رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13 أكتوبر 2020

الثلاثاء | 13/10/2020 - 04:54 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13 أكتوبر 2020


في التقرير:
• نتنياهو: "قريباً – اتفاق سلام مع دول إسلامية أخرى"
• إدارة ترامب تدرس إرسال وفد أمريكي – إسرائيلي إلى البحرين
• "آلاف الفلسطينيين طلبوا الحماية من إسرائيل في السنوات الأخيرة"
• وضع لافتة على مدخل يتسهار تعتبر دخول العرب خطيرًا
• الصندوق القومي اليهودي يعيد النظر في إجلاء عائلة من سلوان، لكن جمعية المستوطنين "العاد" تدفع لمواصلة العملية
• السلطة الفلسطينية: 10 موتى آخرين جراء كورونا
• "على إسرائيل توفير الأمن لفلسطين"
• بهدوء: السلطة الفلسطينية تعمل على ترسيخ سيطرتها على القدس
--
نتنياهو: "قريباً – اتفاق سلام مع دول إسلامية أخرى"
"يسرائيل هيوم"
صادقت الحكومة بالإجماع، أمس، على اتفاق السلام مع دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المنتظر أن تناقش الكنيست الاتفاقية وتصوت عليها، يوم الخميس القادم.
وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "هذه هي أول اتفاقية سلام توقعها إسرائيل منذ أكثر من 25 عامًا. وفي الوقت نفسه، فإننا نستكمل الاتفاقيات مع البحرين، ولا يساورني شك في أننا سنرى قريباً اتفاقيات مع دول عربية وإسلامية أخرى".
وأضاف أن "هذا الاتفاق يختلف عن سابقاته في أن إسرائيل لا تتنازل عن أي أرض، وثانياً، العنصر الاقتصادي هو المسيطر عليها، والتغييرات الاقتصادية ستفيد جميع المواطنين الإسرائيليين. وثالثاً، يصاحب هذا الاتفاق فتح سماء السعودية أمام الطائرات من والى إسرائيل."
وقال وزير الأمن ونائب رئيس الوزراء بيني غانتس، في بداية اجتماع مجلس الوزراء: "أرحب باتفاقات السلام، وأدعو إلى توسيعها، ومواصلة القيام بذلك مع الحفاظ على الأمن".
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تحدث في نهاية الأسبوع الماضي عبر الهاتف مع ولي العهد في أبو ظبي، محمد بن زايد، وقال: "لقد دعوته لزيارة إسرائيل، ودعاني لزيارة أبو ظبي، ولكن حتى قبل ذلك سنرى وفداً من الإمارات العربية المتحدة هنا وسيذهب وفد آخر من جانبنا إلى هناك".
وأضاف نتنياهو: "تحدثنا عن أوجه التعاون التي نشجعها – في الاستثمارات والسياحة والطاقة والتكنولوجيا وغيرها من المجالات. سنتعاون أيضًا في مكافحة وباء كورونا. هذا يحدث بالفعل، وسيحدث على نطاق أوسع بكثير، وسيساعدنا في تجاوز الوباء".
ومضى رئيس الوزراء يقول إن الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين "تعكس التغيير الدراماتيكي الذي أحدثناه في مكانة إسرائيل في المنطقة. الدول العربية تريد أن تصنع السلام معنا، لأنها ترى كيف جعلنا إسرائيل قوة. كما يرون كيف نقف أمام إيران، أحيانًا بمفردنا، أمام العالم كله. إنهم يدركون أنه يمكننا مساعدتهم في العديد من المجالات. إنهم يرون أن إسرائيل ليست مجرد عبء ولا عدو – إنها حليف أساسي في جميع الأوقات، وخاصة في هذا الوقت".
وغرد ولي العهد بن زايد على تويتر: "خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشنا تعزيز العلاقات وضرورة الاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة".
في غضون ذلك، دخلت صباح أمس، إلى ميناء حيفا، سفينة MSC Paris، وهي أول سفينة تصل إسرائيل وعلى متنها بضائع مستوردة من الإمارات. وستقوم هذه السفينة التي تعمل على خط شحن دولي في جميع الموانئ الرئيسية في العالم. بجلب البضائع بانتظام من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل، كل أسبوع.
وتشمل البضائع التي تم تفريغها في حيفا الحديد ومعدات إطفاء الحرائق ومعدات التنظيف والمعدات الإلكترونية. وبحسب إيشيل أرموني، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء حيفا: "إنه أمر رمزي فقط أن أول سفينة محملة بشحنة من الإمارات وصلت في نفس وقت المصادقة على الاتفاقية التاريخية في الحكومة الإسرائيلية".
إدارة ترامب تدرس إرسال وفد أمريكي – إسرائيلي إلى البحرين
"يسرائيل هيوم"
تفحص إدارة ترامب إمكانية إرسال وفد إسرائيلي – أمريكي مشترك إلى البحرين لبدء عملية تسوية العلاقات بين البلدين.
ومنذ الإعلان الرسمي للبحرين وإسرائيل عن إقامة علاقات كاملة بينهما، وتوقيع مذكرة التفاهم العامة في حفل في البيت الأبيض، لم يكن هناك تقدم عملي في دفع العلاقات. وهذا يختلف عن العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تم التوقيع معها على اتفاقية مفصلة، والتقى وفد إسرائيلي بكبار الشخصيات فيها في أبو ظبي، كما التقى سفراء البلدين في أماكن كثيرة في العالم، إضافة إلى اللقاء بين وزير الخارجية غابي أشكنازي ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في برلين.
ويسعى البيت الأبيض إلى ترقية العلاقات بين إسرائيل والبحرين إلى مسار عملي، وبالتالي يفكر في إرسال وفد إسرائيلي – أمريكي إلى المنامة، على غرار الوفد الذي سافر إلى أبو ظبي قبل حوالي شهر.
ومن المحتمل أن يرأس الوفد إلى البحرين وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوحين. وذلك لأن جارد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه، مشغول حاليًا فقط في الجهود المبذولة للفوز في الانتخابات.
في هذه المرحلة، لم يتم تحديد موعد لمغادرة الوفد إلى البحرين، لكن من المحتمل أن يتم ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في غضون ثلاثة أسابيع.
"آلاف الفلسطينيين طلبوا الحماية من إسرائيل في السنوات الأخيرة"
"هآرتس"
بين عامي 2016 و2019، تقدم 4284 فلسطينيًا بطلبات للحصول على تصريح إقامة في إسرائيل بسبب تعرض حياتهم للتهديد بعد اتهامهم بالتعاون مع إسرائيل – لكنه تم قبول 11 طلبًا فقط، أي ما يعادل 0.2٪ من الطلبات. وتم الحصول على هذه البيانات استجابة لطلب بناء على قانون حرية المعلومات قدمته منظمة أطباء لحقوق الإنسان. يشار إلى أن الفلسطينيين الذين يُقبل طلبهم لا يستحقون الحصول على تأمين صحي وتصريح عمل وحقوق اجتماعية أخرى.
ويمكن للفلسطينيين الذين ترتبط أسماؤهم بالتعاون مع إسرائيل ولا يحق لهم إعادة تأهيلهم كمتعاونين مع الجهاز الأمني، التقدم بطلب إلى "لجنة المتعرضين للتهديد" في وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق. في بعض الحالات، يحصل هؤلاء على مكانة في إسرائيل، لكن من دون أفراد عائلاتهم. وتفحص هذه اللجنة حالات التهديد، ونادراً ما تقر بأن المستأنف مهدد للاشتباه في تعاونه مع إسرائيل أو أنه تعاون معها بشكل صغير. وبما أن هؤلاء يقدمون الطلبات بعد هربهم من أراضي السلطة إلى إسرائيل، فانهم يعتبرون ماكثين غير قانونيين، طالما لم يتم منحهم تصريح إقامة.
وضع لافتة على مدخل يتسهار تعتبر دخول العرب خطيرًا
"هآرتس"
قام مستوطنو يتسهار، أمس الاثنين، بوضع لافتة على الطريق المؤدي إلى المستوطنة، كتب عليها: "هذا الطريق يؤدي إلى مستوطنة يتسهار – مدخل (المقصود دخول والخطأ في الأصل) العرب خطير". وقال ناشطون من يتسهار بعد قيامهم بوضع اللافتة، إنهم فعلوا ذلك بعد توضيح الجيش الإسرائيلي لسكان المستوطنة بأنه يجب عليهم السماح للعرب بدخول أراضيها، إثر حادثة منع طبيب عربي من دخول المستوطنة لمعالجة مصاب بالكورونا. وقالت شرطة يهودا والسامرة إنه تم إزالة اللافتة، أمس.
اللافتة تحاكي اللافتات التي وضعتها إسرائيل عند مداخل المنطقة أ، لإبلاغ المواطنين الإسرائيليين أن دخول المنطقة خطير ويشكل مخالفة جنائية. ومع ذلك، بالكاد يطبق الجيش الإسرائيلي امر منع دخول الإسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية، وذكر في الماضي أنه لا يطبق ذلك على المواطنين العرب في إسرائيل.
الصندوق القومي اليهودي يعيد النظر في إجلاء عائلة من سلوان، لكن جمعية المستوطنين "العاد" تدفع لمواصلة العملية
"هآرتس"
قرر الصندوق القومي اليهودي، إعادة النظر في إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في سلوان بالقدس الشرقية، بعد انتقادات لهذه الخطوة في إسرائيل وخارجها. ويقع منزل عائلة سومرين في منطقة منتزه "مدينة دافيد" القومي، الذي تديره جمعية المستوطنين "العاد"، الشريكة في جهود الصندوق القومي اليهودي لإجلاء الأسرة منذ عقود. وهدد المدير العام للجمعية، ديفيد باري، باتخاذ إجراءات شخصية ضد أعضاء مجلس إدارة الشركة الفرعية للصندوق القومي اليهودي، "هيمنوتا"، التي تدير القضية، إذا عملوا ضد مصالح "إلعاد". وكان من المفترض أن يناقش أعضاء المجلس القضية أمس (الإثنين)، لكن المحكمة المركزية في القدس أمرت "هيمنوتا" بتأجيل الجلسة.
ويتعاون الصندوق القومي اليهودي و"العاد" منذ ثلاثة عقود في محاولة لطرد عائلة سومرين من منزلها. وقد حصل الصندوق القومي اليهودي على المنزل من الوصي على أملاك الغائبين، بموجب قانون أملاك الغائبين، لأن ورثة المالك تواجدوا في دول "معادية" وقت وفاته. في يوليو، رفضت المحكمة المركزية في القدس استئنافًا قدمته العائلة وسمحت بطردها من منزلها. وحكم القضاة في قرارهم بأن الأسرة "فشلت في إثبات ملكية المنزل" الذي عاشت فيه منذ الخمسينيات. وتقدمت الأسرة بطلب للحصول على إذن بالاستئناف أمام المحكمة العليا، التي ستنظر في الأمر بعد ستة أشهر.
وفي الفترة التي أعقبت قرار المحكمة المركزية، تزايدت الانتقادات للصندوق القومي اليهودي من جانب نشطاء يساريين وحاخامات إصلاحيين وأعضاء في الكونغرس الأمريكي والعديد من الحائزين والحائزات على جائزة إسرائيل والمتبرعين للصندوق. واعتبر المنتقدون طرد العائلة التي تضم 18 فردًا، بمثابة ظلم أخلاقي. وكتب متتياهو سفيربر، رئيس مجلس إدارة "هيمنوتا"، إلى رئيس الصندوق القومي اليهودي داني عطار، في يوليو: "في الأشهر الأخيرة، كان هناك صدى عام واسع النطاق، وبشكل غير مسبوق، لأنشطة الصندوق القومي اليهودي". ووفقا له، فإنه يخشى إذا تم إخلاء الأسرة، ان تتضرر علاقات المؤسسة مع قادة الحركة الإصلاحية والعديد من المنظمات اليهودية، وكذلك المكانة العامة للصندوق القومي اليهودي وقدرته على جمع الأموال أيضا.
وفي أغسطس، قرر مجلس إدارة "هيمنوتا"، وبدعم من عطار، تأجيل الإخلاء، وأمس كان من المقرر أن يجتمع أعضاء المجلس لمناقشة الموضوع مرة أخرى. وكان من المفترض أن تتناول الجلسة تجميد الإجراءات القانونية ضد عائلة سومرين، وكذلك استبدال المحامي الذي مثل "هيمنوتا" حتى الآن في القضية، المحامي زئيف شرف. ووفقا لسفيربر، فإن شرف يتواجد في تناقض للمصالح وهو يعمل لمصلحة العاد، ويمثلها في مختلف القضايا. وعلى سبيل المثال، رفض شرف اطلاع رئيس مجلس إدارة "هيمنوتا" على الرد الذي قدمه باسم العاد على الاستئناف المقدم من عائلة سومرين إلى المحكمة العليا، على الرغم من حقيقة أن شرف يمثل "هيمنوتا" في القضية.
السلطة الفلسطينية: 10 موتى آخرين جراء كورونا
القناة 7
أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية (الاثنين) عن وفاة 10 أشخاص آخرين بفيروس كورونا. وتتراوح أعمار الموتى بين 53 و82.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا كورونا في السلطة الفلسطينية إلى 455، ويصل معدل الوفيات جراء الفيروس إلى 0.8 بالمئة.
وأفادت التقارير، أيضًا، أنه تم في اليوم الأخير تشخيص 395 حالة إصابة بالكورونا، 38 منها حرجة، ومن بينها 5 حالات موصولة بأجهزة التنفس. وكانت مراكز الإصابة في اليوم الأخير في قطاع غزة (118) والخليل (54) وجنين (53).
"على إسرائيل توفير الأمن لفلسطين"
القناة 7
دعا رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور فاعل في أي عملية سياسية مستقبلية من أجل اختراق الوضع السياسي الراهن من خلال مؤتمر دولي تشارك فيه كافة الأطراف.
جاء ذلك خلال لقاء، اليوم الاثنين عبر "الفيديو كونفرنس"، لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، بحضور نحو 80 عضوا يمثلون مختلف الأحزاب والدول.
وأوضح اشتية "أن أي عملية سياسية يجب أن تكون قائمة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الواقع على أرضنا وعلى أساس حل الدولتين المستند إلى القانون الدولي والقرارات الأممية".
كما دعا دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك برفع كلفة الاحتلال من خلال الانتقال من وسم بضائع المستعمرات إلى مقاطعتها بشكل كامل، مشيرا إلى أن "الاحتلال بشكله الحالي مربح لإسرائيل فهي تصادر الأرض والمياه والأيدي العاملة من دون أي كلفة".
وقال "إن شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال هو أكثر المستفيدين من حل سياسي عادل، ومن المجحف القول إن القيادة الفلسطينية أضاعت أي فرصة، لأننا لم نحظَ بأي فرصة ترتقي لحقوق شعبنا بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها وحل عادل لقضية اللاجئين، وحاليا لا يوجد شريك جدي للسلام في إسرائيل".
وأوضح "أن تطبيع بعض الدول العربية لا يخدم معادلة السلام مقابل الأرض الذي يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا المحتلة عام 1967 وهو جوهر المبادرة العربية، بل يخدم المنظور الإسرائيلي وهو السلام المجاني مع استمرار الاحتلال".
وفي إجابته عن بعض الأسئلة، قال اشتية "إن السلطة الوطنية مكون رئيسي لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه، وهي موجودة لحماية الشعب والانتقال إلى الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وأن على إسرائيل أن تضمن أمن دولة فلسطين وشعبها، لا أن يطالب الشعب الواقع تحت الاحتلال بضمان أمن المحتل".
بهدوء: السلطة الفلسطينية تعمل على ترسيخ سيطرتها على القدس
القناة 20 في التلفزيون الاسرائيلي
صادق مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس، على دفع مشاريع بقيمة تقارب 20 مليون شيكل، في مؤسسات في القدس الشرقية. معظم المشاريع التي سيتم الترويج لها هي مشاريع اجتماعية وثقافية، لكن مكتب اشتية شكر في بيانه المانحين على تثبيت صمود المقدسيين في أرضهم. وأكد أن القدس ومؤسساتها تشكل أولوية عند اختيار ودعم المشاريع التنموية المختلفة.
وأوضحت رئاسة الوزراء أن المؤسسات الحاصلة على الدعم، هي: جمعية الكمنجاتي، ومعهد إدوارد سعيد، والملجأ الخيري الأرثوذكسي العربي، ومعهد الأبحاث التطبيقية، والمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية، وملتقى الشباب التراثي المقدسي، ونادي هلال القدس، وجمعية مركز برج اللقلق المجتمعي، ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، ومستشفى سانت جون للعيون، ومستشفى المطلع ومستشفى المقاصد، والبطريركية القبطية، ومؤسسة فيصل الحسيني وجامعة القدس وجمعية الرجاء للتنمية ودار الطفل العربي والمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب وفيلم لاب فلسطين.
وأشارت إلى أن المشاريع المنفذة تنوعت ما بين دعم وتطوير بنية تحتية للمؤسسات أو دعم نشاطات ومنح تعليمية وثقافية، ودعم مبادرات تنموية للشباب.

 

وزارة الاعلام 

التعليـــقات