رئيس التحرير: طلعت علوي

وباء كورونا يشكل ضربة قاسية لقطاع النقل البحري في العالم

السبت | 21/03/2020 - 08:43 مساءاً
وباء كورونا يشكل ضربة قاسية لقطاع النقل البحري في العالم


  
يشكل وباء فيروس كورونا المستجد ضربة قاسية لقطاع النقل البحري في العالم إذ يعقد نقل البضائع، ما يثير مخاوف من نقص في السلع يخفف منها بداية انتعاش صيني.
وحذر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم ، في تسجيل فيديو نشر على الموقع الالكتروني للمنظمة من أن الوباء طال "مناطق عبور النقل البحري".


وأضاف "في هذه الأوقات الصعبة، ستكون قدرة هذا القطاع على تأمين الخدمات الحيوية وخصوصا الشحنات الطبية والمواد الغذائية أساسيةً لمواجهة هذا الوباء، وتجاوزه بعد فترة".
ويشكل النقل البحري في الواقع حلقة أساسية في سلسلة التموين لعدد كبير من المنتجات اليومية التي تباع في مراكز تجارية تعرضت في الأيام الأخيرة لغزو زبائن مذعورين من وباء كوفيد-19 والعزل.


وسعت السلطات الفرنسية والأميركية إلى الطمأنة بشأن خطر حدوث نقص، لكن دراسة لمكتب "ريتيل ايكونوميكس" نشرت مطلع الشهر الجاري أشارت إلى اضطراب في تموين معظم مراكز التوزيع البريطانية.
وكتبت مراكز التوزيع الكبرى في رسالة نشرتها الصحف البريطانية الأحد والإثنين "نحن بحاجة إلى مساعدتكم. نطلب من كل فرد الانتباه إلى الطريقة التي يتسوق بها".


أوضح غي بلاتن الأمين العام للغرفة الدولية للشحن (انترناشونال شامبر او شيبينغ) إن "الوضع يصبح مشكلة عندما يتعلق الأمر بالرسو" في مرفأ ما. وأضاف أن "السفن تضطر للانتظار في بعض الأحيان 14 يوما" لاحترام الحجر.
وينطبق ذلك على مرافىء ولاية كوينزلاند في شمال شرق استراليا التي شددت قواعدها إلى حد كبير لوقف انتشار كوفيد-19.
وأوضح ليم إنه في أسوأ الحالات "تكون المرافىء مغلقة ولا يسمح للسفن بالدخول".


من جهة أخرى، قال المندوب العام لأصحاب السفن في فرنسا جان مارك لاكاف إن التراجع الكبير في نقل المسافرين مع خضوع نحو نصف مليار شخص للحجر، يشجع بعض الشركات على "التركيز بشكل أكبر على نقل البضائع".
فقد اضطرت شركة "دي اف دي اس" الحاضرة بقوة في بحر الشمال لوقف رحلات نقل الركاب بين أوسلو وكوبنهاغن لكن إدارتها اللوجستية "ستواصل خدمة الزبائن كما تفعل اليوم".

 

أ. ف. ب

التعليـــقات