رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 أكتوبر 2020

الأحد | 18/10/2020 - 09:31 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 أكتوبر 2020


في التقرير:
السلطة الفلسطينية: إسرائيل "تهود" القدس
وفد إسرائيلي – أمريكي يصل إلى المنامة اليوم لتوقيع اتفاق التطبيع بيت إسرائيل والبحرين
"الخارجية الإسرائيلية تعمل منذ أكثر من عقدين في الخليج"
عشرات الآلاف تظاهروا ضد نتنياهو، واعتقال مشبوهين بالاعتداء على متظاهرين في جميع أنحاء البلاد
--
السلطة الفلسطينية: إسرائيل "تهود" القدس
القناة 7
أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، سياسة إسرائيل وبلدية القدس التي تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك للأسبوع الرابع على التوالي. وفي بيان للوزارة اعتبرت هذا المنع "امتدادًا لمخططات الاحتلال الرامية لمحاصرة البلدة القديمة وضرب الوجود الفلسطيني فيها على طريق تفريغها منه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها."
وجاء في البيان، أيضًا، أن الخطوات الإسرائيلية هي "ترجمة عنصرية بامتياز لمشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية في ارض دولة فلسطين، ومشاريع التهويد الاحتلالي في عاصمتها القدس الشرقية المحتلة".
وأشارت الوزاري إلى أن "سلطات الاحتلال تسمح لمجموعات المستوطنين والمتطرفين بدخول باحات المسجد الأقصى بشكل يومي".
ورأت أن "تقاعس المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية المختصة عن القيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه القدس وشعبنا وأرضنا، بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مخططاتها غير الشرعية وغير القانونية، خاصة استهدافها المباشر للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما تقسيمه مكانياً."
وفد إسرائيلي – أمريكي يصل إلى المنامة اليوم لتوقيع اتفاق التطبيع بيت إسرائيل والبحرين
"يسرائيل هيوم"
توقع إسرائيل والبحرين، في المنامة، اليوم الأحد، اتفاقية إطارية لتطبيع العلاقات واتفاقية سلام كاملة بين البلدين. وسيترأس الوفد الإسرائيلي، الذي سيضم كبار المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين، مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، وكذلك المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز. وسيضم الوفد الأمريكي الذي سيصل من واشنطن إلى المنامة على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوحين، ومبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش.
ومن المنتظر أن تعقد الوفود سلسلة من الاجتماعات حول تنفيذ اتفاقية السلام بين الدولتين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، بما في ذلك إنشاء سفارات وتبادل السفراء. وبناءً على طلب البحرين، ستوقع الوفود على اتفاقية مشتركة للمبادئ كخطوة إضافية نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وليس اتفاقية سلام كاملة كما تم التوقيع عليها مؤخرًا في واشنطن بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية البحرينية لصحيفة ''يسرائيل هيوم''، إن المسؤولين في القدس وواشنطن استجابوا لطلب المنامة توقيع اتفاق مؤقت في هذه المرحلة. وأضاف "نحن متحمسون جدا لوصول الوفود من إسرائيل والولايات المتحدة ونستعد لاستقبال رسمي وعلى مستوى الدولة. ومع ذلك، على عكس الاتفاقية الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، نفضل اتخاذ خطوات أكثر مدروسة وتوقيع اتفاقية إطار في هذه المرحلة بدلاً من اتفاقية سلام كاملة. ندرك الانتقادات التي ظهرت في البحرين والدول العربية بسبب اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل ونأخذها في الاعتبار، لكن هذا لن يوقف تقدم العلاقات بين البلدين نحو اتفاق سلام كامل، بما في ذلك العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وتبادل السفراء، وإقامة سفارات وتوقيع سلسلة من الاتفاقيات السياسية، الاقتصادية والسياحية مع إسرائيل".
وقال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية، والذين وصلوا بالفعل إلى المنامة، لـ "يسرائيل هيوم"، إن هذا يمثل علامة فارقة في التوصل إلى تسوية للعلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل والبحرين.
وبحسبهم، منذ الإعلان عن نية التوصل إلى اتفاق سلام كامل والتوقيع في واشنطن على اتفاق مبدئي بين إسرائيل والبحرين، كان هناك تقدم كبير في المحادثات بين الطرفين؛ ويهدف وصول وفدي إسرائيل والولايات المتحدة إلى سلسلة الاجتماعات في المنامة إلى تسريع التقدم في تنظيم العلاقات بين القدس والمنامة وتعزيز النشاط المشترك والمفتوح بين الدول في المجالات المدنية. الرسائل التي نتلقاها من البحرينيين هي أن هناك رغبة كبيرة في التحرك بسرعة نحو التطبيع. القضايا الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال هي اقتصادية ودبلوماسية".
وعلم أن الوثيقة الرئيسية التي سيتم التوقيع عليها ستكون وثيقة إطارية من شأنها أن ترسخ إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين وتشمل إعلانا مشتركا بأن البلدين لن يتخذا إجراءات عدائية ضد بعضهما البعض، وأنهما سيعملان على منع الأعمال العدائية من قبل أطراف ثالثة ضدهما. وستتضمن الوثيقة أيضا إعلانا مشتركا من قبل البلدين حول التزامهما بالتربية على السلام والتعايش الإقليمي.
"الخارجية الإسرائيلية تعمل منذ أكثر من عقدين في الخليج"
"يسرائيل هيوم"
قال دبلوماسي إسرائيلي رفيع لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "وزارة الخارجية تعمل في دول الخليج منذ أكثر من عقدين بهدف خلق بنية تحتية سياسية واقتصادية للعلاقات بين البلدين، وقد مكنت هذه البنية التحتية مئات الشركات الإسرائيلية من إقامة علاقات تجارية مع دول الخليج. ومنذ إعلان اتفاقيات السلام، نرى أن العديد من الشركات الإسرائيلية تريد الانضمام إلى الخطوة ومد جسور مع البحرين والإمارات العربية المتحدة".
وبحسب المصدر فإن "نشاط وزارة الخارجية يشمل نشاطا على الشبكات الاجتماعية يتيح بناء الجسور بين الشعوب بشكل غير مباشر. وبعد إعلان اتفاقية السلام مع الإمارات وإقامة العلاقات مع البحرين، وردت آلاف رسائل الدعم من العالم العربي، بما في ذلك الكثير من الرسائل التي يقول أصحابهم إنهم يريدون زيارة إسرائيل ويدعون الإسرائيليين لزيارتهم. لقد حدثت التطورات في الأشهر الأخيرة بقيادة مكتب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزارة الخارجية. هذا حدث تاريخي بكل المقاييس، وعلاوة على ذلك، خلق آفاق ضخمة للعمل الدبلوماسي الذي سيقوم به مسؤولو وزارة الخارجية في الأسابيع والأشهر والسنوات القادمة".
كما أشارت مصادر سياسية ودبلوماسية في إسرائيل والبحرين إلى جهود الإدارة الأمريكية لدفع اتفاقات إبراهيم وإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول الخليج والشرق الأوسط بأسره، مؤكدة أنه لولا تدخل الولايات المتحدة، لكان التقدم نحو إبرام اتفاقيات بين الدول أبطأ.
في غضون ذلك، يصل وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل يوم الثلاثاء لتعزيز التعاون في إطار اتفاقيات السلام – بما في ذلك فتح السفارات.
عشرات الآلاف تظاهروا ضد نتنياهو، واعتقال مشبوهين بالاعتداء على متظاهرين في جميع أنحاء البلاد
"هآرتس" و"معاريف"
تظاهر عشرات الآلاف الليلة الماضية (السبت)، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مئات المراكز في جميع أنحاء البلاد. وتظاهر الآلاف منهم في ساحة باريس بالقدس، مقابل منزل رئيس الوزراء، لأول مرة منذ تخفيف القيود على التظاهرات هذا الأسبوع. وتعرض المتظاهرون خلال ساعات المساء للاعتداء في عدد من النقاط الساخنة، وتم اعتقال عدد من المشبوهين بالاعتداء. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال عدد من المتظاهرين بزعم خرق النظام.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت تسعة مشبوهين خلال "المسيرة غير القانونية" التي جرت في شوارع المدينة، بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاعتداء على رجال الشرطة". كما تم القبض على مشبوه برش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين ضد نتيناهو.
كما قامت الشرطة، خلال المظاهرة، بتحرير مخالفات ضد من لم يرتدوا كمامة كما هو مطلوب. وفي نهاية المظاهرة، قامت الشرطة بتفريق مجموعة من المتظاهرين الذين "استمروا في الإخلال بالنظام وبتعليمات الشرطة لإخلاء الطريق".
وشارك الآلاف في المظاهرة التي جرت في ساحة رابين في تل أبيب. وقال المحامي إليعاد شراغا في كلمته هناك: "حقنا في الحياة انتهك بشكل قاتل نتيجة الإدارة الفاشلة لأزمة الكورونا. كانت الإدارة فاشلة كي يتم حماية المتهم (رئيس الوزراء نتنياهو) من تهديد العدالة. لو أغلقوا المدن الحمراء قبل خمسة أسابيع، لما كانت هناك حاجة لهذا الإغلاق."
وقالت رئيسة حزب "كاديما" تسيبي ليفني في كلمتها: "جئت لأقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي – حتى هنا! الكثير من الناس ينزلون إلى الشوارع للكفاح من أجل دولتنا. يريدون أن يصرخوا بثلاث كلمات: "حتى هنا وانصرف". وأضافت ليفني موجهة كلماتها لنتنياهو: "كان يمكن تسجيلك في صفحات التاريخ كرجل أحضر السلام مع الدول العربية، لكنك بدلاً من ذلك تدمر الديمقراطية الإسرائيلية."
وقالت ليفني: "إسرائيل دولة قانون ولن يكون هناك أحد فوق القانون". وتابعت: "لا تقل مرة أخرى إننا ننشر المرض وفوضويون. الكذبة لن تصبح حقيقة حتى لو كررتها كل الأبواق. لا أحد يكره ناخبيك ولكنك ترسلهم ليكرهوا الآخرين".
إلى ذلك، قالت حركة الرايات السوداء ردا على الهجمات على المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد: "نتنياهو يحرض على العنف – والعنف لا يتأخر في الوصول. هو وشركاؤه يتحملون المسؤولية الكاملة عن الهجمات والعنف الشديد والكراهية والانقسام. شعب إسرائيل سيهزم نتنياهو".
وأعلنت عضو الكنيست تمار زاندبرغ (ميرتس) أنها ستقدم طلبًا لإجراء مناقشة عاجلة في الكنيست بعد أحداث العنف ضد المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة. وقالت: "من أجل وقف هذا الجنون، يجب إجراء نقاش عاجل في الكنيست على الفور من أجل القضاء على هذه الظاهرة".

 

وزارة الاعلام 

التعليـــقات