رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 5 شباط 2020

الأربعاء | 05/02/2020 - 03:38 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 5 شباط 2020

 


في التقرير:
• نتنياهو: "سنطرح موضوع السيادة على المستوطنات أمام الحكومة بعد الانتخابات"، ومقربون منه يقولون: "نعمل على اتخاذ قرار السيادة قبل الانتخابات"
• الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: "الضم لن يمر بصمت"؛ وزارة الخارجية: "بيان مؤسف وغريب"
• مصادر إسرائيلية وأمريكية: اقتراح نقل المثلث إلى السلطة الفلسطينية جاء بمبادرة نتنياهو
• نزاعات واتهامات داخل مجلس ييشاع على خلفية صفقة القرن
• الاتحاد الأوروبي يمول حملة يسارية للروس في البلاد
• إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة على إسرائيل، وسلاح الجو يقصف أهداف حماس في جنوب القطاع
• زعيم السودان يؤكد اللقاء مع نتنياهو: "أريد تعزيز أمننا وأدعم الدولة الفلسطينية"
• الصحفي يحزقيلي يهاجم موقف الفلسطينيين
• ردًا على قرار بينت منع استيراد الخضار الفلسطينية: السلطة تعلن منع الاستيراد من إسرائيل
• سلاح البحرية الإسرائيلي يحبط محاولة لتهريب معدات حربية إلى الكوماندوس البحري التابع لحماس
• هندل: لن نتعاون مع من لا يعترف بإسرائيل كيهودية وديمقراطية
• العليا تناقش اليوم قرار شطب ترشيح هبة يزبك

نتنياهو: "سنطرح موضوع السيادة على المستوطنات أمام الحكومة بعد الانتخابات"، ومقربون منه يقولون: "نعمل على اتخاذ قرار السيادة قبل الانتخابات"
"هآرتس"/ و"يسرائيل هيوم"
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، إنه سيطرح موضوع المصادقة على فرض السيادة على المستوطنات، أمام الحكومة بعد الانتخابات. وفي تصريحاته في اجتماع انتخابي عقد في بيت شيمش، اعترف نتنياهو في الواقع بأن تطبيق السيادة، الذي سبق وأعلن أنه سينفذ هذا الأسبوع، قد تم تأجيله إلى موعد غير مسمى.
في المقابل تكتب "يسرائيل هيوم" أن مصادر مقربة من نتنياهو، قالت مساء أمس الثلاثاء، إن نتنياهو في طريقه لاتخاذ قرار فرض السيادة في يهودا والسامرة وأنه من المتوقع أن ينفذه قبل انتخابات الشهر المقبل.
وعلمت "يسرائيل هيوم" أن ما لا يقل عن ثلاث جهات حكومية، أو مرتبطة بالحكومة، قد بدأت في رسم خرائط تحدد مناطق السيادة المستقبلية المحيطة بالمستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة. وذكرت مصادر مطلعة على التفاصيل أنه بما أن الخريطة المرفقة بخطة ترامب شمولية جدًا، يواجه معدو الخرائط صعوبات ليست قليلة، ولكن وفقًا للمبادئ التي تحددها، ستكون جميع المستوطنات تحت السيادة الإسرائيلية ولن يتم اقتلاع أحد من منزله.
وفي خطابه في اجتماع الليكود في بيت شيمش، أمس، لسع نتيناهو غانتس، وقال: "إنه يقول بأنه يقبل الخطة، لكنه يضيف إليها إضافة قليلة. يقول: "أنا أقبل الخطة ولكن فقط بالموافقة، الموافقة الدولية". هذا يعني أن كل ما قلته، يجب على الفلسطينيين أن يوافقوا عليه، والأمم المتحدة يجب أن توافق عليه، والاتحاد الأوروبي يجب أن يوافق عليه، أنتم تعرفون من يجب أن يوافق عليه؟ ياعيل جيرمان وعوفر شيلح."
وتابع نتنياهو: "من يجب أن يوافق على ذلك أيضًا؟ أحمد الطيبي، عليه أيضًا أن يوافق على ذلك. يجب أن يتم ذلك بالاتفاق وهو يعتمد على ذلك. أحمد الطيبي وأيمن عودة سيوافقان على فرض القانون على يتسهار وإيتمار؟ حقا".
"لذا فإن غانتس لن يفعل ذلك، ولو كان الأمر متعلقًا به، فإن الفرصة التاريخية التي من المشكوك أنه حدث مثلها منذ عام 1948، منذ تطبيق استقلالنا، من المشكوك فيه أنه حدث شيء من هذا القبيل – لن تنفذ. لكننا نحن الليكود لن نسمح لهذه الفرصة العظيمة بان تفلت من أيدينا. نحن من أحضرناها ونحن هنا لتحقيقها. ولكن من اجل تأمين تنفيذها، ولتأمين حدود إسرائيل، وتأمين مستقبل إسرائيل، أريد هذه المرة من جميع أعضاء الليكود، أن يخرجوا للتصويت ويُخرجوا الآخرين للتصويت. هذه المرة سنخرج الجميع من المنزل، ولن نتخلى عن أحد."
الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: "الضم لن يمر بصمت"؛ وزارة الخارجية: "بيان مؤسف وغريب"
"هآرتس"
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم أمس، الثلاثاء، أنه يعارض ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وأن "الخطوات نحو الضم لا يمكن أن تمر دون رد". وجاء في بيان صدر عن وزير الخارجية جوزيف بوريل، أن الاتحاد "لا يعترف بسيادة إسرائيل في الأراضي المحتلة عام 1967"، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على التصريح بأن "وزير خارجية الاتحاد اختار استخدام لغة التهديد تجاه إسرائيل، بعد فترة قصيرة من توليه منصبه، وبعد ساعات قليلة من اجتماعاته في إيران، وهذا أمر مؤسف، وعلى الأقل غريب". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، ليئور حياط: "مثل هذه السياسات والسلوك هي أفضل وسيلة للتأكد من أن دور الاتحاد في أي عملية (بين إسرائيل والفلسطينيين) يجب أن يكون ضئيلًا للغاية".
ودعا الاتحاد "كلا الجانبين إلى استئناف المحادثات وتجنب أي أعمال من جانب واحد تتعارض مع القانون الدولي، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوتر". وذكر البيان أن الاتحاد "يشعر بقلق خاص إزاء التصريحات حول الضم المتوقع لغور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية".
وفقًا للبيان، فإن البرنامج السياسي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، يتجاوز المعايير الدولية المتفق عليها لحل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. وأوضحوا في الاتحاد أنهم يواصلون دعم حل الدولتين على أساس حدود عام 1967. وقال البيان: "سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم جميع الجهود الرامية إلى تنشيط العملية السياسية وفقا للقانون الدولي، وهي عملية تضمن حقوقا متساوية ومقبولة لدى الطرفين".
ورحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ببيان الاتحاد ووصفه بأنه هزيمة لترامب وللإدارة الأمريكية، التي قال إنها تدير "سياسة قرصنة". وفقًا للمالكي، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وإسرائيل، "يمثل إعلان الاتحاد الأوروبي انتصارًا لقرارات المجتمع الدولي ولجميع الطموحين لتحقيق العدالة". وأكد وزير الخارجية أن السلطة الفلسطينية تواصل التفاوض مع الاتحاد للحصول على اعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود عام 1967، وأشاد بما جاء في البيان من ان الاتحاد سيعمل ضد إسرائيل إذا اتخذت تدابير من جانب واحد.
وانتقد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، يوم الأحد، الخطة السياسية لإدارة ترامب، قائلاً إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين والقانون الدولي. وقال بوريل خلال زيارة إلى الأردن إن خطة ترامب "تتحدى العديد من القرارات المتفق عليها على المستوى الدولي: حدود عام 1967 – كما اتفق الجانبان – مع دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن واعتراف متبادل."
مصادر إسرائيلية وأمريكية: اقتراح نقل المثلث إلى السلطة الفلسطينية جاء بمبادرة نتنياهو
"هآرتس"
الاقتراح الذي ورد في صفقة القرن التي عرضها ترامب، بنقل بلدات المثلث العربية إلى السلطة الفلسطينية، ضمن تبادل الأراضي، جاء بمبادرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – وفقًا لما كشفته مصادر إسرائيلية وأمريكية ضالعة في تفاصيل المحادثات حول الخطة. وقد أثار نتنياهو هذه القضية أمام كبار المسؤولين في إدارة ترامب منذ عام 2017، خلال إحدى زيارات جارد كوشنر الأولى لإسرائيل.
وتتضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي عرضت في الأسبوع الماضي، بندًا يقترح نقل سلسلة من البلدات العربية في منطقة المثلث إلى الأراضي الفلسطينية كجزء من اتفاق مستقبلي. ومن بين البلدات والمدن التي ورد ذكرها بشكل صريح في الوثيقة، كمرشحة للانتقال إلى السلطة الفلسطينية، كفر قرع، عرعرة، باقة الغربية، أم الفحم، قلنسوة، الطيبة، كفر قاسم، الطيرة، كفر برا وجلجولية. وورد في المخطط أن سكان هذه البلدات "يعرّفون أنفسهم كفلسطينيين" وعليه ينبغي التفكير في نقل البلدات إلى الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وقالت المصادر الضالعة في المحادثات حول خطة السلام إن نتنياهو أثار القضية مع الأمريكيين في عام 2017، كاحتمال "لتعويض" الجانب الفلسطيني عن ضم جميع المستوطنات إلى إسرائيل. وأوضح نتنياهو أنه لن يكون قادراً على دعم خطة تشمل إخلاء المستوطنات، واقترح أن يتم عرض منطقة المثلث على الفلسطينيين كمقابل بنطاق مكافئ للمنطقة التي ستضمها إسرائيل.
على الرغم من أن الخطة الأمريكية تشمل أيضًا نقل المناطق في جنوب غرب النقب إلى الفلسطينيين، إلا أن هناك فرقًا كبيرًا بين الحالتين: فنقل المناطق المقترحة في منطقة المثلث يشمل أيضًا تغيير الحالة المدنية للسكان – من مواطني دولة إسرائيل إلى مواطني الدولة الفلسطينية.
وفقًا لوثيقة الولايات المتحدة، يجب "النظر في إمكانية تغيير الحدود الإسرائيلية بحيث تصبح مجتمعات المثلث جزءًا من الدولة الفلسطينية، وذلك رهنا باتفاق الطرفين. وبموجب مثل هذا الاتفاق، ستكون الحقوق المدنية لسكان هذه المجتمعات خاضعة لقوانين وأحكام السلطات المعنية." ولا تجيب هذه الصياغة على السؤال عن أي "أطراف" ستقرر نقل البلدات إلى السيطرة الفلسطينية – هل هي إسرائيل والسلطة الفلسطينية فقط، أم هل يجب الحصول على موافقة السكان أنفسهم أيضًا؟
ورد الجمهور العربي في إسرائيل بشدة على إدراج هذا البند في الوثيقة. ووصف أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة الاقتراح بانه "ترانسفير" وشاركوا في مظاهرات ضده. كما أعلن أعضاء كنيست من أحزاب العمل، ميرتس وأزرق أبيض، شجبهم للفكرة وقالوا إنهم لن يدعموها. كما انتقد الاقتراح يهود الولايات المتحدة. فقد قالت "رابطة مكافحة التشهير"، الهيئة الرائدة في مكافحة معاداة السامية والعنصرية في الولايات المتحدة، رداً على ذلك: "المواطنون الإسرائيليون العرب جزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي، متساوون في الحقوق بموجب القانون الإسرائيلي. أي محاولة لسحب مواطنتهم دون موافقتهم تشكل انتهاكًا لمبادئ إسرائيل وطابعها الديمقراطي".
وقد أدى الانتقاد العام لهذا البند، إلى محاولات توضيح من قبل حكومة الولايات المتحدة. وصرح السفير ديفيد فريدمان للصحفيين في مؤتمر صحفي بأنه "لن يفقد أحد جنسيته"، مضيفًا أن هذا كان اقتراحًا نظريًا في هذا الوقت فقط. ويوم الأحد الماضي، نشر عميت سيغل في القناة 12 أن كبار المسؤولين في مكتب نتنياهو يعتقدون أن هذه فكرة "غير واقعية" ولن تتحقق، لأن الخطة الأمريكية لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وكان الشخص الذي رحب بالفعل بإدراج هذه الفكرة في وثيقة رسمية للحكومة الأمريكية هو رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، الذي يروج للفكرة أكثر من أي سياسي آخر في العقد الأخير. يشار إلى أنه عندما عرض نتنياهو للمرة الأولى هذه الفكرة على كبار مستشاري ترامب، كان ليبرمان وزير الأمن في حكومته وإسرائيل بيتنا كانت ضمن ائتلافه.
ولم ينف مكتب رئيس الوزراء هذا الموضوع. وقال في رده إن "القرار بشأن ما يتم إدراجه في الخطة يعود إلى الولايات المتحدة." من جهته لم يعقب البيت الأبيض على الموضوع.
وعقب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على ذلك، قائلاً: "عملية الترانسفير الوحيدة التي ستتم قريبًا هي لنتنياهو من بيت رئيس الوزراء إلى سجن معسياهو، بوحدة شعبنا وبثقتنا بأنفسنا قريبًا جدًّا سنطيح بنتنياهو والعنصريين، والمشتركة ستقوى نحو 15 و16 مقعدًا رغمًا عن أنف نتنياهو وكل المحرضين، ومجتمعنا سيفرض ذاته ومكانته حتى انتزاع حقوقه المشروعة."
نزاعات واتهامات داخل مجلس ييشاع على خلفية صفقة القرن
"يسرائيل هيوم"
انشغل مجلس المستوطنات "ييشاع"، يوم أمس الثلاثاء، في إقامة خيمة اعتصام في حديقة الورود في القدس، للمطالبة بتطبيق السيادة، والهدف المعلن لهذه الخيمة هو دعم رئيس الوزراء والضغط عليه لطرح مسالة تطبيق السيادة للتصويت في الحكومة، هذا الأسبوع. وشارك في إقامة الخيمة عدد من أعضاء المجلس البارزين، بمن فيهم رئيس مجلس ييشاع، ديفيد الحياني، ورئيس مجلس غوش عتصيون، شلومو نيمان، ورئيس مجلس إقليمي مطيه بنيامين، يسرائيل غانتس، ورئيس مجلس السامرة يوسي دغان.
في الأيام التي اندلعت فيها الخلافات داخل مجلس ييشاع، حول كيفية التصرف حيال صفقة القرن، فإن الخيمة التي أقيمت أمس، تشكك في وحدة قادة المستوطنات. فهناك مشاعر مختلطة في أوساط رؤساء المستوطنات حيال رئيس المجلس الحالي، الحياني، الذي تعرض لانتقادات علنية بسبب تصريحاته ضد صفقة القرن، قبل ساعات من نشرها، ليلة الاثنين – الثلاثاء من الأسبوع الماضي.
ولا يبدي الحياني ندما على تصريحاته، وقال لصحيفة "يسرائيل هيوم": "لقد انتُخبت رئيسًا لمجلس ييشاع وأنا أقود السياسة". في تلك الليلة، أصدر مجلس ييشاع بيانًا رسميًا ضد صفقة القرن، قبل نشرها. وفي المقابلات التي أجريت معه، أعرب الحياني عن معارضته للخطة، معلنا أنها إذا تضمنت دولة فلسطينية، فإنه يتنازل عن المطالبة بالسيادة في غور الأردن.
ووصلت هذه التصريحات، أيضًا، إلى آذان الأمريكيين الذين لم تعجبهم. وضغطت الإدارة الأمريكية على أعضاء وفد المستوطنين الذي تواجد في واشنطن، عوديد رفيفي، يسرائيل غانتس وشلومو نئمان، لتغيير الرسائل في أسرع وقت ممكن. وكانت النتيجة رسالة أكثر ليونة، أصدرها الوفد في تلك الليلة. وفي الوقت نفسه، في البلاد، كان هناك شخص انتقد رسالة الحياني، هو ايلي شابيرو، رئيس بلدية أريئيل، الذي هاجم بيان الحياني وتصريحاته.
وفي اجتماع طارئ عُقد يوم السبت الماضي، بمشاركة حوالي عشرة من رؤساء مجالس يهودا والسامرة، وعلى الرغم من المعارضة شبه الكاملة لإقامة دولة فلسطينية، لم تتفق الطراف على كيفية السلوك إزاء صفقة القرن. وبشكل عام انقسمت الآراء إلى قسمين، أولئك الذين يعتقدون أنه من الأفضل التركيز على إنجازات صفقة القرن؛ والاعتراف بحق إسرائيل التاريخي في يهودا والسامرة، والاعتراف بالسيادة في القدس، وإلغاء حق العودة، وغيرها، وعدم معارضة الخطة، لأن فرص عدم تنفيذ الخطة كبيرة بسبب معارضة الفلسطينيين لخطوطها وللقضايا المطلوب منهم التخلي عنها. وهذا هو رأي معظم أعضاء مجلس ييشاع.
وعلى الجانب الآخر، هناك من يعتقد أن قبول الخطة سيؤدي إلى تثبيت وضع راهن بشأن الدولة الفلسطينية، وسيكون من المستحيل الانسحاب من الوضع الراهن في المستقبل. وقال رئيس مجلس إقليمي مطيه بنيامين، يسرائيل غانتس، إن "صفقة القرن معقدة وخطيرة. من ناحية، تنطوي على تقدم هائل وهناك فرصة لتغيير عميق في يهودا والسامرة. ومن الواضح للجميع أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية، لكن هنا في ييشاع يوجد خلاف بين الجانب العملي وأولئك الذين يرون ذلك بطريقة مختلفة بعض الشيء، لا أحد يريد أن تنشأ دولة، لكن الخلاف هو ما الذي سيتم طرحه في المقدمة، ما الذي يجب التركيز عليه".
ويعتقد رئيس مجلس إفرات عوديد رفيفي، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس قسم الخارجية في مجلس ييشاع، أن مجلس ييشاع يجب ألا يدخل في أي قضايا سياسية على الإطلاق، لأنه قد يجد نفسه في نزاعات. ويوضح قائلاً: "يطرح السؤال الآن حول ما إذا كنا سنتنازل أو نناضل ونطالب بكل شيء. الآن بدأت تتطور نقاشات أيديولوجية".
يشار إلى أنه نتيجة لهذه الخلافات، أعلن رئيس بلدية اريئيل، ايلي شابيرو، أمس الأول، انسحابه من مجلس ييشاع.
الاتحاد الأوروبي يمول حملة يسارية للروس في البلاد
"يسرائيل هيوم"
يمول الاتحاد الأوروبي بمبلغ نصف مليون يورو تقريبا، جمعية "تراثنا"، التي تعمل بين المهاجرين الروس في إسرائيل، في محاولة للتأثير على هذا الجمهور تعزيز دعمه لعملية السلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
يبلغ حجم منحة الاتحاد الأوروبي لهذه الجمعية، 498،461 يورو، لفترة ثلاث سنوات، من أبريل 2018 إلى أبريل 2021. وكما هو مذكور في وثائق المنحة، فإنها تهدف إلى "تعزيز شروط التسوية المتفق عليها للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإحداث تغيير محتمل في الرأي العام الروسي في البلاد" وذلك عن طريق "بناء الثقة بحل الدولتين بين السكان الذين يرفضونه تقليديًا". بالإضافة إلى ذلك، يأمل المشروع في "تفكيك النظرة السلبية للرواية الفلسطينية" بين المهاجرين من الاتحاد السوفيتي.
ويعد هذا المشروع فريدا من نوعه، حيث يتضمن نهجًا محسوبًا ومخططًا لقطاع سكاني معين نظرًا لتوجهه السياسي. وتم تأسيس جمعية "إرثنا"، في عام 1998. ووفقًا لموقع الجمعية الإلكتروني، فإن أحد أسباب تأسيسها هو وجود "خاصية واحدة مميزة بين جمهور الناطقين باللغة الروسية، وهو طابع التفكير اليميني عندما يتعلق الأمر بالقضايا السياسية والاقتصادية. ووفقًا لموقع الجمعية، "تنعكس هذه الخاصية في أنماط التصويت في الحملات الانتخابية الأخيرة".
فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، ورد في موقع الجمعية أنها "تدعم حلاً طويل الأمد للصراع على أساس دولتين للشعبين". ويقولون هناك، "حتى الآن، يُنظر إلى الجالية الروسية على أنها تتحفظ وتعارض عملية السلام بشدة. هذه الصورة صحيحة جزئيًا ونبذل كل جهد ممكن لتغييرها من خلال تغيير مواقف الناطقين باللغة الروسية تجاه عملية السلام."
إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة على إسرائيل، وسلاح الجو يقصف أهداف حماس في جنوب القطاع
"هآرتس"
تم تفعيل صافرات الإنذارات الليل الماضية، (الأربعاء) في منطقة نتيفوت والبلدات القريبة في جنوب إسرائيل. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وفي وقت لاحق، هاجمت طائرات سلاح الجو أهداف حماس في جنوب قطاع غزة.
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جاء الهجوم ردًا على إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة إلى الأراضي الإسرائيلية. ووفقًا للبيان، فإن أحد المباني التي تعرضت للهجوم كان "موقعًا لإنتاج الأسلحة يستخدمه الجناح العسكري لمنظمة حماس الإرهابية". وأضاف المتحدث أن الهجوم "يعيق قدرة حماس على التضخم".
كما جاء في بيان الجيش أن "الجيش الإسرائيلي ينظر بخطورة شديدة إلى أي نشاط إرهابي يستهدف الأراضي الإسرائيلية وهو في حالة استعداد كبير لمجموعة متنوعة من السيناريوهات. سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل حسب الضرورة ضد محاولات إيذاء المواطنين الإسرائيليين. وتتحمل منظمة حماس الإرهابية مسؤولية ما يحدث داخل وخارج قطاع غزة، وستتحمل عواقب الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين".
وفقًا لصحيفة "معاريف" فقد سقطت الصواريخ في مناطق مفتوحة ولم يتم اعتراضها. وسبق ان أطلق الجيش الإسرائيلي صافرات الإنذار في منطقة نتيفوت.
زعيم السودان يؤكد اللقاء مع نتنياهو: "أريد تعزيز أمننا وأدعم الدولة الفلسطينية"
"هآرتس"
أكد الزعيم السوداني، عبد الفتاح برهان، مساء أمس الثلاثاء، أنه التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أوغندا أمس الأول، مشيرًا إلى أن دعمه لقيام دولة فلسطينية مستقلة "كان ولا يزال ثابتًا".
وفي بيان أصدره مجلس السيادة السوداني الانتقالي، مساء أمس، جاء أن برهان التقى مع نتنياهو "من واقع مسؤوليته لحفظ وصيانة الأمن الوطني للسودان، وتحقيق المصالح الهامة للشعب السوداني". كما جاء في البيان إن السودان لا يزال يدعم الفلسطينيين وجهودهم.
وكان مكتب نتنياهو قد قال بعد الاجتماع الذي عقد في عنتيبى واستغرق قرابة ساعتين، إنه "تم الاتفاق على بدء التعاون للوصول إلى تطبيع كامل للعلاقات بين الدولتين". وألمح مقربون من رئيس الوزراء، إلى أن إقامة علاقات مع السودان من شأنه أن يساعد إسرائيل في ترحيل طالبي اللجوء السودانيين المقيمين فيها.
وقوبل الاجتماع بانتقادات في السودان، وذكرت الحكومة أنه لم يتم تحديثها مسبقًا بأن اللقاء سيتم. وقال وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة، فيصل صالح لرويترز إنه لم يتلق أي معلومات حول زيارة برهان إلى أوغندا وأن الحكومة لم تناقشها.
وقال مسؤول عسكري سوداني كبير، في وقت سابق أمس، إن اللقاء نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال لوكالة IP للأنباء، إن هدف اللقاء هو الغمز للولايات المتحدة كي تزيل السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت السودان على القائمة في التسعينيات، بعد استضافتها لأسامة بن لادن وإرهابيين آخرين.
وردًا على اللقاء، هاجم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس الأول، برهان وقال إن اللقاء هو "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني" وينحرف عن الإجماع العربي. ويذكر أن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، رفضتا في نهاية الأسبوع الماضي، الخطة السياسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الصحفي يحزقيلي يهاجم موقف الفلسطينيين
وتنشر "معاريف" ان محلل الشؤون العربية الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزقيلي، هاجم في تصريحات لإذاعة 103FM، أمس، موقف الفلسطينيين من اللقاء بين نتنياهو وبرهان، وقال معقبا على تصريح عريقات، إن "الفلسطينيين قالوا عن صفقة القرن، أيضًا، إنها طعنة في الظهر، وقالوا ذلك، أيضًا، حتى عندما أصدر السعوديون ردًا ضعيفًا على صفقة القرن".
ووفقا له: "الطعن في الظهر شائع جدًا في الساحة الفلسطينية. حتى الصراع على الوراثة هو طعنة في الظهر. الطعنة في الظهر هي اتهام تلقائي، يعتبرون أنفسهم الجهة التي تمت خيانتها الآن. في الواقع اليوم، أي دولة عربية أنقذت الفلسطينيين في السنوات الأخيرة – باستثناء بعض الدعم للإرهاب الفلسطيني أو عملية السلام الفلسطينية. ما من دولة عربية أنقذت الفلسطينيين من أي وضع، فقط بعض الدعم، واليوم باستثناء أردوغان الذي يدعم حماس قليلاً، لا توجد دولة عربية تفعل ذلك".
وقال يحزقيلي: "ينظر هنية إلى الصورة ويختار عدم العودة إلى قطاع غزة. إنه يدرك أنه في النهاية سيتعين على غزة أن تقاتل بنفسها. إيران تقاتل الآن وبدون سليماني فهي ضعيفة والدول العربية تهتم بنفسها، ولن تقلق بشأن الفلسطينيين عندما يكون هناك شرق أوسط جديد بعد اغتيال سليماني، وبعد التوسع الإيراني، ويفهم كل واحد أنه يهتم بنفسه. لن تقلق أي دولة عربية بشأن الفلسطينيين – وهذه أكبر طعنة في الظهر. السودان يريد الاهتمام بنفسه وبان يكون مستقبله أفضل ولذلك يتوجه إلى قوة إقليمية".
ردًا على قرار بينت منع استيراد الخضار الفلسطينية: السلطة تعلن منع الاستيراد من إسرائيل
"يسرائيل هيوم"
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، خطوة أخرى في إطار التوترات مع إسرائيل، حيث قررت حظر استيراد الخضروات والفواكه والمشروبات الغازية والمياه من إسرائيل إلى الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك رداً على القرار الذي أعلنه وزير الأمن، نفتالي بينت، يوم الجمعة، بمنع دخول الواردات الزراعية من السلطة الفلسطينية، ابتداء من يوم الأحد، مطلع هذا الأسبوع. وجاءت خطوة بينت رداً على المقاطعة الفلسطينية ضد مربي الماشية الإسرائيليين.
سلاح البحرية الإسرائيلي يحبط محاولة لتهريب معدات حربية إلى الكوماندوس البحري التابع لحماس
"معاريف"
سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بالنشر عن قيام قوات البحرية الإسرائيلية، بالتعاون مع الشاباك، بإحباط محاولة لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من المنطقة الشمالية لقطاع سيناء، قبل ثلاثة أشهر. ووفقًا للمعلومات فقد حددت وحدة التحكم البحرية موقع السفينة المشتبه بها ووجهت مقاتلي الفصيل 916 ووحدة جنود البحرية نحوها. وبعد مطاردتها، تم وقف السفينة واعتقال ناشطين على متنها وتسليمهما للشاباك. وكشف التحقيق معهما أن الأسلحة كانت معدة لقوات الكوماندوس البحري التابع لحركة لحماس.
ولاحظ الجيش الإسرائيلي، خلال الأشهر الثمانية الماضية، أن حماس كثفت جهودها لتهريب الأسلحة من البحر إلى قطاع غزة – في أعقاب أنشطة مصر الفعالة لمكافحة التهريب على طريق فيلادلفيا، مما قلل في السنوات الأخيرة من انتشار الأسلحة والمتفجرات القادمة من سيناء.
هندل: لن نتعاون مع من لا يعترف بإسرائيل كيهودية وديمقراطية
"يسرائيل هيوم"
واصل الليكود، يوم أمس، الادعاء بأن رجال "أزرق – أبيض" سيتجهون بعد الانتخابات نحو تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على دعم النواب العرب. وحاول الليكود جلب مقطع تلفزيوني يقول فيه عضو الكنيست يوعاز هندل، ان حزبه سيعمل على تشكيل حكومة ضيقة بدعم من ليبرمان وآخرين، ولكنه تبين انه تم إخراج المقطع من سياقه، ولم يظهر فيه ان هندل قال قبل ذلك إنه لن يتم التعاون مع القائمة المشتركة.
وقال هندل لـ "يسرائيل هيوم" إن "أزرق – أبيض" لن يجلس ولن يجلس مع القائمة المشتركة. لن نجلس مع أي شخص لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. لن يكون هناك تعاون ولا دعم لا شراكة ولا باي طريقة مع من لا يعترف بهذه الحقيقة". وأضاف هندل: "نحن حزب صهيوني، لذلك فإن طموحنا الواسع هو تشكيل حكومة وحدة وطنية. سنحاول تشكيل حكومة مع ليبرمان وآخرين من الكتلة. اعتقد ان شعور الوطنية سيتغلب على الالتصاق بنتنياهو".
العليا تناقش اليوم قرار شطب ترشيح هبة يزبك
"يسرائيل هيوم"
تناقش المحكمة العليا اليوم، بتركيبة موسعة مؤلفة من 9 قضاة، التماس عضو الكنيست هبة يزبك (القائمة المشتركة) ضد لجنة الانتخابات المركزية، التي قررت شطب ترشيحها ومنعها من خوض انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين.
وسترأس الهيئة القضائية رئيسة المحكمة إستير حيوت، والى جانبها القضاة عوزي فوغلمان وإسحاق عميت ونوعام سولبرغ ودافنا براك – إيرز وميني مزوز وعنات بارون وديفيد مينتس، ويوسف إلرون.
وتم استبعاد عضو الكنيست يزبك بسبب تصريحات لها وصلت حد الدعم للأنشطة الإرهابية المختلفة، ومن بين أمور أخرى، مشاركة منشور يصف سمير القنطار بأنه "شهيد"!

التعليـــقات