في التقرير:
• حماس كثفت جهود تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر البحر إلى غزة
• اعتقال شاب يهودي (18 عامًا) للاشتباه في تآمره على ارتكاب جريمة كراهية، ومنعه من مقابلة محامٍ لمدة ثلاثة أيام
• في ظل التوتر: من المتوقع وصول مبعوث ترامب الجديد إلى إسرائيل
• نتنياهو: "يجب أن تتحد الأحزاب اليمينية"
• بومبيو: "شكرًا لإسرائيل لمحاربتها للإرهاب"
حماس كثفت جهود تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر البحر إلى غزة
"معاريف"
خلال الأشهر الثمانية الماضية، لاحظ الجيش الإسرائيلي أن حماس كثفت جهودها لتهريب الأسلحة من البحر إلى قطاع غزة – في أعقاب الإجراءات الفعالة التي اتخذتها مصر على طريق فيلادلفيا ضد أنفاق التهريب إلى قطاع غزة، الأمر الذي قلل في السنوات الأخيرة من إدخال الأسلحة والمتفجرات عبر سيناء.
ولأن نشطاء حماس وجدوا صعوبة في نقل السلاح عبر الحدود المشتركة مع مصر إلى قطاع غزة – فوق أو أسفل الأرض – ركزت المنظمة الإرهابية جهودها على تطوير طريق تهريب بحري، من سيناء، بحيث تنطلق الشحنات من شواطئ سيناء إلى القطاع بواسطة قوارب صغيرة، تبدو كأنها قوارب صيد بريئة. على الرغم من أن هذه المحاولات ليست غير مسبوقة في قطاع غزة، فقد لاحظ سلاح البحرية في الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في هذا الاتجاه.
في شهر يونيو، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قبل أسابيع قليلة، القى جنود البحرية القبض على سفينتين تحاولان تهريب مواد إلى القطاع، تستخدمها حماس لإنتاج الصواريخ في غزة، ورغم ذلك، ولأسباب أمنية مختلفة، لا يتم النشر عن كل محاولات تهريب وضبط الأسلحة والمواد المتفجرة. أضف إلى ذلك أن الجهاز الأمني الإسرائيلي يأخذ في الاعتبار أنه لم يتم إيقاف جميع محاولات التهريب، وأن بعض الأسلحة تصل بالفعل إلى المنظمة الإرهابية التي تسيطر على قطاع غزة.
في الماضي، كانت هناك فترات اعتبر فيها تهريب الأسلحة والمتفجرات مهمة أبسط بكثير بالنسبة للمنظمات الإرهابية. وتم في حينه تهريب الأسلحة بدون أي عائق، تقريبا، بما في ذلك صواريخ ومعدات كبيرة نسبيًا. لكنه أصبح من الصعب اليوم تهريب الأسلحة من سيناء، ولذلك فإن عمليات التهريب تتم وفقًا لطريقة عمل مختلفة، وفقًا لاحتياجات صناعة الأسلحة المحلية التابعة لحركة حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية. والمقصود في الأساس المواد المخصصة للإنتاج الذاتي للأسلحة التقليدية أو تهريب الأسلحة عالية الجودة التي يتم تجميعها في مصانع الإنتاج في غزة.
لذلك، إلى جانب عملية التسوية التي تحاول حماس المضي قدماً بها مع إسرائيل ومحاولات تحسين الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة، تدرك المؤسسة الأمنية أن حماس تواصل جهودها النشطة لتعزيز قدراتها العسكرية. وسيستمر التوتر بين المحادثات حول التسوية ومحاولات تضخم المنظمات الإرهابية في قطاع غزة بإشغال الجهاز الأمني مع تقدم عملية التسوية.
وفيما يتعلق بمسألة التسوية، يعتقد ضابط كبير في البحرية أن زيادة نطاق الصيد المسموح به لسكان غزة إلى 15 ميلًا بعيدا عن الشاطئ (كما تقرر مؤخرًا فقط) يعكس الحد الأقصى المسموح به من ناحية أمنية. وقال إنه لا ينبغي توسيع النطاق أكثر، طالما يتعلق الأمر بالاعتبارات الأمنية.
السبب الرئيسي هو أنه على الرغم من الرغبة والمصلحة – بالنسبة لإسرائيل أيضًا – في السماح بروتين صناعة الصيد الحيوية، هناك تهديدات محتملة لحقول الغاز، ومحاولات محتملة لاختراق إسرائيل وخطر تهريب الأسلحة بحماية مئات قوارب الصيد التي تخرج إلى البحر المتوسط كل يوم.
اعتقال شاب يهودي (18 عامًا) للاشتباه في تآمره على ارتكاب جريمة كراهية، ومنعه من مقابلة محامٍ لمدة ثلاثة أيام
"هآرتس"
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، ليلة الجمعة، شابًا يهوديا (18 عامًا) من منطقة موديعين، للاشتباه في تآمره على ارتكاب جريمة كراهية. وتم إلقاء القبض على الشاب في مطار بن غوريون وهو في طريقه إلى مدينة أومان (أوكرانيا)، ومنع من مقابلة محام لمدة ثلاثة أيام.
وانتقد المحامي أمير براخا، الذي يمثل المعتقل نيابة عن منظمة "حوننو"، رفض السماح للمعتقل بمقابلة محام، وقال: "دولة إسرائيل في عام 2020 تنتهك الحقوق الأساسية للمعتقلين. المقصود الاشتباه بمحاولة ارتكاب مخالفة غامضة لا تعرف حتى الشرطة ما هي. يجب ألا نقبل ذلك كمجتمع وسنحارب على ذلك في المحكمة." وفقًا لمنظمة "حوننو"، فقد تظاهر حوالي 20 شابًا خارج مبنى الشاباك في شرطة بيتاح تكفا، احتجاجا على الاعتقال.
وفقًا للبيانات الأمنية التي نشرتها صحيفة هآرتس، الشهر الماضي، كان الإسرائيليون مسؤولين في عام 2019 عن 256 حالة عنف ضد الفلسطينيين أو قوات الأمن في الضفة الغربية. وهذا يشكل انخفاضًا مقارنة بعام 2018، حيث حدثت 378 حالة. ومع ذلك، فإن النظام الأمني يشعر بالقلق إزاء زيادة مستوى العنف وجرأة الإسرائيليين المسؤولين عن تدمير الممتلكات ورش الشعارات على الجدران، وهي الإجراءات المعروفة باسم "بطاقة الثمن". وفي العام الماضي، وقع 50 حادثًا كهذا، كما في عام 2018، وهو ما يشكل خمسة أضعاف أحداث عام 2017.
وفقا لمصادر في المؤسسة الأمنية، فإن ازدياد عدد الحوادث من هذا النوع على مدى العامين الماضيين، إلى جانب الزيادة في مستوى جرأة مدمري الممتلكات، تذكرنا بالأحداث التي سبقت حرق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما في عام 2015، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الأسرة.
في ظل التوتر: من المتوقع وصول مبعوث ترامب الجديد إلى إسرائيل
"يسرائيل هيوم"
من المتوقع أن يكون آبي بيركوفيتش، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب للمفاوضات الدولية ومستشاره الشخصي، قد وصل إلى إسرائيل فجر اليوم، في أول زيارة له في هذا المنصب منذ تعيينه خلفًا للمبعوث جيسون غرينبلات في أوائل نوفمبر.
وتأتي الزيارة على خلفية توترات إقليمية عالية بشكل خاص بعد اغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، من قبل الولايات المتحدة، رغم أن الإدارة لا تربط بين الأمور.
بيركوفيتش، الذي كان اليد اليمنى لصهر ترامب ومستشاره جارد كوشنر، مسؤول الآن عن عرض خطة السلام التي صاغها غرينبلات مع السفير ديفيد فريدمان وكوشنر، المسؤول عن "ملف السلام" في الإدارة.
وكانت الإدارة قد أوضحت في الماضي أن الخطة اكتملت بالفعل وجاهزة للعرض، لكن عرضها لن يتم إلا عندما ينضج الطرفان.
وأدى استمرار حالة عدم اليقين السياسي في إسرائيل إلى تجميد الخطة منذ شهور، وليس من المتوقع أن يتم نشرها رسميًا حتى إنشاء حكومة في إسرائيل، أي بعد مارس 2020. مع ذلك تم نشر الجزء الاقتصادي منها في منتدى خاص عقد في البحرين، بمشاركة رجال أعمال إسرائيليين وفلسطينيين.
ومن المتوقع أن يلتقي بيركوفيتش مع المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة آخر التطورات، على الرغم من أنه لن يتم إصدار بيانات مثيرة ما لم يقرر ترامب تغيير سياسته والكشف عن الخطة خلال الحملة الانتخابية.
من غير المعروف ما إذا كان بيركوفيتش سيلتقي بمسؤولين فلسطينيين، لكن من غير المرجح أن يفعل ذلك في ضوء مقاطعة رام الله للإدارة منذ أن اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
نتنياهو: "يجب أن تتحد الأحزاب اليمينية"
"يسرائيل هيوم"
حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قادة أحزاب اليمين العميق على التحالف ومنع صعود اليسار في حالة عدم اجتياز أحد الأحزاب لنسبة الحسم.
وغرد نتنياهو على تويتر: "اليمين لن يغفر لبينت، سموطريتش وبيرتس، إذا لم يندمجوا في قائمة واحدة. قد تسقط كلتا القائمتين وتؤديان إلى صعود سلطة يسارية."
ورد حزب "اليمين الجديد" على تصريحات نتنياهو قائلاً: "نحن نقدر قلق نتنياهو: سنواصل مهمتنا المتمثلة في جلب أصوات من أزرق – أبيض وليبرمان من أجل إقامة حكومة يمينية قوية وآمنة للمواطنين الإسرائيليين."
ويتناقض موقف نتنياهو هذا مع التقارير الأخيرة، التي ادعت أن نتنياهو يفضل وجود حزبي يمين إلى يمين الليكود. كما أنه يتعارض مع موقف بعض المقربين منه الذين يعتقدون أن وجود حزبين إلى يمين حزب الليكود يستنفذان بشكل أفضل مستودع الناخبين اليمينيين، الأمر الذي يزيد من احتمال الوصول إلى 61 مقعدًا.
ومع ذلك، فقد قال نتنياهو مؤخراً لمسؤولين يمينيين كبار إن المنافسة في قائمة موحدة واحدة أفضل، لأنه يزيل خطر عدم اجتياز احدى هذه القوائم لنسبة الحسم.
يذكر أنه في انتخابات الكنيست ألـ21 خاض اليمين الانتخابات في قائمتين، لكن حزب اليمين الجديد بقيادة نفتالي بينت لم يجتز نسبة الحسم. وتم استخلاص الدرس في انتخابات الكنيست ألـ22، حيث تم تشكيل قائمة واجدة ضمت حزب اليمين الجديد بقيادة بينت وشكيد والبيت اليهودي بقيادة الحاخام بيرتس والاتحاد القومي بقيادة سموطريتش، لكن القائمة حصلت على سبعة مقاعد فقط، لأن إيتمار بن جفير (حزب قوة يهودية التابع لحركة كهانا) خاض الانتخابات في قائمة مستقلة ما أدى إلى خسارة اليمين لحوالي مقعدين.
بومبيو: "شكرًا لإسرائيل لمحاربتها للإرهاب"
"يسرائيل هيوم"
بعد اغتيال قاسم سليماني، تحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هاتفيًا، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، وناقش الاثنان الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال قاسم سليماني.
وخلال المحادثة، قال بومبيو لنتنياهو إنه من المهم مواصلة مقاومة النفوذ الإيراني المدمر في المنطقة، مضيفًا: "أشكر إسرائيل على دعمها القوي في دحر الإرهاب. العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة غير قابلة للكسر".