسب تقارير إعلامية عربية، فإن إدارة ترامب تمارس ضغوطًا هائلة على قطر لتوقيع اتفاقية مع إسرائيل مقابل مساعدة أمنية أمريكية مكثفة وحتى رفع المقاطعة التي فرضتها السعودية ومصر وإمارات الخليج على قطر، بسبب دعمها للإخوان المسلمين وتركيا.

 

وزارة الاعلام 

التعليـــقات