رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 15 كانون الثاني 2020

الأربعاء | 15/01/2020 - 10:31 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 15 كانون الثاني 2020


في التقرير:
• قيادي بحماس: "إذا تم تبادل للأسرى مع إسرائيل فسنطالب بالإفراج عن البرغوثي"
• تقييم الاستخبارات العسكرية: يمكن لإيران الوصول إلى قنبلة نووية خلال عامين:
∗ انخفاض النفوذ الإيراني في سوريا
∗ حماس لا تريد مناقشة موضوع الأسرى
• رئيس غواتيمالا المنتخب للوزير الإسرائيلي أكونيس: "السفارة ستبقى في القدس وحزب الله – منظمة إرهابية"
• مسجل الجمعيات يبلغ جمعية الاستيطان "عطيرت كوهنيم" أنه ينظر في حلها بسبب عدم الشفافية
انتخابات الكنيست 2020
• المعركة على الحصانة في الكنيست: اليمين واليسار يضغطان على ادلشتين
• الكتلة اليمينية تجدد دعمها لنتنياهو
• اليوم ينتهي موعد تقديم قوائم المرشحين لانتخابات الكنيست
• بينت وسموطريتش اتفقا على التحالف في قائمة واحدة ويشترطان انضمام بيرتس بالتخلي عن بن غفير

قيادي بحماس: "إذا تم تبادل للأسرى مع إسرائيل فسنطالب بالإفراج عن البرغوثي"
"معاريف"
أكد سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن منظمته تضع الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على رأس قائمة الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم إذا تم تبادل للأسرى مع إسرائيل. وقال الهندي في تصريح إعلامي إن "حماس والمقاومة الفلسطينية تصر على أن يكون البرغوثي على رأس صفقة تبادل الأسرى، وكذلك أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، وغيرهم من القادة."
وجاء في البيان أن "حماس تؤكد وستدعم إخراجه (البرغوثي) من السجن، ويكون بين أبناء شعبه، ليقود المشروع الوطني إلى جانب باقي الفصائل والقيادات الفلسطينية، والكل يعلم ثقل وحجم الأخ مروان، لذا نرى أهمية أن يتصدر قائمة الصفقة".
وفي شأن الانتخابات الفلسطينية، أكد الهندي أن حماس ستسلم بأي نتائج قد تفرزها الانتخابات"، وقال "إن حركة حماس، وباقي الفصائل الفلسطينية، يقولون دائمًا لا انتخابات بدون القدس، ولكن أن يفرض علينا الاحتلال الإسرائيلي، ويضعنا في زاوية، هذا لن نقبله، ولا يمكن أن نطلب الإذن من عدونا، فلابد أن تكون القدس موقع اشتباك سياسي وشعبي مع هذا الاحتلال، هكذا فقط تجرى الانتخابات بالقدس."
تقييم الاستخبارات العسكرية: يمكن لإيران الوصول إلى قنبلة نووية خلال عامين
"معاريف"
تحتل إيران، كما في السنوات السابقة، مكانة رئيسية في التقييم الاستخباراتي للجيش الإسرائيلي لعام 2020. ويعتقد الجيش أنه في ضوء التطورات الإقليمية وآثار العقوبات الاقتصادية إلى جانب العمليات الأخرى التي تجري داخل إيران، بالإضافة إلى الآثار المحتملة لاغتيال قاسم سليماني، فإن إيران تقف على مفترق طرق في قرارها بشأن البرنامج النووي وتقدمها المستمر فيه. هذا بالإضافة إلى استثمارها المتواصل لترسيخ وجودها في المنطقة، الأمر الذي يتطلب العديد من الموارد التي تثقل على الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني من وضع صعب في كل الحالات.
وتعتقد شعبة الاستخبارات العسكرية إن احتمال المبادرة إلى حرب من جانب أحد أعداء إسرائيل في المنطقة، وخاصة من قبل إيران وحزب الله، ضئيل للغاية – على غرار تقديرات الوضع السابقة. ومع ذلك، تقدر الشعبة أنه بفعل رغبة حزب الله أو إيران في الحفاظ على معادلة الرد على الأعمال المنسوبة إلى إسرائيل، في إطار استراتيجية "المعركة بين الحروب" في المنطقة، يمكن أن يتطور التصعيد إلى الحرب. لكن تقييم الاستخبارات يعتبر فرص حدوث ذلك بين متوسطة وعالية، بناءً على التقييم بأن منظمة حزب الله وإيران مستعدتان للمخاطرة إلى حد الحرب من خلال الاعتقاد بأنه ينبغي الحفاظ على معادلة الرد على إسرائيل والهجمات المنسوبة إليها.
ويعتقد الجهاز الأمني أنه على المدى القريب، يشكل اغتيال قاسم سليماني عاملاً مقيدًا في المنطقة وتطورًا إيجابيًا، لكن من السابق لأوانه تحديد مدى تأثيره على المدى الطويل.
ويرى الجهاز الأمني أن احتمال التصعيد الأمني​​، خاصة في الساحة الشمالية، هو الأعلى. ومع ذلك، تملك إسرائيل فرصة بفعل المأزق والأزمة في إيران، وكذلك اغتيال سليماني، الذي كان، بالنسبة للجهاز الأمني، الرابط ​​ والعقل والمشغل الرئيسي الذي أتاح التوطيد الإيراني في المنطقة من خلال قوة القدس وبدعم من شركائها. وهناك تغيير مهم للغاية في تقييم الوضع الحالي، مقارنة بالتقييم السابق، يتعلق بالبرنامج النووي. ففي ضوء العقوبات الأمريكية، أعلن الإيرانيون خروجهم التدريجي من الاتفاقية النووية، ويحققون تقدمًا كل شهرين. ويقول الإسرائيليون إنه في هذا الوقت، لدى الإيرانيين 850 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب على مستوى منخفض يصل إلى نسبة 4 في المائة.
وفي الوقت نفسه، تؤكد شعبة الاستخبارات أنه إلى جانب إنتاج اليورانيوم المخصب، في الطريق إلى القنبلة النووية، هناك جوانب أخرى لعملية تطوير الأسلحة تتطلب صناعة بأكملها وتعتبر أكثر أهمية من الناحية الاستخباراتية. في هذا المجال، تعتقد المؤسسة الأمنية أنه في حال قررت إيران الوصول إلى قنبلة نووية فإنه يمكنها عمل ذلك في غضون عامين. ومع ذلك تعتقد شعبة الاستخبارات أن إيران لم تقرر بعد تحقيق اختراق في هذا المجال، وتنظر إلى انتهاكاتها للاتفاقية النووية، والتي تتم بشكل تدريجي، على أنها ورقة مساومة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بساعدها على تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
انخفاض النفوذ الإيراني في سوريا
فيما يتعلق بسوريا، تعتقد شعبة الاستخبارات أنه في العام الماضي، يبرز الاتجاه بأنه في كل حالة من الاحتكاكات العسكرية مع إسرائيل، كما حدث في العام الماضي، ينخفض مدى النفوذ الإيراني، والذي ينعكس أيضًا في تقلص عدد الإيرانيين الموجودين في المنطقة بشكل دائم. وتواصل سوريا إعادة ترميم وبناء جيشها. وسيكون هذا الافتراض في قلب عملية صنع القرار الإسرائيلي، مع اعتقاد العديد من مسؤولي الأمن أنه بعد اغتيال قاسم سليماني، ينبغي على إسرائيل أن تزيد الضغط العسكري ضد التوطيد الإيراني في سوريا. وترى إسرائيل أن التوطيد الإيراني المستمر في سوريا لا يصب في مصلحة النظام السوري.
كما يلاحظون في إسرائيل، محاولات سورية لإعادة ترميم صناعة إنتاج المواد الكيميائية في مواقع مختلفة في البلاد، مع التركيز على التطوير. في هذه المرحلة، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه ليست هناك حاجة لتغيير تقييم الوضع بشأن التهديدات التي تواجه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لكنه جرت في الأشهر القليلة الماضية، مناقشات مشتركة مع قيادة الجبهة الداخلية حول هذه المسألة.
بالنسبة للبنان، تقدر شعبة الاستخبارات أن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي سيستمر وسيكون له تأثير على حزب الله أيضًا، وبعد اغتيال قاسم سليماني، هناك احتمال كبير لاستمرار الانفصال الذي يقوده حسن نصر الله عن محور المقاومة الإيراني. وحسب الجيش الإسرائيلي فإنه يلاحظ منذ الآن وجود بوادر لدى نصر الله لفصل حزب الله عن المحور الإيراني المباشر.
في الوقت نفسه، تعتقد إسرائيل أن حزب الله، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها، سيواصل الاستثمار في بناء قوته ضد إسرائيل. ومن ناحية أخرى، سيتطلب الأمر قرارًا مهمًا حول ما إذا كان يجب الاستمرار في الاستثمار في تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة، الذي قاده وموله قاسم سليماني. وتعتقد إسرائيل أنه تم في السنة الأخيرة تحقيق نجاح في وقف مشروع دقة الصواريخ، وان حزب الله لا يملك حاليا القدرة على تنفيذ هذا المشروع في لبنان، ولديه عدة عشرات فقط من الصواريخ الدقيقة.
حماس لا تريد مناقشة موضوع الأسرى
على الساحة الفلسطينية تعتقد شعبة الاستخبارات أن التحذير الاستراتيجي من احتمال حدوث تغيير في الوضع الأمني في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مقابل السلطة الفلسطينية لا يزال ساري المفعول، ولكن قد يحدث مثل هذا التحول في ضوء صراع الخلافة في اليوم التالي لمحمود عباس، وأنه ما دام أبو مازن في السلطة، فسوف يستمر في مقاومة طريق العنف والإرهاب. وبعد مغادرة للحلبة، قد يكون هناك تحول سلبي في الاستقرار الأمني.
تشير التقييمات المحتملة على المدى القريب إلى أن السلطة الفلسطينية ستستمر في التركيز على الصراع السياسي العنيف مع إسرائيل ومواصلة اتباع سياسة السير على الحافة، دون تحطيم الأدوات تمامًا. في غزة، تقدر شعبة الاستخبارات أن حماس لا تزال ترتدع عن الحرب وتعمل في هذا الوقت على دفع عملية التهدئة. وإلى جانب ذلك، تواصل حماس بناء القوة والتضخم العسكري، وفي هذه المرحلة تكبح الجهاد الإسلامي.
في هذه المرحلة، ترى إسرائيل أن حماس تعمل على التهدئة لأسباب نفعية لمواصلة تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة. وبالنسبة للمفاوضات حول الأسرى والمفقودين، ترى إسرائيل في حماس قناة مغلقة لا تندمج مع الخطاب المستمر حول مسألة الترتيبات.
رئيس غواتيمالا المنتخب للوزير الإسرائيلي أكونيس: "السفارة ستبقى في القدس وحزب الله – منظمة إرهابية"
"معاريف"
التقى وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي، أوفير أكونيس، أمس الثلاثاء برئيس غواتيمالا المنتخب أليخاندرو جياماتي، قبل حفل التنصيب الذي يمثل فيه الوزير أكونيس الحكومة الإسرائيلية. وأعلن جياماتي خلال اللقاء، أنه سيواصل في قراراته تأييد إسرائيل وأنه طوال فترة حكمه "ستبقى سفارتنا في إسرائيل في القدس وسأعمل على تغيير القانون والاعتراف بحزب الله كمنظمة إرهابية".
وقد شكره الوزير أكونيس وهنأه بانتخابه، وقال: "أنت تعبر عن الصداقة العميقة والطويلة الأمد بين البلدين، سيدي الرئيس. القدس هي قلب الشعب اليهودي منذ 3000 عام ونحن نحتضن كل من يدعمها". وأضاف أكونيس أيضًا أن "حزب الله منظمة إرهابية وفي الحقيقة وحدة أمامية لإيران وهدفها الكامل هو القضاء على إسرائيل. شكراً لكم على قراركم الشجاع بإعلانها منظمة إرهابية".
مسجل الجمعيات يبلغ جمعية الاستيطان "عطيرت كوهنيم" أنه ينظر في حلها بسبب عدم الشفافية
"هآرتس"
يدرس مسجل الجمعيات المطالبة بحل جمعية "عطيرت كوهنيم"، احدى أهم منظمات المستوطنين في القدس الشرقية. وفي رسالة بعث بها إلى الجمعية، كتب المحامي روعي مجيدو، نائب مدير قسم الخدمات الصحية والاجتماعية لدى مسجل الجمعيات، أنه "سيتم تحويل ملف الجمعية إلى وحدة الإنفاذ والرقابة التابعة لهيئة الشركات للنظر في طلب حلها." وقد اتخذ القرار لأن الجمعية لم تقدم تقارير مالية، وبروتوكولات وبيانات إلى مسجل الجمعيات. وترفض الجمعية الادعاءات وتقول إن معظم أوجه القصور قد تم إصلاحها.
وبموجب القانون، فإن أي جمعية تتأخر لأكثر من عام في تقديم التقارير السنوية تفقد تصريح "الإدارة الصحيحة". وقد يؤدي التأخير الأطول، كما حدث مع عطيرت كوهنيم، إلى إجراء تحقيق ضد الجمعية وفي الحالات القصوى لإغلاقها. وفي معظم الأحيان، تدخل الجمعيات في مفاوضات مع المسجل، ويتم أحيانًا تعيين محاسب مرافق لها بهدف منع إغلاقها.
يذكر أن عطيرت كوهنيم تأسست في عام 1981 من قبل ماتي دان والحاخام شلومو افينر، وتعمل على إجلاء العائلات الفلسطينية من بيوتها في الحي الإسلامي وسلوان وأماكن أخرى وتوطين المستوطنين مكانهم.
انتخابات الكنيست 2020
المعركة على الحصانة في الكنيست: اليمين واليسار يضغطان على ادلشتين
"يسرائيل هيوم"
تعرض رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، يوم أمس، إلى ضغط كبير من اليمين واليسار، بشأن تحديد موعد لعقد الهيئة العامة للكنيست، والتي يتوقع أن تصادق على تشكيل لجنة لمناقشة حصانة رئيس الوزراء نتنياهو. فقد طلب منه اليسار عقد الجلسة العامة هذا الأسبوع، بينما يحاول اليمين تأجيل ذلك وكسب أكبر وقت ممكن.
ورفض رئيس الكنيست إدلشتاين الرد على التوجهات إليه، الليلة الماضية، ويسود التقدير في الكنيست بأن إدلشتاين سيؤجل النقاش لبضعة أيام، لكنه سيعقد جلسة للهيئة العامة في الأسبوع القادم لمناقشة تشكيل لجنة الكنيست لغرض النظر في حصانة نتيناهو.
وقد انتقد عضو الكنيست بيني غانتس، رئيس ازرق – ابيض، موقف إدلشتاين، وقال: "هناك 65 عضو كنيست يطالبون بعقد جلسة للهيئة العامة، ورئيس الكنيست له مكانة رسمية، وليس ممثلًا لحزب. نتنياهو طلب الحصانة ويعرف أن جزءًا من النقاش سيتمحور حول طلبه. لا يمكن تقبل أنه طلب الحصانة ويرفض مناقشتها".
وأعلن غانتس أنه "عازم على عقد الهيئة العامة وتشكيل لجنة للكنيست. ليس بالقوة، بل بالاعتماد على القانون." وقال: سنفعل ما هو ضروري لكي تجري المناقشة ويتم تشكيل اللجنة".
الكتلة اليمينية تجدد دعمها لنتنياهو
في المقابل، طالب قادة الفصائل اليمينية في الائتلاف رئيس الكنيست إدلشتاين بمنع انعقاد الهيئة العامة "كي لا تتحول إلى سيرك يستغل لأغراض الدعاية" على حد تعبيرهم.
وكانت هذه القضية هي محور الاجتماع الذي عقده نتنياهو، أمس، مع قادة "الكتلة القومية" (فصائل التحالف). وفي نهاية الاجتماع، وقّع قادة الفصائل على خطاب موجه إلى رئيس الكنيست، طلبوا فيه تأجيل البت في طلب كتلة يسار الوسط وليبرمان عقد اجتماع للهيئة العامة.
اليوم ينتهي موعد تقديم قوائم المرشحين لانتخابات الكنيست
"يسرائيل هيوم"
بدأت يوم أمس عملية تقديم قوائم المرشحين لانتخابات الكنيست ألـ 23، وكما هو الحال في كل انتخابات، رافقت ذلك معركة على اختيار الحروف لكل قائمة. وتمكنت عشرة قوائم من تقديم أوراقها حتى الساعة الخامسة من مساء أمس، إلى لجنة الانتخابات. وسيتم اليوم استكمال تقديم قوائم المرشحين لجميع الأحزاب. وسيتواصل ذلك حتى الساعة العاشرة ليلًا، وبعدها فقط سيتضح عدد القوائم التي ستنافس في الانتخابات التي ستجري في الثاني من مارس القادم.
ولوحظ أمس أن القوائم التي قدمت أوراقها هي قوائم جديدة أو سبق لها المنافسة وعدم اجتياز نسبة الحسم في انتخابات سابقة، بعد حصولها على نسبة ضئيلة جدًا من الأصوات. من بين هذه القوائم قائمة "حقوقنا في صوتنا" التي حصلت في انتخابات أيلول على 1473 صوتًا، وقائمة "دعم" التي حصلت على 592 صوتًا.
لكن القوائم التي لفتت الاهتمام، هي "محاكمة عادلة" برئاسة رنانا – لاريسا تريمبوبلر – عمير، زوجة يغئال عمير الذي قتل رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين. وقالت لاريسا لرئيس لجنة الانتخابات المركزية أن هدفها هو تحقيق إصلاحات في الجهاز القضائي والعمل لإطلاق سراح يغئال عمير. وتضم القائمة 14 مرشحا بينهم والدة عمير نفسه. كما لفتت الأنظار قائمة "القوة الاقتصادية الليبرالية" التي تضم السجين عاموس دوف سيلفر، مؤسس شبكة لتهريب المخدرات. وهو يحتل المركز الثاني في القائمة، التي يقودها الخبير الاقتصادي جلعاد ألفير.
بينت وسموطريتش اتفقا على التحالف في قائمة واحدة ويشترطان انضمام بيرتس بالتخلي عن بن غفير
"هآرتس"
اتفق حزب اليمين الجديد بقيادة نفتالي بينت، وحزب الاتحاد الوطني، بقيادة بتسلئيل سموطريتش، أمس الثلاثاء، على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة. وأعلن قادة اليمين الجديد، نفتالي بينت وأييلت شاكيد، عن توحيد الحزبين، وأشارا إلى أن "الاتفاق يترك الباب مفتوحًا لانضمام حزب البيت اليهودي بقيادة رافي بيرتس، بشكل متساو ومحترم". لكن دعوتهما هذه لم تشمل الطرف الرابع في أحزاب اليمين المتطرف، حزب قوة يهودية بقيادة ايتمار بن غفير، الذي سبق واتفق مع بيرتس على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة. ويشترط بينت التحالف مع حزب رافي بيرتس بحل الشراكة مع بن غفير، خوفًا من هرب الناخبين. وفي هذه المرحلة، لا يعتزم بيرتس قبول الاقتراح بل الاستمرار في شراكته مع القوة اليهودية، بينما يضغط في الوقت نفسه على الصحفي شمعون ريكلين للانضمام إليه في القائمة. وأعلنت صحفية أخرى حاول بيرتس تجنيدها، سارة بيك، الليلة أنها ستنضم إلى البيت اليهودي.
وكان بينت وشكيد قد أعلنا، أمس الأول، أنهما سيخوضان الانتخابات في قائمة مستقلة ولن يتحالفا مع قائمة أخرى، لكنه جرت في ساعات الليل اتصالات بين سموطريتش وشكيد، نوقشت خلالها إمكانية التحالف بعد فشل المفاوضات بين سموطريتش وبيرتس. ومن ثم اجتمع سموطريتش مع مقرب من بينت وتم الاتفاق على التحالف الذي يهدف في الأساس إلى الضغط على بيرتس كي ينضم إليهما ويتخلى عن بن غفير.
وتكتب "يديعوت احرونوت" في هذا الصدد أن انضمام سموطريتش إلى بينت وشكيد، وتعمق الصدع في كتل اليمين المتطرف، لم يهز جميع أنحاء الصهيونية الدينية فحسب، بل وصل إلى ديوان رئيس الوزراء، الذي يتابع – وبقلق – الجهود المحمومة لتوحيد اليمين، قبل إغلاق قوائم الكنيست مساء اليوم.
وحسب الصحيفة فإن نتنياهو الذي يريد تحالف هذه الأحزاب معا، خوفا من ضياع أصوات اليمين، وهو ما قد يمس بالكتلة الداعمة له، المح خلال محادثات أجراها مع بينت إلى أنه قد يفصله من منصب وزير الأمن، إذا لم يتحالف مع بيرتس. وتقول مصادر مطلعة على تفاصيل الاتصال إنه حتى إذا لم يكن هناك "تهديد صريح"، فقد أوضح له نتنياهو أنه في حال خاضت الأحزاب اليمينية الانتخابات بقائمتين منفصلتين، فقد يجد بينت نفسه خارج وزارة الأمن. وأوضح له نتنياهو أيضًا أنه في حال قيامه بحملة ضد الليكود، أثناء خدمته وزيراً للأمن، فقد يتسبب في احتكاكات بينهما قد تؤدي إلى فصله. كما قال مقربون من سموطريتش أنه تلقى رسائل مماثلة من نتيناهو.

التعليـــقات