رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 آذار 2020

الأربعاء | 18/03/2020 - 11:01 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 آذار 2020


في التقرير:
• خطوة غير عادية في الجهاز الأمني: 70 ألف عامل فلسطيني سيدخلون إلى إسرائيل
• وزارة الصحة تحذر من وفاة الآلاف في حال عدم الانصياع للتوجيهات
• تقليص المواصلات العامة ومنع الخروج من المنازل إلا للضرورة
• بينت: خمس المسنين قد يموتون جراء الفيروس
• المستشار القانوني: لن يتم فرض الإرشادات المتعلقة بالمغادرة في الحالات الضرورية فقط
• مجلس الأئمة يدعو إلى إلغاء صلاة الجمعة في المساجد
• فرض الحجر على وزيرين وعضوي كنيست
• تأكيد إصابة 7 جنود بالفيروس وحجر 4628 جنديًا وضابطًا، و11.369 طالبًا ومعلمًا
• منع الدخول إلى كل السجون
• إغلاق السفارة الإسرائيلية في ألمانيا بعد إصابة السفير بالفيروس
• شرطة القدس تعتقل عشرة فلسطينيين قاموا بتعقيم الشوارع في القدس الشرقية!
• مراسم إحياء ذكرى الجنود ستجري بدون جمهور
• أزرق – أبيض: نتنياهو يشل الكنيست لأنه ليس لديه أغلبية
• أورلي ليفي أبكسيس طلبت الإنشاف رسميًا عن حزب العمل – ميرتس
• الليكود يطرح مشروعي قانونين بهدف إحراج غانتس وليبرمان

خطوة غير عادية في الجهاز الأمني: 70 ألف عامل فلسطيني سيدخلون إلى إسرائيل
القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي
على الرغم من الإغلاق العام وإغلاق المعابر، توصل الجهاز الأمني إلى قرار استثنائي، مساء أمس الثلاثاء، يسمح بدخول 70 ألف عامل فلسطيني إلى إسرائيل. وتم اتخاذ القرار من قبل منسق الأنشطة الحكومية في المناطق ووزير الأمن، على الرغم من معارضة الشاباك لهذه الخطوة خلال المناقشات ووصفه لها بأنها خاطئة وخطيرة. كما وصف الجهاز الأمني هذه الخطوة بانها "مهووسة".
ووفقا لهذه الخطوة، سيبقى العمال للعمل والمبيت في إسرائيل لمدة شهرين تقريبًا. وتسبق هذه الخطوة القرار المتوقع بإغلاق المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في المستقبل القريب. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد شتية، قد أكد مساء أمس، أنه سيتم إغلاق المعابر خلال الليلة الماضية.
وكما يبدو يجري الحديث عن حوالي 60،000 عامل بناء، و10،000 آخرين يعملون في القطاع الزراعي. كما سيتم إدخال 5000 شخص يعملون في قطاع التجارة، وفي حال إصابة أي من هؤلاء بفيروس كورونا، أو يتقرر عزله صحيًا، سيتم نقله إلى مناطق العزل التي أقيمت في المناطق، حيث تم تجهيز 2000 سرير.
وزارة الصحة تحذر من وفاة الآلاف في حال عدم الانصياع للتوجيهات
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
حذر المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشيه بار سيمان، مساء أمس، من احتمال وفاة المئات من الإسرائيليين المصابن بفيروس الكورونا، في حال عدم التزام المواطنين بالتوجيهات الصارمة التي يجري تحديثها كل يوم في إسرائيل، منذ تفشي الفيروس في الأسبوعين الأخيرين.
وقال بار سيمان، خلال الإحاطة الإعلامية في ديوان رئيس الوزراء: "لقد أصدرنا اليوم إرشادات وتوصيات جديدة للجمهور بشأن طريقة السلوك التي نتوقعها منكم. من الصعب للغاية تطبيق هذه التوجيهات – نحن نعلم ذلك، ونشعر أن الجمهور لا يستوعب بشكل كاف الحاجة إلى الحفاظ على هذه التوجيهات."
وشدد قائلا: "لقد اعتدنا على الاعتقاد بأن هذه الأمور لن تحدث لنا، وأنها ستحدث في بلدان أخرى، وستحدث لأناس آخرين، وسيكون حدثا صغيرًا يمر – ولكن هذا ليس الواقع الذي نستعد له. نحن نفهم أنه يجب علينا الاستعداد لسيناريوهات أخرى. السيناريوهات التي تحدث في إيطاليا وإسبانيا وبلدان أخرى يمكن أن تحدث هنا أيضًا. هذا يعتمد على سلوككم".
وأضاف: "نحن نعلم أنه مهما فعلنا فسنرى زيادة في عدد المرضى في الأيام القادمة، سنرى زيادة في وتيرة عدد المرضى. في الأيام القادمة، ربما غدًا، سنرى مائة مريض جديد يوميًا. وربما نصل إلى وضع يموت فيه الناس، وللأسف، وفقا لسيناريوهاتنا، يمكن أن يموت آلاف المواطنين في دولة إسرائيل من المرض".
وقبل ذلك، قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: "كرئيس للوزراء يجب أن أقول لكم الحقيقة: أنا سعيد لأننا لم نفقد أحدا بعد، لكن هذا لن يستمر. ستسمع من تقييم وزارة الصحة عن عدد الضحايا الذين يمكن أن يموتوا إذا لم نغير عاداتنا. هذا وباء صعب حقًا. إنه ليس لعبة أطفال، وهذه ليست عطلة كبيرة، إنها مسألة حياة أو موت".
وقال: "لتقليل عدد موتى الفيروس، سأبلغكم بثلاث خطوات أخرى: أولاً – سنزيد بشكل كبير من القدرة على اكتشاف وعزل المصابين. بدأنا اليوم، في استخدام التكنولوجيا الرقمية للكشف عن الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع مرضى الكورونا. سوف نبلغهم أن عليهم الدخول إلى الحجر لمدة 14 يومًا. من المتوقع أن تكون هذه أعداد كبيرة جدًا. لن يكون الحجر توصية – بل هو أمر لا بد منه. وسنفرضه دون مساومة. هذه خطوة حاسمة ".
"ثانيًا، نحن نزيد عدد الاختبارات بشكل كبير. لقد أمرت وزارة الصحة بزيادة عدد الفحوصات إلى 3000 في اليوم، وربما إلى 5000 في اليوم. قياسًا مع عدد السكان، هذا هو أكبر عدد في العالم، حتى أكبر من كوريا الجنوبية. نحن نستورد معدات الاختبار، بما في ذلك من خلال العلاقات الشخصية بيني وبين قادة العالم، وكذلك من خلال الإنتاج الذاتي في إسرائيل. وفي الوقت نفسه، ستقوم منظمة نجمة داود الحمراء بإجراء فحص للكورونا على الطرقات". وذكر نتنياهو أن استعداد المستشفيات لعلاج المصابين بأمراض خطيرة سيزداد، معلنا أن إسرائيل ستشتري حوالي ألف جهاز تنفس إضافي.
وطالب رئيس الوزراء الجمهور بالانضباط والمسؤولية: "كل ما وصفته لكم هنا، كل الخطوات التي ستروننا نتخذها في الأيام والأسابيع الأخيرة وضعت إسرائيل في طليعة العالم، لكنها لن تساعد بتاتًا إذا لم يكن هناك انضباط ومسؤولية من جانبكم. وانا أقول ذلك بأسف".
"هناك الكثير من بينكم الذين لم يفهموا بعد حجم الخطر. أرى التجمع على الشواطئ، الناس يبتهجون، يعتقدون أنها عطلة، ألعاب، يلامسون بعضهم البعض، أرى الطوابير المكتظة، لا يحافظون على مبدأ الابتعاد لمسافة مترين، أرى أبناء العائلات يجلسون على كنبة واحدة، تقريبا فوق بعضهم البعض. من الواضح لي أن هناك مشكلة في الاستيعاب. هذه ليست لعبة أطفال، إنها مسألة حياة أو موت. أطلب منكم الاستيقاظ، حافظوا على مسافة مترين بين بعضكم البعض."
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين وصل إلى 337، خمسة منهم في حالة خطيرة وعشرة في حالة متوسطة.
تقليص المواصلات العامة ومنع الخروج من المنازل إلا للضرورة
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن التعليمات الجديدة التي أصدرتها وزارة الصحة، تشمل الامتناع عن الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، وتقليص المواصلات العامة، بحيث ستتوقف الساعة الثامنة من مساء كل يوم، وتتوقف نهائيا من مساء الخميس وحتى فجر الأحد. كما سيتم إلغاء خطوط المواصلات العامة إلى الأماكن غير الحيوية. كما منعت الوزارة الخروج إلى المحميات الطبيعية والمتنزهات وشواطئ البحر ومراكز الشراء.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إلغاء العلاجات الطبية غير العاجلة ابتداء من يوم الأحد، وذلك بهدف تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية لكي يتفرغ لمرضى الكورونا ولمنع مغادرة المنزل دون ضرورة.
بينت: خمس المسنين قد يموتون جراء الفيروس
"معاريف"
حذر وزير الأمن نفتالي بينت، في لقاء أجرته معه القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي، من أن خُمس المسنين الإسرائيليين، من جيل 80 عاما وما فوق، قد يموتون بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وتحدث بينت عن الزيادة المضطردة في عدد المصابين، وقال: "ما زلنا في نمو هندسي بمعدل متزايد – وصلنا إلى معدل يومي يبلغ حوالي 50 مصابًا، قبل أسبوع كنا ربع ذلك وقبل أسبوعين كنا بنسبة أقل بكثير. الرسم البياني يبدأ في الارتفاع، نحن ندخل فترة معقدة ونمر بها معًا".
وقال بينت إن أهم شيء هو عدم لقاء كبار السن. "هناك اتصال واحد هو الأكثر فتكًا: لقاء الجد بالحفيد، لقاء الشيوخ مع الشباب". وأوضح أن العديد من السكان، وخاصة الشباب، يمكن أن يكونوا حاملين للفيروس ولا يشعرون به على الإطلاق –"إذا ذهبت لزيارة الأجداد فسوف تنقل العدوى إليهم".
وقال بينت إنه يتعاون مع مجلس الأمن القومي ورئيس الوزراء ووزارة الصحة من أجل نقل الحاملين للفيروس من عموم السكان، إلى الفنادق. وأضاف: "قبل ساعات قليلة، دخل أوائل المرضى فندقًا في تل أبيب، وغدًا سيدخلون فندقًا في القدس. لدينا القدرة على استيعاب جميع الحاملين للفيروس، ليس هناك حد".
وعلى خلفية الجدل حول قرار الحكومة الاستعانة بالوسائل التكنولوجية للكشف عن المصابين بالكورونا، قال بينت: "الأوضاع المتطرفة تتطلب إجراءات متطرفة". وأضاف: "نحن في حالة طوارئ حقيقية. إذا لم نتحرك بسرعة يمكننا الوصول إلى وضع إيطاليا وسيموت الناس هنا. سنفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ الأرواح". وقال إنه يهتم بالحريات الشخصية، ولكن "أولًا يجب العيش من أجل نيل الحقوق".
المستشار القانوني: لن يتم فرض الإرشادات المتعلقة بالمغادرة في الحالات الضرورية فقط
"هآرتس"
أوضح مكتب المستشار القانوني للحكومة، مساء أمس، أنه لن يتم تطبيق القانون بحق الأشخاص الذين ينتهكون التوجيهات الواسعة التي أصدرتها وزارة الصحة، والتي تحدد أن على الناس الامتناع عن مغادرة المنزل، إلا في حالات الضرورة. ووفقا للمكتب، سيتم تطبيق الأحكام القانونية الملزمة – مثل خرق أوامر الحجر.
وجاء في بيان الوزارة: "نود أن نوضح أنه بدون التقليل من أهمية التوجيهات والتوصيات المصممة لمنع انتشار فيروس كورونا، لن يتم اتخاذ إجراءات الإنفاذ إلا في حال انتهاك الأحكام القانونية الإلزامية التي سيتم ترسيخها وفقًا لما يقتضي القانون واللوائح، والتي سيتم نشرها بشكل رسمي ومنظم".
كما أعلنت الشرطة أنها لن تنفذ تطبيق هذه التوجيهات لأنها لم تصدر كأمر ملزم. قال مسؤول كبير في شرطة لصحيفة هآرتس: "نتوقع من الجمهور إطاعة إرشادات الوزارة، لكننا بحاجة إلى تحديد أولويات أنشطتنا، وفي الوقت الحالي سنطبق فقط ما هو منصوص عليه في لوائح الطوارئ، وليس التوصيات. هذه ليست جريمة جنائية في الوقت الحالي".
من ناحية أخرى، ستبدأ الشرطة في فرض غرامة مالية على كل شخص ينتهك الأوامر الملزمة، وأبرزها انتهاك الحجر والتجمع الجماهيري. وهذا بعد أن فتحت بالفعل 60 تحقيقا في خرق الحجر وتسعة تحقيقات أخرى نتيجة نشر أخبار كاذبة. وسيغرم من يخالف أوامر الحجر بمبلغ 5000 شيكل، والمواطن الذي يرفض مغادرة تجمع حاشد بغرامة 3000 شيكل.
مجلس الأئمة يدعو إلى إلغاء صلاة الجمعة في المساجد
"هآرتس"
في خطوة غير عادية، دعا مجلس الأئمة إلى إلغاء صلاة الجمعة في المساجد، وقيام المؤذنين بدعمة المصلين لأداء الصوات في المنازل. وقد استجابت المساجد في العديد من البلدات العربية، وأعلنت عن إلغاء صلوات يوم الجمعة.
كما أصدر الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، توجيهات رسمية تحظر الصلاة في دور العبادة. وحث أبناء الطائفة على الالتزام بتعليمات وزارة الصحة.
فرض الحجر على وزيرين وعضوي كنيست
"هآرتس"
تم يوم أمس، فرض الحجر على وزير الداخلية أرييه درعي تحسبًا لإصابته بفيروس كورونا بعد اجتماعه مع رئيس مركز السلطات المحلية، شاي حجاج، الذي تم تشخيصه كمصاب بالكورونا. كما يشمل القرار المدير العام للوزارة وكبار المسؤولين الآخرين، الذين شاركوا في الجلسة مع حجاج.
في غضون ذلك، أعلن الكنيست، أمس، أنه تم فرض الحجر على الوزير تساحي هنغبي وعضوي الكنيست رام بن باراك وألون شوستر، أيضًا على خلفية التقائهم بحجاج، الأسبوع الماضي.
وتم يوم أمس، أيضًا، إجراء فحوصات للطواقم المرافقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس رؤوبين ريفلين، في مستشفى هداسا عين كارم في القدس. والغرض من الاختبار هو التأكد من أن المحيطين بالرئيس ورئيس الحكومة، غير مصابين بالفيروس ولا يشكلون خطرًا عليهما.
تأكيد إصابة 7 جنود بالفيروس وحجر 4628 جنديًا وضابطًا، و11.369 طالبًا ومعلمًا
"هآرتس"
كشف الجيش الإسرائيلي، أمس، عن إصابة جندي آخر بفيروس الكورونا، ليرتفع عدد الجنود المصابين إلى سبعة. وفي المقابل أعلن الجيش عن حجر 4628 جنديًا وضابطًا، تحسبًا لإصابتهم بالكورونا.
إلى ذلك، أعلن رئيس الإدارة المدنية، العميد الركن غسان عليان، مساء أمس، عن إغلاق جميع المواقع السياحية والمحميات الطبيعية في الضفة الغربية حتى إشعار آخر.
من جهتها أعلنت وزارة التعليم أن عدد التلاميذ والمعلمين الذين دخلوا في الحجر يبلغ، حتى الآن، 11،369 – معظمهم من أطفال رياض الأطفال وطلاب المدارس (10،270). وقد أصيب حتى الآن 15 طفلاً بالفيروس.
منع الدخول إلى كل السجون
"هآرتس"
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس، تطبيق أنظمة الطوارئ ومنع الدخول إلى جميع السجون. وسيسري الحظر على الجميع باستثناء السجانين والمحتجزين الذين يجري استيعابهم.
وفقا للقرار لن يسمع بالزيارات العائلية، وستجرى المشاورات بين المعتقلين والمحامين عبر الهاتف، وكذلك جلسات المحكمة. ولن تتم الموافقة على إجازات للسجناء، باستثناء الإجازات الاستثنائية وبإذن خاص.
إغلاق السفارة الإسرائيلية في ألمانيا بعد إصابة السفير بالفيروس
"هآرتس"
دخل السفير الإسرائيلي في ألمانيا جيرمي يسسخاروف، والقنصل الإسرائيلي في السفارة، أهارون ساجي، إلى الحجر المنزلي بعد إصابتهما بفيروس كورونا. وأعلنت وزارة الخارجية ان حالتهما جيدة.
وتم فحص السفير والقنصل بعد اجتماعهما مع نائب ألماني أفيد أنه تم تشخيص إصابته بالفيروس. وتم إغلاق السفارة الإسرائيلية في برلين، ونقل طاقم السفارة إلى الحجر المنزلي.
شرطة القدس تعتقل عشرة فلسطينيين قاموا بتعقيم الشوارع في القدس الشرقية!
"هآرتس"
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس، عشرة فلسطينيين في القدس الشرقية بعد قيامهم بأعمال تعقيم في شوارع المدينة. وتم اعتقال الشبان في مناسبتين مختلفتين، وهم يرتدون بدلات وأقنعة واقية، ويقومون برش مواد التعقيم في الأماكن العامة على جبل الزيتون وفي المدينة القديمة. وقد تم الإفراج عن الثمانية بعد التحقيق معهم.
وبحسب الشرطة، فقد عمل الشبان بأمر من السلطة الفلسطينية، وهو نشاط تعتبره إسرائيل محظورًا، بموجب قانون تطبيق اتفاقيات أوسلو، الذي يمنع السلطة من النشاط في القدس.
مراسم إحياء ذكرى الجنود ستجري بدون جمهور
"هآرتس"
أمر وزير الأمن، نفتالي بينت، بإقامة مراسم إحياء يوم الذكرى لضحايا الحروب الإسرائيلية، هذا العام، بدون مشاركة الجمهور، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا. وتشمل التعليمات أيضا، المراسم الرسمية في ساحة حائط المبكى في يوم الذكرى وفي المقبرة على جبل هرتسل في اليوم التالي. كما سيتم إلغاء المراسم في 52 مقبرة عسكرية في أنحاء البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، قرر منظمو يوم الذكرى الإسرائيلي – الفلسطيني، الذي تنظمه حركة المناضلين من أجل السلام ومنتدى العائلات الثكلى، إجراء المراسم بدون جمهور وبثها مباشرة.
أزرق – أبيض: نتنياهو يشل الكنيست لأنه ليس لديه أغلبية
"هآرتس"
القاعة الفارغة التي حظي أعضاء الكنيست ألـ 23 بالفرصة الأولى لإلقاء خطاب قصير فيها، عكست بشكل دقيق الوضع الحالي للهيئة التشريعية. لقد أدى أعضاء الكنيست اليمين الدستورية، أمس الأول، لكن الصراعات السياسية وأزمة كورونا أدت إلى تعطيل البرلمان.
فحتى الآن، لم يتم تشكيل لجان الكنيست – بما في ذلك اللجان التي تعتبر مهامها ضرورية في هذا الوقت، مثل اللجنة لمعالجة أزمة الكورونا ولجنة الشؤون الخارجية والأمن، ولجنة المالية. ولم يتم وضع ترتيب حتى الآن يسمح لأعضاء الكنيست بالتصويت في الهيئة العامة بشكل يتفق مع توجيهات وزارة الصحة، والخلافات بين الكتلتين حول تشكيل اللجنة التنظيمية، المحرك المركزي لتشغيل الكنيست، حتى تشكيل الائتلاف، تمنع تشكيلها.
في أزرق – أبيض، يقولون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جند رئيس الكنيست يولي إدلشتاين لشل الهيئة العامة واللجان بهدف منع تحركين: انتخاب رئيس آخر للكنيست بدلًا من إدلشتاين، والتشريع الذي سيمنع نتنياهو من تشكيل حكومة بسبب توجيه لوائح اتهام ضده. وقال عضو الكنيست يئير لبيد (أزرق – أبيض): "في الوقت الحالي، المؤسسة الوحيدة العاملة في البلاد هي حكومة انتقالية غير منتخبة، مع رئيس وزراء خسر في الانتخابات". وقال: "لأنه ليس لديه أغلبية في الكنيست، أغلق (نتنياهو) الكنيست. لأنه يجب أن يمثل للمحاكمة، أغلق المحكمة".
وتحدث رئيس حزب "ازرق – أبيض"، بيني غانتس، مع إدلشتاين وحثه على السماح للكنيست بالمضي قدما بشكل صحيح، وحذر غانتس من أن "هذا وضع خطير تجري فيه محاولة لإلغاء السلطة التشريعية والإبقاء على السلطة التنفيذية فقط". وأضاف أن "الليكود، بأمر من نتنياهو وإدلشتاين، يحاول بكل ثمن، منع عمل الكنيست". كما هاجم عضو الكنيست موشيه يعلون نتنياهو بشدة. وقال: "بالنسبة لأولئك الذين لم يستوعبوا بعد، هذه هي المرة الثالثة التي يحاول فيها نتنياهو الوصول إلى 61 مقعدا لكي يهرب من المحاكمة والسيطرة كديكتاتور. لقد فشل مرة أخرى لكنه لم يقبل نتائج الانتخابات. لذلك، فهو يستخدم بشكل غير مسؤول تهديد الكورونا، ويحبط المحكمة وينتهك عمداً الرقابة البرلمانية الديمقراطية للكنيست".
أورلي ليفي أبكسيس طلبت الإنشاف رسميًا عن حزب العمل – ميرتس
"هآرتس"
قدمت عضو الكنيست أورلي ليفي أبكسيس، رئيسة حزب غيشر (جسر)، أمس الثلاثاء، طلبًا رسميًا إلى رئيس الكنيست يولي إدلشتاين للانشقاق عن حزب العمل – ميرتس واعتبارها قائمة مستقلة تتمثل بعضو واحد. ويذكر أنه لا تسري على أبكسيس قيود بشأن حل الشراكة مع العمل وميرتس، لأنها دخلت التحالف كحزب، وبالتالي فإن العقوبات التي يفرضها القانون على من ينشق عن حزب، لا تسري عليها، خلافا لما حدث عندما انفصلت عن إسرائيل بيتنا في الكنيست العشرين.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت ليفي أباكس أنها تفكك شراكتها مع حزب العمل – ميرتس، على خلفية المحادثات بين رئيس أزرق – أبيض، بيني غانتس، والقائمة المشتركة. وكتبت ليفي أبكسيس: "لم أعد أعتبر نفسي ملتزمة بالشراكة مع حزب ميرتس، الذي تم فرضه عليّ وعلى عمير بيرتس شريكي، تحت ضغط عوامل عديدة في مقدمتها أزرق – أبيض".
الليكود يطرح مشروعي قانونين بهدف إحراج غانتس وليبرمان
"يسرائيل هيوم"
قام عضو الكنيست ميكي زوهار، رئيس كتلة الليكود، بطرح مشروعي قانونين على طاولة الكنيست، سيدفعان نواب أزرق – ابيض، وإسرائيل بيتنا إلى الزاوية. فقد طرح زوهار مشروع قانون خاص يطالب بضم غور الأردن والبحر الميت وصحراء يهودا، التي قال حزب أزرق – ابيض خلال الانتخابات بأنه يدعم ضمها. كما طرح مشروع قانون آخر سبق وطرحه حزب إسرائيل بيتنا، ويطالب بفرض عقوبة الإعدام على المخربين.
وقال زوهار بسخرية: "دعونا نرى هذا التعاون الرائع بين القائمة المشتركة وإسرائيل بيتنا وأزرق – أبيض. سنرى كيف سيعمل معًا أولئك الذين يعملون ضد إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وأعضاء أزرق – أبيض وليبرمان، سيما أن هذه القوانين يدعمها ليبرمان وكذلك بعض أعضاء "أزرق – أبيض". هل سنراهم يعارضون هذه التشريعات لإرضاء رفاقهم الجدد من القائمة المشتركة؟"
وبحسب زوهار، "العلاقة بين أزرق – أبيض وليبرمان تقوم على مصلحة واحدة هي إيذاء نتنياهو. مصلحة القائمة المشتركة هي إيذاء دولة إسرائيل. أزرق – أبيض وليبرمان مستعدان لإيذاء مصالح الدولة بهدف إيذاء نتنياهو. عندما نطرح هذه القوانين، سنرى ما إذا كانوا على استعداد لمواصلة الإضرار بالدولة ومصالحها، ومعارضة التشريعات لتبرير الصداقة مع المشتركة".
إلى ذلك ذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، أن عضو الكنيست عومر ينكليفيتش، من أزرق – أبيض، المقربة من رئيس الحزب، بيني غانتس، أبلغته أنها تعارض تشكيل حكومة أقلية مع القائمة المشتركة. مع ذلك، قالوا في الحزب إن موقف ينكليفيتش معروف جيدًا ولكنها ستصوت وفقًا للانضباط في الكتلة.

التعليـــقات