رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 كانون أول 2019

الأربعاء | 18/12/2019 - 10:45 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 18 كانون أول 2019


في التقرير:
• نشر مسودة صفقة القرن: "فلسطين الجديدة ستقام في غزة والضفة الغربية، ولن يتم تقسيم القدس"
• تفاصيل الصفقة كما نشرتها قناة الميادين كاملة:
• الكونغرس الأمريكي يرفض تحويل 175 مليون دولار لدفع "خطة القرن"
• طائرة إسرائيلية تطلق النار على فلسطيني حاول الاقتراب من السياج الحدودي في قطاع غزة
• إسرائيل ستدفع مبلغ 304 آلاف شيكل تعويضا لفلسطيني من الضفة الغربية أصيب في منطقة لإطلاق النار
• نشطاء من الطائفة الدرزية تظاهروا ضد نتنياهو خلال زيارته إلى يركا: "وقع القانون الذي جعلنا من الدرجة الثانية"

نشر مسودة صفقة القرن: "فلسطين الجديدة ستقام في غزة والضفة الغربية، ولن يتم تقسيم القدس"
"معاريف"
نشرت قناة "الميادين" اللبنانية، أمس الأول الاثنين، أجزاء من مسودة خطة السلام التي يعدها الرئيس دونالد ترامب، والتي أطلق عليها "صفقة القرن"، وتضمنت الأجزاء المنشورة فقرات تعد بالتوقيع على اتفاق ثلاثي الأطراف بين إسرائيل وفلسطين وحماس. وتتناول الأقسام المنشورة الخطوط العامة المتعلقة بتأسيس دولة فلسطينية تسمى "فلسطين الجديدة"، والتي سيتم إنشاؤها في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدون المستوطنات الإسرائيلية القائمة في المنطقة. وبموجب الاتفاق، سيتم السماح للسكان العرب بالانتقال إلى أراضي فلسطين الجديدة.
وتحدد الفقرات المنشورة في مسودة الوثيقة الشروط التي بموجبها تتعهد إسرائيل بحماية الدولة الفلسطينية الجديدة من أي تهديد خارجي، رهنا بدفع ثمن حمايتها. بالإضافة إلى ذلك، تتناول المسودة قضية القدس، مشيرة إلى أن المدينة المقدسة لن يتم تقسيمها، وسيتم تعريفها على أنها منطقة مشتركة بين إسرائيل والدولة الفلسطينية الجديدة المزمع إنشاؤها، بما يضمن عدم ضم مناطق ومقدسات إضافية إلى منطقة القدس.
ويذكر أن صفقة القرن واجهت بعض الصعوبات على طول الطريق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تصريحات مختلفة من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، مثل تصريحهم في الشهر الماضي بأن المستوطنات لا تتعارض مع القانون الدولي، الأمر الذي أثار غضبًا في أوساط الجمهور الفلسطيني. وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) رداً على ذلك إن "مبادرة ترامب للشرق الأوسط قد ماتت. قلنا مقدمًا إنها لن تنجح. بعد إعلان بومبيو بشأن المستوطنات – لم يعد للخطة أي أساس". وأضاف "في أوسلو جلسنا وحدنا مع الإسرائيليين وبعد ثمانية أشهر توصلنا إلى اتفاق بدون الأميركيين. لو كنا قد أقحمناهم في الأمر، لكان الأمر قد تشوش".
تفاصيل الصفقة كما نشرتها قناة الميادين كاملة:
تنص مسودة بنود "صفقة القرن" على توقيع اتفاق ثلاثي بين كل من "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، وإقامة دولة فلسطينية يطلق عليها "فلسطين الجديدة" على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات الإسرائيلية القائمة.
مسودة بنود الصفقة تضمنت بقاء الكتل الاستيطانية كما هي بيد "إسرائيل"، لتنضم إليها المستوطنات المعزولة.
فيما يتعلق بالقدس، تنص مسودة صفقة القرن، على أنّه لن يتم تقسيمها "وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكاناً في فلسطين الجديدة وليس إسرائيليين".
بحسب المسودة، ستكون بلدية القدس شاملة ومسؤولة عن جميع أراضي القدس "باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة، التي بدورها ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الأرنونا والمياه".
ولن يُسمح لليهود كما تنص المسودة بشراء المنازل العربية، كما لن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية، و"لن يتمّ ضمّ مناطق إضافية إلى القدس، وستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم".
وبخصوص قطاع غزة، نصّت مسودة "صفقة القرن" على أن تقوم مصر بمنح أراض جديدة لفلسطين لغرض إقامة مطار ومصانع وللتبادل التجاري والزراعة، "دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها".
وأوضحت المسودة أنّ "حجم الأراضي وثمنها يكون متفق عليه بين الأطراف بواسطة الدولة المؤيدة التي سيتمّ تعريفها لاحقاً"، بينما سيتمّ شق طريق "أوتستراد" بين غزة والضفة الغربية والسماح بإقامة ناقل للمياه المعالجة تحت أراض بين غزة والضفة.
المسودة تناولت تفاصيل عن الدول التي وافقت على المساعدة في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصادياً وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط، مبرزةً أنّه "سيتمّ رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى 5 سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة".
أمّا ثمن ضمّ المستوطنات لـ "إسرائيل" وبينها المستوطنات المعزولة، ستتكفل بها دولة الاحتلال بنفسها، كما أشارت المسودة.
وفيما يتعلّق بتوزيع المساهمات بين الدول الداعمة، ستقوم الولايات المتحدة الأميركية بدفع 20%، الاتحاد الأوروبي 10%، بينما ستدفع دول الخليج 70%.
وتحدثت المسودة على أنّه ستتوزع النسب بين الدول العربية حسب إمكانياتها النفطية.
في الشق العسكري، تمنع مسودة صفقة القرن على فلسطين الجديدة بـ "أن يكون لها جيش، والسلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة".
في الوقت نفسه، تشير مسودة بنود الصفقة، على أنّه سيتمّ توقيع اتفاق بين "إسرائيل" وفلسطين الجديدة على أن تتولى "إسرائيل" الدفاع عن فلسطين الجديدة من "أيّ عدوان خارجي"، بشرط أن تدفع الأخيرة لإسرائيل ثمن هذه الحماية، فيما يتمّ التفاوض بين إسرائيل والدول العربية على قيمة ما سيدفعه العرب للجيش الإسرائيلي "ثمناً للحماية".
كما فصّلت مسودة الصفقة، الجداول الزمنية لها ومراحل تنفيذها، مبرزةً أنّه عند توقيع الاتفاقية يحصل التالي:
1. تفكك حماس جميع أسلحتها وتسلّحها ويشمل ذلك السلاح الفردي والشخصي لقادة حماس، ويتمّ تسليمه للمصريين.
2. يأخذ رجال حماس بدلاً عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية.
3. تفتح حدود قطاع غزة للتجارة العالمية من خلال المعابر الإسرائيلية والمصرية وكذلك يفتح سوق غزة مع الضفة الغربية وكذلك عن طريق البحر.
4. بعد عام من الاتفاق تجري انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطين الجديدة وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.
5. بعد مرور عام على الانتخابات يطلق سراح جميع الأسرى تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.
6. في غضون خمس سنوات، سيتمّ إنشاء ميناء بحري ومطار لفلسطين الجديدة وحتى ذلك الحين يستخدم الفلسطينيون مطارات وموانئ "إسرائيل".
7. الحدود بين "فلسطين الجديدة" و"إسرائيل" تبقى مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة.
8. يقام جسر معلّق بين أوتستراد يرتفع عن سطح الأرض 30 متراً ويربط بين غزة والضفة، وتوكل المهمة لشركة من الصين وتشارك في تكلفته الصين 50%، اليابان 10%، كوريا الجنوبية 10%، أستراليا 10%، كندا 10%، وأمريكا والاتحاد الأوروبي مع بعضهما 10%.
9. وبخصوص غور الأردن، أبرزت المسودة أنّه "سيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم"، بينما سيتحوّل الطريق 90 إلى طريق ذو أربعة مسارات.
10. كما ستشرف "إسرائيل" حسبما تنص الصفقة على شق طريق 90، بينما يكون مسلكين من الطريق للفلسطينيين، ويربط فلسطين الجديدة مع الأردن ويكون تحت إشراف الفلسطينيين.
وتضمنت مسودة صفقة القرن، المسؤوليات التي تقع على عاتق الأطراف:
1. في حال رفضت حماس ومنظمة التحرير الصفقة، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتعمل جاهدة لمنع أيّ دولة أخرى من مساعدة الفلسطينيين.
2. إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، يتحمّل التنظيمان المسؤولية. وفي أي مواجهة عسكرية بين "إسرائيل" وحماس، ستدعم الولايات المتحدة "إسرائيل" لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي، حيث أن أميركا لن تتقبل أن يتحكم عشرات فقط بمصير ملايين البشر.
3. في حال رفضت "إسرائيل" الصفقة، فإن الدعم الاقتصادي لها سوف يتوقف.
وأخيراً، تضمنت الصفقة انتقال الوصاية على المسجد الأقصى إلى السعودية بدل الأردن.
الكونغرس الأمريكي يرفض تحويل 175 مليون دولار لدفع "خطة القرن"
"هآرتس"
رفض الكونجرس الأمريكي مؤخراً طلب البيت الأبيض بتخصيص حوالي 175 مليون دولار لدفع خطة السلام في الشرق الأوسط. ويعتبر قرار الكونغرس علامة أخرى على أنه من غير المتوقع نشر "خطة القرن" في وقت قريب، بالنظر إلى الأزمة السياسية المستمرة في إسرائيل. وكان من المقرر نشر الخطة خلال عام 2019، لكن تم تأجيلها مرارًا وتكرارًا بسبب انتخابات الكنيست المكررة.
وفي شهر مارس، عندما استعدت إدارة ترامب لنشر خطة السلام في غضون بضعة أسابيع، طلبت الإدارة من الكونغرس تخصيص 175 مليون دولار لإنشاء "صندوق لدفع الدبلوماسية"، وخططت لعرض حوافز مالية على السلطة الفلسطينية كي تدخل في مفاوضات حول الخطة. وقامت إدارة ترامب، على مدار العامين الماضيين، بتقليص كل المساعدات الأمريكية تقريبًا للفلسطينيين، وكان غرضها من ذلك الإثبات للسلطة أنها قد تسترد بعض الأموال إذا وافقت على الدخول في مفاوضات ولم ترفض الخطة نهائيًا.
وذكر في مشروع ميزانية البيت الأبيض في ذلك الوقت أن الغرض من الصندوق هو السماح "بالمرونة" في حال حدوث تقدم في الاتصالات السياسية مع الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، كانت تأمل الحكومة أنه في حالة رفض الفلسطينيين مناقشة خطة السلام، يمكن استخدام الميزانية الخاصة لمكافأة للدول العربية التي توافق على القيام بمبادرات دبلوماسية تجاه إسرائيل.
وتم يوم الاثنين، نشر وثيقة الميزانية الرسمية للكونجرس لعام 2020، بناءً على الاتفاقات بين قادة الحزبين في واشنطن. وفي الفصل المتعلق بالشرق الوسط، كتب في الوثيقة إنه تم رفض طلب البيت الأبيض، لأن "الاتفاق بين الحزبين لا يشمل تخصيص مبلغ 175 مليون دولار لصندوق الدبلوماسية في الشرق الأوسط ". وفاجأ الرفض البيت الأبيض.
وأوضح أحد أعضاء الكونغرس المشاركين في مفاوضات الميزانية لصحيفة هآرتس أن قرار رفض الطلب اتخذ لأسباب مالية وغير سياسية. وقال: "إحدى الحجج التي طرحت ضد طلب البيت الأبيض هي عدم اعتقاد أحد أنه سيتم نشر الخطة في وقت قريب، فلماذا يتم الإنفاق عليها". يذكر أن الإدارة لم تحدد موعدًا نهائيًا لنشر الخطة منذ مايو الماضي، حين فشل نتنياهو في تشكيل حكومة بعد انتخابات أبريل.
طائرة إسرائيلية تطلق النار على فلسطيني حاول الاقتراب من السياج الحدودي في قطاع غزة
"يسرائيل هيوم"
أطلقت طائرة حربية إسرائيلية النار على مخرب، مساء أمس (الثلاثاء)، بالقرب من السياج المحيط في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد أن اقترب من السياج وهو يحمل بندقية، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي. ووفقا للتقرير تم تشخيص المخرب من موقع رصد، فتم إرسال طائرة لقصفه. ولم تقع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية في هذا الحدث.
وفي حادثة أخرى، وقعت في يهودا والسامرة، فتح الجنود النار على فلسطيني وصل إلى منطقة طريق النفق مع قنبلة مولوتوف. وأطلق الجنود الذين نصبوا كمينًا النار عليه. وحاول الفلسطيني الفرار من مكان الحادث، لكنه اعتقل بعد مطاردة تم نقله إلى مستشفى شعاري تسيدك.
ونقلت "هآرتس" عن وكالة الأنباء الفلسطينية "شهاب" أن المسلح قُتل.
إسرائيل ستدفع مبلغ 304 آلاف شيكل تعويضا لفلسطيني من الضفة الغربية أصيب في منطقة لإطلاق النار
"هآرتس"
فرضت محكمة الصلح في القدس على وزارة الأمن الإسرائيلية دفع تعويض بحجم مئات آلاف الشواكل لفلسطيني من سكان الضفة الغربية نتيجة أصابته بانفجار قنبلة يدوية خلفها الجيش الإسرائيلي في منطقة لإطلاق النار. وكان حسين رفايقة، من قبيلة الجهالين، قد فقد أربعة من أصابعه في عام 2012، عندما كان عمره 15 عامًا، بينما كان يرعى قطيعه في المنطقة القريبة من مستوطنة معاليه أدوميم. وقرر محكمة الصلح أن الدولة أهملت وحكمت للرفايقة بتعويض قدره 304،000 شيكل جديد ودفع 72،000 شيكل أتعاب محاماة.
وزعمت وزارة الأمن أن المنطقة التي أصيبت بها رفايقة، والذي ترافع عنه المحامي شلومو ليكر، تم فحصها وفقًا لإجراءات تمشيط مناطق إطلاق النار بعد سقوط شظايا. ومع ذلك، لم تقدم وزارة الأمن التقارير المطلوبة والتي ينبغي توقيعها من قبل عقيد بعد كل فحص. ونتيجة لذلك، حكم القاضي مردخاي بورشتاين أن الدولة لم تنفذ عمليات المسح كما هو مطلوب بموجب الإجراءات.
ورفضت المحكمة ادعاء وزارة الأمن بأنها فرضت حظر الدخول إلى منطقة إطلاق النار. وقال شهود عيان في المحكمة إن الطريق الذي أصيب فيه رفايقة تم رسمه على خريطة الطرق التي يمر عبرها الكثير من المتنزهين لأنه يتصل بطريق معبَّد يؤدي إلى مناطق الجذب السياحي. وقضت المحكمة بأن وزارة الأمن كانت تعلم أن الرعاة يدخلون إلى منطقة إطلاق النار لسقي قطعانهم من البئر المتواجدة في المكان.
نشطاء من الطائفة الدرزية تظاهروا ضد نتنياهو خلال زيارته إلى يركا: "وقع القانون الذي جعلنا من الدرجة الثانية"
"معاريف"
تظاهرت مجموعة من الناشطين الدروز، برئاسة الدكتور أمير خنيفس، ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى قرية يركا، أمس الثلاثاء، ضمن جولة انتخابية في الشمال. ووصل نتنياهو إلى قرية في يركا، وحل ضيفًا على فطين ملا المرشح 33 في قائمة الليكود للكنيست. وجاءت التظاهرة ضده للاحتجاج على قانون القومية. وقال الدكتور خنيفس قبل الزيارة: "يأتي نتنياهو اليوم إلى يركا في إعلان متسرع لافتتاح حملته الانتخابية. إنه نفس بيبي الذي يضر بنا مرارًا وتكرارًا. إنه نفس بيبي الذي يصادق كل يوم على عشرات أوامر الهدم ضد البناء في المجتمعات الدرزية. إنه نفس بيبي الذي وقّع قانون القومية الذي جعلنا مواطنين من الدرجة الثانية في وطننا. سننتظره اليوم في مفرق يركا لنخبره أننا لسنا حمقى".
وأضاف موجها حديثه إلى نتيناهو: "نحن مواطنون متساوون. نحن مواطنون من الدرجة الأولى. نحن دروز فخورون وأنت سترجع إلى بيتك". وقال خنيفس إنه تلقى تهديدات ليلة أسم الأول بعد اعتزامه التظاهر أثناء الزيارة، وأضاف: "التهديدات لن تردعنا. سنحتج دون خوف ضد رئيس الوزراء السابق والتشريعات العنصرية ضدنا."
ورداً على ذلك، قال فطين ملا، إن نتنياهو سيحل ضيفا عليه و"سيتم الترحيب برئيس الوزراء بكل الاحترام الواجب. الدكتور خنيفس لا يمثل الطائفة الدرزية وإنما يمثل نفسه فقط. إنه يساري تظاهر في السابق أيضًا ضد عضو الكنيست آفي ديختر وهاجمه خلال حفل توزيع منح في كرمئيل".
وأضاف ملا: "أقترح أن يتوجه خنيفس للتظاهر في أم الفحم وليس إلى يركا. يركا ليست مكانًا للمظاهرات ضد رئيس الوزراء. خنيفس لا يمثل أي طاقم ولا جماعة. نتنياهو فعل الكثير من اجل الطائفة الدرزية ويعالج كل القضايا المرتبطة بقانون القومية. رئيس الحكومة اقترح مخططا لتعديل قانون القومية وسيتم استقباله لدينا بكل احترام".
وقال العميد آمل أسعد، رئيس طاقم النضال من أجل تعديل قانون القومية، "إنهم لم يتحدثوا معي ولم يسألوني عن المظاهرة، لكن يبدو غريباً بالنسبة لي أن رئيس الوزراء الذي لم يتذكر زيارة قرية درزية واحدة، طوال فترة ولايته التي دامت 13 عامًا، ولا حتى في المناسبات التذكارية لأبناء الطائفة الذين سقطوا في الحروب، يصل إلى فرع الليكود في قرية درزية فقط بسبب الانتخابات التمهيدية".

التعليـــقات