رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 20 نيسان 2020

الإثنين | 20/04/2020 - 06:37 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 20 نيسان 2020

 

في التقرير:
السلطة الفلسطينية لا تزال مسيطرة على الكورونا
معظم الإصابات في السلطة الفلسطينية – من العاملين في إسرائيل
حماس: "لا توجد معدات طبية من إسرائيل؟ سنلجأ إلى وسائل أخرى"
نحو ألفي شخص يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على المس بالديمقراطية
أزرق أبيض يضغط على نتنياهو لتوقيع الاتفاق اليوم
سمح بنشر هوية المتهم بالتجسس لصالح إيران

السلطة الفلسطينية لا تزال مسيطرة على الكورونا
موقع ynet – "يديعوت احرونوت"
بعد شهر ونصف من تفشي الكورونا، يمكن القول إن السلطة الفلسطينية تنجح، حتى الآن، في احتواء الأزمة الطبية. ويبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا 309 فلسطينيين في الضفة الغربية و13 في قطاع غزة و115 في الأحياء الفلسطينية الواقعة في مناطق نفوذ بلدية القدس. وظل عدد الإصابات التي تم التحقق منها في قطاع غزة دون تغيير منذ أسبوعين. وحتى الآن، مات ثلاثة فلسطينيين فقط من فيروس كورونا، اثنان في الضفة الغربية وواحدة في القدس الشرقية.
وتقع أكبر نقاط تفشي الكورونا في مناطق غلاف القدس (لا يشمل مدينة القدس) -123 مصابا، بينهم 68 في رام الله، و57 في بيت لحم. كما توجد منطقة الخليل نسبة اعتلال مرتفعة نسبيًا مقارنة بباقي مناطق السلطة الفلسطينية (34 مصابا تم التحقق منهم). وفي المحافظات الأخرى، يوجد عدد إصابات صغيرة نسبيًا. وشفي حتى الآن من فيروس كورونا 69 فلسطينيا. 60 منهم في الضفة الغربية و9 في قطاع غزة.
معظم المصابين بالكورونا في السلطة الفلسطينية هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة. واليوم يبلغ عدد الإصابات المؤكدة في هذه الفئة العمرية 89. وهناك ما مجموعه 23 مريضا في الفئة العمرية فوق 60 عاما، وفيما يتعلق بالجنس، فإن عدد الرجال الفلسطينيين المصابين بالكورونا هو ضعف عدد النساء.
منذ تفشي الفيروس، أجرى الفلسطينيون حتى الآن 21000 اختبار فقط. وقد أجريت معظم الاختبارات في الضفة الغربية ونسبة قليلة في قطاع غزة (2700). وهذا العدد منخفض جداً مقارنة بإسرائيل، حتى لو أخذنا في الاعتبار أن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أقل من نصف عدد الإسرائيليين.
يرجع سبب انخفاض عدد الاختبارات إلى نقص مجموعات الاختبار وقلة المختبرات التي يمكنها إجراء اختبارات الكشف عن الكورونا. هناك خمسة مختبرات فقط في الضفة الغربية، في جنين والخليل ورام الله وبيت لحم ونابلس. ويجد الفلسطينيون صعوبة في الحصول على أجهزة اختبار بسبب النقص الذي يعاني منه العالم كله. ومع ذلك، من المتوقع في الأيام القادمة، أن يتم التبرع بأطقم اختبار جديدة من قبل منظمة الصحة العالمية.
يشار إلى أن الفلسطينيين أعدوا أنفسهم جيداً منذ بداية الأزمة لاحتمال تفشي الفيروس. وأقيم في الضفة الغربية 16 مركز عزل، والتي تستوعب بشكل رئيسي الأشخاص الذين يأتون من الخارج ويضطرون إلى دخول العزلة وكذلك العمال العائدين من العمل في إسرائيل. كما يوجد في الضفة 13 مركز طبي تم تحويلها لمعالجة مرضى الكورونا. ويجري في مخيمات اللاجئين في الضفة، حاليا، إنشاء مراكز عزل مجتمعية.
وهناك 24 مركز عزل في قطاع غزة. تم بناء بعضها من الصفر في وقت قصير جدًا، وبعضها مرافق أخرى مثل المدارس والفنادق والمستشفيات التي تم تحويلها للحجر. ويجبر العائدون إلى قطاع غزة عبر معبر رفح على دخول العزلة لمدة أطول من المعتاد، 21 يومًا. ومع ذلك، في غزة التي تعاني من نقص طبي، هناك مركزان طبيان فقط تم تحويلهما لعلاج مرضى كورونا.
معظم الإصابات في السلطة الفلسطينية – من العاملين في إسرائيل
القناة 7
أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد شتية، تقييماً مع رؤساء الأجهزة الأمنية حول انتشار فيروس كورونا في السلطة الفلسطينية والإجراءات المتخذة في مختلف المناطق للحد من معدل الإصابة. وأشار شتية إلى أن 79٪ من مرضى الكورونا الفلسطينيين، هم عمال كانوا يعملون في إسرائيل وأشخاص اختلطوا بهم.
وقال شتية إن هذا الرقم يشكل تحديًا كبيرًا للسلطة الفلسطينية ويتطلب منها مواصلة الخطوات الصارمة، وفي هذا السياق تم طلب عقد لقاء مع الجانب الإسرائيلي.
في غضون ذلك، أفادت الأنباء أن عدد مرضى كورونا في السلطة الفلسطينية ارتفع إلى 437 في اليوم الأخير، بعد اكتشاف إصابتين جديدتين في الخليل.
وفي الشتات الفلسطيني في العالم تم التبليغ عن وفاة 39 فلسطينيا نتيجة الكورونا، فيما يبلغ عدد الإصابات 925. وشفي حتى الآن 226 مغتربا فلسطينيا من الكورونا.
حماس: "لا توجد معدات طبية من إسرائيل؟ سنلجأ إلى وسائل أخرى"
"يسرائيل هيوم"
تخشى منظمة حماس من تفشي وباء كورونا في غزة، ويهدد زعيمها يحيى سنوار بالتصعيد، وقال لوسائل الإعلام في غزة إنه "إذا لم تدخل إسرائيل مساعدات ومعدات طبية إلى غزة، فسوف نلجأ إلى وسائل أخرى".
وبحسب تقارير نشرت في غزة وفي وسائل إعلام إسرائيلية، تطلب حماس نقل مئات أجهزة التنفس إلى غزة، وآلاف المعدات لاختبار الكورونا، بالإضافة إلى المعدات الطبية ومواد التعقيم. وبحسب تقارير في وسائل الإعلام العربية، فإن حماس تطلب الحصول على جميع المعدات مباشرة من قبل إسرائيل عبر معبري إيرز وكيرم شالوم، أو بدلاً من ذلك أن تسمح إسرائيل لطرف ثالث (تركيا والدول العربية ومنظمات المساعدة)؛ بنقل المعدات مباشرة إلى النظام الصحي في غزة للتعامل مع وباء كورونا.
وفي أوائل أبريل، هدد السنوار خلال مقابلات مع وسائل إعلام فلسطينية، بأنه "إذا خنقت إسرائيل غزة، فسوف نخنق ستة ملايين إسرائيلي ونحصل بالقوة على المعدات الطبية التي نحتاجها".
نحو ألفي شخص يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على المس بالديمقراطية
"هآرتس"
وصل حوالي ألفي متظاهر، مساء أمس الأحد، إلى ميدان رابين في تل أبيب، في إطار احتجاج "الأعلام السوداء" على المس بالديمقراطية. وخضعت المسيرة لتوجيهات صارمة من قبل الشرطة. فقد طالبت المنظمين برسم علامات x على الرض تحدد مسافة مترين بين المتظاهرين، كما أجبرت المشاركين على ارتداء كمامة. وقامت الشرطة بمنع حركة المرور في شارع ابن جفيرول بسبب المظاهرة.
وقال رئيس حزب "يوجد مستقبل"، يئير لبيد، في خطابه، إن "أولئك الذين قاموا بتفكيك أزرق أبيض وخدعونا، يذهبون للجلوس تحت متهم بالاحتيال. أولئك الذين استسلموا لقائمة مطالب بيبي هم ليسوا دون كيخوت، بل زينة للحكومة. الوزراء رقم 32 و34 في حكومة الاستسلام". وأضاف لبيد: "هكذا تموت الديمقراطيات: فهي لا تُمحى عندما تدخل الدبابات البرلمان – إنها تموت من الداخل".
وتحدث رئيس حزب تيلم، موشيه يعلون، في المظاهرة، قائلاً: "لا يمكن جعل الحكومة ختمًا مطاطيًا لما يعلنه "أبو الأمة" في البث التلفزيوني، وتحويل إسرائيل، برعاية الوباء، من ديمقراطية إلى ديكتاتورية". خاطب يعالون شريكه السياسي السابق، رئيس حزب أزرق – أبيض، بيني غانتس، وقال: "لقد فكرت في حكومة وحدة وطوارئ، لكنك ستكون شريكًا في حكومة الحصانة والفساد. بيني، استمع إلى روح الناس هنا وفي جميع أنحاء البلاد. أنت تعرفها، أنت جزء منها. توقف طالما لم يفت الأوان".
وقال رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة في خطابه: "بفضل وحدة المصير، نحن نكافح فيروس كورونا الوحشي – الأطباء، عمال النظافة، والصيادلة العرب واليهود. سنواصل الكفاح وسننتصر عليه. يفترض أن تستمر وحدة المصير هذه في جميع القضايا التي تهمنا: السلام والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية". واعترف عودة أنه "ليس من السهل بالنسبة لي أن أقف مع بعض المتحدثين هنا، ولكن الشيء الرئيسي الآن هو أن نرى الكفاح العربي – اليهودي المشترك كي ننتصر". وقال: "من هذه الأزمة هناك فرصة كبيرة لبناء جبهة يهودية عربية واسعة للسلام والديمقراطية."
وقام المنظمون بتوزيع قرابة ألف كمامة كتب عليها Crime Minister "رئيس وزراء مجرم". وقال تمير حيفتس، أحد منظمي المظاهرة: "يجب أن ننقذ الديمقراطية. لقد استيقظت عندما بدأوا في بداية فترة الكورونا بتمرير أنظمة غير ديمقراطية وقلت لنفسي لن اسمح بذلك".
وخلال اجتماع مجلس الوزراء، الليلة الماضية، طلب وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، إعادة مناقشة السماح بالمظاهرات وطلب أن تكون محدودة من حيث عدد المشاركين وأن تطلب كل مظاهرة تصريحًا مسبقًا من الشرطة. وبعد مناقشة الأمر، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب أردان، مدعيا، من بين أمور أخرى، "سيدعون أنه قرار سياسي، لا يمكنني أن أعارض المظاهرات لأنها ضدي".
تخفيف القيود
وقد وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، على أول تخفيف للقيود، بعد سبع ساعات من المناقشة. وسمح بالصلاة الجماعية في الأماكن المفتوحة بمشاركة 19 شخصًا فقط تفصل بين كل اثنين منهم مسافة مترين. وتقرر مواصلة إغلاق المؤسسات التعليمية، والسماح فقط بعودة التعليم الخاص ابتداء من يوم غد، شريطة أن تضم كل مجموعة ثلاثة أولاد فقط. وتم تخفيض الغرامة لعدم ارتداء الكمامة من 500 شيكل إلى 200 شيكل بعد التحذير.
أزرق أبيض يضغط على نتنياهو لتوقيع الاتفاق اليوم
"يسرائيل هيوم"
قالوا في حزب أزرق أبيض، إنهم يعتبرون اليوم، محطة مصيرية للمفاوضات، وإذا لم يتم إنهاء الأمر اليوم، فلن يكون من الممكن العودة إلى الوراء. وبعد ساعات قليلة من هذا البيان، بدأ حزب "أزرق أبيض''، خطوات مختلفة لزيادة الضغط على الليكود ونتنياهو لتوقيع اتفاق، وفحصوا، من بين أمور أخرى، إمكانية انتخاب أعضاء لجنة تعيين القضاة حتى قبل الانتخابات.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يسمح أزرق أبيض، منذ اليوم، بدفع "قوانين نتنياهو في الكنيست". وسارعت عضو الكنيست أييلت شكيد (يمينا) إلى الرد على اقتراح بتعيين ممثلي الكنيست في لجنة تعيين القضاة وكتبت على تويتر: "توجد أغلبية للمعسكر القومي في الكنيست الإسرائيلي. إذا جرت انتخابات للجنة تعيين القضاة، يمكن بالتأكيد انتخاب ممثلي اليمين".
سمح بنشر هوية المتهم بالتجسس لصالح إيران
"يسرائيل هيوم"
سمح بالنشر، أمس الأحد، أن أيمن الحاج يحيى من مدينة الطيبة هو المتهم بالاتصال مع عميل إيراني في أوروبا. وكشف النقاب عن قيام النيابة العامة، في 7 أبريل، بتقديم لائحة اتهام أمام المحكمة المركزية في المنطقة الوسطى، ضد الحاج يحيى، الذي يبلغ من العمر 50 عامًا. ويتهم الحاج يحيى بالاتصال بعميل أجنبي، وإظهار استعداده للخيانة، وتسليم معلومات إلى العدو بقصد النيل من أمن الدولة، وإبادة أدلة، وانتهاك حظر غسل الأموال وتشويش إجراءات المحكمة.
بحسب لائحة الاتهام، أجرى حاج يحيى خلال العام (2019-2018) اتصالا على الفيسبوك بالمواطن اللبناني خالد يماني. وهو ناشط في تنظيم الجبهة الشعبية في لبنان. وفي نيسان 2018 التقى الاثنان في الدنمارك، ومن ثم التقيا في أيلول من العام نفسه في باريس. وخلال الاجتماع الثاني كشف خالد يماني لحاج يحيى أنه وسيطا من قبل مسؤولي المخابرات والأمن في إيران الذين يريدون الاتصال به والتعاون معه سرًا.
ويتهم يحيى بأنه بعد الموافقة على ذلك، تم تزويده بجهاز تشفير وتعليمه كيفية تشغيله. وأمر العميل يحيى بالاتصال بالجهات الإيرانية بمساعدة الجهاز عند عودته إلى إسرائيل. وفي وقت لاحق، حاول يحيى الاتصال بالمسؤولين بعد عودته إلى إسرائيل، لكنه فشل. ولذلك، اتصل بخالد على الفيسبوك وأطلعه على ذلك. وحاول الوكيل أن يشرح له كيفية تشغيل الجهاز.
ومن ثم، بحسب لائحة الاتهام، زاد قلق يحيى بسبب المراسلات على الفيسبوك وقرر التخلص من الجهاز في قناة مياه الصرف الصحي. كما أحرق بطاقة كتب عليها عنوان البريد الإلكتروني الذي كان من المفترض أن يرسل عبره رسائل مشفرة إلى المسؤولين الإيرانيين.
وحسب لائحة الاتهام، لم يتوقف الاتصال عند ذلك، فقد اجتمع يحيى في شباط 2020 ثلاث مرات مع أشخاص عرضوا أنفسهم كمسؤولين أمنيين إيرانيين. وجرت اللقاءات في بودابست في هنغاريا. وخلال هذه اللقاءات، قدم المدعى عليه قدرا كبيرا من المعلومات للإيرانيين وناقش معهم قضايا مختلفة، وكل ذلك بقصد مساعدة إيران في جهودها لإيذاء دولة إسرائيل، من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية والأمنية والسياسية والمدنية والاجتماعية والإعلامية.
وطلب من حاج يحيى بعد عودته إلى إسرائيل بالاتصال مع العملاء الإيرانيين بواسطة جهاز تشفير ثان حصل عليه منهم وتوفير معلومات محددة طلبوها منه. وحصل حاج يحيى من الإيرانيين على مبلغ 5000 يورو كمصاريف سفر إلى بودابست، وقام بعد عودته بصرف المبلغ لدى صراف في طولكرم بهدف تمويه مصدره.
وبعد اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية في النصف الثاني من شهر آذار الماضي، حاول يحيى تدمير جهاز حفظ المعلومات Disk On Key، وإخفاء جهاز آخر، كان يستخدمه لإجراء الاتصال المشفر مع الإيرانيين.

التعليـــقات