رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 25 شباط 2020

الثلاثاء | 25/02/2020 - 10:24 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 25 شباط 2020


في التقرير:
• نتنياهو: "انطلقت عملية رسم الخرائط"
• رئيس الموساد طلب مقابلة خالد مشعل أثناء زيارته لقطر
• رئيس وزراء قطر السابق: "بعد صفقة القرن سيتم توقيع اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي"
• نتنياهو يهدد قادة التنظيمات في غزة: "إذا لم يتحقق الهدوء، فأنتم القادمون في الدور"!
• غابي أشكنازي: "إذا لم تتوقف الجولة – يجب العمل بقوة والتوقف عن الكلام"
• يدلين: "لا مفر من عملية قوية ومختلفة من النوع الذي لا تحلم به حماس"
• استطلاع انتخابات: للمرة الثالثة الليكود يفوز بعدد أكبر من المقاعد وأزرق – أبيض يفقد أربعة مقاعد
• نتنياهو لا يرى أي سبب لتأجيل الانتخابات بسبب تفشي فيروس كورونا
• قبل أسبوع من الانتخابات: نتنياهو يأمر بربط 12 بؤرة استيطانية بالكهرباء

نتنياهو: "انطلقت عملية رسم الخرائط"
"يسرائيل هيوم"
تحت سقيفة متداعية، أقيمت على تلة مكشوفة، خارج مدينة أريئيل، عقد، يوم أمس الاثنين، أول لقاء لأعضاء اللجنة الأمريكية – الإسرائيلية لرسم خريطة السيادة (على المستوطنات)، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي تعهد: "سنعمل على إكمال العمل بسرعة".
أعضاء لجنة رسم الخرائط من الجانب الأمريكي هم سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ومساعده أرييه لايتستون، ورئيس القسم الإسرائيلي – الفلسطيني في مجلس الأمن القومي سكوت لايت. أما أعضاء الوفد الإسرائيلي فهم وزير السياحة ياريف ليفين، والمدير العام لديوان رئيس الوزراء رونين بيرتس، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، الذي لم يحضر جلسة الأمس بسبب الوضع الأمني. وحضر اللقاء رئيس بلدية اريئيل ايلي شابيرو.
وشاهد الحاضرون المستوطنات الإسرائيلية في محيط مدينة أريئيل، ومن ثم عقدوا أول جلسة عمل في جامعة اريئيل. وقد التزم الجانب الإسرائيلي والجانب الأمريكي ببذل قصارى جهدهما لإنهاء المهمة بسرعة. وفي الوقت نفسه، أعرب الجانبان عن أملهما في أن تؤدي نتائج الانتخابات المقبلة إلى حسم سياسي، كي يتم المصادقة على خريطة السيادة في ظل حكومة تتمتع بثقة الكنيست.
وقال نتنياهو: "عملية رسم الخرائط المشتركة جارية هنا في أريئيل. هذه مهمة كبيرة، إنها منطقة يبلغ طولها 800 كيلومتر والعمل جاد. لقد انطلقت عملية رسم الخرائط حتى يتسنى تطبيق القانون الإسرائيلي على هذه المناطق، ومن ثم الاعتراف الأمريكي بها. نحن نضع هنا خطوطا لها آثار تاريخية، لذلك سيتم إنهاء العمل في أسرع وقت ممكن."
وقال الوزير ليفين: "هدفنا هو الوصول إلى خريطة دقيقة وكاملة للمنطقة التي يمكن تطبيق السيادة الإسرائيلية عليها. إنها بالتأكيد لحظة تاريخية".
رئيس الموساد طلب مقابلة خالد مشعل أثناء زيارته لقطر
"معاريف"
سعى رئيس الموساد يوسي كوهين، الذي زار قطر، في وقت سابق من هذا الشهر، لإقناعها بالاستمرار في تحويل الأموال إلى حماس، للقاء رئيس المكتب السياسي السابق لحماس خالد مشعل وقادة حماس الآخرين في قطر، وفق ما أوردته صحيفة إندبندنت باللغة العربية، لكن ذلك لم يتم. والتقى كوهين بمواطن إسرائيلي يعيش في الدوحة، لكن الصحيفة لم تكشف عن هويته. ووفقًا للتقرير، قالت حماس إنها ليست على دراية بالموضوع، بينما قالت حكومة قطر إنها لا تعلق على ما ورد في وسائل الإعلام حول زيارة كوهين وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال هرتسي هليفي.
وكان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، قد كشف، يوم السبت الماضي، عن زيارة كوهين وهليفي، التي كن محظورًا الكشف عنها بأمر من الرقابة. ورداً على ذلك، ادعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقابلة مع إذاعة الشمال 104.5FM، أن "ليبرمان مستعد لتهديد أمن إسرائيل في سبيل إسقاط حكم الليكود".
رئيس وزراء قطر السابق: "بعد صفقة القرن سيتم توقيع اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي"
"معاريف"
نشر رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حامد بن جاسم، قبل أسبوعين، إنه يقدر توقيع اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن وربما المغرب.
وفي سلسلة من التغريدات التي تم نشرها على صفحته على Twitter، كتب بن جاسم: "نشرت بتاريخ 14 ديسمبر من العام الماضي تغريده تحدثت فيها عن صفقة القرن وقلت إنها ستعلن بداية هذا العام. والآن سيتبعها اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن وربما المغرب.
وأضاف المسؤول القطري: "اليوم، وقد أعلنت صفقة القرن كما يسميها من أعدوها، فلا بد أولا أن أكرر، كما قلت دائما، إنني لست ضد السلام العادل، ومن ثم لست ضد توقيع عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام.
"غير أنني تابعت ما واجهته الصفقة في الجامعة العربية من رفض، رغم أن هناك دولا عربية وعدت الجانب الأمريكي بأنها ستتخذ موقفا إيجابيا من الصفقة لكنها لم تفعل، وبررت ذلك بالقول إنها لم تستطع بسبب الإعلام. وهي بذلك تستفيد حين تظهر كما تريد أمريكا وتتنصل كما تتوهم، من أعباء معارضة الصفقة أو رفضها وتحملها للدول الأخرى الرافضة. غير أن هذه سياسة قصيرة الأمد ومكشوفة للجانب الأمريكي."
وأضاف: "الأميركيون والإسرائيليون في الوقت نفسه بحاجة لما سيترتب على إعلان الصفقة من زخم انتخابي مفيد لدونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، ما قد يضيف لكليهما انتصارا خارجيا من شأنه تعزيز فرص الفوز في الانتخابات المنتظرة. كل ما أريد أن أوضحه هو أن الجانب العربي يتبع سياسة قائمة على التكتيك قصير المدى بينما يضع الجانب الإسرائيلي سياساته على أسس استراتيجية طويلة المدى."
وهاجم الدول العربية قائلًا: "السؤال الذي يدور في ذهني هو ألا يمكن للدول العربية أن تتبنى سياسة وتكتيكًا فعليًا مدروسًا تستفيد منه باستغلال حاجة إسرائيل وأمريكا لما يريدان أن تحققه الصفقة، بدل أن نكون مجرد أدوات يستخدمها غيرنا لتحقيق مآربهم؟ يجب بناء استراتيجية وتكتيكًا طويلة المدى، لأن صفقة القرن التي جاءت لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، تتجاهل القرارات الدولية لإنهاء هذا الصراع".
نتنياهو يهدد قادة التنظيمات في غزة: "إذا لم يتحقق الهدوء، فأنتم القادمون في الدور"!
"يسرائيل هيوم"
بعد يوم آخر من القصف الصاروخي لغلاف غزة وعسقلان، قدروا في إسرائيل، الليلة الماضية، أن جولة القتال الحالية ضد الجهاد الإسلامي على وشك الانتهاء. ومع ذلك، تواصل إطلاق الصواريخ إلى ما قبل منتصف الليل.
وكانت وسائل الإعلام في مصر وغزة قد ذكرت في حوالي الساعة 8 مساءً، أن الجهاد وافق على وقف إطلاق النار اعتبارًا من الساعة 10 مساءً وأن وفدًا من الفصائل الفلسطينية سيتوجه يوم الخميس إلى القاهرة لمناقشة التهدئة مع الوسطاء المصريين.
وكان رد فعل إسرائيل متشككًا. وقال مسؤول أمني الليلة الماضية: "الأعمال على الأرض فقط هي التي ستحدد". وخلال مشاركته في أمسية تكريم لجيش الاحتياط، قال رئيس الأركان، أفيف كوخافي: "لست متأكدًا من أن الحدث الذي نشهده طوال ألـ 24 ساعة الأخيرة قد انتهى. نحن في وضع هش، ويمكن بسرعة أن نخوض عملية. ليس لدي أي نية للتخويف، وهذا ليس ما سنتوجه نحوه خلال ألـ 24 ساعة القادمة. لكن بعض العمليات والحروب التي مررنا بها بدأت كذا: من تصعيد كهذا الذي نشهده". وبالفعل، نحو الساعة العاشرة وبعدها، أطلق الجهاد النار على غلاف غزة المغلفة لكي يقول الكلمة الأخيرة.
على أي حال، في نهاية المشاورات الأمنية، تقرر الليلة الماضية إغلاق المعابر الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة حتى إشعار آخر. وسيتم إغلاق معبر كرم أبو سالم، باستثناء دخول المعدات الإنسانية الأساسية، كما سيتم إغلاق معبر إيرز باستثناء الحالات الإنسانية الاستثنائية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق منطقة الصيد في قطاع غزة بالكامل. وأضاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحذيرًا: "سنستمر في الضرب حتى يعود الهدوء. لديّ رسالة إلى قادة المنظمات الإرهابية: إذا لم يرجع الهدوء – فأنتم القادمون في الدور".
وقد استؤنفت جولة القتال أمس، حوالي الساعة 12 ظهراً، بعد ساعات طويلة من الهدوء. ومنذ ساعات الظهر وحتى المساء، تم تحديد ما لا يقل عن 50 عملية إطلاق للصواريخ من غزة إلى إسرائيل. وبعد الفحص، تبين أن معدل اعتراض الصواريخ بلغ حوالي 90 في المئة. وفي الواقع، فإن عدد عمليات الإطلاق كان أعلى من ذلك بكثير، لأن جميع الصواريخ التي تسقط داخل قطاع غزة لا تؤخذ في الاعتبار. وفي المجموع العام، تم منذ يوم الأحد، وحتى يوم أمس، إطلاق ما لا يقل عن 84 صاروخًا وقذيفة.
وقبل ليلة من ذلك، شن سلاح الجو هجومًا منسقًا على مواقع الجهاد ليس فقط في غزة، بل في سوريا أيضًا: فقد نفذت الطائرات المقاتلة عشرات الهجمات على أهداف المنظمة، بما في ذلك قيادة لواء خان يونس، الذي خطط لعملية زرع العبوة الناسفة التي تم إحباطها في الصباح وقادت إلى جولة القتال. كما هاجمت الطائرات مجمعًا للتدريب في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
وكان أبرز الهجمات هو ما حدث ضد مواقع الجهاد في دمشق، عاصمة سوريا. ووفقًا لتقارير في سوريا، أطلقت طائرات سلاح الجو قبل منتصف الليل، صواريخ على منطقة العدلية بالقرب من دمشق، واستهدف موقعًا يُعرفه الجيش الاسرائيلي باسم "مركز الجهاد للبحث والتطوير". وقُتل في الهجوم اثنان من ناشطي الجهاد.
وبعد ساعات من التوقف، استأنف الجهاد إطلاق النار باتجاه الجنوب ظهر أمس. وبينما كانت تسقط الصواريخ على غلاف غزة ويهاجم سلاح الجو أهدافًا إرهابية في القطاع، زار وزير الأمن نفتالي بينت غلاف غزة. وخلال الاجتماع مع رؤساء السلطات المحلية، قال بينت: "لقد ضربنا الإرهابيين ليس فقط في غزة ولكن أيضًا في أعماق سوريا. في اليوم الأخير، أنزلنا ضربات على قواعد الجهاد الإسلامي وقضينا على إرهابيين من الجهاد الإسلامي في كل من غزة ودمشق. لا نريد حملة واسعة، لكننا نعد خطة، وإذا لم يكن هناك خيار، فسوف نقوم بحملة صعبة. لن ندع العدو يعرف متى ولن نبلغه أين. نحن ملتزمون بتوفير الأمن لسكان غلاف غزة".
وكما في الجولات السابقة، امتنعت حماس عن إطلاق النار على إسرائيل، لكنها أعطت الجهاد ضوءً أخضر لمواصلة عمليات الإطلاق. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس: "لسنا معنيين بالحرب، لكن إذا وسعت إسرائيل من هجماتها على قطاع غزة فلن نجلس مكتوفي الأيدي وسيزداد إطلاق النيران."
غابي أشكنازي: "إذا لم تتوقف الجولة – يجب العمل بقوة والتوقف عن الكلام"
"معاريف"
أشار رئيس الأركان السابق، ورئيس لجنة شؤون الخارجية والأمن، حاليًا، عضو الكنيست غابي أشكنازي، خلال لقاء أجرته معه إذاعة 103FM، أمس الاثنين، إلى التصعيد المستمر في الجنوب والإجراءات الأمنية التي يعتقد أنه يجب اتباعها في أعقاب التصعيد.
وفي رده على سؤال حول ما كانت ستفعله حكومة برئاسة حزبه "ازرق – ابيض" الآن ولم تفعله حكومة نتنياهو وبينت، قال: "كان من المقرر بالأمس (الأحد) أن أقوم بزيارة إلى سديروت ثم إلى عسقلان، وفي كلتا الحالتين شاركت تجربة السكان في مسالة إطلاق النار، وهذا بالطبع ليس جديدًا بالنسبة لي. هذه الجولة لا تبدأ اليوم أو أمس من خلية العبوات، هذه الجولة هي نتيجة لعدم وجود ردع في غزة، كما تعلمون حماس لا تريد وقف ذلك ويعتقد منظمة الجهاد أيضًا أنها تستطيع فعل ذلك. لا أعرف سوى الأماكن الأخرى التي استطعنا أن نحقق فيها الردع ويسود فيها الهدوء الآن. لا يمكن لهذا الجهاد إرسال خلية عبوات لإلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي، ويصيبهم الجنود في عمل ناجح، ومن ثم نتخبط فيما إذا كان أخذ الجثة سيضر بنا، وبعد قليل سنلوم أنفسنا. يجب أن نفهم ماهية المشكلة هنا، المشكلة هنا هي وجود منظمة غير مرتدعة، ويجب إعادة الردع. باختصار، هذا هو ما يفتقر إليه الجنوب. كيف قال لي الناس في الجنوب؟ يسمح بإطلاق النار علينا. هذا شيء فظيع، يقول لي السكان، يسمح بإطلاق النار علينا".
وأضاف أشكنازي: "نحن نؤيد حل المشاكل في الجنوب بشكل جيد، أي من خلال تسوية طويلة الأجل، وإعادة الأبناء والهدوء ليس بشكل محدود الضمان، مع بالونات وعبوات، بل الهدوء المطلق. ليس لدينا مصلحة إلا أمن السكان وإعادة الأبناء. ومقابل ذلك، تقديم المقابل في كل ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والإنسانية، من محطات تحلية للمياه، وآليات الكهرباء والصحة والمجاري وكل ما يجب، أنا أؤيد ذلك. سننقل القرار إلى سنوار. سنوار ليس مردوعًا، إنه يقرأنا، ويعرف من نحن، ويدرك عدم رغبتنا في العمل، ويدرك أن لديه مجالًا للعمل. نحن سنضع حدًا لذلك".
وحول ما إذا كان قتل سنوار هو الردع، قال أشكنازي: "أنا لا أخوض في مثل هذا التعريف، أنا لا أتحدث عن تهديد على الإطلاق. أريد القول بأنني أشعر أننا نثرثر أكثر من اللزوم بشأن غزة، حان الوقت للتوقف عن الثرثرة حول حماس والجهاد والعمل بقوة".
يدلين: "لا مفر من عملية قوية ومختلفة من النوع الذي لا تحلم به حماس"
"معاريف"
على خلفية التصعيد الأمني والهجوم الإسرائيلي على أهداف للجهاد الإسلامي في سوريا وغزة، علق العقيد عاموس يدلين، رئيس معهد دراسات الأمن القومي، في لقاء مع إذاعة 103FM، صباح أمس (الاثنين)، على الأحداث الأخيرة، وقال ردا على قيام إسرائيل بجباية الثمن من الجهاد، بشكل عام، وليس فقط من قطاع غزة، إن "إسرائيل تريد الفصل بين حماس والجهاد الإسلامي على عكس السياسة التي فرضت منذ عدة سنوات المسؤولية على حماس. إسرائيل تُغير، حماس تريد التسوية ومن يعيق ذلك هو الجهاد الإسلامي، وبالتالي فإن المصلحة الإسرائيلية هي ليست إقحام حماس، وليس جباية ثمن منها عن كل صاروخ، وتحميلها المسؤولية عما يحدث في غزة. في المقابل، يجب أن يفهم الجهاد أن يده على الزناد يجب أن تكون أكثر مترددة لأنه سيدفع الثمن، وليس في غزة، بل في دمشق. في غزة، كما نلاحظ، تقوم قواتنا بمهاجمة الكثير من الأهداف بكل قوة، عشرات الأهداف ولا يحدث شيء. لم يقتل أي إرهابي، ونحن لا نتأثر بهذه الهجمات، وغزة لا تتأثر بهذه الهجمات. لذلك، قرر من قرر، وهو محق في ذلك، التحرك نحو دمشق. إنها خطوة تكتيكية صحيحة، لكن الاستراتيجية لا تزال معيبة بشكل أساسي".

وفي رده على سؤال حول سبب تغيير السياسة المتبعة منذ سنوات والتي اعتبرت حماس هي صاحبة السيادة، وما إذا كان التغيير يعني أنها لم تعد هي السيادة أم أن هذا قرار استراتيجي، قال يدلين: "هناك محاولة يائسة، في رأيي عديمة الفرص، للوصول إلى نوع من التسوية مع حماس. شراء الهدوء بالدولارات، وتصاريح العمل، وصيد الأسماك، من خلال الاعتقاد الساذج، في رأيي، بأنه كلما كان الوضع أفضل في غزة، فإن حماس ستكون أكثر هدوءً. على المدى الطويل، هذا خطأ، بل حتى على المدى القصير، عندما نقول تسوية، ما الذي يعنيه ذلك؟ حماس تنوي فتح غزة، وتحقيق قدرتها على الانتقال إلى يهودا والسامرة والسيطرة عليها، وقدرتها على جلب الأسلحة من إيران، وبناء قوة مثل حزب الله، في الجنوب، ومنحنا جثثًا مقابل مخربين أحياء مع دماء كثيرة على أياديهم. التسوية التي نهدف إليها مختلف بالطبع، وبالتالي لا يمكننا الوصول إليها".
وقال يدلين إنه لا يعارض التسوية، ولكنه "ضد التسوية بشروط تمليها حماس"، مضيفًا: "أنا بالتأكيد أؤيد التسوية وفقًا لشروطنا. لكنني لا أعتقد أن هذه الفجوة يمكن سدها. هذا يذكرني قليلًا بحل الدولتين، كل طرف يريد ذلك ولكن وفقًا للمعايير التي يعيشها هو وليس الآخر."
وفقًا ليدلين، "لدينا خيار بين عملية قوية ومختلفة، لا تحلم حماس بها، ليس باحتلال غزة، وإنما توجيه ضربة شديدة لذراعي حماس والجهاد العسكريين، لم تشهدان مثلها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. من عانى من الضربات كان مواطنو غزة. يجب جمع معلومات استخبارية جيدة، والمفاجأة، القيام ببعض التحركات الأرضية المفاجئة. ليس احتلال قطاع غزة، بل الوصول إلى مراكز الثقل في حماس والجهاد. يوجد ثمن لذلك، يمكن تفهم التردد، بأنهم يريدون تمرير الانتخابات والحصول على المزيد من الشرعية، ولكن في النهاية لا مفر."
وردا على سؤال حول وجود مدينة أنفاق تحت الأرض في غزة، تصل إلى باطن الأرض، ولا يمكن قصفها جوًا، وما إذا كان لدى إسرائيل القدرة التشغيلية على ضربها دون دفع ثمن بالأرواح، قال يدلين: "أنا لا أقبل العودة إلى نفس النقطة، ولا أقبل أنهم يتمتعون بالحصانة في باطن الأرض. أعتقد أن لدينا قوات المدرعات الأكثر حماية في العالم، ولدينا جنود جيدون وعلينا أن نفعل ما يجب القيام به. ما كان هناك بعد الرصاص المصبوب ليس ما تواجد هناك بعد الجرف الصامد، وليس ما هو موجود اليوم، يمكننا دفن رؤوسنا في الرمال، ولكن في النهاية سنصل إلى هذه المواجهة".
استطلاع انتخابات: للمرة الثالثة الليكود يفوز بعدد أكبر من المقاعد وأزرق – أبيض يفقد أربعة مقاعد
"هآرتس"
تكهن استطلاع للرأي نشرته القناة 13، مساء أمس (الاثنين) بحصول الليكود على 33 مقعدا مقابل 32 لحزب أزرق – أبيض. وهذا هو أول استطلاع للقناة 13 يتجاوز فيه الليكود حزب أزرق – أبيض، الذي حصل في الاستطلاع السابق للقناة على 36 مقعدًا. لكن هذا هو الاستطلاع الثالث، هذا الأسبوع، الذي يمنح الليكود غالبية، بعد ان لوحظ هذا الاتجاه في استطلاعات الرأي التي نشرت أمس الأول على القناتين 12 و11 (مكان). ووفقًا لهذا الاستطلاع، فإن كتلة اليمين وكتلة يسار الوسط، إلى جانب القائمة المشتركة، تحصل كل منهما على 56 مقعدًا. وفي مسألة من هو المفضل لرئاسة الوزراء، حصل نتنياهو على 44٪ وغانتس على 30٪.
فيما يلي نتائج استطلاع القناة 13 الأخير، مقابل الاستطلاع السابق (بين قوسين):
الليكود 33 (33)، أزرق – ابيض 32 (36)، القائمة المشتركة 14 (14)، العمل – جسر – ميرتس 10 (8)، يمينا 8 (7). يسرائيل بيتينو 8 (8)، شاس 8 (7)، يهدوت هتوراه 7 (7).
شمل المسح 702 مواطنًا، 602 من السكان اليهود و100 من القطاع غير اليهودي، وأجراه البروفيسور كميل فوكس، وبلغت نسبة الخطأ 3.8 ٪.
نتنياهو لا يرى أي سبب لتأجيل الانتخابات بسبب تفشي فيروس كورونا
"هآرتس"
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صباح أمس الاثنين، في مقابلة مع إذاعة القدس إنه "لا يرى أي سبب لتأجيل الانتخابات" بسبب انتشار فيروس كورونا. وأضاف "أعتقد أننا نسيطر الآن وسنفعل كل شيء لمواصلة ذلك. لا أعتقد أنه يجب إلغاء الانتخابات، لكن من المهم أن يستمعوا إلى الإرشادات".
في النظام السياسي بدأ بالأمس النظر في احتمال أن يؤثر انتشار الفيروس في البلاد على الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل. وخلال جلسة تقييم للوضع في الحكومة، قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، إن من شان نشر معلومات كاذبة عن الفيروس أن يضر بنسبة التصويت. وقال إن الشرطة مستعدة لمكافحة مثل هذه الخطوة.
وقال نتنياهو نفسه أمس إنه سيسعى لإشراك الشرطة والشاباك في منع نشر معلومات كاذبة عن انتشار الفيروس، قد تضر بنسبة الإقبال على التصويت، مضيفًا: "يمكن أن تقوم عدة جهات، بما في ذلك جهات أجنبية، بالتدخل بهذه الطريقة في الانتخابات. لدينا مصلحة في إيقاف ذلك".
ويخشى حزب أزرق – ابيض، أيضًا، احتمال نشر معلومات كاذبة حول الكشف عن فيروس كورونا بالقرب من صناديق الاقتراع المتماثلة مع غانتس. وقالوا في الحزب إنهم يعتزمون توزيع رسائل على الجمهور المستهدف في حالة تعميم رسائل كاذبة حول الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، تم إعداد "دوريات من الحزب" لإقناع الناخبين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع على الرغم من الإعلانات الكاذبة.
وقالوا في "العمل – جسر – ميرتس" إنهم لا يستعدون لسيناريو كهذا، كما قالوا ذلك في القائمة المشتركة.
قبل أسبوع من الانتخابات: نتنياهو يأمر بربط 12 بؤرة استيطانية بالكهرباء
"هآرتس"
أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بربط 12 بؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، بالكهرباء فورًا. وهذه البؤر هي "نوفي نحاميا"، "حفات يئير"، "التلة 851"، "معوز تسفي"، "شحاريت"، "بيني كيدم"، "تكوع د"، "نغوهوت غرب"، "تل أبيجال، "عشاهيل"، "ايش كودش" و"أحيا".
وفي أعقاب ذلك، طلب القائم بأعمال المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، رونين بيرتس، من مساعد وزير الأمن لشؤون الاستيطان، آفي روئيه، تحريك هذه الخطوة بشكل مشترك. وطلب نتنياهو، من خلال بيرتس، ربط البؤر بالكهرباء فورًا. ولكن في الممارسة العملية، يجب موافقة رئيس الإدارة المدنية على ذلك، ويجب أن يتم ربط البؤر بالكهرباء، وفقًا للجدول الزمني الذي ستحدده الإدارة المدنية.

التعليـــقات